معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    الجزويت

    الجزويت Empty الجزويت

    مُساهمة من طرف عادل الإثنين 16 يونيو - 2:52

    التعريف:

    الجزويت فرقة كاثوليكية يسوعية تنتشر في أوروبا بصفة عامة، وفي البرتغال وأسبانيا وفرنسا بصفة خاصة، وهي جمعية دينية متعصبة تهدف حالياً إلى القضاء على الدين الإسلامي.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    أنشأها قسيس فرنسي يدعى أنياس لايولا في القرون الوسطى، وقد ساهمت في القضاء على المسلمين في الأندلس من خلال محاكم التفتيش، ويقوم عليها الآن مجموعة كبيرة من القسس والرهبان .

    الأفكار والمعتقدات:

    يلتزم الرهبان الذين ينتمون إليها بالمحافظة على أسرارها وعدم إفشائها ولو لأعضائها.

    يلتزم أعضائها كذلك بالمحافظة على سرية تعليماتها والحيلولة دون وصولها إلى أيدي الأجانب بشكل عام والأعداء بشكل خاص.

    بعد طرد هذه الجمعية من كثير من الدول الأوروبية، بدأت تستقطب عطف الساسة والمسئولين من خلال إظهار العداء للدين الإسلامي والتغلغل في الدول الإسلامية لبث الأفكار الهدامة بين المسلمين من خلال المدارس وتحت غطاء دور الخير والبر.

    تتستر هذه الجمعية خلف أعمال البر كإنشاء المدارس والمستشفيات في شتى بقاع العالم، وتظهر العطف على المرضى، وتلزم أعضاءها باصطناع التواضع لاستقطاب الناس إليها وإلى الدين النصراني.

    تقبل التبرعات وتتفنن في أساليب جمع الأموال، ولكي تنفي عن نفسها مظنة الاكتناز، فإنها تتبرع ببعض الأموال في نفس المكان للإيهام بأن هدفها هو خدمة الفقراء.

    يلتزم أعضاء الجمعية بالمحافظة على هيبتها، فلا يختلفون أمام الغير، بل يظهرون تماسكهم ورغبتهم في خدمة الآخرين.

    عندما يذهب أعضاء الجمعية إلى إحدى المدن لأول مرة، فإنهم يجتنبون المبادرة إلى شراء الأرض، مدة معينة، حتى إذا ما ثبت أن شراء الأرض يعتبر ضرورياً، قاموا بالشراء، وغالباً ما يتم شراء الأرض باسم مستعار حتى لا تهتز ثقة الناس في الجمعية.

    تعتبر واردات الجمعية سراً مقدساً، فلا يطلع عليها إلا رئيس الرهبان ، وتعتبر خزانة الجمعية في روما، بكافة محتوياتها، سراً مقدساً كذلك، فلا يجوز إفشاؤه.

    الهدف الأساسي لهذه الجمعية الآن هو القضاء على أتباع الديانات الأخرى، لاسيما الدين الإسلامي، لذلك فإن أعضاءها لا يستنكفون عن استخدام كافة أساليب الاستمالة ووسائل جذب الناس من أجل تنصيرهم.

    ولتحقيق هذا الهدف، فإن هذه الجمعية تعمل على كسب ثقة رجال الدولة، وإرضائهم، والإشادة بهم، وغض الطرف عن ممارساتهم غير السوية وأعمالهم غير المستقيمة، وإفهامهم عند الاقتضاء أن الرب قد غفر لهم.

    كما تعمل هذه الجمعية على كسب ثقة حكام البلدان التي يمارسون التبشير فيها، فيرسلون إليهم مندوبين على درجة عالية من الذكاء والدهاء والثقافة، ويحرص هؤلاء المندوبون على إيهام أولئك الحكام، أنهم موفدون من قبل بابا روما، وأنهم يحملون إليهم تحياته.

    يتجنب أعضاء الجمعية التكلف في اللباس ولا يقبلون الهدايا لأنفسهم، بل يحيلونها إلى دير الجمعية القريب من مكان وجودهم حتى يدخلوا في روع الناس أنهم مخلصون فيزداد العطف على الجمعية.

    يحاول أعضاء الجمعية بكافة الطرق الحيلولة دون إنشاء أو تأسيس أية مدارس بالقرب من مدارس الجمعية، التي تهتم بالرياضة البدنية، وتتفانى في القيام بالعملية التربوية خير قيام، مع معاملة الدارسين معاملة حسنة، حتى يثقوا في هيئة التدريس وما تبثه من أفكار تبشيرية.

    تعمل الجمعية بكافة الطرق الممكنة على كسب ود النساء الأرامل، وإذا كان لإحداهن راهب من غير الجمعية فإنه يتم إبعاده ويستبدل به راهب من الجمعية لإدارة أعمالها بالتدريج.

    ولكي تتم السيطرة التامة على الأرامل: فإن الجمعية ترغبهن في التصدق على الفقراء باسم المسيح ومريم، ويستمر هذا الوضع حتى تنفد جميع أموالهن، وفي سبيل ذلك فإن هذه الجمعية لا تستنكف عن مساعدة هؤلاء الأرامل في إشباع رغباتهن وقضاء وطرهن عند الاقتضاء.

    وإذا كان للأرامل بنات فإنه يتم إقناعهن بالرهبنة أو التربية النصرانية، أما البنون فإنه يتم حثهم على أن يغشوا الأديرة والكنائس ، مع إغراقهم في الملذات، والتلميح لهم بأنه لا إثم في العلاقات الجنسية الحرة، كما تيسر لهم سبل الانخراط في معسكرات صيفية يتم فيها إقناعهم بأهمية التربية النصرانية.

    يكرر أعضاء الجمعية زياراتهم للمرضى الميئوس من حالتهم، ويتم تخويفهم من النار وحثهم على التصدق بكل أموالهم للجمعية.

    كل من يخرج على المبادئ الهدامة لهذه الجمعية، يطرد ويتم اجتنابه ويحرم من كافة الامتيازات التي يتمتع بها الأعضاء، ويتم الطرد بوجه خاص، عند تشويه سمعة الجمعية أو إفشاء أسرارها، أو الإضرار بأعضائها، أو الكسل وعدم القيام بالمهام المنوطة به.

    تحاول الجمعية الحصول على الأسرار السياسية والأخبار الموثوقة والخطيرة، وإخبار الحكام بها للفوز بمكانة مرموقة لديهم، تساعدهم على اجتذاب أصحاب الثروات والنفوذ والأسر الكبيرة للجمعية.

    تحافظ الجمعية على هيبتها في نفوس الآخرين، من خلال إفهامهم أنها تأسست على يد الراهب شوواكيم بإلهام إلهي، للحد من انحراف الكنيسة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي ونشر دين عيسى في جميع أنحاء العالم، وبذا تبرر مسلكها القديم الذي كانت تبيع فيه صكوك الغفران، وترسم معالم طريقها الجديد الذي تقضي فيه على الإسلام والمسلمين.

    ويتضح مما سبق:

    أن الجزويت فرقة كاثوليكية يسوعية، تتستر خلف أعمال البر كإنشاء المدارس والمستشفيات وغيرهما لتستقطب الناس للنصرانية، لاسيما المسلمين منهم، وتحاول هذه الفرقة الغوص في أعماق الأسرار السياسية ومد بعض الحكام بها للفوز بمكانة مرموقة لديهم، تمنحهم نفوذاً كبيراً لمباشرة عمليات التبشير، وهو تبشير يعتمد على هدم القيم الدينية ونشر الرذائل والقول بطبيعية العلاقات الجنسية الحرة وإشاعة الأفكار الهدامة بين المسلمين، ومن ثم جعلهم لبنة هشة تقبل التشكيل الذي يلائم أهداف هذه الفرقة.

    أماكن الانتشار:

    تتخذ هذه الفرقة من أوروبا ككل مركز انطلاق لها، وهي تتركز في البرتغال وأسبانيا حيث الرغبة في القضاء على كل أثر للإسلام هناك وفي فرنسا حيث نشأت مقولة الحرية المطلقة في مجال العقيدة وإيطاليا حيث بابا الفاتيكان، ومن هذه المرتكزات تمد هذه الفرقة أذرعتها صوب التجمعات الإسلامية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وبخاصة في اندونيسيا.

    الجزويت Empty رد: الجزويت

    مُساهمة من طرف عادل الأحد 22 يونيو - 7:47

    جزويت
    الجزويت من الفرق المسيحية أسسها في سنة (1534) م قسيس فرنسي يدعى ـ انياس لايولا ـ.
    نشأ انياس لايولا رجلاً كبير المطامع محباً للشهرة والفخفخة، فاتخذ صناعة الجندية سلماً لأطماعه رجاء أن ينال بتبريزه فيها مقاماً بين الناس محموداً، ولكنه في حصار بامبولين أصيب بكسر في فخذه قضى عليه من الوجهة العسكرية.
    وبينما كان يمرض في المستشفى أعطي إليه كتاب في حياة القديسيين ليطالعه في وحدته، فأكب عليه وتأثر بما فيه غاية التأثر وعزم أن يتبع طريق الدينيين. فلما أبل اندفع لنيل غايته فتحنث وتبتل حتى كان يصاب بشبه إغماء يروي في أثنائه مرائي روحانية، فجال في خاطره عند ذاك تأسيس طائفة دينية ولكنه أدرك أن جهله لا يسمح له بالتطلع لهذا المركز الرفيع، فأكب على دراسة العلوم وسنه ثلاث وثلاثون سنة وصار ينتقل من جامعة إلى جامعة لتحصيل الفلسفة العالية حتى نال مكاناً عالياً منها.
    كان لوتر الألماني في هذا العهد يمهد طريق الإصلاح الديني أي البروتستانتية فأجمع انياس لايولا على معاكسته وصد الناس عن سبيله. فكان كلما أرشد لوتر إلى اعتبار العقل واستشعار الحرية في البحث والمناقشة وتأييد الحكومة الحرة المدعمة على القوانين، كان انياس يتشدد في وجوب الطاعة بلا تردد لأحكام الدين، وبتقرير حكومة مطلقة يقودها ملك فرد، فكان يرمي في تعاليمه إلى جعل أتباعه أشبه بالجنود في ساحة الوغى يجب عليهم الاستسلام لقائدهم يوجههم ويرمي بهم حيث أراد.
    تعرف انياس لايولا أثناء إقامته بباريس ببعض الطلاب في علم اللاهوت وهم بيبر لوفيفر ورود ريجز وفرانسوا كسافييه وثلاثة من الإسبانيين مثله وهم جان لينز ونيكولا بوباديلا والفونس سالميرون. فاجتمع بهم في 15 أغسطس سنة (1534) م في مكان تحت الأرض من كنيسة مونتمرتر، وهنالك تعاهدوا على العفاف والفقر وإرشاد الكفار إلى الدين، وحج الأراضي المقدسة ولما كانت الحروب قائمة بين الأوروبيين والأتراك في ذلك العهد عدلوا عن الحج إلى إرشاد الكفار للدين وقرروا أن يتفرقوا في الأقطار على أن يجتمعوا في فنيز سنة (1537) م أي بعد تعاهدهم بثلاث سنين ليقدم كل منهم بياناً عما فعله في تلك المدة.
    وفي أكتوبر من السنة التالية اجتمع لايولا ولوفيفر ولينز وشخصوا إلى روما فقابلوا البابا بولس الثالث وعرضوا عليه مشروعهم من تكوين طائفة دينية لنشر مبادىء الديانة الكاثوليكية وتأييد مركز الكنيسة الرومانية فأظهر ارتياحه لعملهم وأصدر أمره بتأسيس تلك الطائفة في 17 سبتمبر سنة (1540) م وسمي لايولا طائفته بالجزويت مصداقاً لمشهد روحاني شهده كما قال رأى فيه الآب مع ابنه حاملاً صليباً طويلاً وهو يشكو من آلامه، فأوصى الآب المسيح بلايولا وأوصى لايولا بالمسيح خيراً.
    كان لايولا يرمي بهذه الجمعية إلى تحقيق غرضين أولهما هداية الكافرين إلى المسيحية وثانيهما تكوين جيش محارب لنصر البابا. فوضع لايولا نظام هذه الطائفة ولما خلفه تلميذه لينز غيّر كثيراً من ذلك النظام وخفف من صرامته. ينقسم أعضاء هذه الطائفة إلى خمسة أقسام:
    (1) الأعضاء الزمنيين وهم الذين يمكثون سنة تحت التمرين تؤخذ عليه عهود بسيطة ويشتغلون بأعمال يدوية ويؤدون الوظائف الدنيئة. (2) الأعضاء الجدد وهم شبان متعلمون معتني بانتخابهم. يحرم عليهم الاشتغال بأي درس مدة سنتين ولا تؤخذ عليهم عهود، وبعد مضي السنتين يسمح لهم بدراسة الأدب والفلسفة والعلوم، فإذا بلغوا الثامنة والعشرين أو الثلاثين بدأوا بدراسة علم اللاهوت ثم عينوا قسوساً وإذ ذاك ينقطعون سنة كاملة عن كل درس أو اختلاط مع الناس، وتسمى هذه السنة بمدرسة القلب وبعدها تؤخذ عليهم العهود المقررة. (3) الأعضاء المسمين بالتلاميذ هم رجال متعلمون أخذت عليهم العهودالسرية المقررة ووظيفتهم الدعوة والإرشاد وقيادة الضمائر. (4) الأعضاء الروحيون وهم أرقى من السابقين تؤخذ عليهم عهود عالية ووظيفتهم مساعدة الأساتذة. (5) الأساتذة وهم الطبقة العليا من هذه الطائفة اختيروا من خلاصة الأشياع وهم الأعضاء الحقيقيون لجماعة الجزويت العارفون بأسرار طائفتهم ولأجل أن يبلغ الرجل إلى هذه المكانة يجب عليه أن يتعهد برعاية الرهبنة وإيثار الفقر والإخلاص المطلق للبابا وأن يقبل أي مهمة تسند إليه.
    رئاسة هذه الطائفة تسند إلى واحد من قسم الأساتذة يشغلها مدة حياته. وعليه أن يقيم بروما وله سلطة مطلقة على أشياعه اتباعاً لهذا الأصل الذي وضعه ـ انياس لايولا ـ مؤسس هذه الطائفة وهو «على كل عضو من هذه الطائفة أن يطيع كما لو كان جثة هامدة أو عصا في يد رجل هرم».
    ولما جاء البابا جول الثالث زاد في امتيازاتهم فجعلهم غير خاضعين لأي سلطة في الأرض إلا سلطته وسلطة رئيسهم وقد عرف الجزويت كيف يستفيدون من هذا المركز الاستثنائي فبذلوا جهدهم لتحقيق أمنيتهم وهي قيادة العالم والسيطرة على أرواحهم.
    تذرع هؤلاء الناس بالصبر والحلم والمداخلات والثبات، فلم يهنو أمام كارثة، ولم يتشددوا أمام جبار كيلا يكسرهم، بل عرفوا كيف يدارون وكيف يتدخلون ويحتاطون بالأكابر والأصاغر كل على قدر عقله ورتبته حتى أنك كنت تجدهم مع الملوك وعند نديماتهم ومع القادة والمقودين على السواء لذلك لم يحدث حدث سياسي أو اجتماعي إلا ولهم يد فيه، فكانوا يؤيدون الوزراء أو يسقطونهم، ويهيئون الثورات أو يفشلونها، ويروجون الإشاعات ويبطلونها، فكانوا هم الحاكمين حقيقة خلف كل ملك ووراء كل قائد آمر.
    كان مما قرره مؤسس طائفتهم عليهم من القيام على هيئة من الهيئات أنه يجب على كل منهم أن يكون رأسه منخفضاً إلى الأمام غير مائل إلى أحد الجانبين، وأن تكون عينه دون مخاطبه بحيث لا يراه إلا اختلاساً، ويجب أن تكون شفتاه لا مفرطتين في الانطباق ولا مفتوحتين، وأن لا يجعد جبهته ولا أنفه وأن يظهر مسروراً محبوباً لا حزيناً عبوساً.

    الجزويت Empty رد: الجزويت

    مُساهمة من طرف عادل الأحد 22 يونيو - 7:52

    كانت كل مجهودات الجزويت ترمي إلى غرض واحد وهو توزيع جيشهم الجرار في كل مكان بحيث إذا أعطيت لهم إشارة قاموا دفعة واحدة في آن واحد لتحقيق مراد داعيهم الأكبر.
    ثبت تدخل الجزويت في الجرائم السياسية كمقتل هنري الرابع، فاضطرت بعض الأمم لطردهم من بلادها فقد طردوا سنة (1578) م من أنفير، وسنة (1598) م من هولاندة، حيث ثبتت عليهم المؤامرة على قتل موريس ناسو، وسنة (1618) م من بوهميا، وسنة (1619) م من مورافيا وسنة (1643) م من مالطة، وسنة (1723) م من روسيا، وسنة (1759) م من البرتغال حيث تآمروا على قتل الملك، وسنة (1767) م من أسبانيا حيث كدروا صفو الأمن العام، وسنة (1767) م من سيسيليا، وسنة (1786) م من بارم.
    اشتهر الجزويت في جميع أقطار الأرض بتحريك السواكن والعمل في الخفاء لأغراض بعيدة، فرمتهم الأمم عن قوس حتى أن البابا كليمان الرابع عشر لما اضطر لتحسين سياسته مع ملوك أوروبا إلى إقفال مدرستهم في روما سنة (1772) م، ثم أصدر أمره في السنة التالية بمحو طائفتهم.
    كان عدد الجزويت عند نكبتهم هذه (22559) فلم تنثن عزيمتهم ولم تفتر همتهم بل ضموا صفوفهم وجعلوا لهم رئاسة سرية، فلما تولى البابوية بي السابع أعاد اعتبار طائفتهم سنة (1801) م تحت اسم طائفة القلوب المقدسة وتمكن سنة (1814) م من إصدار أمر بابوي ملغيا لأمر كليمانس الرابع عشر وأعاد لطائفة الجزويت حقوقها كافة، ولكنها لتهم أفرادها ومداخلاتهم استجلبت سخط الممالك من جديد فابتدأت تطاردها.
    امتازت طائفة الجزويت بغرض بعيد وهو أنها رأت أن المسيحية جاءت لتخلع الناس عن هذه الحياة فلم تنجح وحاول رجال القرون الوسطى أن يعيدوا شباب مبادئها هذه ففشلوا فكان الفارق بين المسيحية وروح العصور كبيراً جداً فأراد الجزويت أن يخففوا من هذا التشدد ليجذبوا الناس إلى ديانتهم. رأوا أن الناس كلهم لا يأتون إليهم فذهبوا هم إلى الناس ورأوا أنهم لا يحضرون إلى الكنائس فحملوا الكنائس إليهم وآنسوا أنهم أصبحوا يحبون التقرب من الطبيعة فاعتبروها وجعلوا لها من مباحثاتهم شأناً وقال هنري مارتان الكاتب الفرنسي: فلو أضافوا إلى هذه الأغراض الحاذقة استقامة وحرية وروحاً دينية حقيقية لاستطاعوا أن يردوا إلى الطبيعة حقوقها بدون أن يمسوا بقوانين الحق والفضيلة الأزلية.
    avatar
    hader
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 104
    رقم العضوية : 54
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008
    نقاط التميز : 143
    معدل تقييم الاداء : 8

    الجزويت Empty رد: الجزويت

    مُساهمة من طرف hader الأربعاء 24 سبتمبر - 1:20

    معلومات جديدة تماما
    ولا كاني كنت عايشة في الدنيا
    شكرا

    الجزويت Empty رد: الجزويت

    مُساهمة من طرف عادل الخميس 23 أبريل - 16:19

    كلنا كدا يا هدير منورة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 7:52