قبل 11سنة, وبالتحديد في 25 أيلول €سبتمبر€ 1997, حاول «الموساد» الاسرائيلي اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» عن طريق السم. القيادي الحمساوي نجا من المحاولة التي ادت الى اطلاق الشيخ احمد ياسين, واعتبر الحدث واحداً من اكبر العمليات الفاشلة التي تورطت فيها الاستخبارات الاسرائيلية منذ تأسيسها.
داني يتوم رئيس «الموساد» السابق عضو الكنيست الحالي, انهى قبل ايام تأليف كتاب خصص فيه فصلاً لهذه القضية, وهو يعتبر ان العملية حققت جانبا من اهدافها لأن قرار الملك عبد الله الثاني ابعاد عدد من قيادات «حماس» نجم عن تخوفه من تكرار مثل هذه المحاولة على الاراضي الاردنية. «الكفاح العربي» قرأت الفصل وهي تنشر أهم ما ورد فيه.
بدأت القضية بتاريخ 30 حزيران €يونيو€ من العام 1997, بعد تنفيذ «حماس» عملية في سوق محنه يهودا قتل فيها 16 شخصا واصيب 169 آخرين بجروح, وطالب بنيامين نتنياهو بالقيام برد وباسرع وقت ممكن, واستدعى داني يتوم الى مكتبه وطالبه بعرض قائمة بأسماء الاعضاء الذين يجب وبالامكان اغتيالهم, وقال رجل سابق في «الموساد» شارك في الاجراءات: «مارس نتنياهو ضغوطا وشعر داني بالاحراج».
طلب داني اجراء مداولات طارئة شارك فيها رؤساء الاقسام والوحدات التنفيذية في «الموساد»: «نائبة رئيس «الموساد» عليزه ميغن, رئيس «قيساريا» €قسم العمليات الخاصة في الجهاز€, رئيس «تيبل» €القسم المسؤول عن العلاقات مع اجهزة المخابرات في العالم€, اسحق برزيلي رئيس تسومت €القسم المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية من خلال عملاء€ ايلان مزراحي, رئيس القسم المسؤول عن التسلق لاهداف «القسم الذي يطلقون عليه في وسائل الاعلام الدولية اسم نبيعوت» ورئيس قسم الابحاث, رئيس قسم العمليات التخريبية المعادية واخرين.
وطالبهم يتوم باعداد قائمة اغتيالات, لكن اتضح خلال هذه المداولات العاجلة عدم وجود قائمة مناسبة اذ ان قيادة «حماس» وخصوصا كبار الاعضاء, هؤلاء الذين يخططون لتنفيذ عمليات يوجدون في المناطق, ومعالجة شؤونهم من اختصاص المخابرات العامة «الشاباك».
وقال احد المشاركين في المداولات: «اعتقدنا ان يتوم سيتحلى بالجرأة المناسبة ويعود الى رئيس الحكومة ويقول له الحقيقة: «لا توجد لدي اهداف لمهاجمتها», لكنه اصر وقدمت له قائمة باسماء اعضاء صغار في «حماس» موجودون في اوروبا. ولم يتنازل يتوم وطالب بقائمة جديدة, تتضمن ايضا اهدافا في الاردن, وتضمنت هذه القائمة اسمي موسى ابو مرزوق رئيس المكتب السياسي لـ«حماس», وخالد مشعل.
وجد يتوم ومن خلال تطلعه لتنفيذ عملية اغتيال حليفين رئيسين له: رئيس قسم قيساريا وضابط الاستخبارات في القسم ميشكه بن ديفيد, رغب رئيس قيساريا بتنفيذ عملية, لان هذه العمليات هي نواة عمل القسم وخصوصا, وحدته الرئيسية التي يطلقون عليها بالخارج اسم «كيدودن» والتي ترأسها في حينه «ط».
تحول قسم «قيساريا» الى القائد الوحيد لتنفيذ العملية, اما الاقسام الاخرى «تسومت», «تيبل», والعمليات التخريبية المعادية وقسم الابحاث التي تقيم علاقات ولديها امكانات وفهمت الساحة وعرضت حجم الثمن الذي ستدفعه «الموساد» واسرائيل مقابل تنفيذ العملية, فقد استبعدت منذ المراحل الاولى لتحديد الهدف والتخطيط للعملية, وبعد جولات ميدانية وجمع معلومات استخبارية تم تقليص القائمة الى ثلاثة اسماء منها ابو مرزوق ومشعل.
بتاريخ 4 ايلول وقعت عملية اخرى في شارع بن يهودا في القدس «قتل فيها اربعة اشخاص واصيب 181 آخرين بجروح, وعززت هذه العملية من الرغبة بالقيام بعملية انتقامية سريعة, وكان قد تقرر حينذاك شطب اسم ابو مرزوق, والتركيز على خالد مشعل, ويعود السبب الى توافر معلومات استخبارية اكثر عنه, كما انه بالامكان الوصول اليه بصورة اسهل.
واعطى رئيس قسم «قيساريا» وضابط الاستخبارات في القسم, بن ديفيد, انطباعا ليتوم بان كل شيء تحت السيطرة وان احتمالات النجاح كبيرة, وقال مسؤول كبير في «الموساد» سابقا: «لم يوجد أي شخص في محيط يتوم يشكك او يوجه تساؤلات ينبهه من خلالها للصعاب الميدانية التي قد تبرز.
ميغن نائبة رئيس «الموساد» هي التي كان يتوجب عليها التشكيك, لكنها لم تفعل ذلك, اذ كانت العلاقات بينها وبين يتوم فاترة, اذ كانت ميغن على قناعة بان يتوم الذي عينه شمعون بيرس رئيس الحكومة, لم يكن ملائما لهذا المنصب, وفي سياق ردها على سؤال حول الاسباب التي دعتها الى عدم ابداء تحفظات منذ البداية على اسلوب عمله قالت: «شاركت فقط بجزء من المداولات والخطأ الاكبر بنظري لم يكن تنفيذ العملية في الاردن, بل اعتمادهم على دوريات ميدانية قامت بها اوساط منخفضة المستوى نسبيا, ولم تحدث عملية في الموساد دون ان يقوم رئيس الجهاز او على الاقل رئيس القسم بجولة ميدانية مسبقة».
ويعود احد اسباب الثقة بالنفس المبالغ فيها لدى قسم «قيساريا» الى الثقة بجدوى وسيلة تنفيذ العملية _السم* الذي ووفقا لوسائل اعلام اجنبية لم تكن هذه هي المرة الاولى التي تحاول فيها المخابرات الاسرائيلية اغتيال اشخاص بواسطة السموم, وعلى سبيل المثال ارسلت في العام 1979 طردا مسمما لوديع حداد قائد قسم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبسبب حساسية الساحة *الاردن* تقرر تنفيذ العملية باسلوب يطلقون عليه بلغة الاستخبارات اسم «عملية هادئة» لا تترك «بصمات اصابع», وكان من المفروض ان يؤدي السم الى الموت خلال عدة ساعات من دون ان يكون بالامكان تحديد اسباب الوفاة. وكان من المفروض توجه عضوين في وحدة «كيدون» نحو الضحية, يقوم واحد يحمل علبة مشروبات خفيفة بفتحها بهدف لفت الانظار, ويقوم الثاني برش السم على رقبة مشعل, وكما هو متبع في «الموساد» قام افراد الوحدة بتنفيذ عدة تجارب, مستخدمين علبة مشروبات خفيفة, وعبوة غاز دون سموم على اشخاص يسيرون في شوارع تل ابيب, وتم تصوير هذه التجارب بواسطة الات تصوير فيديو وتمت دراستها, وقال يتوم بانه وعلى العكس من الشائعات التي روجت ضده في «الموساد», بانه قام بمراقبة ميدانية للتجارب ووجه الافراد بصورة شخصية قبل توجههم لتنفيذ العملية.
واستنادا الى شعور بان الاغتيال لن يخيب آمالهم, فقد عمل المخططون على تقليص المناورات التي تدرس امكان تورط افراد الخلية ميدانيا, ولم يبد احد رأيه في مسألة ان هذه هي المرة الاولى التي يقوم فيها افراد وحدة «كيدون» بتنفيذ عملية في دولة عربية, اذ كان الجيش وحتى تلك الفترة هو الذي يقوم بعمليات اغتيالات في دول عربية مستخدما وحدات خاصة, وتشكل رواية التغطية التي سلمت للافراد نقطة ضعف اخرى, اذ تم تزويدهم بجوازات سفر كندية في الوقت الذي كانت فيه اللغة الام لديهم العبرية وكانت لغتهم الانجليزية مثل أي اسرائيلي عادي.
صدرت موافقة على العملية مرتين, وكان الافراد في الساحة, لكنها اجلت لاسباب عملية. اما في المرة الثالثة, الساعة العاشرة من يوم الخميس الموافق 25 ايلول €سبتمبر€, تقدم فردان من الوحدة كانا ينتحلان هويتي سائحين نحو مشعل الذي كان يشق طريقه الى مكتبه برفقة مساعده, فتح احدهما علبة المشروبات الحقيقية وقام التالي برش رقبة مشعل بالسم واستغرقت العملية حوالى ثانيتين فقط, وساد لدى مشعل احساس غريب وكأن بعوضة لدغته وليس اكثر من ذلك, لكن مساعده شعر بشيء غريب وضرب احد الفردين بصحيفة كان يحملها.
انفصل رجلا «الموساد» وكما هو مخطط له تراجعا نحو سيارة استؤجرت لهما وتمكن المساعد من الركض وراء السيارة وتسجيل رقمها. وكان يجلس في السيارة €ط€ قائد وحدة كيدون ووفقا للمخطط كان من المفروض هروب السيارة الى نقطة اللقاء, حيث كانت في انتظارهم هناك سيارة هروب اخرى. ولا يوجد حتى اليوم ورغم التحقيقات معرفة للاسباب التي دعت السيارة الاولى للخطأ في الطريق وعادت تقريبا للنقطة التي انطلقت منها. ولربما كان ذلك خطأ بالتوجيه او ربما ساد انفعال لدى افراد «الموساد» ادى الى فقدانهم للسيطرة على تفكيرهم.
لم يفاجأ احد اكثر من مساعد مشعل الذي شاهد السيارة مرة ثانية, اذ وقفت على بعد مسافة قصيرة منه ونزل منها عضوا الموساد بهدف الهروب سيرا على الاقدام الى نقطة اللقاء. وبدأ المساعد ومساعد آخر انضم اليه بالصراخ وانضم اشخاص من الشارع للمطاردة. اعتقل الاثنان وسلما الى شرطي سير. وقالا بانهما سائحان كنديان لكن تم نقلهما الى مركز شرطة.
ونقل عضوا «الموساد» بعد ذلك الى ايدي محققين في المخابرات الاردنية, وضربا خلال التحقيق لكنهما لم ينهارا وتمسكا حتى نهاية اعتقالهما برواية التغطية. وكانت المشكلة بان لكنتهما الانكليزية ليست كندية, واعرب المحققون عن تقديرهم بانهما اسرائيليون. وساءت الحالة الصحية لمشعل, ونقل الى المستشفى ووجد الاطباء صعوبة بتشخيص حالته.
وتمكن عدد من اعضاء «الموساد» الذين شاركوا في العملية من الهروب من الاردن, والتجأ اربعة آخرون الى السفارة الاسرائيلية في عمان, وغضب الملك حسين جدا, وهدد بقطع العلاقات مع اسرائيل وارسال وحدات مختارة من الجيش الاردني لاقتحام السفارة.
واستدعى رئيس الحكومة افراييم هليفي سفير اسرائيل لدى الاتحاد الاوروبي, الذي كان نائبا لرئيس «الموساد» بالماضي والذي كان لديه علاقات خاصة بالملك حسين, توجه هليفي الى عمان وعرض على الملك صفقة خاصة.
وتوجه ميشكه بن ديفيد وطبيب من «الموساد» الى عمان وسلما الاطباء الاردنيين مصلاً مضادا للسم, وادى هذا المصل الى القضاء على تأثير السم.
انقذت حياة مشعل وتحسنت مكانته بفضل العملية الفاشلة التي قام بها «الموساد» وتحول من عضو غير مركزي في المنظمة الى الاقوى في «حماس», كما اطلقت اسرائيل سراح الشيخ احمد ياسين مؤسس «حماس» وزعيمها الروحي وبالمقابل اطلقت الاردن سراح عضوي «الموساد» وسمحت بعودة الاعضاء الاربعة الذين التجأوا الى السفارة الى اسرائيل.
شكلت لجنتا تحقيق في اسرائيل الاولى برئاسة يوسف تسحنوفر مدير عام وزارة الدفاع سابقا والثانية شكلتها اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية التابعة للجنة الخارجية والامن المنبثقة عن الكنيست.
اكدت اللجنة الاولى ان نتنياهو عمل بصورة مناسبة مثل أي رئيس حكومة سابق في مثل هذه الاوضاع, وانه لم يمارس ضغوطا على يتوم. ومع ذلك اكد اربعة من اعضاء اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن €ايهود باراك, يوسي ساريد, اوري اور وبيني بيغن€ بانه كانت هناك ثغرات بدور نتنياهو وانه اخطأ بقراره, لكنهم لم يطالبوه باستخلاص عبر شخصية.
رفض نتنياهو التعقيب على هذا الموضوع وقال عوزي اراد, الذي كان مستشاره السياسي والذي يستمر حتى اليوم في تقديم الاستشارات له: «كان الجميع منتبهين للعمل الشائك في الاردن لكن مشعل كان هدفا مناسبا للاغتيال. كما تمت تسوية الازمة مع الاردن ولم تحدث اضرار غير قابلة للتصحيح».
وقال خمسة من ستة اعضاء في اللجنة ان يتوم بامكانه الاستمرار بالعمل في منصبه وفقط يوسي ساريد اعتقد بان عليه تحمل المسوؤلية القيادية والاستقالة وقالت اللجنة الاولى ان الحكومة التي عينت يتوم هي التي يتوجب عليها اتخاذ قرار حول اذا ما كان يتوم يتحمل مسؤولية شخصية, كان رئيس قسم «قيساريا» الذي استقال من منصبه.
داني يتوم رئيس «الموساد» السابق عضو الكنيست الحالي, انهى قبل ايام تأليف كتاب خصص فيه فصلاً لهذه القضية, وهو يعتبر ان العملية حققت جانبا من اهدافها لأن قرار الملك عبد الله الثاني ابعاد عدد من قيادات «حماس» نجم عن تخوفه من تكرار مثل هذه المحاولة على الاراضي الاردنية. «الكفاح العربي» قرأت الفصل وهي تنشر أهم ما ورد فيه.
بدأت القضية بتاريخ 30 حزيران €يونيو€ من العام 1997, بعد تنفيذ «حماس» عملية في سوق محنه يهودا قتل فيها 16 شخصا واصيب 169 آخرين بجروح, وطالب بنيامين نتنياهو بالقيام برد وباسرع وقت ممكن, واستدعى داني يتوم الى مكتبه وطالبه بعرض قائمة بأسماء الاعضاء الذين يجب وبالامكان اغتيالهم, وقال رجل سابق في «الموساد» شارك في الاجراءات: «مارس نتنياهو ضغوطا وشعر داني بالاحراج».
طلب داني اجراء مداولات طارئة شارك فيها رؤساء الاقسام والوحدات التنفيذية في «الموساد»: «نائبة رئيس «الموساد» عليزه ميغن, رئيس «قيساريا» €قسم العمليات الخاصة في الجهاز€, رئيس «تيبل» €القسم المسؤول عن العلاقات مع اجهزة المخابرات في العالم€, اسحق برزيلي رئيس تسومت €القسم المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية من خلال عملاء€ ايلان مزراحي, رئيس القسم المسؤول عن التسلق لاهداف «القسم الذي يطلقون عليه في وسائل الاعلام الدولية اسم نبيعوت» ورئيس قسم الابحاث, رئيس قسم العمليات التخريبية المعادية واخرين.
وطالبهم يتوم باعداد قائمة اغتيالات, لكن اتضح خلال هذه المداولات العاجلة عدم وجود قائمة مناسبة اذ ان قيادة «حماس» وخصوصا كبار الاعضاء, هؤلاء الذين يخططون لتنفيذ عمليات يوجدون في المناطق, ومعالجة شؤونهم من اختصاص المخابرات العامة «الشاباك».
وقال احد المشاركين في المداولات: «اعتقدنا ان يتوم سيتحلى بالجرأة المناسبة ويعود الى رئيس الحكومة ويقول له الحقيقة: «لا توجد لدي اهداف لمهاجمتها», لكنه اصر وقدمت له قائمة باسماء اعضاء صغار في «حماس» موجودون في اوروبا. ولم يتنازل يتوم وطالب بقائمة جديدة, تتضمن ايضا اهدافا في الاردن, وتضمنت هذه القائمة اسمي موسى ابو مرزوق رئيس المكتب السياسي لـ«حماس», وخالد مشعل.
وجد يتوم ومن خلال تطلعه لتنفيذ عملية اغتيال حليفين رئيسين له: رئيس قسم قيساريا وضابط الاستخبارات في القسم ميشكه بن ديفيد, رغب رئيس قيساريا بتنفيذ عملية, لان هذه العمليات هي نواة عمل القسم وخصوصا, وحدته الرئيسية التي يطلقون عليها بالخارج اسم «كيدودن» والتي ترأسها في حينه «ط».
تحول قسم «قيساريا» الى القائد الوحيد لتنفيذ العملية, اما الاقسام الاخرى «تسومت», «تيبل», والعمليات التخريبية المعادية وقسم الابحاث التي تقيم علاقات ولديها امكانات وفهمت الساحة وعرضت حجم الثمن الذي ستدفعه «الموساد» واسرائيل مقابل تنفيذ العملية, فقد استبعدت منذ المراحل الاولى لتحديد الهدف والتخطيط للعملية, وبعد جولات ميدانية وجمع معلومات استخبارية تم تقليص القائمة الى ثلاثة اسماء منها ابو مرزوق ومشعل.
بتاريخ 4 ايلول وقعت عملية اخرى في شارع بن يهودا في القدس «قتل فيها اربعة اشخاص واصيب 181 آخرين بجروح, وعززت هذه العملية من الرغبة بالقيام بعملية انتقامية سريعة, وكان قد تقرر حينذاك شطب اسم ابو مرزوق, والتركيز على خالد مشعل, ويعود السبب الى توافر معلومات استخبارية اكثر عنه, كما انه بالامكان الوصول اليه بصورة اسهل.
واعطى رئيس قسم «قيساريا» وضابط الاستخبارات في القسم, بن ديفيد, انطباعا ليتوم بان كل شيء تحت السيطرة وان احتمالات النجاح كبيرة, وقال مسؤول كبير في «الموساد» سابقا: «لم يوجد أي شخص في محيط يتوم يشكك او يوجه تساؤلات ينبهه من خلالها للصعاب الميدانية التي قد تبرز.
ميغن نائبة رئيس «الموساد» هي التي كان يتوجب عليها التشكيك, لكنها لم تفعل ذلك, اذ كانت العلاقات بينها وبين يتوم فاترة, اذ كانت ميغن على قناعة بان يتوم الذي عينه شمعون بيرس رئيس الحكومة, لم يكن ملائما لهذا المنصب, وفي سياق ردها على سؤال حول الاسباب التي دعتها الى عدم ابداء تحفظات منذ البداية على اسلوب عمله قالت: «شاركت فقط بجزء من المداولات والخطأ الاكبر بنظري لم يكن تنفيذ العملية في الاردن, بل اعتمادهم على دوريات ميدانية قامت بها اوساط منخفضة المستوى نسبيا, ولم تحدث عملية في الموساد دون ان يقوم رئيس الجهاز او على الاقل رئيس القسم بجولة ميدانية مسبقة».
ويعود احد اسباب الثقة بالنفس المبالغ فيها لدى قسم «قيساريا» الى الثقة بجدوى وسيلة تنفيذ العملية _السم* الذي ووفقا لوسائل اعلام اجنبية لم تكن هذه هي المرة الاولى التي تحاول فيها المخابرات الاسرائيلية اغتيال اشخاص بواسطة السموم, وعلى سبيل المثال ارسلت في العام 1979 طردا مسمما لوديع حداد قائد قسم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبسبب حساسية الساحة *الاردن* تقرر تنفيذ العملية باسلوب يطلقون عليه بلغة الاستخبارات اسم «عملية هادئة» لا تترك «بصمات اصابع», وكان من المفروض ان يؤدي السم الى الموت خلال عدة ساعات من دون ان يكون بالامكان تحديد اسباب الوفاة. وكان من المفروض توجه عضوين في وحدة «كيدون» نحو الضحية, يقوم واحد يحمل علبة مشروبات خفيفة بفتحها بهدف لفت الانظار, ويقوم الثاني برش السم على رقبة مشعل, وكما هو متبع في «الموساد» قام افراد الوحدة بتنفيذ عدة تجارب, مستخدمين علبة مشروبات خفيفة, وعبوة غاز دون سموم على اشخاص يسيرون في شوارع تل ابيب, وتم تصوير هذه التجارب بواسطة الات تصوير فيديو وتمت دراستها, وقال يتوم بانه وعلى العكس من الشائعات التي روجت ضده في «الموساد», بانه قام بمراقبة ميدانية للتجارب ووجه الافراد بصورة شخصية قبل توجههم لتنفيذ العملية.
واستنادا الى شعور بان الاغتيال لن يخيب آمالهم, فقد عمل المخططون على تقليص المناورات التي تدرس امكان تورط افراد الخلية ميدانيا, ولم يبد احد رأيه في مسألة ان هذه هي المرة الاولى التي يقوم فيها افراد وحدة «كيدون» بتنفيذ عملية في دولة عربية, اذ كان الجيش وحتى تلك الفترة هو الذي يقوم بعمليات اغتيالات في دول عربية مستخدما وحدات خاصة, وتشكل رواية التغطية التي سلمت للافراد نقطة ضعف اخرى, اذ تم تزويدهم بجوازات سفر كندية في الوقت الذي كانت فيه اللغة الام لديهم العبرية وكانت لغتهم الانجليزية مثل أي اسرائيلي عادي.
صدرت موافقة على العملية مرتين, وكان الافراد في الساحة, لكنها اجلت لاسباب عملية. اما في المرة الثالثة, الساعة العاشرة من يوم الخميس الموافق 25 ايلول €سبتمبر€, تقدم فردان من الوحدة كانا ينتحلان هويتي سائحين نحو مشعل الذي كان يشق طريقه الى مكتبه برفقة مساعده, فتح احدهما علبة المشروبات الحقيقية وقام التالي برش رقبة مشعل بالسم واستغرقت العملية حوالى ثانيتين فقط, وساد لدى مشعل احساس غريب وكأن بعوضة لدغته وليس اكثر من ذلك, لكن مساعده شعر بشيء غريب وضرب احد الفردين بصحيفة كان يحملها.
انفصل رجلا «الموساد» وكما هو مخطط له تراجعا نحو سيارة استؤجرت لهما وتمكن المساعد من الركض وراء السيارة وتسجيل رقمها. وكان يجلس في السيارة €ط€ قائد وحدة كيدون ووفقا للمخطط كان من المفروض هروب السيارة الى نقطة اللقاء, حيث كانت في انتظارهم هناك سيارة هروب اخرى. ولا يوجد حتى اليوم ورغم التحقيقات معرفة للاسباب التي دعت السيارة الاولى للخطأ في الطريق وعادت تقريبا للنقطة التي انطلقت منها. ولربما كان ذلك خطأ بالتوجيه او ربما ساد انفعال لدى افراد «الموساد» ادى الى فقدانهم للسيطرة على تفكيرهم.
لم يفاجأ احد اكثر من مساعد مشعل الذي شاهد السيارة مرة ثانية, اذ وقفت على بعد مسافة قصيرة منه ونزل منها عضوا الموساد بهدف الهروب سيرا على الاقدام الى نقطة اللقاء. وبدأ المساعد ومساعد آخر انضم اليه بالصراخ وانضم اشخاص من الشارع للمطاردة. اعتقل الاثنان وسلما الى شرطي سير. وقالا بانهما سائحان كنديان لكن تم نقلهما الى مركز شرطة.
ونقل عضوا «الموساد» بعد ذلك الى ايدي محققين في المخابرات الاردنية, وضربا خلال التحقيق لكنهما لم ينهارا وتمسكا حتى نهاية اعتقالهما برواية التغطية. وكانت المشكلة بان لكنتهما الانكليزية ليست كندية, واعرب المحققون عن تقديرهم بانهما اسرائيليون. وساءت الحالة الصحية لمشعل, ونقل الى المستشفى ووجد الاطباء صعوبة بتشخيص حالته.
وتمكن عدد من اعضاء «الموساد» الذين شاركوا في العملية من الهروب من الاردن, والتجأ اربعة آخرون الى السفارة الاسرائيلية في عمان, وغضب الملك حسين جدا, وهدد بقطع العلاقات مع اسرائيل وارسال وحدات مختارة من الجيش الاردني لاقتحام السفارة.
واستدعى رئيس الحكومة افراييم هليفي سفير اسرائيل لدى الاتحاد الاوروبي, الذي كان نائبا لرئيس «الموساد» بالماضي والذي كان لديه علاقات خاصة بالملك حسين, توجه هليفي الى عمان وعرض على الملك صفقة خاصة.
وتوجه ميشكه بن ديفيد وطبيب من «الموساد» الى عمان وسلما الاطباء الاردنيين مصلاً مضادا للسم, وادى هذا المصل الى القضاء على تأثير السم.
انقذت حياة مشعل وتحسنت مكانته بفضل العملية الفاشلة التي قام بها «الموساد» وتحول من عضو غير مركزي في المنظمة الى الاقوى في «حماس», كما اطلقت اسرائيل سراح الشيخ احمد ياسين مؤسس «حماس» وزعيمها الروحي وبالمقابل اطلقت الاردن سراح عضوي «الموساد» وسمحت بعودة الاعضاء الاربعة الذين التجأوا الى السفارة الى اسرائيل.
شكلت لجنتا تحقيق في اسرائيل الاولى برئاسة يوسف تسحنوفر مدير عام وزارة الدفاع سابقا والثانية شكلتها اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية التابعة للجنة الخارجية والامن المنبثقة عن الكنيست.
اكدت اللجنة الاولى ان نتنياهو عمل بصورة مناسبة مثل أي رئيس حكومة سابق في مثل هذه الاوضاع, وانه لم يمارس ضغوطا على يتوم. ومع ذلك اكد اربعة من اعضاء اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن €ايهود باراك, يوسي ساريد, اوري اور وبيني بيغن€ بانه كانت هناك ثغرات بدور نتنياهو وانه اخطأ بقراره, لكنهم لم يطالبوه باستخلاص عبر شخصية.
رفض نتنياهو التعقيب على هذا الموضوع وقال عوزي اراد, الذي كان مستشاره السياسي والذي يستمر حتى اليوم في تقديم الاستشارات له: «كان الجميع منتبهين للعمل الشائك في الاردن لكن مشعل كان هدفا مناسبا للاغتيال. كما تمت تسوية الازمة مع الاردن ولم تحدث اضرار غير قابلة للتصحيح».
وقال خمسة من ستة اعضاء في اللجنة ان يتوم بامكانه الاستمرار بالعمل في منصبه وفقط يوسي ساريد اعتقد بان عليه تحمل المسوؤلية القيادية والاستقالة وقالت اللجنة الاولى ان الحكومة التي عينت يتوم هي التي يتوجب عليها اتخاذ قرار حول اذا ما كان يتوم يتحمل مسؤولية شخصية, كان رئيس قسم «قيساريا» الذي استقال من منصبه.
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar