معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    الشيخية

    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    الشيخية Empty الشيخية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:19

    أحمد الإحسائى والشيخية:
    لم تنقطع مؤامرات الباطنية على العقيدة الإسلامية فى التاريخ حتى القرون الأخيرة، حيث نرى أن الباطنية تتجدد على يد شيخ فاسد العقيدة غامض الفكرة والأسلوب، يثير حوله جواً من التقديس الكاذب، وهو الشيخ أحمد الإحسائى الذى ولد سنة 1166هـ. 1753م. وقد أسس طريقة فى مذهب الشيعة الإمامية سميت فيما بعد بالشيخية( ). والشيخية يقولون أن الحقيقة المحمدية تجلت فى الأنبياء قبل محمد  تجلياً ضعيفاً، ثم تجلت تجلياً أقوى فى محمد  والأئمة الإثنى عشر، ثم اختفت زهاء ألف سنة، وتجلت فى الشيخ أحمد زين الدين الأحسائى والسيد كاظم الرشتى، ثم تجلت فى كريم خان الكرمانى وأولاده إلى أبى قاسم خان. وهذا التجلى هو أعظم التجليات لله والأنبياء والأئمة، والركن الرابع من الشيخ أحمد الإحسائى إلى ما بعده هم شىء واحد، يختلفون فى الصورة ويتحدون فى الحقيقة التى هى الله مظهر فيهم. ويعتقدون أن محمداً رسول الله، وأن الأئمة الإثنى عشر هم أئمة الهدى، ومعنى الرسالة والأمانة عندهم أن الله تجلى فى هذه الصورة، فمنهم رسول ومنهم إمام. ويعتقدون أن اللاحقين هم أفضل من السابقين وعلى ذلك فالشيخ أحمد فى رأى أصحابه أعظم من جميع الأنبياء والمرسلين. ويعتقد هؤلاء بالرجعة، ويفسرونها بأن الله بعد أن غاب عن صور الأئمة رجع وتجلى تجلياً أقوى فى الركن الرابع، الذى هو الشيخ أحمد ومن يأتى بعده( ).
    والإحسائى من الشيعة الحلولية الذين يعبدون علياً، وأدلته الفلسفية مستقاه من مذهب الفيلسوف المشهور الملا صدرا( ).
    وأما اعتقادهم فى القيامة فهو اعتقاد باطل مخالف لنصوص القرآن والسنة الشريفة وإجماع الأئمة، إذ أنهم لا يعتقدون بقيامة الجسد، ويؤولون علامات الساعة تأويلات باطنية تتفق مع مسلكهم فى إنكار البعث والقيامة( ).
    لقد كرس الإحسائى حياته فى سبيل الدعوة إلى قرب ظهور المهدى المنتظر. يقول زرزندى: وإذا كان واثقاً بنبالة مقصده –كذا- طلب بحماس من جميع أتباع الإسلام فى الشرق –بما فيهم أهل الشيعة- أن يهبوا من نوم غفلتهم ويهيئوا الطريق للذى سوف يظهر بينهم عند تمام الأيام( ).
    ويخيل إلىَّ –استناداً إلى نزعته العقلية المتطرفة- أنه لم يكن من المؤمنين، كما تبدو عليه اتجاهاته الباطنية الأخرى، بأن المهدى مختف. فالحال الذى تؤمن به الإمامية من حيث إنه مستور، وعلى اتصال دائم بالشيعة، بل إنه كان يؤمن بالمهدى كشخص اعتيادى، يظهر ظهوراً اعتيادياً، وخاصة فإن اتجاهه هذا يتفق مع الزيدية وبعض علماء السنة فى ظهور المهدى. وكان همه من التبشير بقيامه وظهوره هو الإسراع بالقضاء على عقيدة الإمامية، وذلك لكى يقوم بالمسرحية التالية التى اتفق مع أشخاصها وممثلى أدوارها مع سادته المستعمرين، وهذه مسرحية تنص على تقديم مهديهم الخاص إلى الأمة الإسلامية.
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    الشيخية Empty رد: الشيخية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:21

    أما كيف كان الشيخ أحمد الإحسائى متصلاً بالمستعمرين، أو بدوائر التبشير التى كونت الطلائع الأولى لهم فى الشرق، والتى وضعت خطة محكمة للوصول إلى مثل هذه النتائج فى المجتمع الإسلامى فالجواب على ذلك مايلى:
    1. إن كثيراً من الحركات الدينية والسياسية والاجتماعية ظهرت فى المجتمع وانتشرت فى ظل شعارات معينة، ثم ظهرت خبيئتها فحكم الناس أن تلك الحركات كانت حركات استعمارية، وذلك استناداً إلى نتائجها إذ أنها شُجِّعَت تشجيعاً قوياً من المستعمرين، وقاموا هم على نشرها وإفساح المجال لها والدفاع المستميت عن أشخاصها، لأنهم لم يتعرضوا لمصالحهم، بل دعوا إلى مهادنتهم وعدم القيام ضدهم.
    أقول: إذا كانت الحركة تتسم بهذه المزايا يكون من السهل جداً على العلماء من الاجتماعيين وغيرهم أن يحكموا باستعماريتها. وحركة الإحسائى ظهرت نتائجها الواضحة بعده بسنوات قليلة، كما سيظهر لنا كيف أن المستعمرين احتضنوها ليضربوا بها الإسلام، الذى كانوا يعتبرونه الجدار الوحيد أمام استعمارهم واستغلالهم للشرق( ).
    2. لقد أوضحت حوادث التاريخ بأن الفرق الباطنية كانت توجه دائماً من قبل أعداء الإسلام، من اليهود وأباطرة الروم ودهاقين المجوسية. وأن تلك الفرق خانت الأمة الإسلامية فى مواقف حرجة من تاريخها، كحروب الروم مع المسلمين وهجوم الصليبيين على ديار الإسلام ومؤامرات المجوس لاستعادة مجدهم القديم. وبما أن حركة الإحسائى كانت حركة باطنية، وأنها نشأت فى زمن كانت الأمة الإسلامية فيه تريد أن تنفض عنها غبار الزمن، وأن الاستعمار الغربى كان يريد القضاء على هذه اليقظة الإسلامية، وإذن فيكاد يجزم المرء –من هذه الناحية أيضا- بعلاقة هذه الحركة الباطنية بدوائر الاستعمار بصورة خاصة، وأعداء الإسلام بصورة عامة.
    3. هنالك رأى يستند على تقارير المستشرقين يقول: إن الإحسائى لم يكن أصله من الإحساء، ولا ثبت ذلك تاريخياً، وإنما كان قساً غربياً أرسل من أندونيسيا إلى الشرق، حسب خطة مرسومة، لإفساد العقيدة وتغيير أحكام الدين( ).
    avatar
    karem
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 66
    تاريخ التسجيل : 08/08/2008
    نقاط التميز : 208
    معدل تقييم الاداء : 3

    الشيخية Empty رد: الشيخية

    مُساهمة من طرف karem الثلاثاء 11 نوفمبر - 21:14

    اول مرة اسمع عن الفرقة دي
    شكرا اسامة
    اخيرا عادل لقي واحد مهتم بالحكاية دي
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    الشيخية Empty رد: الشيخية

    مُساهمة من طرف اسامة الأربعاء 19 نوفمبر - 1:24

    بلزم كلنا نهتم يا كريم بالفرق الهدامة دي علشان نبين خطورتها للناس
    شرفت الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 10:33