هل يمكن ان ننكر .....أن المرأة تشترك مع الرجل في الإنسانيّة وتساويه على هذا الصعيد، لكنها امرأة أيضاً ولا يمكن بأي حال من الأحوال تناسي وتجاهل هذا الجانب المهم..فالحديث في الغرب عن كون المرأة إنسانا قد أدى إلى نسيان إنها امرأة أيضاً،
كما لم تغفل السياسة أيضاً عن استخدام عامل المرأة وجعلها وسيلة لتحقيق أهدافها تحت غطاء المساواة والحرية. ...فيكون القرن العشرين قد طوق المرأة بأغلال جديدة ناجمة عن الشطب على حقيقة أن المرأة لها خصائصها واستعداداتها ورسالتها الخاصة في الحياة،
مثلما كانت الأغلال القديمة ناجمة عن التفكير الذي لا يقر للمرأة إنسانيتها واعتبارها مخلوقاً أقل شأنا
من الرجل.
والتغافل عن أنوثة المرأة ووضعها الطبيعي والفطري قد ساعد إلى حد كبير على ضياع حقوقها وطمس معالم شخصيتها وإلغاء دورها الذي لا يقل في أهميته عن دور الرجل،
بل أن هذا التغافل قد ألقى على كاهل المرأة أعباءً جديدة أخرى تضاف إلى ما لديها من أعمال أولاً وتتناسب مع النظام الخلقي الذي جبلت عليه ....ثانياً وهو ما يُعدّ ظلماً مضاعفاً، لأن المرأة مخلوقة ومهيأة جسمياً ونفسياً لأداء نوع خاص من الأعمال
أما أن تأتي لتؤدي أعمال الرجل الشاقة إضافة إلى أعمالها الخاصة بها، فماذا يمكن أن نصف مثل هذا الموقف من المرأة؟
فهل تكون قد ساوت الرجل؟
وهل تعني المساواة أن تمارس أعمال الرجل إضافة إلى أعمالها.. وإذا لم تفعل ذلك فلا ينطبق عليها مفهوم المساواة؟
أما الإسلام فقد ساوى بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق آخذاً بنظر الاعتبار طبيعة كل منهما.. فقد أقر لها حقوقها الطبيعية كافة مثلما أقر للرجل حقوقه الطبيعية كافة،
فالإسلام لم ينظر إلى الرجل على انّه كائن كامل ولا إلى المرأة على أنها كائن ناقص كما يحاول البعض أن يصور ذلك. فالخالق تعالى لم يخلق واحداً كاملاً وآخر ناقصاً، بل خلق الاثنين معاً فردين مزوّدين بكل ما من شأنه أن يصل بهما إلى الكمال النسبي،
الإسلام لا يعارض المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، لكنه يعارض ...........التشابه
القرآن الكريم يقول :
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً).
فالإسلام ضد الرأي القائل: أن المرأة خُلقت للرجل»، فهو قول فيه إضاعة لشخصية المرأة وكيانها، بل يقول أن كلاً منهما قد خُلق للآخر، تصرح بذلك الآية القرآنية: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن).
وجعلها سبحانه سكناً واطمئناناً للرجل تربطها به رابطة المودة والرحمة، لا رابطة التسلّط أو الاستضعاف.
...فبماذا يمكن ان نصف مثل هذا الموقف من المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول
كما لم تغفل السياسة أيضاً عن استخدام عامل المرأة وجعلها وسيلة لتحقيق أهدافها تحت غطاء المساواة والحرية. ...فيكون القرن العشرين قد طوق المرأة بأغلال جديدة ناجمة عن الشطب على حقيقة أن المرأة لها خصائصها واستعداداتها ورسالتها الخاصة في الحياة،
مثلما كانت الأغلال القديمة ناجمة عن التفكير الذي لا يقر للمرأة إنسانيتها واعتبارها مخلوقاً أقل شأنا
من الرجل.
والتغافل عن أنوثة المرأة ووضعها الطبيعي والفطري قد ساعد إلى حد كبير على ضياع حقوقها وطمس معالم شخصيتها وإلغاء دورها الذي لا يقل في أهميته عن دور الرجل،
بل أن هذا التغافل قد ألقى على كاهل المرأة أعباءً جديدة أخرى تضاف إلى ما لديها من أعمال أولاً وتتناسب مع النظام الخلقي الذي جبلت عليه ....ثانياً وهو ما يُعدّ ظلماً مضاعفاً، لأن المرأة مخلوقة ومهيأة جسمياً ونفسياً لأداء نوع خاص من الأعمال
أما أن تأتي لتؤدي أعمال الرجل الشاقة إضافة إلى أعمالها الخاصة بها، فماذا يمكن أن نصف مثل هذا الموقف من المرأة؟
فهل تكون قد ساوت الرجل؟
وهل تعني المساواة أن تمارس أعمال الرجل إضافة إلى أعمالها.. وإذا لم تفعل ذلك فلا ينطبق عليها مفهوم المساواة؟
أما الإسلام فقد ساوى بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق آخذاً بنظر الاعتبار طبيعة كل منهما.. فقد أقر لها حقوقها الطبيعية كافة مثلما أقر للرجل حقوقه الطبيعية كافة،
فالإسلام لم ينظر إلى الرجل على انّه كائن كامل ولا إلى المرأة على أنها كائن ناقص كما يحاول البعض أن يصور ذلك. فالخالق تعالى لم يخلق واحداً كاملاً وآخر ناقصاً، بل خلق الاثنين معاً فردين مزوّدين بكل ما من شأنه أن يصل بهما إلى الكمال النسبي،
الإسلام لا يعارض المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، لكنه يعارض ...........التشابه
القرآن الكريم يقول :
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً).
فالإسلام ضد الرأي القائل: أن المرأة خُلقت للرجل»، فهو قول فيه إضاعة لشخصية المرأة وكيانها، بل يقول أن كلاً منهما قد خُلق للآخر، تصرح بذلك الآية القرآنية: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن).
وجعلها سبحانه سكناً واطمئناناً للرجل تربطها به رابطة المودة والرحمة، لا رابطة التسلّط أو الاستضعاف.
...فبماذا يمكن ان نصف مثل هذا الموقف من المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه