إن هذا المصطلح هو الترجمة العربية لكلمة (دياسبورا) التي كان يستخدمها اليهود الهيلينيون للإشارة إلى جماعات اليهود التي كانت تعيش متفرقة بين شعوب العالم.
ومصطلح الشتات مصطلح قيمي وليس وصيا، لأنه يفترض أن الأقليات اليهودية المختلفة في العالم تربطها رابطة واحدة، وأنها متمركزة حول نقطة واحدة هي "أرض الميعاد" وأنها مشتتة بسبب وجودها خارج هذا المركز، أو بعيدة عنه.
وقد فسرت اليهودية الأرثوذكسية ظاهرة الشتات على أنها من علامات اختيار الخالق لليهود. لذا يكون من الهرطقة محاولة إنهاء حال الشتات بالعودة إلى أرض الميعاد. وقال دعاة اليهودية الإصلاحية بأن الشتات مصدر عالمية اليهود، وإنه حالة يجب الحفاظ عليها. ورأوا أن الشتات لا يتنافى مع محاولة الاندماج مع بقية الشعوب.
أما الحركة الصهيونية فقد رأت الشتات تعبيرا عن شذوذ اليهود ومرضهم كشعب، وأنهم لا يمكن أن يصبحوا شعبا مثل بقية الشعوب إلا عن طريق العودة إلى فلسطين ليستوطنوا فيها.
ويلاحظ أن استخدم المصطلح قديم قدم وجود اليهود ذاتهم ، ويعود إلى ما قبل السبي البابلي، وهو ليس حالة تتسم بالشذوذ والإجداب، كما يدعي الصهاينة، فالأقليات اليهودية عاشت، وهي في الشتات، فترات عديدة من الخصوبة الحضارية ، كما هو الحال في عصر اليهود الذهبي في الأندلس.
ويهود الشتات لا يعانون إحساسا بالغربة ؛ لأن معظم يهود العالم مرتبطون ببلادهم التي يعيشون فيها، كما تشهد بذلك معدلات الهجرة إلى إسرائيل.
وتوجد غالبية اليهود العظمى في الشتات، ولا يوجد في إسرائيل إلا ما يقارب الثلث تقريبا.
ويمكن اعتبار يهود العالم خارج إسرائيل- الشتات - رصيداً احتياطياً ضخماً للدولة اليهودية تستفيد منه بأشكال مختلفة، بدءاً بالتمويل، والضغط على مراكز صنع القرار فى بلادهم- خاصة الولايات المتحدة وأوربا، والمشاركة فى العمل التطوعى داخل إسرائيل، بما فى ذلك القتال المسلح عند الحاجة، والمساهمة الجادة والطوعية فى بناء المجتمع الإسرائيلى- خاصة مؤسساته العلمية- وانتهاء بالتشجيع على النزوح للاستقرار في "أرض الميعاد".
جدير بالذكر هنا أن نلفت الأنظار إلى أن اليهود الذين عاشوا في رحاب الدول الإسلامية قد عاشوا فيها الحياة الكريمة ، في وقت كانت الأقليات اليهودية في الدول الأخرى تعيش حالة من التمييز والمعاناة .
ومصطلح الشتات مصطلح قيمي وليس وصيا، لأنه يفترض أن الأقليات اليهودية المختلفة في العالم تربطها رابطة واحدة، وأنها متمركزة حول نقطة واحدة هي "أرض الميعاد" وأنها مشتتة بسبب وجودها خارج هذا المركز، أو بعيدة عنه.
وقد فسرت اليهودية الأرثوذكسية ظاهرة الشتات على أنها من علامات اختيار الخالق لليهود. لذا يكون من الهرطقة محاولة إنهاء حال الشتات بالعودة إلى أرض الميعاد. وقال دعاة اليهودية الإصلاحية بأن الشتات مصدر عالمية اليهود، وإنه حالة يجب الحفاظ عليها. ورأوا أن الشتات لا يتنافى مع محاولة الاندماج مع بقية الشعوب.
أما الحركة الصهيونية فقد رأت الشتات تعبيرا عن شذوذ اليهود ومرضهم كشعب، وأنهم لا يمكن أن يصبحوا شعبا مثل بقية الشعوب إلا عن طريق العودة إلى فلسطين ليستوطنوا فيها.
ويلاحظ أن استخدم المصطلح قديم قدم وجود اليهود ذاتهم ، ويعود إلى ما قبل السبي البابلي، وهو ليس حالة تتسم بالشذوذ والإجداب، كما يدعي الصهاينة، فالأقليات اليهودية عاشت، وهي في الشتات، فترات عديدة من الخصوبة الحضارية ، كما هو الحال في عصر اليهود الذهبي في الأندلس.
ويهود الشتات لا يعانون إحساسا بالغربة ؛ لأن معظم يهود العالم مرتبطون ببلادهم التي يعيشون فيها، كما تشهد بذلك معدلات الهجرة إلى إسرائيل.
وتوجد غالبية اليهود العظمى في الشتات، ولا يوجد في إسرائيل إلا ما يقارب الثلث تقريبا.
ويمكن اعتبار يهود العالم خارج إسرائيل- الشتات - رصيداً احتياطياً ضخماً للدولة اليهودية تستفيد منه بأشكال مختلفة، بدءاً بالتمويل، والضغط على مراكز صنع القرار فى بلادهم- خاصة الولايات المتحدة وأوربا، والمشاركة فى العمل التطوعى داخل إسرائيل، بما فى ذلك القتال المسلح عند الحاجة، والمساهمة الجادة والطوعية فى بناء المجتمع الإسرائيلى- خاصة مؤسساته العلمية- وانتهاء بالتشجيع على النزوح للاستقرار في "أرض الميعاد".
جدير بالذكر هنا أن نلفت الأنظار إلى أن اليهود الذين عاشوا في رحاب الدول الإسلامية قد عاشوا فيها الحياة الكريمة ، في وقت كانت الأقليات اليهودية في الدول الأخرى تعيش حالة من التمييز والمعاناة .
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه