إن التاريخ يشير إلى أن اليهود عندما يوضعون فى الزاوية يلجأون الى حيلتهم القديمة التى استخدموها كثيرا وهى التظاهر بالضعف والاضطهاد واللعب على عقدة الذنب لدى الغرب تجاههم منذ حقبة النازية ؛ ولهذا اخترعت الحركة الصهيونية مصطلح اللاسامية أو معاداة السامية للتعبير عن معاداة اليهود.
وكلمة سامي مأخوذة مما ورد في الإصحاح العاشر من سفر التكوين من أن أبناء نوح هم سام وحام ويافث. والساميون هم نسل سام من العرب واليهود وغيرهم ما يني أن السامية ليست خاصة باليهود وحدهم.بل إن بعض الباحثين(د عبد الوهاب المسيري) يذهبون إلى أن العبرانيين "أي اليهود القدامى " ينتمون الى الشعوب السامية فيما لايمكن اعتبار كل اليهود ساميين على أساس أن أعدادا كبيرة من الأفراد غير الساميين قد تهودت ، ولكن الصهيونية تعمدت إطلاق السامي على اليهودي فقط ، وأصرت على إطلاق مصطلح معاداة السامية على كل الحركات والأفعال المناوئة لليهود في أوروبا وفي كل أنحاء العالم فيما بعد ؛ تجنبا منها لاستعمال مصطلح معاداة اليهود بسبب ما اكتسبه لفظ اليهودي من ظلال قبيحة في أذهان الشعوب الأوروبية عبر التاريخ. فقد ارتبطت كلمة اليهودي بصفات البخل والانغلاق والجبن والاستغلال وغيرها.
ويذهب الكثير من المؤرخين إلى أن الصحافي الألماني اليهودي (ولهلم مار) هو أول من استخدم مصطلح اللاسامية بمعنى معاداة اليهود، وذلك عام 1879 بعد الحرب البروسية الفرنسية التي تسببت في انهيار كثير من الماليين الألمان وجعلتهم يلقون اللوم على اليهود.
وكان موسى هس من أوائل المفكرين الذين حاولوا استغلال السامية وجعلها عقيدة للصهيونيين. وقد استغلت الصهيونية فكرة اللاسامية لتحقيق أهدافها في إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين، بل عملت على تأجيج نارها وافتعالها كلما خمدت.
لقد كان هناك اعتقاد بأن اللاسامية ستنتهي بهزيمة النازية، ولكن الصهيونية أرادت للاسامية أن تستمر ؛ لأنها البقرة الحلوب للصهيونية المعاصرة ، وأداة الابتزاز والإرهاب التي تشهرها في وجه العالم، ولا سيما ضد الإنسان الأوروبي الذي أصبح يعاني بفعل الدعاية الصهيونية من عقدة الذنب وتأنيب الضمير.
واستطاعت الصهيونية أن تجند عددا كبيرا من المفكرين الغربيين الذين وقعوا في أحابيلها وجعلتهم يروجون لفكرة اللاسامية، ومعظم مصادر هؤلاء مصادر صهيونية كالموسوعة الصهيونية مثلا. ومن أبرز الكتاب الذين روجوا لهذا المصطلح الكاتب الإنجليزي جيمس باركر.
ومن العجيب أن بعض الدول الأوروبية جعلت من اللاسامية جريمة يعاقب عليها القانون، وجعلت من هذا القانون سلاحا تشهره في وجه المفكرين المحايدين أو الذين يعادون أو يتناولون قضية اللاسامية بالبحث والدراسة المحايدة.
وكلمة سامي مأخوذة مما ورد في الإصحاح العاشر من سفر التكوين من أن أبناء نوح هم سام وحام ويافث. والساميون هم نسل سام من العرب واليهود وغيرهم ما يني أن السامية ليست خاصة باليهود وحدهم.بل إن بعض الباحثين(د عبد الوهاب المسيري) يذهبون إلى أن العبرانيين "أي اليهود القدامى " ينتمون الى الشعوب السامية فيما لايمكن اعتبار كل اليهود ساميين على أساس أن أعدادا كبيرة من الأفراد غير الساميين قد تهودت ، ولكن الصهيونية تعمدت إطلاق السامي على اليهودي فقط ، وأصرت على إطلاق مصطلح معاداة السامية على كل الحركات والأفعال المناوئة لليهود في أوروبا وفي كل أنحاء العالم فيما بعد ؛ تجنبا منها لاستعمال مصطلح معاداة اليهود بسبب ما اكتسبه لفظ اليهودي من ظلال قبيحة في أذهان الشعوب الأوروبية عبر التاريخ. فقد ارتبطت كلمة اليهودي بصفات البخل والانغلاق والجبن والاستغلال وغيرها.
ويذهب الكثير من المؤرخين إلى أن الصحافي الألماني اليهودي (ولهلم مار) هو أول من استخدم مصطلح اللاسامية بمعنى معاداة اليهود، وذلك عام 1879 بعد الحرب البروسية الفرنسية التي تسببت في انهيار كثير من الماليين الألمان وجعلتهم يلقون اللوم على اليهود.
وكان موسى هس من أوائل المفكرين الذين حاولوا استغلال السامية وجعلها عقيدة للصهيونيين. وقد استغلت الصهيونية فكرة اللاسامية لتحقيق أهدافها في إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين، بل عملت على تأجيج نارها وافتعالها كلما خمدت.
لقد كان هناك اعتقاد بأن اللاسامية ستنتهي بهزيمة النازية، ولكن الصهيونية أرادت للاسامية أن تستمر ؛ لأنها البقرة الحلوب للصهيونية المعاصرة ، وأداة الابتزاز والإرهاب التي تشهرها في وجه العالم، ولا سيما ضد الإنسان الأوروبي الذي أصبح يعاني بفعل الدعاية الصهيونية من عقدة الذنب وتأنيب الضمير.
واستطاعت الصهيونية أن تجند عددا كبيرا من المفكرين الغربيين الذين وقعوا في أحابيلها وجعلتهم يروجون لفكرة اللاسامية، ومعظم مصادر هؤلاء مصادر صهيونية كالموسوعة الصهيونية مثلا. ومن أبرز الكتاب الذين روجوا لهذا المصطلح الكاتب الإنجليزي جيمس باركر.
ومن العجيب أن بعض الدول الأوروبية جعلت من اللاسامية جريمة يعاقب عليها القانون، وجعلت من هذا القانون سلاحا تشهره في وجه المفكرين المحايدين أو الذين يعادون أو يتناولون قضية اللاسامية بالبحث والدراسة المحايدة.
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه