معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً Empty الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 7 أكتوبر - 23:29

    يقول إن أحد معارفه يجمع الظهر والعصر معا كما يجمع المغرب والعشاء معا جمع تقديم أو تأخير، ولما نهاه عن ذلك أحضر له كتابا وجد فيه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يجمع في السفر والحضر وبعذر أو غير عذر أو مطر ؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً Empty رد: الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 7 أكتوبر - 23:31

    أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ حسن مأمون من شيوخ دار الإفتاء رحمه الله قال

    أمرنا الله سبحانه وتعالي بأداء الصلاة في أوقاتها قال تعالي إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابًا موقوتًا ولا يجوز للمكلَّف أن يؤخر فرضًا عن وقته أو يقدمه عنه بدون سبب وقد اختلف الفقهاء في جواز جمع المصلي بين الظهر والعصر تقديمًا بأن يصلي العصر مع الظهر قبل حلول وقت العصر أو تأخيرًا بأن يؤخر الظهر حتي يخرج وقته ويصليه مع العصر في وقت العصر ومثل الظهر والعصر المغرب والعشاء فمنع الحنفية الجمع بين صلاتين في وقت ولو لعذر فإن جمع فسد الفرض الذي قدمه وصح مع الحرمة بطريق القضاء في الفرض الذي أخَّره إلا بعرفة فإن الحاج يجمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر ومزدلفة فإنه يجمع بين المغرب والعشاء في وقت العشاء.

    وقال المالكية: يجوز الجمع لأسباب وهي السفر والمرض والمطر والطين مع الظلمة في آخر الشهر ووجود الحاج بعرفة أو مزدلفة.

    واشترطوا للسفر شروطًا وقالوا إن الجمع خلاف الأولي فالأولي تركه كما قالوا بأن الجمع للمرض جمع صوري بأن يصلي الظهر في آخر وقتها الاختياري والعصر في أول وقتها الاختياري وهذا ليس جمعًا حقيقيًا لوقوع كل صلاة في وقتها وأما الجمع للمطر والطين مع الظلمة فيجوز في المغرب والعشاء بشرط أن يكون في المسجد وبجماعة وهو خلاف الأولي وأما الجمع في المنزل وللمنفرد في المسجد فغير جائز عندهم.

    وقال الشافعية بجواز الجمع المذكور في السفر بشروط وقالوا: إنه ضد الأولي لأنه مختلف في جوازه في المذاهب كما قالوا بجواز الجمع للمطر بشروط وليس من الأسباب التي تبيح الجمع علي المشهور عندهم الظلمة الشديدة والريح والخوف والوحل.

    وقال الحنابلة: إن الجمع مباح وهو ضد الأولي وتركه أفضل ويُسَنُّ الجمع بين الظهر والعصر تقديما بعرفة وبين المغرب والعشاء تأخيرًا بالمزدلفة وشرطوا في إباحة الجمع أن يكون المصلي مسافرا سفرا يقصر فيه الصلاة أو يكون مريضا تلحقه مشقة بترك الجمع وكذا يباح الجمع لمن خاف علي نفسه وماله أو عرضه ولمن يخاف ضررا يلحقه في معيشته بتركه كما شرطوا لجواز الجمع شروطا أخري مبسوطة في كتبهم.

    ومما ذكر يتبين رأي الفقهاء في الجمع بين الصلاتين تقديما وتأخيرا والله تعالي أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 10:37