معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    صلاة الجمعة في مكتب العمل

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    صلاة الجمعة في مكتب العمل Empty صلاة الجمعة في مكتب العمل

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 30 سبتمبر - 2:48

    ما حكم الإسلام في صلاة الجمعة في محل العمل لأن المسجد بعيد عن العمل؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    صلاة الجمعة في مكتب العمل Empty رد: صلاة الجمعة في مكتب العمل

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 30 سبتمبر - 2:49

    أجاب عن هذا السؤال الشيخ حامد العطار فقال:

    الصحيح أن صلاة الجمعة تصح في أي مكان - ولو في غير مسجد - وبأي عدد بشرط أن لا يقل عن اثنين لاشتراط الجماعة، المهم أن تكون في جماعة، ولم يصح عن النبي ـ صلي الله عليه وسلم - في اشتراط المسجد أو العدد شيء، وعليه فلا مانع من صلاة الجمعة في مكتب العمل مع مجموعة من المسلمين ولو كانوا اثنين، علي أن يقف أحدهما فيهما خطيبا، ولا يشترط في الخطبة الإطالة، بل لو وعظ الإمام بكلمات خفيفة جاز ذلك، ولا يجوز أبداً ترك صلاة الجمعة ولو أدي ذلك إلي الفصل من العمل إلا علي مذهب من يري أن المسافر لا تجب عليه الجمعة من غير تحديد مدة السفر.

    جاء في كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق - رحمه الله:

    لا خلاف بين العلماء في أن الجماعة شرط من شروط صحة الجمعة لحديث طارق بن شهاب أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال: «الجمعة حق واجب علي كل مسلم في جماعة».

    وأختلفوا في العدد الذي تنعقد به الجمعة إلي خمسة عشر مذهبا ذكرها الحافظ في الفتح

    والرأي الراجح أنها تصح باثنين فأكثر لقول رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ: «الاثنان فما فوقهما جماعة».

    قال الشوكاني: وقد انعقدت سائر الصلوات بهما بالإجماع، والجمعة صلاة فلا تختص بحكم يخالف غير إلا بدليل، ولا دليل علي اعتبار عدد فيها زائد علي المعتبر في غيرها.

    وقد قال عبدالحق: إنه لا يثبت في عدد الجمعة حديث، وكذلك قال السيوطي: لم يثبت في شيء من الأحاديث تعيين عدد مخصوص، ومن ذهب إلي هذا الطبري وداود والنخعي وابن حزم والله أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 18:28