معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    معني نزول الله إلي السماء الدنيا

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    معني نزول الله إلي السماء الدنيا Empty معني نزول الله إلي السماء الدنيا

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الإثنين 29 سبتمبر - 0:12

    وردت أحاديث تقول إن الله ينزل إلي السماء الدنيا ليسمع دعاء التائبين والمسترزقين، فكيف يكون هذا النزول، وهل الله في مكان ينزل منه؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    معني نزول الله إلي السماء الدنيا Empty رد: معني نزول الله إلي السماء الدنيا

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الإثنين 29 سبتمبر - 0:14

    أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله فقال:

    روي البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال «ينزل ربنا كل ليلة إلي سماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له».

    هذا الحديث من المتشابه الذي يوجد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، والمسلمون حياله فريقان، فريق يطلق عليهم اسم السلف، وفريق يطلق عليهم اسم الخلف، فالأولون يؤمنون بأن الله سبحانه ينزل من عرشه إلي سماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وكماله، بعيدا عن المشابهة للحوادث كما قال سبحانه { ليس كمثله شيء} الشوري : 11، والآخرون يصرفونها عن ظاهرها ويريدون بها لازمها، بمعني القرب والرحمة وسرعة الاستجابة كما يجيء في كلام العرب تعبيرا عن الرجل الكريم بأنه لا تطفأ له نار.

    وعلي شاكلة ذلك كان تفسيرهم لليد والعين في قوله تعالي { يد الله فوق أيديهم} الفتح: 10) وقوله: (ولتصنع علي عيني)، (طه : 39).

    ومن موقف السلف والخلف من الإيمان بالظاهر ومن التأويل كان الوقف في قوله تعالي (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا)، (آل عمران : 7)، فالأولون يقفون عند قوله تعالي: (وما يعلم تأويله إلا الله) ويكون قوله : «والراسخون» كلاماً مستأنفاً، أو مبتدأ خبره «يقولون آمنا به» والآخرون لا يقفون عند قوله (الله) وإنما يصلون به علي العطف «والراسخون في العلم» فالذي يعلم التأويل عند الأولين هو الله فقط، والذي يعلمه عند الآخرين الله والراسخون في العلم. راجع موضوع :

    الرحمن علي العرش استوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 8:19