معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    ما يجب تعلمه من أمور الدين

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    ما يجب تعلمه من أمور الدين Empty ما يجب تعلمه من أمور الدين

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأحد 28 سبتمبر - 1:48

    ماهو الواجب علي المسلم شرعًا في عصرنا أن يعلمه من أمور الدين؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    ما يجب تعلمه من أمور الدين Empty رد: ما يجب تعلمه من أمور الدين

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأحد 28 سبتمبر - 1:50

    أجاب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقال:

    علي المسلم أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة، وأحكام الزكاة ـ إن كان غنيًا ـ وأحكام الصيام، كما عليه أن يعلم أحكام الحلال والحرام في المأكل والمشرب، والملبس، وأحكام الزينة وغيرها.

    ويمكن للمسلم أن يستعين في ذلك بكتب العلم المعاصرة، كما يمكنه أن يستفيد من شبكة المعلومات ـ الإنترنت ـ وعليه أن يتأكد من كفاءة العالم الذي يتلقي عنه ومن تدينه، فلابد أن يكون جامعًا بين الفقه والحديث، عالمًا بمقاصد الشريعة، واسع الاطلاع علي مذاهب السلف والخلف، جانحًا إلي التيسير ـ عند وجود الدليل ـ أكثر من جنوحه إلي التشدد والتعنت.

    أحكام الحلال والحرام التي يتعرض لها المسلم في حياته

    كما عليه أن يعرف أهم أحكام الحلال والحرام التي يتعرض لها المسلم في حياته في المأكل والمشرب والملبس والزينة، والبيت، والعمل، وحياة الأسرة والمجتمع. وقد بينا ذلك في كتابنا «الحلال والحرام في الإسلام» الذي طُبع أكثر من خمسين طبعة بالعربية، وتُرجم إلي عشرات اللغات بحمد الله)

    علم الأخلاق والآداب والشريعة

    وعلي كل مسلم أن يعرف من علم الأخلاق والآداب والشريعة ما يضبط به سلوكه بضوابط الشرع، فلا يحيد عما أمر الله به، ولا يتجاسر علي ما نهي الله عنه متحليًا بالفضائل، متخليًا عن الرذائل.

    ويستطيع المسلم أن يحصِّل هذا العلم المفروض عليه، إما بالتلقي والسماع مشافهة من علماء ثقات في علمهم وتقواهم، وحسن فهمهم للدين وللواقع معًا.

    وهذا ما يلزم الأميين، وليس لهم خيار في غيره، واجتهاد المسلم هنا في اختيار العالِم الذي يتلقَّي منه، ويجب أن يفرِّق المسلم بين العالم الواعظ الذي يأخذ منه الموعظة والتذكير، والعالم الفقيه الذي يتلقَّي عنه الأحكام والشرائع، فليس كل واعظ مؤثِّر، أو خطيب مفوَّه، أو عالم بالتفسير أو الحديث: يكون ثقة في فقهه وفتواه، فإن الله وزَّع المواهب والقدرات بين الناس، إلا من وهبه الله الجمع بين هذه الملكات والقدرات، وقليل ما هم، وعوام المسلمين ـ بل كثير من متعلميهم ـ يخلطون في هذا الأمر، فيحسبون الوعَّاظ البلغاء فقهاء في أحكام الشريعة، ويستفتونهم في أعوص المسائل، ويُجيبهم هؤلاء حسب علمهم، فيقعون في أخطاء كثيرة وكبيرة، وهم لا يشعرون، ولو أنصفوا لقالوا لهم: اسألوا غيرنا، فنحن لا نعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 13:32