معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

4 مشترك

    الحكم العطائية

    avatar
    openminnd
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 32
    رقم العضوية : 21
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008
    نقاط التميز : 65
    معدل تقييم الاداء : 3

    الحكم العطائية Empty الحكم العطائية

    مُساهمة من طرف openminnd الإثنين 9 يونيو - 22:48

    إخوتي الكرام،ا حب أن أقدم واحدا من أروع و أكثر الكتب لمسا للقلوب و تأثيرا فيها و تزكية للنفوس بحسب رأيي، تلكم هي ،" الحكم العطائية شرح و تحليل" لشيخنا الجليل المتواضع إلىربه،
    محمد سعيد رمضان البوطي، غفر الله له، و أبقاه نبراسا للأمة، و جعل كل علمه خالصا، في ميزان حسناته، و رزقه الله الفردوس الأعلى، آمين، و هذا الكتاب هو شرح لحكم قمة في البلاغة، قمة في وصول هدفها، صغيرة، و لكن معبرة، و فيها ما يحتاجهالقلب للحياة، و النفس للسمو
    ]و نبدأ بالتعريف بابن عطاء الله السكندري، فهو الإمام تاج الدين أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله السكندري المالكي، المتوفى سنة 709 للهجرة. و كان إذا جلس للوعظ سرى كلامه في النفوس و أثرفيها تأثيرا، أما حكمه فقد قيل عنها [/size]
    ]" لو جازت الصلاة بشيء غير القرآن، لجازت بحكمابن عطاء الله"



    و الحكم هي مجموعة من الكلام البليغ الجامع مستقاةمن الكتاب و السنة...



    و لا أطيل بإذن الله، و إليكم بداية مسلسل " نزكي أنفسنا بالحكم العطائية"
    ]الحكمةالأولى:

    ]من علامة الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند وجود الزلل]
    شرح الحكمة:

    يقول ابن عطاء الله: "إياك أن تعتمد في رضا الله عنك و في الجزاء الذي وعدك على عمل قدفعلته، بل اعتمد على لطف الله و فضله و كرمه"

    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه البخاري
    ( " لن ُيدخل أحدكم الجنةَعمله" قالوا: و لا أنت يا رسول الله، قال " و لا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته").
    فالحديث يبين أ ن العمل ليس ثمن اللجنة. و من بين أبرز دلائل اعتمادنا على أعمالنا هو نقصان رجائنا في عفوه تعالى لما يقل عملنا و تكثر ذنوبنا.



    هنا نطر ح سؤالا: هل نستحق الجنة بعرق جبيننا أي بالعبادات و الطاعات التي نقوم بها ؟



    الجواب هو لا، ذلك أننا إن قلنا كذلك كأننا نقول أن الله رصد ثمن الجنةعباداتنا و طاعاتنا، و من ثم إن قمت بواجبي على أحسن ما يرام أكون مستحقا لقبض المبلغ...و هذا مما لا يجوز ذلك أنه منطق
    تعامل العبدمع أخيه العبد، أما تعامل العبد مع ربه، فلا يصح أبد
    ا،لأن الله هو مالك كل شيء و هو من وفقنا لأداء تلك العبادات و الطاعات،

    قال تعالى(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّواعَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِإِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)الحجرات:17.




    فالعمل ليس بقدرة ذاتية، فقط تذكر حين تقول " لا حول و لا قوةإلا بالله" فلا حول من المعاصي و لا قوة على الطاعات إلا بالله عز و جل.




    إذن فما معنى قوله تعالى(ادْخُلُواْالْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)النحل:32؟


    و الجواب على ذلك:
    1- أن الكلام هو من طرف واحد هو الله و ليس من طرفين متعاقدين
    2- جعل الله العمل سببا لدخول الجنة تفضلا منه و إحسانا

    فالواجب أن نقوم بما أمرنا الله بهو نطمع في كرمه عز و جل و عفوه


    و قد يسأل سائل: لماذا إذن نعبد الله مادامت رحمته هي ما تدخل الجنة؟




    و الجواب أن العبادة حق الله على عبيده، و الجنة منحة و عطية منه عز و جل،
    قال تعالى(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِي نَيَتَّقُونَ)الأعراف:156.
    و هذا مغزى العبودية، أن تؤدي العبادة على حقهاثم تتقمص دور المتسول الذي يسأل الجود و الإحسان من أهله.



    و عودة إلى الحكمة...

    فالمغزى العام منها ألا تعتمد على العمل حينما توفق إليه و ألا يقل لا لرجاء عند التقصير، ففي كلتي الحالتين نتطلع إلى جود الله و كرمه بقدر ما نخافمقته و عقابه، و من ثم ينبغي أن يكون شعوران يتجاذبان أبدا، شعور الأمل في فضل اللهو عفوه و هو الرجاء، و شعور الخجل و الخوف من غضبه.


    إذن، كيف لا ينقص رجائي؟

    ادخل باب التوبة، فلا رجاء و أنت مصر على المعصية. والتوبة تجعل الرجاء في نفس العاصي مزدهرا...


    واحذر أخيرا...

    أن يزداد رجاؤك كلما زدت إقبالا على الله، فذلك كذلك من علامة اعتمادك على عملك، فإنك إن فعلت قد يصل بك ذلك إلى أن تزداد ثقة بمثوبة الله عز و جل فيأتي يوم و تجزم أنك من أصحاب الجنة، و السبيل للابتعاد عن هذا المنزلق أن تتذكر أن حقوق الله على العباد لا تؤدى بالطاعات مهما كثرت، بل هي باقية.


    وخلاصة الحكمة، أن المسلم يجب أن يعبد الله لأنه عبده و لأن الله ربه، و لا ينتظرمقابل عبادته الجنة فإنما هي منحة و تفضل منه عز و جل و نقول كما قال الشاعر:

    فإن يثبنا فبمحض الفضل....و إن يعذب فبمحض العدل
    b]

    الحكم العطائية Empty رد: الحكم العطائية

    مُساهمة من طرف نهر العطاء السبت 14 يونيو - 10:27

    الحكمة محتاجة تعريف
    والتعريف محتاج تعريف تاني

    بصراحة انا مش قادرة افهم لية الامور متبقاش ببساطة اكتر
    كل ما كان الكلام بسيط كل ما وصل اسرع واسهل
    دة غير ان عقول الناس بتتفاوت
    يعني مش كل الناس هتفهم المعاني دي
    avatar
    openminnd
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 32
    رقم العضوية : 21
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008
    نقاط التميز : 65
    معدل تقييم الاداء : 3

    الحكم العطائية Empty رد: الحكم العطائية

    مُساهمة من طرف openminnd السبت 14 يونيو - 21:56

    الموضوع مش موضوع عقول دة موضوع قلوب وان شاء الله هتلاقي نفسك في وقت معين بتفهم من غير تعريف اول اول ولا تاني
    مي
    مي
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 436
    رقم العضوية : 30
    تاريخ التسجيل : 27/06/2008
    نقاط التميز : 781
    معدل تقييم الاداء : 27

    الحكم العطائية Empty رد: الحكم العطائية

    مُساهمة من طرف مي الأحد 10 أغسطس - 10:45

    انا مقدرتش افهم الكلام لاني مش شايفاة
    فلو سمحت يا استاذ اوبن مايند تكبر الخط شوية
    وشكرا
    avatar
    عمرو
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 546
    رقم العضوية : 166
    تاريخ التسجيل : 15/11/2008
    نقاط التميز : 1222
    معدل تقييم الاداء : 27

    الحكم العطائية Empty رد: الحكم العطائية

    مُساهمة من طرف عمرو الخميس 16 أبريل - 1:00

    الف شكر اوبن مايند

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 4:17