اختطف في طفولته من أهله وبيع في سوق الرقيق بمكة إلي أنمار الخزانية
وقد تعلم مهنة الحدادة وكان ماهرًا في صناعة السهام والرماح والأقواس.
إذ كانت تلك حرفة رائجة تدر دخلاً وفيرًا باعتبارها صناعة تحتاج إلي كثير من القوة البدنية وأيضًا لمهارة فنية.. وكثيرًا ما كانت هذه الأسلحة باعتبارها تمثل ضرورة في مجتمع يقبل رجاله وشبابه علي شراء الأسلحة سواء لخروجهم إلي الصيد والقنص.. أو إذا ما دعاهم الداعي إلي القتال.
وعندما سمع بالدين الجديد رق قلبه واستبشر وأقبل علي الإسلام فكان سادس ستة في الإسلام، وكان له نشاطه وجهده في الدعوة إلي الدين الجديد ونبيه رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وأن مبايعته لسيدنا محمد ناتج إيمان قوي.. يستدعي أن يبذل دوره في الدعوة للدين.. وفعلاً ازدادات حركته قراءة للقرآن والدروس والعظات لمن لا تسمح لهم ظروفهم بالحضور إلي الجلسات التي يعقدها الرسول الكريم يقرئهم القرآن ويفقهم في الدين ويرشدهم إلي القيام بالعبادات وحسن أدائها حتي انكشف أمره وعرفت قريش بإسلامه فبدأت الاستفزازات والمضايقات وجولات الإهانة والتعذيب والتفنن في مضايقة الذين أسلموا.
ومن هذه الجلسات تلك التي كان فيها بمنزل أخت عمر بن الخطاب وزوجها يتدارسان القرآن الكريم..
وفاجئهما عمر وتعدي بالضرب عي أخته وزوجها، ومصارحته أخته بأنها فعلاً قد أسلمت.. وأمسك عمر بالمصحف الكريم.. وقرأ البداية من سورة طه وأعجبه كلامها وما أن رأي خباب علامات الإعجاب وانفراج الأسارير علي وجه عمر حتي أخبره بحديث رسول الله ودعائه أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب.. ودعوته إليه أن يذهب إلي النبي ويتعرف عن قرب لهذا الفكر والدين الجديد.
وكانت هذه خطوة وبادرة تبعها إسلام عمر بن الخطاب وإعلانه ذلك علي الملأ..
وأحس بعدها خباب بالأمان النسبي فزاد من نشاطه، لكن مولاته والذين علي شاكلتها من الكفار والمشركين مارسوا أعمال التعذيب الوحشية التي تركت أثرها علي جسد خباب خاصة الظهر والكتفين.. حروق مؤلمة زادت سخونة الحديد والصخر عذابًا وإيلامًا..
وكانت الهجرة . وكان انضمام خباب إلي جيش محمد رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وبذل أقصي الطاقة قد جعله في مكانة تستحق التقدير.
ورغم الهجرة وتوقف حملات التعذيب إلا أن جسده لم يبرأ من آلامه وظل يتألم وازدادت صحته سوءًا إلي أن توفاه الله والجيش في مؤتة.
وعندما علم علي بن أبي طالب حين عودته أخبروه بما كان قبل وفاة خباب من رفضه أن يدفن في صحن الدار أو أمامه كالمتبع وأنهم دفنوه بظاهر وخلف الدبار.. وبعدها أصبحت العادة الدفن خارج البلدة .
وقال علي -رضي الله عنه - رحم الله خبابا فقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا وعاش مجاهدًا وابتلي في جسمه أهوالاً ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
ووقف علي قبره:
السلام عليكم أهل الديار الموحشة والمحال المفقرة من المؤمنين والمؤمنات.. والمسلمين والمسلمات أنتم السلف ونحن لكم تبع.. وبكم عما قليل لاحقون.. اللهم أغفر لنا ولهم وتجاوز بعفوك عنا وعنهم
وقد تعلم مهنة الحدادة وكان ماهرًا في صناعة السهام والرماح والأقواس.
إذ كانت تلك حرفة رائجة تدر دخلاً وفيرًا باعتبارها صناعة تحتاج إلي كثير من القوة البدنية وأيضًا لمهارة فنية.. وكثيرًا ما كانت هذه الأسلحة باعتبارها تمثل ضرورة في مجتمع يقبل رجاله وشبابه علي شراء الأسلحة سواء لخروجهم إلي الصيد والقنص.. أو إذا ما دعاهم الداعي إلي القتال.
وعندما سمع بالدين الجديد رق قلبه واستبشر وأقبل علي الإسلام فكان سادس ستة في الإسلام، وكان له نشاطه وجهده في الدعوة إلي الدين الجديد ونبيه رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وأن مبايعته لسيدنا محمد ناتج إيمان قوي.. يستدعي أن يبذل دوره في الدعوة للدين.. وفعلاً ازدادات حركته قراءة للقرآن والدروس والعظات لمن لا تسمح لهم ظروفهم بالحضور إلي الجلسات التي يعقدها الرسول الكريم يقرئهم القرآن ويفقهم في الدين ويرشدهم إلي القيام بالعبادات وحسن أدائها حتي انكشف أمره وعرفت قريش بإسلامه فبدأت الاستفزازات والمضايقات وجولات الإهانة والتعذيب والتفنن في مضايقة الذين أسلموا.
ومن هذه الجلسات تلك التي كان فيها بمنزل أخت عمر بن الخطاب وزوجها يتدارسان القرآن الكريم..
وفاجئهما عمر وتعدي بالضرب عي أخته وزوجها، ومصارحته أخته بأنها فعلاً قد أسلمت.. وأمسك عمر بالمصحف الكريم.. وقرأ البداية من سورة طه وأعجبه كلامها وما أن رأي خباب علامات الإعجاب وانفراج الأسارير علي وجه عمر حتي أخبره بحديث رسول الله ودعائه أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب.. ودعوته إليه أن يذهب إلي النبي ويتعرف عن قرب لهذا الفكر والدين الجديد.
وكانت هذه خطوة وبادرة تبعها إسلام عمر بن الخطاب وإعلانه ذلك علي الملأ..
وأحس بعدها خباب بالأمان النسبي فزاد من نشاطه، لكن مولاته والذين علي شاكلتها من الكفار والمشركين مارسوا أعمال التعذيب الوحشية التي تركت أثرها علي جسد خباب خاصة الظهر والكتفين.. حروق مؤلمة زادت سخونة الحديد والصخر عذابًا وإيلامًا..
وكانت الهجرة . وكان انضمام خباب إلي جيش محمد رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وبذل أقصي الطاقة قد جعله في مكانة تستحق التقدير.
ورغم الهجرة وتوقف حملات التعذيب إلا أن جسده لم يبرأ من آلامه وظل يتألم وازدادت صحته سوءًا إلي أن توفاه الله والجيش في مؤتة.
وعندما علم علي بن أبي طالب حين عودته أخبروه بما كان قبل وفاة خباب من رفضه أن يدفن في صحن الدار أو أمامه كالمتبع وأنهم دفنوه بظاهر وخلف الدبار.. وبعدها أصبحت العادة الدفن خارج البلدة .
وقال علي -رضي الله عنه - رحم الله خبابا فقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا وعاش مجاهدًا وابتلي في جسمه أهوالاً ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
ووقف علي قبره:
السلام عليكم أهل الديار الموحشة والمحال المفقرة من المؤمنين والمؤمنات.. والمسلمين والمسلمات أنتم السلف ونحن لكم تبع.. وبكم عما قليل لاحقون.. اللهم أغفر لنا ولهم وتجاوز بعفوك عنا وعنهم
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه