كلمة "آل" كثيرة الاستعمال في لغة العرب، وتطلق على آل النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيره: وهذا مبني على خلاف استقاقها، وسنعرض ذلك فيما يلي:
بنيتها اللغوية:
قيل: أصله "أهل" قلبت الهاء همزة ثم سهلت، على قياس أمثالها فقيل: آل، ولهذا إذا صُغِّر رُد إلى الأصل، فقالوا: أُهيْل، وقيل: بل أصله أول من آل يَؤول إذا رجع، ذكر صاحب لسان العرب في باب الهمزة والواو واللام: سُمِّي بذلك من يؤول إلى الشخص ويُضاف إليه، ويقويه: أنه لا يضاف إلا إلى مُعظَّم , فيقال لحملة القرآن: آل الله، وكذا آل محمد والمؤمنين الصالحين، ولا يقال آل الحجام، وآل الخياط، بخلاف أهل. ولا يضاف آل أيضاً إلى غير العاقل، ولا إلى المضمر عند الأكثر، وجوزه بعضهم بقلة. وقد ثبت في شعر عبد المطلب قوله في قصة أصحاب الفيل.
وانصر على آلِ الصلِيـْــــــبِ وعابديـه اليوم آلَك
وقد يطلق آل فلان على نفسه، وعليه وعلى من يضاف إليه جميعاً، وضابطه أنه إذا قيل: فعل آل فلان كذا، دخل هو فيهم إلا بقرينة، ومن شواهده قوله -صلى الله عليه وسلم- للحسن بن علي –رضي الله عنهما-: (إنَّا -آلَ محمدٍ - لا تحِلُّ لنا الصّدقة)(1).
وإن ذكرا معاً، وهو كالفقير والمسكين، وكذا الإيمان والإسلام، والفسوق والعصيان(2).
معناها على قولين:
- قالت طائفة: يُقال آل الرجل له نفسه، وآل الرجل لمن يتبعه نفسه، وآله لأهله وأقاربه، فمن الأول قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاءه أبو أوفى بصدقته: (اللَّهم صلَّ على آل أبي أوْفى)(3)، وقوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} (130) سورة الصافات. وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم)(4). فآل إبراهيم هو إبراهيم؛ لأن الصلاة المطلوبة للنبي هي الصَّلاة على إبراهيم نفسه، وآله تبع له فيها.
- وقال آخرون: لا يكون الآل إلا الأتباع والأقاربُ، وقوله: (كما صليت على آل إبراهيم) آل إبراهيم هنا هم الأنبياء، والمطلوبُ من الله -سبحانه- أن يصلي على رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما صلّى على جميع الأنبياء من ذرية إبراهيم لا إبراهيم وحده، كما هو مصرح به في بعض الألفاظ من قوله على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، وأما قوله تعالى:{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}(130) سورة الصافات فهذه فيها قراءتان:
إحداهما: إلياسين بوزن إسماعيل، وفيه وجهان: أحدهما: أنه اسم ثانٍ للنبي إلياس، وإلياسين كميكال وميكائيل.
والوجه الثاني: أنه جمع فيه وجهان: أحدهما: أنه جمع إلياس، وأصله إلياسيين، بيائين كعبرانيين، ثم خففت إحدى اليائين فقيل إلياسين، والمراد أتباعه، كما حكى سيبويه الأشعرون ومثله الأعجمون.
والثاني: أنه جمع إلياس محذوف الياء.
والقراءة الثانية: (سلام على آل ياسين) وفيه أوجه:
أحدها: أن ياسين اسم لأبيه فأضيف إليه الآل، كما يُقال آل إبراهيم.
والثاني: أن آل ياسين هو إلياسُ نفسه، فيكون آل مضافة إلى يس، والمراد بالآل يس نفسه، كما ذكر الأولون.
والثالث: أنه على حذف ياء النسب، فيقال: يس، وأصله ياسين، كما تقدم، وآلهم أتباعهم على دينهم.
والرابع: أن يس هو القرآن، وآله هم أهل القرآن.
والخامس: أنه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وآله أقاربه وأتباعه كما سيأتي.
وهذه الأقوال كلها ضعيفة، والذي حمل قائلها عليها استشكالهم إضافة (آل) إلى (يس) واسمه إلياس وإلياسين، ورأوها في المصحف مفصولة، وقد قرأها بعضُ القراء: (آل ياسين) فقال طائفة منهم: له أسماء يس، وإلياسين، وإلياس، وقالت طائفة: (يس اسم لغيره، ثم اختلفوا فقال الكلبي: يس محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقالت طائفة: هو القرآن، وهذا كله تعسف ظاهر لا حاجة إليه، والصَّواب -والله أعلم- في ذلك أن أصل الكلمة آل إلياسين،كآل إبراهيم، فحذفت الألف واللام من أوله لاجتماع الأمثال، ودلالة الاسم على موضع المحذوف، وهذا كثير في كلامهم، إذا اجتمعت الأمثال كرهوا النطق بها كلها، فحذفوا منها ما لا إلباس في حذفه، وإن كانوا لا يحذفونه في موضع لا تجتمع فيه الأمثال، ولهذا لا يحذفون النون من (إني، وأني، وكأني ولكني) ولا يحذفونها من (النيء) ولما كانت اللام في (لعل) شبيهة بالنون حذفوا النون معها، ولا سيما عادة العرب في استعمالها للاسم الأعجمي وتغييرها له، فيقولون مرة: (إلياسين)، ومرة (إلياس) ومرة (ياسين) وربما قالوا: (ياس) ويكون على إحدى القراءتين قد وقع المسلّم عليه وعلى القراءة الأخرى على آله، وعلى هذا ففصل النزاع بين أصحاب القولين في الآل: إن الآل إن أفرد دخل فيه المضاف إليه كقوله تعالى: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}(46) سورة غافر. ولا ريب في دخوله في آله هنا، وقوله:{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ}(130) سورة الأعراف.
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)(5).
ولا ريب في دخول أبي أوفى نفسه في ذلك، وقوله: (اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) وإبراهيم هنا داخل في آله، ولعل هذا مراد من قال: آل الرجل نفسه.
وأما إن ذُكر الرجل، ثم ذُكر آله لم يدخل فيهم، ففرق بين اللفظ المجرد والمقرون، فإذا قلت: أعط لزيد وآل زيد، لم يكن زيد هنا داخلاً في آله وإذا قلت: أعطه لآل زيد تناول زيداً وآله، وهذا له نظائر كثيرة، وهي أن اللفظ تختلف دلالته بالتجريد والاقتران، كالفقير والمسكين، هما صنفان إذا قُرن بينهما، وصنف واحد إذا أُفْرد كل منهما، ولهذا كانا في الزكاة صنفين، وفي الكفارات صنف واحد، وكالإيمان والإسلام، والبر والتقوى، والفحشاء والمنكر، والفُسُوق والعصيان، ونظائر ذلك كثيرة ولا سيما في القرآن.
بنيتها اللغوية:
قيل: أصله "أهل" قلبت الهاء همزة ثم سهلت، على قياس أمثالها فقيل: آل، ولهذا إذا صُغِّر رُد إلى الأصل، فقالوا: أُهيْل، وقيل: بل أصله أول من آل يَؤول إذا رجع، ذكر صاحب لسان العرب في باب الهمزة والواو واللام: سُمِّي بذلك من يؤول إلى الشخص ويُضاف إليه، ويقويه: أنه لا يضاف إلا إلى مُعظَّم , فيقال لحملة القرآن: آل الله، وكذا آل محمد والمؤمنين الصالحين، ولا يقال آل الحجام، وآل الخياط، بخلاف أهل. ولا يضاف آل أيضاً إلى غير العاقل، ولا إلى المضمر عند الأكثر، وجوزه بعضهم بقلة. وقد ثبت في شعر عبد المطلب قوله في قصة أصحاب الفيل.
وانصر على آلِ الصلِيـْــــــبِ وعابديـه اليوم آلَك
وقد يطلق آل فلان على نفسه، وعليه وعلى من يضاف إليه جميعاً، وضابطه أنه إذا قيل: فعل آل فلان كذا، دخل هو فيهم إلا بقرينة، ومن شواهده قوله -صلى الله عليه وسلم- للحسن بن علي –رضي الله عنهما-: (إنَّا -آلَ محمدٍ - لا تحِلُّ لنا الصّدقة)(1).
وإن ذكرا معاً، وهو كالفقير والمسكين، وكذا الإيمان والإسلام، والفسوق والعصيان(2).
معناها على قولين:
- قالت طائفة: يُقال آل الرجل له نفسه، وآل الرجل لمن يتبعه نفسه، وآله لأهله وأقاربه، فمن الأول قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاءه أبو أوفى بصدقته: (اللَّهم صلَّ على آل أبي أوْفى)(3)، وقوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} (130) سورة الصافات. وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم)(4). فآل إبراهيم هو إبراهيم؛ لأن الصلاة المطلوبة للنبي هي الصَّلاة على إبراهيم نفسه، وآله تبع له فيها.
- وقال آخرون: لا يكون الآل إلا الأتباع والأقاربُ، وقوله: (كما صليت على آل إبراهيم) آل إبراهيم هنا هم الأنبياء، والمطلوبُ من الله -سبحانه- أن يصلي على رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما صلّى على جميع الأنبياء من ذرية إبراهيم لا إبراهيم وحده، كما هو مصرح به في بعض الألفاظ من قوله على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، وأما قوله تعالى:{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}(130) سورة الصافات فهذه فيها قراءتان:
إحداهما: إلياسين بوزن إسماعيل، وفيه وجهان: أحدهما: أنه اسم ثانٍ للنبي إلياس، وإلياسين كميكال وميكائيل.
والوجه الثاني: أنه جمع فيه وجهان: أحدهما: أنه جمع إلياس، وأصله إلياسيين، بيائين كعبرانيين، ثم خففت إحدى اليائين فقيل إلياسين، والمراد أتباعه، كما حكى سيبويه الأشعرون ومثله الأعجمون.
والثاني: أنه جمع إلياس محذوف الياء.
والقراءة الثانية: (سلام على آل ياسين) وفيه أوجه:
أحدها: أن ياسين اسم لأبيه فأضيف إليه الآل، كما يُقال آل إبراهيم.
والثاني: أن آل ياسين هو إلياسُ نفسه، فيكون آل مضافة إلى يس، والمراد بالآل يس نفسه، كما ذكر الأولون.
والثالث: أنه على حذف ياء النسب، فيقال: يس، وأصله ياسين، كما تقدم، وآلهم أتباعهم على دينهم.
والرابع: أن يس هو القرآن، وآله هم أهل القرآن.
والخامس: أنه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وآله أقاربه وأتباعه كما سيأتي.
وهذه الأقوال كلها ضعيفة، والذي حمل قائلها عليها استشكالهم إضافة (آل) إلى (يس) واسمه إلياس وإلياسين، ورأوها في المصحف مفصولة، وقد قرأها بعضُ القراء: (آل ياسين) فقال طائفة منهم: له أسماء يس، وإلياسين، وإلياس، وقالت طائفة: (يس اسم لغيره، ثم اختلفوا فقال الكلبي: يس محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقالت طائفة: هو القرآن، وهذا كله تعسف ظاهر لا حاجة إليه، والصَّواب -والله أعلم- في ذلك أن أصل الكلمة آل إلياسين،كآل إبراهيم، فحذفت الألف واللام من أوله لاجتماع الأمثال، ودلالة الاسم على موضع المحذوف، وهذا كثير في كلامهم، إذا اجتمعت الأمثال كرهوا النطق بها كلها، فحذفوا منها ما لا إلباس في حذفه، وإن كانوا لا يحذفونه في موضع لا تجتمع فيه الأمثال، ولهذا لا يحذفون النون من (إني، وأني، وكأني ولكني) ولا يحذفونها من (النيء) ولما كانت اللام في (لعل) شبيهة بالنون حذفوا النون معها، ولا سيما عادة العرب في استعمالها للاسم الأعجمي وتغييرها له، فيقولون مرة: (إلياسين)، ومرة (إلياس) ومرة (ياسين) وربما قالوا: (ياس) ويكون على إحدى القراءتين قد وقع المسلّم عليه وعلى القراءة الأخرى على آله، وعلى هذا ففصل النزاع بين أصحاب القولين في الآل: إن الآل إن أفرد دخل فيه المضاف إليه كقوله تعالى: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}(46) سورة غافر. ولا ريب في دخوله في آله هنا، وقوله:{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ}(130) سورة الأعراف.
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)(5).
ولا ريب في دخول أبي أوفى نفسه في ذلك، وقوله: (اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) وإبراهيم هنا داخل في آله، ولعل هذا مراد من قال: آل الرجل نفسه.
وأما إن ذُكر الرجل، ثم ذُكر آله لم يدخل فيهم، ففرق بين اللفظ المجرد والمقرون، فإذا قلت: أعط لزيد وآل زيد، لم يكن زيد هنا داخلاً في آله وإذا قلت: أعطه لآل زيد تناول زيداً وآله، وهذا له نظائر كثيرة، وهي أن اللفظ تختلف دلالته بالتجريد والاقتران، كالفقير والمسكين، هما صنفان إذا قُرن بينهما، وصنف واحد إذا أُفْرد كل منهما، ولهذا كانا في الزكاة صنفين، وفي الكفارات صنف واحد، وكالإيمان والإسلام، والبر والتقوى، والفحشاء والمنكر، والفُسُوق والعصيان، ونظائر ذلك كثيرة ولا سيما في القرآن.
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه