معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    أبو عبد الله محمد المهدي

    ابو عمر
    ابو عمر
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 537
    رقم العضوية : 17
    تاريخ التسجيل : 02/06/2008
    نقاط التميز : 1019
    معدل تقييم الاداء : 11

    أبو عبد الله محمد المهدي Empty أبو عبد الله محمد المهدي

    مُساهمة من طرف ابو عمر السبت 19 يوليو - 9:44

    أبو عبد الله محمد بن عبدالله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله. هو ثالث خلفاء الدولة العباسية بالعراق. ولد بإيذج من كور الأحواز سنة 127 هـ. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه أبي جعفر المنصور عام 158 هـ.

    كان المهدي محمود السيرة محببا إلى الرعية، حسن الخلق والخلق، جوادا، وكان يجلس للمظالم إلا حياء منهم لكفى. وفى عهده فتحت إربد من الهند وكثرت الفتوح بالروم كما بنى جامع الرصافة. استمر انتعاش بغداد في وقته وازدادت شهرتها واستقطبت المزيد من المهاجرين إليها من شتى الأعراق والأديان حتى يقال أنها كانت أكثر مدن العالم سكانا في ذاك الوقت. ازداد نفوذ البرامكة في عصره، قال عنه الذهبي: «هو أول من عمل البريد من الحجاز إلى العراق». وقد توفي المهدى سنة 169 هـ. وكانت مدة خلافته عشر سنين وشهرا.
    avatar
    راضي
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 67
    رقم العضوية : 56
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008
    نقاط التميز : 78
    معدل تقييم الاداء : 11

    أبو عبد الله محمد المهدي Empty رد: أبو عبد الله محمد المهدي

    مُساهمة من طرف راضي الخميس 4 سبتمبر - 12:47

    أبو عبد الله محمد المهدي 05122z10
    avatar
    صابر
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 419
    رقم العضوية : 187
    تاريخ التسجيل : 28/11/2008
    نقاط التميز : 820
    معدل تقييم الاداء : 137

    أبو عبد الله محمد المهدي Empty رد: أبو عبد الله محمد المهدي

    مُساهمة من طرف صابر الأربعاء 11 نوفمبر - 2:27

    ويأتى محمد المهدى بعد أبيه بعد أن بايعه الناس بالخلافة، لقد كان المهدى وليّا للعهد فى خلافة والده المنصور، وكثيرًا ما كان يتلقى توجيهاته ونصائحه وإرشاداته، وما زالت كلمات أبيه ترن فى أذنه:
    "إن الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه. يابنى، استدم النعمة بالشكر، والقدرة بالعفو، والطاعة بالتأليف، والنصر بالتواضع والرحمة للناس، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ونصيبك من رحمة الله".
    استكمال الإصلاحات:
    وسار المهدى على نهج أبيه المنصور فى القيام بالإصلاحات الداخلية، وتأمين الحدود، وعمارة المساجد، وعلى رأسها المسجد الحرام.
    ولم يفته أن يأمر بحفر نهر بالبصرة يحيى به الأرض الموات، ويسهم فى توفير القوت، ولقد أحسن إلى العلويين وإلى غيرهم ممن لهم أهداف سياسية، فأطلق سراح من كان منهم فى السجون سنة 159هـ/ 776م، وكان لهذا أثره فى الاستقرار والهدوء فلم يخرج عليه أحد من العلويين!
    ولقد أتيح له أن يقضى على ثلاث ثورات، قام بها أفراد انضم إليهم كثير من الخوارج، اثنتين فى خراسان والثالثة "بقنسرين" من أرض الشام.
    وراح يواصل تأمين طرق التجارة إلى الهند، وانطلقت فى خلافته الجيوش الإسلامية الفاتحة فى اتجاه الروم؛ ففى سنة 165هـ/ 782م بلغت جيوشه بقيادة ابنه "هارون الرشيد" خليج "القسطنطينية"، وجرت الرسل والسفراء بينه وبين الإمبراطورة الرومانية "إيرين" فى طلب الصلح فى مقابل فدية تقدم للدولة الإسلامية سنويّا مقدارها سبعون ألف دينار، واشترط الرشيد على ملكة الروم تعيين أدلاء له، وإقامة الأسواق فى طريق عودته، وكانت مدة الهدنة ثلاث سنين.
    تأمين الحدود:
    كما أرسل عام 167هـ ولى عهده الهادى إلى "جرجان" فى جيش كثيف لم يُرَ مثله. إن الجيش الإسلامى فى عهد المهدى كان له وجوده على حدود الروم، حتى لقد قام أمير البر الشامى بغزوتين بحريتين فى اتجاه الروم سنة 160هـ/ 777م، و161هـ/ 778م، ولقد قضى على الإلحاد والزندقة فى عهده..، لم تأخذه فى ذلك لومة لائم، ومن شابه أباه فما ظلم.
    ورع المهدى:
    وحدث فى خلافته أن أصاب الناس ريح شديدة ظنوا معها قيام الساعة، وأخذ القواد فى البحث عن المهدى فوجدوه واضعًا خده على الأرض وهو يقول: "اللهم احفظ محمدًا فى أمته !اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم ! اللهم إن كنتَ أخذتَ هذا العالم بذنبى فهذه ناصيتى بين يديك! ".
    واستمر المهدى فى دعائه وتضرعه حتى انكشفت الريح، وعاد الأمر إلى وضعه الصحيح.
    وتتبع المهدى الزنادقة والملحدين أعداء الدين، وأمر بتصنيف كتب الجدل للرد عليهم.
    أمن وعطاء:
    وأشاع عهدًا من السلام بينه وبين العلويين، ولقد سار بالخلافة على الخطة التى وضعها له أبوه، ينظر فى الدقائق من الأمور، ويُظْهِر أبَّهة الوزراء. وكان المهدى أول من جلس للمظالم من بنى العباس، يقيم العدل بين المتظالمين، ومشى على أثره من بعده الهادى والرشيد والمأمون، وكان "المهتدى" آخر من جلس للنظر فيها، وبسط "المهدى" يده فى العطاء، فأذهب جميع ما خلفه المنصور، وأجرى المهدى الأرزاق على المجذومين وأهل السجون فى جميع الآفاق، وأمر بإقامة البريد بين مكة والمدينة واليمن وبغداد ببغال وإبل، وقد وجد البريد من عهد عمر بن الخطاب، والذى فعله المهدى مزيد من التنظيم له، قال رجل للمهدى: عندى لك نصيحة يا أمير المؤمنين. فقال: لمن نصيحتك هذه ؟ لنا أم لعامة المسلمين أم لنفسك؟
    قال: لك يا أمير المؤمنين. قال: ليس الساعى بأعظم عورة، ولا أقبح حالا ممن قَبِل سعايته، ولا تخلو من أن تكون حاسد نعمة، فلا نشفى غيظك، أو عدوّا فلا نعاقب لك عدوك. ثم أقبل على الناس فقال: لا ينصح لنا ناصح إلا بما فيه رضا لله، وللمسلمين صلاح. وما تكاد سنة 169هـ/ 786م تقبل حتى توفى المهدى -رحمه الله -رحمة واسعة. وتولى الخلافة من بعده الخليفة موسى الهادى
    ابو عمر
    ابو عمر
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 537
    رقم العضوية : 17
    تاريخ التسجيل : 02/06/2008
    نقاط التميز : 1019
    معدل تقييم الاداء : 11

    أبو عبد الله محمد المهدي Empty رد: أبو عبد الله محمد المهدي

    مُساهمة من طرف ابو عمر السبت 16 يناير - 21:35

    شكرا لكما

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 15:43