معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    سيديهات الاغتيال

    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:42

    الفرق بين البلدان المحترمة والبلدان اللى مش، يكمن فى طريقة التعامل مع الأشياء، فى الخارج حيث توجد البلدان المحترمة يستخدمون السى دى أو ما يعرف بالأسطوانة المدمجة فى حفظ المعلومات ونشر الكتب وحفظ الملفات، أما فى مصر فإن الاستخدام الأول للسيديهات هو حفظ وتداول الأفلام الجنسية للاستمتاع الفردى، وهى الوظيفة التى تطورت كثيراً الآن حيث أصبح السى دى سطوة وقوة، سلاحا للنيل من الخصوم وطريقة بشعة لانتهاك الخصوصية وضرب مفهوم الحرية الشخصية فى مقتل.

    الآن لم يعد الانتقام بالسلاح الأبيض أو حتى النارى.. الآن تكفى كاميرا فيديو خفية للتصوير وسى دى يحفظ ما صورته الكاميرا من فضائح ليعيد نشرها على الناس جميعا.. حدث هذا فى أزمة أبوالفتوح ودينا، ويحدث الآن فى أزمة شوبير ومرتضى منصور، وأصبح شيئا طبيعيا جداً أن يظهر فى كل خناقة سواء كانت فنية أو سياسية أو عائلية أو طائفية تهديد من كل طرف لآخر بأن لديه سى دى هيفضحه بيه، هكذا مثلاً رد الدكتور وليد دعبس رئيس قناة مودرن على الدكتور علاء صادق فى الخناقة الدائرة بينهما.

    تحت رحمة «السى دى» وما بداخله تعيش البلد كلها، صاحب الفضيحة والمفضوح والمشاهدون الذين يهوون الفضائح لدرجة لم يعد أحد يخاف من القانون أو السماء بقدر ما يخاف من السى دى، لأنهم لو كانوا يخشون قانون السماء أو قانون الأرض لما كانوا صوروا أو نسخوا أو وزعوا السى دى.

    إنها سمعة مجتمع بأكمله على أطراف هذه الأسطوانة الحادة، إما أن يسرع القانون ويحميها بعقوبات مشددة أو يستمر طوفان الفضائح والابتزاز فى هز أساسات هذا المجتمع حتى يغرق بالكامل.
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty رد: سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:44

    قصص أخطر سيديهات الفضائح فى مصر


    أى حصر أو حصد للقضايا الخلافية التى تشغل بال المجتمع المصرى سيخبرك بأن أغلب هذه القضايا ذات طابع دينى، حاول ولن تجد سوى معارك النقاب والفتاوى التى تظهر عمّال على بطال، والوزير الفلانى الذى قال إنه لا يحب المحجبات، والشيخ الفلانى الذى يقول بأن سلام الرجل على المرأة باليد نوع من أنواع الزنى، وغيرها من القضايا الدينية التى يوحى إليك شغف الشعب المصرى بها.. إن العفة هى سيدة الموقف فى هذا البلد، لأن الشعب الذى يناقش رجال دينه وأهله فرضية النقاب من عدمه يعنى أنه يعيش مرحلة من التقوى، حيث لا مكان لارتكاب الذنوب إلا فى الكوابيس.

    هذا ما تقول به المعارك الكلامية التى تدور فى مصر الآن، أما الواقع وما به من أحداث فإنه يخبرك بشىء آخر تماما، لأن أحداثه وتفاصيله أغلبها يتعلق بشعب يعشق الفضائح، بل ويعشق تصوير هذه الفضائح وبثها على الهواء مباشرة، وإلا بماذا تفسر لى كمية هذه السيديهات الجنسية التى يتم ترويجها فى البلد؟ وبماذا تفسر لى هذا الإقبال على نشرها والحديث عنها؟ وبماذا تفسر تحول هذه التكنولوجيا إلى سلاح للتهديد والفضح والقتل المعنوى؟

    لا تفسير لهذا الأمر سوى أن الأعراض والشرف وسمعة الأشخاص أشياء لم يعد لها ثمن فى زمن أصبح فيه السى دى سواء كان حقيقيا أو ملفقا هو سيد الموقف، ولعل أحداث قضية شوبير ومرتضى منصور وقضية الفنان نور الشريف وفتاة الصعيد تؤكد ذلك.

    دعك من فكرة أن انتشار السيديهات الجنسية فى شوارع مصر تعنى بشكل غير مباشر أن هذا البلد وكأنه غارق فى الرذيلة ليل نهار، وركز مع ذلك الهوس الذى يدفع كل مرتكب خطيئة لتسجيلها فى مخالفة صريحة لفطرة الستر التى يبحث عنها الجميع، ويمكنك أن تركز أكثر على كيفية استخدام السى دى لتصفية الحسابات وكيف يتم تجاوز كل القوانين الخاصة باحترام الحريات الخاصة واختراقها من أجل أن يمسك أحد على خصمه ذلة أو فضيحة يبتزه بها أو يشوه صورته من خلالها.

    تاريخ استخدام السيديهات لنشر الفضائح فى مصر طويل وأشهر من استخدام السى دى فى وظيفته الحقيقية كوسيلة علمية وتكنولوجية، ولكن قبل أن نذهب لتفاصيل أشهر سيديهات الفضائح لابد أن نفرق أولا بين أنواع السيديهات المختلفة.

    الأول وهو السى دى الذى يتم تسجيله برضا الطرفين، بمعنى موافقة الرجل والمرأة على تصوير علاقتهن الجنسية مثلما حدث فى سى دى فتاة الصعيد التى نشبت الفتنة الطائفية بسببها مؤخرا.

    النوع الثانى هو «السى دى» الذى يقوم الرجل بتصويره فى غفلة من المرأة المصاحبة له، فى محاولة لإثبات رجولته، أو تلبية حالة الشذوذ التى يعانى منها مثلما حدث مع طبيب الأسنان الشهير سنة 2002.

    النوع الثالث هو السى دى الذى يتم استدراج الضحية فيه بناء على خطة مسبقة تهدف إلى تشويه صورتها مثلما حدث مع الكابتن أحمد شوبير وهبة غريب الصحفية تحت التمرين بجريدة الفجر.

    النوع الرابع وهو السى دى العفوى والذى يتم تصويره بالصدفة عن طريق أحد الهواة ويقوم بنشره على أصحابه كنوع من الفرجة مثلما حدث فى السى دى الخاص بالفنانة نانسى عجرم حينما تم تصويرها داخل مركز للتجميل وهى عارية تماما.

    النوع الخامس لا يكون له علاقة بالجنس وغالبا ما يتم تصويره بشكل عفوى ولكنه يفضح أو يكشف عن شىء ما مثلما حدث فى قضية هبة ونادين والسى دى الخاص بإعادة تمثيل الجريمة أو السى دى الخاص بأحد قيادات وزارة الكهرباء الذى كان يرقص بصحبة فتيات أثناء تأدية عمله.

    من الأنواع السابقة للسيديهات تتشكل قائمة أشهر سيديهات الفضائح فى مصر والتى نعيش مع تفاصيل أحدها الآن وهو السى دى الخاص بمكالمة أحمد شوبير مع صحفية الفجر، نص المكالمة التى انتقلت من تليفون الصحفية الشابة إلى سى دى صغير نجح من خلاله مرتضى منصور فى زعزعة ثبات شوبير وسحبه إلى المحاكم.. تتضمن كلمات من النوع الإباحى جدا وكلاما عن تفاصيل علاقات جنسية لم يتم الجزم بها أو تأكيدها، بخلاف الكلام عن سى دى آخر بصحبة مرتضى منصور مازال المجتمع المصرى مشغولا بمعرفة محتوياته حتى الآن، مثلما إيران مشغولة بمعرفة محتويات القنبلة النووية من أجل الإسراع فى تصنيعها.

    وعلى اعتبار أن سى دى قضية شوبير هو الأكثر شهرة الآن وتفاصيله مازالت فى أذهان الجميع سنتركه حتى يقول القضاء كلمته فيه ونذهب للسى دى الأشهر فى تاريخ مصر وهو سى دى حسام أبو الفتوح والراقصة دينا، أو إن شئنا الدقة فإنها المجموعة الكاملة لأعمال حسام أبو الفتوح الجنسية.

    سى دى حسام أبو الفتوح ودينا هو الأكثر شهرة والأكثر مشاهدة فى مصر على مدار عصور الفضائح المختلفة، وربما كان سبب ذلك جودة الصورة أو شهرة الأشخاص أو طبيعة القضية التى سقط فيها رجل الأعمال الأشهر فى مصر وقتها حسام أبو الفتوح، أو ربما لأن المصريين خاصة هواة الأفلام الإباحية منهم وجدوا أنفسهم أمام أول فيلم جنسى مصرى جيد الصورة ظهرت دينا فى الجزء الأول منه وتوالى ظهور عدد من سيدات المجتمع فى الأجزاء الأخرى من السيديهات التى ملأت البلد. وقتها أعلنت دينا أن حسام أبوالفتوح زوجها على سنة الورقة العرفى، وثارت شكوك كثيرة حول الطريقة التى تم تسريب السيديهات بها من داخل وزارة الداخلية، وكثر الكلام وقتها عن تعرض رجل الأعمال إلى مؤامرة كبرى لتشويه صورته، لدرجة أن السى دى الواحد من مجموعة حسام أبوالفتوح الكاملة كان يباع على الأرصفة بـ2جنيه ونص.. ولكن الغريب فى أمر سى دى حسام أبوالفتوح ودينا أنه لم يقض على حسام الذى عاد للسوق بعد سنوات السجن ولم يصب وسط دينا الذى مازال يهز فى أفراح الكبار حتى الآن بأى نوع من أنواع الصمت أو الاستقرار .

    فى 2002 عاشت مصر أجواء صعبة اجتماعيا بسبب صدمة طبيب الأسنان الذى تم القبض عليه متلبسا بتخدير مرضاه من النساء وارتكاب الفاحشة معهن وتصويرهن بعدة كاميرات زرعها فى أجواء عيادته من أجل إثبات رجولته والتمتع بأفعاله حينما يصبح وحيدا، القضية هزت مصر أكثر حينما أصبحت السيديهات التى كان الطبيب يحتفظ بها فى متناول الجميع ووصلت أسعار بيع المجموعة منها والتى حملت اسم «أفلام الدكتور» إلى أكثر من 200 جنيه فى بداية الأزمة.

    الطبيب الذكى لم تظهر صور وجهه فى السيديهات التى انتشرت فى الأسواق وبعد معاناة شديدة تم العثور عليه بعد أن قام أحد أفراد الأمن بتكبير الصورة لقراءة إحدى الشهادات المعلقة على الحائط وبها اسم الدكتور ولقبه.

    الترتيبات التى عثر عليها رجال المباحث وقت القبض على الضابط أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الدكتور العجماوى ارتكب جريمته عامدا متعمدا بل أنفق الكثير للحصول على كاميرات تصوير حديثة لكى تمنحه نقاء الصورة الذى يبحث عنه لإرضاء شهواته، وكالعادة اتهم الدكتور طليقته بأنها وراء نشر السيديهات ولكن لا أحد يعرف حتى الآن كيف خرجت بقية السيديهات من غرف التحقيق.

    بسبب هذا السى دى تعرضت صحيفة لإغلاق مؤقت وكادت أن تشتعل فتنة طائفية غير مبررة حينما نشرت صحيفة النبأ فى عددها الصادر يوم الأحد 17 يونيو 2001 موضوعا مصحوبا بمجموعة من الصور الفاضحة لراهب مخلوع يمارس الجنس مع سيدة وكانت مجموعة الصور مأخوذة عن شريط فيديو -لم يكن السى دى قد اشتهر وقتها- ورغم أن الراهب كان قد تم خلعه قبل هذه الواقعة بعدة سنوات ومنع من دخول الدير بسبب عدد من الشكاوى بسبب تجاوزاته وتصرفاته الغريبة فإن الأمر أغضب الأخوة المسيحيين جدا لدرجة هددت باشتعال فتنة طائفية لم يخمد نارها سوى قرار حبس رئيس تحرير النبأ وقتها.

    دنيا سمير غانم الفنانة الشابة وابنة القدير سمير غانم كانت ضحية لسى دى يتضمن لقطات فيديو لها وهى شبه عارية بصحبة أحد الشبان ولاقى السى دى وقتها رواجا كبيرا بين الشباب، خاصة عبر التليفونات المحمولة رغم تأكيدات دنيا بأن هذه اللقطات تم التلاعب بها، وهو نفس الأمر الذى حدث مع كثير من الفنانات مثل جيهان راتب التى أصبح السى دى الخاص بها أشهر من النار على العلم، والفنانة زينة وهيفاء وهبى وغيرهن من الفنانات اللاتى أكدن أن هذه اللقطات مزيفة، على عكس نانسى عجرم التى اعترفت بأنها هى الموجودة فى اللقطات التى انتشرت على أجهزة المحمول وهى داخل أحد مراكز التجميل عارية تماما.

    وبعيدا عن الفن تبقى سيديهات السياسة هى الأكثر تأثيرا والأكثر شهرة ولعل السى دى الخاص بالنائب حيدر بغدادى هو الأشهر على الإطلاق، حيث فوجئ الجميع بانتشار سى دى يحمل مشاهد جنسية فاضحة لنائب الشعب البارز حيدر بغدادى وهو بصحبة عاهرات وتمت إحالة النائب وقتها إلى لجنة القيم للتحقيق معه بتهمة ارتكاب أعمال منافية للآداب وعلاقات مشبوهة مع راقصة كباريهات، ووقتها تم عرض السى دى فى مجلس الشعب دون خجل ودون احترام للخصوصيات، ورفض بغدادى كل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن هانى سرور نائب أكياس الدم الفاسدة هو الذى نشر السى دى فى محاولة للانتقام منه بسبب موقفه من قضية أكياس الدم.

    الموقف نفسه تعرض له المعارض البارز والكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل حينما انتشر سى دى يحمل مشاهد غير معتادة له فى أحد البارات، ووقتها تم اتهام الأمن بتسريب هذا الفيديو فى محاولة للنيل من عبد الحليم قنديل، فى إشارة واضحة لكل سياسى بأن أعمالكم مراقبة وأن لكل منكم سى دى وإن لم يكن فسوف يتم تصنيعه وإظهاره فى وقت اللزوم.

    سى دى آخر أو مجموعة سيديهات تمتعت بشهرة كبيرة فى الشارع المصرى وبدأت شهرتها فى شوارع إمبابة، أولها بطله مدرس ثانوى قام بتصوير تحرشه وعلاقاته الفاضحة بأكثر من 18 فتاة اعتدن التردد عليه بسبب الدروس الخصوصية، وكالعادة المتهم أنكر أنه قام بتوزيع السيديهات وأنه صورها فقط للاستعمال الشخصى.

    سى دى آخر نال شهرة لا بأس بها رغم أنه بعيد عن منطقة الجنس ولكنه سبب حالة من الارتباك للجميع فى واحدة من أهم القضايا التى شهدت مصر فى الفترة الأخيرة وهى قضية مقتل هبة ونادين، حيث ظهر سى دى خاصا بإعادة المتهم محمود العيساوى لتمثيل الجريمة أثناء المعاينة التصويرية وظهرت لقطات فى هذا السى دى وكأن أحدهم يملى على المتهم ما يقوله مما دفع الجميع للشك فى أن هناك ضغوطا مارستها الداخلية على المتهم للاعتراف بشىء لم يرتكبه، وعلى الرغم من السرية التى أحاطت بالأمر فإن السى دى انتشر بشكل مذهل مثل عادة السيديهات التى تتحول من مجرد كونها أحرازا فى قضية إلى سلعة تباع على الأرصفة ويباع معها شرف وسمعة وأعراض أشخاص ينتمون لهذا المجتمع برخص التراب علشان الزبون يتسلى.

    لمعلوماتك...
    >> 18 فتاة قام بتصويرها مدرس إمبابة
    >> أشهر 4 سيديهات فى مصر!
    لم تكن أبدا سيديهات عادية، ولم يكن تأثيرها مقتصرا أبدا على مجرد الفرجة وفضح الناس، ولكن كان لها الكثير من الآثار على المجتمع ككل.. هى الأكثر شهرة والأكثر مشاهدة والأكثر تأثيرا أيضا.
    - حسام ودينا.. عام 2003 ملأ البلاد عدد من السيديهات التى تحمل فيديو جنسى صريحا، بطله رجل الأعمال حسام أبوالفتوح والراقصة المعروفة دينا وأثارت القضية جدلا واسعا، خاصة بعد تردد أنباء عن وجود مخطط لإسقاط رجل الأعمال وتدميره، وبعد اعتراف الراقصة دينا أنها زوجة أبو الفتوح شرعا.
    - الراهب والنبأ.. عام 2001 عاشت مصر أزمة كبيرة بسبب تسريب سى دى يحتوى على مشاهد فاضحة لأحد الرهبان وهو يمارس الجنس مع سيدة مجهولة الهوية، واشتعلت القضية أكثر حينما نشرت جريدة النبأ صورا من هذا الفيديو مصحوبة بموضوع عن تجاوزات ذلك الراهب الذى ثبت أنه مخلوع قبل ارتكابه تلك الواقعة بعد سنوات.
    - النائب والراقصة.. 2007 استيقظ الوسط السياسى على فضيحة جديدة بطلها أيضا سى دى يحتوى على مشاهد جنسية للنائب حيدر بغدادى مع راقصة وتمت إحالة النائب إلى لجنة القيم بالمجلس وقيل وقتها إن ظهور السى دى هو نوع من أنواع تصفية الحساب من جانب نائب أكياس الدم الفاسدة هانى سرور.
    - مرتضى و شوبير.. فى هذه الأيام نعيش أزمة جديدة بطلها عدد 2 سى دى الأول يحتوى على مكالمة صوتية تتضمن كلمات وألفاظا إباحية جدا ويتم التحقيق فى الواقعة الآن ويقال إن الفتاة تعمل لحساب مرتضى منصور، أما السى دى الآخر فهو مازال مجهول المحتوى رغم الكثير من التكهنات التى خلقها كلام مرتضى منصور.
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty رد: سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:45

    كيف أصبح «السى دى» أقوى من الضمير والقوانين والأديان؟


    لو قلنا إنه «تصرف واطى» وسكتنا لما أخذت «قضايا السى دى» كل هذا الاهتمام الإعلامى والمجتمعى، شىء ما يجعلنا نتربص ببعضنا البعض، نتلصص على هفواتنا وتصرفاتنا الطبيعية ونجتهد فى نشرها وإبرازها والتشفى فى من يرتكبها، غريزة الفضول والفضح وكشف المستور، استولت على اهتمامنا ووقتنا ومتابعتنا، وفجأة تحول أفراد المجتمع المصرى إلى أفاضل عقلاء شرفاء، لا يدخلون الحمام، ولا يتفوهون بألفاظ جارحة، ولا يعاشرون زوجاتهم، ولا يأكلون «كالمفاجيع» ولا يفضفضون فى السياسة لاعنين أبو الظلم والظالمين، كنا قديما نقول: اعمل صالحا كأن الله أمامك، فإن لم تكن تراه فهو يراك، واللى مايربيهوش أمه وأبوه تربيه الأيام والليالى، أما الآن فصار من الأوقع أن نقول: اعمل صالحا فالـ«سى دى» أمامك أو وراءك، أو من خلفك أو تحت قدميك، واللى مايربيهوش أمه وأبوه يربيه اليوتيوب.

    بلا استئذان ولا إحم ولا دستور ستجد من يقول لك: فضايحك عندى وكله فى السى دى، وما إن تقال تلك الكلمة حتى تنشرح القلوب وتستعد العيون للفرجة على الفضيحة أم جلاجل، أغلب الفضائح التى ظهرت مؤخرا لا تدل إلا على خسة من صورها، وندالة من وثقت به واستأمنته فخانك، مع العلم بأن الكثير والكثير من الفضائح لا تتعدى كونها سلوكيات عادية، نمارسها صباح مساء، يجسد السى دى حالة فصام حقيقية بين القيم التى يدعيها المجتمع والقيم التى يمارسها بالفعل، لو سألت أحد الذين يتفرجون على هذه السيديهات بشبق جنونى: أليس من الممكن أن تكون فى مثل هذا الموقف؟ سيقول لك: نعم، لكن ربنا يسترنا، وهكذا صارت الشماتة فيمن يتصورون فى السيديهات معادلا للشماتة فى أنفسنا، غابت الأخلاق والرقابة الداخلية والأعراف والقوانين والديانات ليحل السى دى محلها بجدارة.

    اكتب كلمة «فضيحة» على موقع اليوتيوب لتجد آلاف النتائج من كل صنف ولون وشكل وحجم ونوع، المسيحيون يفضحون المسلمين والمسلمون يفضحون المسيحيين، والسنة تفضح الشيعة والشيعة تنكل بالسنة، والمصريون يسخرون من الخلايجة، والخلايجة يلعنون سلسفيل المصريين، أما عن فضائح الفنانين فحدث ولا حرج، اسمع شتيمة الفنان الفلانى، شوف فجر (بضم الفاء) الفنانة الفلانية، فلان الفلانى يدخن ويغنى، فضيحة فى حى بلدى، فضيحة أبناء الأغنيا اللهم احفظنا، فضيحة داخل كنيسة، فضيحة بجوار جامع... إلخ إلخ إلخ.. كل هذه الفضائح مجانا، تأملها واستمتع بها، ولا تنس العين عليك فى المرة القادمة.

    شيئا فشيئا أصبحت الفضائح هى السمة الغالبة علينا، وأصبح الناس تحت طائلة «السى دى» حتى الجهات الموكل إليها حفظ الأمان والقانون والمحافظة على حياة الناس لم تسلم من «السى دى» ولم يعد الناس مكترثين بالقانون لأنهم يعلمون أنه يطبق على ناس وناس، ولا بالأعراف لأنها من وجهة نظرهم «لا تنفع ولا تشفع» ولا حتى الأديان لأنهم يعلمون أن هناك الكثيرين ممن وثقوا بهم تاجروا به، فقط أصبح الخوف من السى دى الذى لا مفر منه، فنم مطمئنا، فعين السى دى ترعانا.

    لمعلوماتك..
    >> 1970 نجح مكتشف السى دى فى اخترع أول تسجيل رقمى - ضوئى
    >> 1931 ولد المهندس الكهربائى والعالم الفيزيائى جيمس راسل مكتشف السى دى
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty رد: سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:47

    ومن «السيديهات» ما قتل


    فى رواية 1984 لجورج أوريل كان «الأخ الأكبر» يراقب كل همسات ولفتات المواطنين، ويحصى على الناس أنفاسهم. انهارت أنظمة كانت تراقب الناس وتصرفاتهم لكن التكنولوجيا الحديثة رغم أنها فائدة عظيمة تحولت أحيانا إلى أدوات للشيطان.

    لم يعد التجسس والتنصت مقتصرا على أجهزة الأمن، وأصبح هناك عشرات يسجلون مكالمات بعضهم ويتلصصون على حياة غيرهم، أو يستغلون الثقة أو الغفلة ليلتقطوا صورا وتسجيلات، سرعان ماتتسرب إلى الناس فى صورة سيديهات أو رسائل إيميل وبلوتوث، تفضح أفرادا وتكشف كيف أتاحت التكنولوجيا التجسس للجميع.

    لقد تفجرت فى الأسابيع الأخيرة عدة معارك كان البطل فيها هو التليفون المحمول أو الكاميرا الصغيرة، اشتهرت بعضها لأنها تتعلق بشخصيات مشهورة أو عامة، لكن الكثير من الفضائح أصبح منشورا ومتاحا على موقع اليوتيوب، أغلبها لأفراد عاديين، وليسوا شخصيات عامة أو مشهورة، تم فضحهم من جيران أو أصدقاء أو أشخاص يمارسون اللهو والعبث دون أن يدركوا أنهم يقتلون ويشهرون وينتهكون الأعراض.

    هناك عشرات الأمثلة لخطورة مثل هذه التصرفات، منها شاب صور خطيبته ولما انفصل عنها وزع الصور على أهل البلد ففضحها، وقبل ست سنوات كان شاب فى محافظة الغربية قد ارتبط بفتاة ووعدها بالزواج واصطحبها لشقته وصورها بالفيديو، والتقط أحد أصدقائه التسجيل ووزعه، وأصبحت فضيحة الفتاة على كل لسان وأدى إلى أن تهجر مكان إقامتها وتم القبض على الشاب وصديقه لكن كانت الفتاة وأسرتها قد تم فضحهم وخرب بيتهم.

    هناك أيضا عشرات الأفلام القصيرة تتبادلها أجهزة الموبايل لفتاة مع شاب فى غرفة أو شقة، تم التقاطها خلسة، واتضح أن وراء التصوير شابا اعتاد إقامة علاقات مع فتيات وتصوير اللقاءات بالموبايل. نشر التسجيلات أصابت الفتاة وأهلها بفضيحة اضطرتهم لهجر منزلهم وقريتهم. وهناك سيدة منشية ناصر التى طعنها ابنها وحاول قتلها العام الماضى بعد أن شاهد تسجيلات لها وهى عارية التقطها بعض شباب المنطقة، وتناقلوها، بينما أكدت أنها تم تصويرها وهى فى منزلها خلسة.

    لدينا قصة «ح. أ» رجل الأعمال الذى كان ملء السمع والبصر، وتحول من رجل أعمال مقترض ومتعثر إلى بطل أفلام بورنو وموضوع للنميمة.. ربما يقول البعض إن الرجل هو الذى سجل لنفسه، لكن المعروف أن التسريب تم عمدا، وتردد أن وراءه منافسات اقتصادية أو سياسية، وصلت إلى الإنترنت، ذهبت تفاصيلها الاقتصادية والمالية وبقى فقط شاهدا على قدرة العصر على التنكيل بالبشر. ولم يتصور أحد ممن تبادلوا هذه الشرائط وشاهدوها للفضول أنهم يمكن أن يكونوا مكان أبطالها، وأن الفضيحة لها أجنحة تطير إلى كل مكان.

    البطل الثانى هنا هو موقع اليوتيوب وهو موقع للفيديو الحر تقوم فكرته على أن يحق لأى شخص أن ينشر عليه كليبات لنفسه أو لغيره، تحول إلى موقع للابتزاز والفضائح وآخرها «سى دى» شوبير مرتضى، وغيره كثير حيث تحول إلى مكان للتشهير و الانتقام لدرجة أن بعض البنات كن يحتفلن بزواج صديقة أو جارة فالتقط مجهول لهن مشاهد بثها على اليوتيوب، وحولها إلى فضيحة للفتيات اللائى لم تكن أى منهم تتصور أن صورتها وهى ترقص فى غرفة نوم صديقتها تتحول إلى مشهد عام يشاهده ملايين، هناك مئات اللقطات والتسجيلات تم التقاطها بالموبايلات أو كاميرات فيديو صغيرة تكون فى الغالب مخبأة وتصطاد الأشخاص.

    ويكفى أن يوضع فيلم لشخص ما على الإنترنت، أو ينتقل لجهاز موبايل حتى يصبح مستباحا بين آلاف وملايين البشر، فضيحة أكثر من أن تكون بجلاجل. ووصل الأمر إلى استخدام هذه التسجيلات التى تتم بدون إذن النيابة أو إذن أصحابها فى الابتزاز، مثلما حدث من سيدة اتهمت ابن أخت زوجها بتصويرها عارية وابتزازها ماديا وجنسيا.

    ربما يرى البعض أن نشر سيديهات تسجل التعذيب فى بعض أقسام الشرطة أو الشارع أو اعتداء بعض رجال الشرطة على المواطنين نوع من الكشف، وهو ما حدث فى قضية عماد الكبير حيث كان المتهمون هم الذين سربوا الاعتداء لإذلال السائق، لكن التوسع فى هذه التسجيلات من شأنه أن يصنع حالة من الفوضى تضيع فيها الحواجز بين جهات التحقيق وجهات التشهير، مثلما حدث فى الفتاة التى روجت السى دى الخاص بتسجيل صوتى منسوب لأحمد شوبير. كما يمكن أن يؤدى لجرائم وثارات عندما يتعلق السى دى بالشرف مثلما حدث فى الصعيد عندما صور شاب مسيحى فتاة مسلمة فى أوضاع مخلة، وتسرب السى دى فقتل أهالى الفتاة والد الشاب، ويتوقع أن تتزايد عمليات القتل والتهديد بفتنة طائفية، تسبب فيها شاب تافه، وكان يمكن أن يحدث القتل لو كان الشاب مسلما لأن الأمر يتعلق بالتشهير والشرف، بسبب جريمة لا عقاب لها حتى الآن.

    القانون المصرى مايزال يتعامل مع التصوير أو التنصت على أنه جنحة تشهير عادية، لكن مع انتشار أجهزة المحمول والكاميرات الحديثة وأقلام التجسس يصبح الأمر أكثر خطرا ويفتح الباب لمزيد من التجسس على المواطنين من مواطنين مثلهم، وربما يقوم الجيران بالتنصت على غرف نوم بعضهم بالصوت والصورة بما يمكن أن يشعل حرائق تهدد المجتمع كله.

    لقد كانت أجهزة الأمن تتنصت إما بإذن نيابة أو بدون إذن، وهى أمور ظلت محل انتقادات حقوقية، تعترض على التوسع فى التنصت والتجسس حتى لو بدعوى حماية الأمن، فكيف يكون الحال إذا أصبح التجسس والتشهير نوعا من العبث الصبيانى الذى يفتح الباب للأفراد ليتجسسوا على بعضهم ضمن فوضى لا ضابط لها ولارابط بالرغم من أن كل الشرائع والقوانين تمنع التجسس والتنصت، وتضع ضوابط تجعل هذا الأمر فى يد المجتمع. وإلا تحولت إلى فوضى.

    لقد تحولت فكرة السيديهات والتسجيلات إلى أدوات ابتزاز، وأحيانا وجدت بعض الفضائيات أو تورطت فى إذاعة سيديهات وتسجيلات لأحداث إهمال فى مدارس أو جهات حكومية، لكن هذا الأمر طالما كان بدون ضوابط يتحول إلى خطر، يؤدى لحرائق وأحيانا إلى حروب ولدينا مثال شوبير ومرتضى، ولا يمكن التسامح مع بعض ممن يساهمون فى ترويج أفلام تمت بدون إذن قضائى، بدعوى أن هذا نوع من العمل الصحفى مثلما حدث مع فتاة السى دى التى اتهمت بالتشهير، وأنهت حياتها المهنية قبل أن تبدأ. ولا يمكن اعتبار هذا من أسس الصحافة أو أبجديات المهنة.

    لقد بلغت الصورة أقصاها مع تهديد كل شخص لآخر بسيديهات تم تسجيلها لدرجة أن قناة فضائية هددت مذيعا استقال منها بإذاعة أجزاء محذوفة من تسجيلات كان يسب فيها خصوما له، ولا شك أن الذين يسجلون أو يتنصتون على بعضهم يفعلون ذلك وهم لا يدركون إلى أى مدى يصل عبثهم، وكيف يمكن أن يصبح البلد غابة والحريات مباحة والخصوصيات منتهكة.

    ولم تعد أجهزة الأمن فقط هى التى تفعل ذلك، لكن أيضا مئات من الأشخاص يستغلون التكنولوجيا للتلصص والتجسس والابتزاز والفضح، وهى جرائم ما يزال مرتكبوها يفلتون من أى عقاب.

    أصبحت التكنولوجيا المتقدمة للكاميرات وأجهزة الموبايل هى فى الواقع «أخا أصغر» يراقب الجميع، بعد أن كان التجسس مقصورا على الأخ الأكبر الذى هو أجهزة الأمن والمخابرات فى الدول المتسلطة. التى كانت تحتكر عملية فضح خصومها أو معارضيها. الآن أصبح امتلاك جهاز تليفون محمول، أو كاميرا رقمية كافيا لصناعة فضيحة. حيث لا يمكن للمرء أن يأمن على نفسه من الفضائح.

    أجهزة الموبايل ساهمت فى كشف انتهاكات أجهزة الأمن واعتدائها على متظاهرين، كما كشفت عن عمليات تعذيب فى الأقسام، لكنها أيضا تحولت إلى وسيلة للتشهير بسيدة أو رجل، تخرب بيته أو تدمر حياته العائلية أو السياسية.

    ولدينا قصة النائب الذى وزع خصومه له صورا وتسجيلات على البريد الإلكترونى وعلى بعض مواقع الإنترنت، والصحف ووسائل الإعلام، الصور كانت للنائب يداعب فتاة، أو فى لقاء مع سيدتين فى منزل. واتهم خصومه بأنهم وراء الحادث بهدف تدميره سياسيا، وبالرغم من أنه وخصومه ينتمون للحزب الحاكم. بما يكشف أن الصراع السياسى وصل إلى مرحلة من الانحطاط لا يفرق فيها الخصوم بين المشروع والممنوع. ويمكن توظيف مثل هذه الوسائل ضد كاتب، أو سياسى، أو إعلامى مثلما حدث من قبل، ويحدث الآن. بما يكشف أن إدارة الصراعات تغيرت، وسقط الكثير من الحواجز بين العام والخاص، ويصعب الفصل بين تفجير فضيحة وجذورها السياسية.

    والأزمة فى مثل هذه الفضائح أنها عندما تبدأ لا أحد يعرف إلى أين يمكن أن تنتهى، أو تتوقف وبعد أن تقع الفضيحة يكون من الصعب السيطرة عليها وحتى لو تم عقاب الجانى فإن العقاب لا يصلح آثار الجريمة، تشويه السمعة الذى يشبه تكسير زجاج، يستحيل إصلاحه.

    لمعلوماتك...
    >> 40 سيدة قام طبيب الوراق بتصويرهن سيديهات أثناء ممارسة الجنس معهن
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty رد: سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:48

    «سيديهات» الفتنة الطائفية!




    «السى دى» عفريت جديد أضيف إلى العفاريت التقليدية التى تنفخ فى نسيج الوحدة الوطنية لتشعل نار الفتن بين المسلمين والأقباط فلم يعد أمر إشعال فتنة يحتاج إلى معارك بين المسلمين والأقباط على بناء كنيسة أو مسجد أو تعدى مسلم على مسيحى أو العكس، بل إن إشعالها أصبح لا يحتاج سوى أن يقوم شخص ما بنقل مثل هذه الحوادث وترويجها على أسطونات أو سيديهات بين الشباب المسلم أو المسيحى لتشتعل الفتن، والتى يحصد نارها الجميع، والغريب أن الطرفين القبطى والمسيحى يسعى دائما إلى تصوير حادثٍ أو كلمة لمسئول ما أو فيلم أو مسرحية وينسخها على هذه الأسطوانات لترويجها ليس فقط داخل مصر، ولكن فى العديد من دول العالم، خاصة الدول المهتمة بحقوق الأقليات فى مصر مثل أمريكا أو بعض الدول الغربية، والأخطر أن يلتقطها أحد المتطرفين من الجانبين ويقوم هو الآخر بنسخها وتوزيعها بين متطرفين آخرين لتبدأ بعدها حرب السيديهات التى لا تهدأ إلا بإشعال الفتنة الطائفية وتكرر ذلك أكثر من مرة، آخرها السى دى الخاص بفتاة ديروط بأسيوط والتى تسببت فى أن تشعل حروبا بين عائلتين (مسلمة وقبطية) وكادت أن تتحول إلى فتنة كبرى والسبب أسطوانة فتاة ديروط.. الغريب أن أسرة الفتاة قامت هى الأخرى باستخدام نفس طريقة الشاب القبطى الذى روج الأسطوانة الجنسية للفتاة المسلمة، حيث قاموا بتصوير حادث الانتقام من والد الشاب القبطى ووزعوه فى كل أنحاء ديروط للتأكيد على أنهم قاموا بغسل جزء من شرفهم الضائع مستخدمين نفس طريقة السيديهات، حتى تصريحات أقارب الفتاة والتى تؤكد أنهم لن يناموا حتى يتم قتل الشاب المسيحى الذى صور ابنتهم، تم تسجيلها على أسطوانات وتوزيعها على أبناء ديروط.

    إذن هذه الأسطوانات أو السيديهات تحولت على أيدى المتطرفين من الجانبين إلى قنابل فتن تنفجر بعد دقائق فقط من توزيعها، وهو ما حدث بعد مسرحية «كنت أعمى والآن أبصرت» التى أنتجتها كنيسة مارجرجس بمدينة الإسكندرية وعرضت فى كنيسة مارجرس بمحرم بك بالإسكندرية برعاية الأنبا أوغسطينوس فؤاد، والأنبا أنطنيوس وكلاهما قاما بتكريم أبطال العرض وتوزيع السى دى على الأقباط الذين قاموا بتوزيعها حتى وصلت إلى أيدى المسلمين والذين شاهدوا مسرحية امتلأت بالسخرية من الدين الإسلامى وتهاجم القرآن الكريم، وتبدأ مشاهدها بظهور رجل ملتح يرتدى جلبابا أبيض وعباءة سوداء يطلقون عليه الأمير «أمير الجماعة» وجاءت مجموعة من أتباع هذا الأمير الذى يمثل الإسلام ليعرفوا منه الطريق إلى الجنة.. فقال الأمير: الطريق إلى الجنة هو الجهاد.. وللجهاد طرق عدة، ففى السابق كان الجهاد فى الهجرة وقتال المشركين، أما الآن فالجهاد فى إعلاء كلمة الإسلام.. والجهاد كما وصفه رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام هو قتل كل شخص ليس على دين الإسلام، أو طردهم ونهب أموالهم وهدم معابدهم وكسر أصنامهم. هذا هو محتوى سى دى المسرحية التى أشعلت فتنة كبرى بالإسكندرية وصلت إلى اعتذار البابا شنودة نفسه على عرض المسرحية داخل إحدى الكنائس التابعة له وكذلك تكريم أبطال العرض.

    ومن سى دى مسرحية كنيسة محرم بك إلى سيديهات أخرى أبطالها القس الشارد زكريا بطرس فهى متنوعة ما بين محاضرات له ألقاها فى قناته المشبوهة وبين حفلات التنصير التى يقوم بها لعدد من المسلمين والتى تعقبها حملة هجوم ضد الإسلام ورسوله.. تلك السيديهات انتشرت بشكل كبير فى مطلع الألفية وساد معها احتقان داخل قلوب المسلمين تجاه الكنيسة، حيث اعتبروها مسئولة عن تلك الفتنة لأنها لم تتخذ موقفا حاسما مع هذا القس الذى يعيش فى أمريكا، ولو حتى عن طريق نفى صلته بالكنيسة.

    لكن الرد على القس بطرس جاء سريعا من شركات إسلامية متخصصة فى الإنتاج الصوتى أنتجت عشرات الـ«سيديهات» ترد فيها على بطرس وتبادله الهجوم، فى فتنة «كلامية» لم تنته إلى الآن.

    هناك «سى دى» خاص بإعلان المحامية الحقوقية نجلاء الإمام تحولها إلى الديانة المسيحية وتغيير اسمها إلى «كاترين»، اشتعلت فتنة طائفية «افتراضية» بين المنتديات الإسلامية التى هاجمت المحامية واعتبرتها خارجة على الإسلام، والمسيحية التى احتفت بها ووصفت تنصرها بأنه ظهور للحق. «سى دى» نجلاء الإمام احتوى على حديث مطول مدته ساعتين بينها وبين القمص زكريا بطرس المعروف بعدائه الشديد للإسلام، وخلال تلك المدة تحاورت المحامية مع القمص عن الأسباب التى دفعتها لأن تعتنق المسيحية وهى فى الـ36 من عمرها، غير أن أكثر ما صنع أزمة طائفية أن «السى دى» احتوى على هجوم عنيف وقدح فى عقيدة الإسلام وسب لمعتقدات المسلمين، حيث حاولت الإمام إثبات ولاءها لعقيدتها الجديدة بالهجوم على عقيدتها السابقة، وهذا ما أثار حفيظة العديد من المنتديات التى سارعت فى تحميل «السى دى» الصوتى على صفحاتها، لتبدأ وصلة هجوم على نجلاء الإمام وزكريا بطرس، قابله دفاع مرير من المنتديات المسيحية.

    ينطبق هذا على سيديهات أحداث الكشح وكلنا مضطهدون، وحتى خطاب السادات وتحديد إقامة البابا عام 1981 يتم توزيعه الآن على سيديهات.

    أما سيديهات المسلمين فأغلبها يكون رد فعل على أسطوانات الأقباط فأحداث محرم بك صورها المسلمون ووزعوها بالإسكندرية وظهر فيها الأقباط وهم يحملون عبارات إساءة للمسلمين، وكذلك وهم يقومون برفع الصليب ومطالبتهم بضرورة الانتقام من المسلمين، ومثل هذه الأسطوانات تشعل الفتن كما يقوم المسلمون بترويج أسطوانات المناظرات التى تحدث بين شخصيات إسلامية وقبطية مثل مناظرات أحمد ديدات وأحد القساوسة والتى يبرهن فيها المسلمون بانتصار الهلال على الصليب، كما أن البعض يروج لأسطوانة زعم مروجوها بأنها خاصة بوفاء قسطنطين زوجة الراهب التى أسلمت ثم أعيدت إلى المسيحية بعد ضغوط من قيادات الكنيسة. جميع هذه السيديهات هى بوابة الفتن الطائفية خاصة أن ترويجها لم يعد يحتاج إلا موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت ليتم بث مثل هذه السموم وأصبح شعار المتطرفين من الجانبين «انسخ أسطوانة تدخل الجنة» باعتبار هذه الأسطوانات وسيلة لكشف طرف أمام الطرف الآخر والنتيجة حرق الوطن بسى دى.

    لمعلوماتك...
    >> 21 أكتوبر 2005 انفجرت أحداث كنيسة محرم بك بالإسكندرية بسبب C.D مسرحية طائفية
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    سيديهات الاغتيال Empty رد: سيديهات الاغتيال

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الإثنين 2 نوفمبر - 11:50

    تصوير أو نسخ أو نشر «سى دى »بغرض الإساءة أو التشهير = 3 سنين سجن وغرامة 10 آلاف جنيه



    السجن من يوم إلى 3 سنوات، أو الغرامة من 500 حتى 10 آلاف، و«الجنحة» هى مصير من يقوم بتصوير أو نشر أو نسخ اسطوانات خاصة بالحياة الشخصية أو ساهم فى توزيعها بغرض الإساءة أو التشهير..وتنظم هذه الوقائع عدة قوانين، أهمها قانون رقم 10 الخاص بمكافحة جرائم الآداب وتتعلق بالأوراق والأسطوانات والشرائط والإثارة الجنسية والدعارة.

    لكن هناك من يرى من القانونيين عدم ملاءمة هذه العقوبة ويطالبون بانتقالها من الجنحة إلى الجناية، ومبرر هؤلاء -وعلى رأسهم سعيد جميل المحامى بالنقض- أن اغتيال السمعة والتشهير والتدمير المعنوى الذى يتعرض له الشخص الذى يتم التشهير به أو تصويره أو التسجيل له أو الافتراء عليه يكون أكثر قسوة وألما من الاغتيال المادى لجسد الإنسان.
    ولكن مازال هناك خلاف بين المحامين حول من يقوم بنسخ هذه الأسطوانات أو من يقوم بتوزيعها، فإذا كان الفاعل الأصلى هو صاحب الجرم فهو يستحق -حسب قانون العقوبات- ما بين يوم وثلاث سنوات، كما يقول ممدوح الوسيمى المحامى بالنقض، ولا يوجد شئ قانونى ضد الموقع الإلكترونى الذى ينشر ذلك.

    جميل سعيد يطالب بأن يتدخل المشرع فى مثل هذا الموضع ويضع قانونا أو نصا جديدا يتماشى مع ما حدث من تطور إلكترونى ونشر عبر وسيلة جديدة وهى الإنترنت.

    فريد الديب المحامى بالنقض يقول إن من ينشر تسجيلات أو صورا تمت بدون إذن صاحبها أو تمت خلسة، يعاقب بالحبس عامين، حتى مواقع الإنترنت أو الصحف أو أية وسيلة نشر وتوزيع وإشهار فهى مُجرمة، وكل من ساهم فى التوزيع مسئول ولا يشفع له أن هناك مواقع أو أشخاصا آخرين نشروا.

    فكل ما يتم من نشر وتوزيع اسطوانات -كما حدث مع الفنانة دينا وتمت إدانة حسام أبو الفتوح وقتها، رغم إنهما كانا زوجين- فإنه طالما لم يكن هناك رضا وقبول من الشخص وموافقة على هذا الفعل، فالسلطة تكون تقديرية للقاضى، لأن شرط الموافقة هو الأساس، خاصة إذا كانت هناك شبهة تشهير وإضرار بالشخص حتى لو كانت الزوجة، إلا أن شرط الموافقة ليس له أهمية فى حال أن تكون الفتاة قاصرا، مثلما حدث مع فتاة ديروط مؤخرا كما يقول ممدوح تمام، والشخص الذى ظهر أو قام بالفعل الفاضح وجاهر به وشجع على البغاء تغلظ عقوبته، إلا أن من نقل هذه الصور أو المقاطع سواء بالموبايل أو الفيديو أو الأسطوانة أو حتى نشرها عبر الإنترنت، فلا جريمة أو عقاب عليه طالما أنه ثبت أنه ليس الفاعل الأول وليس هو من قام بالتصوير أو التسجيل.

    وأما من استرق السمع أو قام بتصوير دون إذن قضائى أيا كان فوتوغرافيا أو فيديو فيخضع للنص 309 مكرر، باعتبار أن هذا تعدٍ على حرمة الحياة الخاصة، ويعاقب صاحبها بالحبس مدة لا تزيد على سنة، أو الغرامة بما لا يقل عن 500 جنيه.

    وسواء تمت الإدانة بالحبس أو الغرامة يكون ما هو إلا مدخل لباب الدعوى المدنية بالتعويض التى قد تصل إلى ملايين الجنيهات حسب حجم الضرر أو الجريمة، كما يقول محمد سعد المحامى بالنقض، وهذا ما نص عليه قانون العقوبات.

    ويتفق مع هذا الرأى جمال عسران المحامى الذى يعتبر أن عملية ترويج فعل فاضح أو نشر صور ووقائع مخالفة للقانون، مشاركة فى الجُرم.

    لمعلوماتك...
    >> 4 عناصر لأركان تطبيق المادة 267 من قانون العقوبات الخاصة بجريمة الاغتصاب
    >> 90 عدد الطلقات التى أمطر بها أهل فتاة ديروط القتيل، والد الشاب الذى صور ووزع اسطوانات فاضحة لابنتهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 7:40