تأملات قرآنية: ماذا يريد الله منا؟
د. معتز بالله عبد الفتاح
لا أعتقد ان الاسلام العظيم جاء بفضيلة جديدة لم يذكرها حكيم سابق او فيلسوف قديم او ديانة مضت، وانما عبقرية الاسلام في الوسطية التي تقف بين نقيضين كلاما حرام، فمثلاً تعمر آيات القرآن واحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، بالتذكير بأن الهدف من العبادة هو خلق وازع ديني يردع المسلم عن الخطايا، فالصلاة ليست حركات بدنية وتمتمات باللسان.
وانما هي عبادة لها هدف وهي النهي عن الفحشاء والمنكر بحكم انها فاصل زمني يقتطعه المرء كي يترك دنيا الاسباب بزخرفها ليتصل برب الاسباب بجلاله، فإن اجتمعت الصلاة مع الفحشاء والمنكر، فأغلب الظن انها ليست الصلاة التي يقصدها القرآن الكريم، ولو اخذت الصلاة من وقت المسلم ما يجعله يتعطل عن واجباته الدنيوية الاخري، فقد تخلي صاحبها عن الوسطية: »يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الي ذكر الله وذروا البيع«.. »فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله« »الجمعة 10« اذن من تمام الوسطية والاعتدال ان نصلي وقت الصلاة وأن نعمل وقت العمل.
بيد أن القرآن الكريم لم يترك هذه الاوامر بدون رؤية شاملة اقرب الي خريطة محكمة في امور العقيدة والاخلاق تجعل من يفهمها صاحب قضية واحدة، وواحدة فقط وهي طاعة الله في العلم والعمل، وفي السكون والحركة لكن بوسطية واعتدال وتوازن يليق بخالق عظيم.
فالله يقول - يا ايها الانسان - »ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين«.
هذا ما يريده الله من الانسان، ولكن ما الذي يريده الانسان؟ هل يريد المال والجاه والشهرة والصحة ومتع الحياة الحسية؟ نعم وغيرها مما سماه القرآن الكريم »حب الشهوات«.
فهل هناك تناقض بين ما يريده الله من الانسان وما يريده الانسان من الله؟ الاجابة انه لا تناقض بينهما بشرط ان يلتزم الانسان بالتوازن والاعتدال والوسطية، فهدف الانسان الاسمي ان يكون سيدا للكون عبدا لله، فالانسان ظلوم جهول يطلب ما لا يطيق ويحمل نفسه ما لا يستطيع وينظر الي ما يريد ويتجاهل المطلوب منه، ويضع نفسه في دائرة المسئولية في الدنيا والآخرة بعدم التزامه أوامر الله ونواهيه، ومن هنا جاء قول الحق سبحانه: »ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة«، وهذه الآية هي جوهر الحدود في الاسلام فمن أراد ان يمارس الرذيلة بعيدا عن الناس، فعقوبته الاليمة عند ربه، اما من ينشر الرذيلة في المجتمع طمعا في زخرفها فانه يضلل الناس عن دينهم، ولا بد ان يعاقب في الدنيا وفي الآخرة، ومن هنا كان حد السرقة وحد القذف وحد الذني وغيرها.
فإذا اردت، ايها الانسان، شيئا من »شهوات الدنيا« فتذكر انك في علاقة تضاد مع ارادة الله ما لم تلتزم منهجه في الوصول اليها »قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن« (الاعراف 33).
واحذر أيها الانسان ان تبلغ بك الخيلاء وحب الذات والرضا عن النفس الحد الذي يجعلك تنسي ان الحياة الدنيا »لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والأولاد« فلا تجعلها اكبر همك ولا مبلغ علمك ولا آخر أملك، بل لابد ان تقف منها موقف الوسطية الراشدة كما قال الحق سبحانه »لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور« (الحديد 23) يقول الشيخ محمد الغزالي: وليس قصد القرآن الكريم مصادرة الطبع الانساني في شعوره بالحزن والفرح ولكنه يهدف الي الاعتدال والتوازن، لأن للفرحة الطاغية نشوة تذهب العقل وللحزن الجاثم وطأة تستحق الارادة.
وكأن الشيخ الغزالي يجمل ما فصله الامام جعفر الصادق حين قال: »إن الله قد يعطي وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطي، وقد تأتي العطايا علي ظهور البلايا، وقد تأتي البلايا علي ظهور العطايا، وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم«، وتأتي الحكمة التي ما بعدها حكمة »والله يعلم وأنتم لا تعلمون«.
وهو ما يجعل الانسان الرشيد يقف في مساحة الاعتدال بين البغي واليأس: »ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير. وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد« (الشوري 28 و29).
هاتان آيتان عظيمتان تقدمان لنا منهجا في فهم منطق الخالق العظيم في العطاء والمنع، وكأن الله يقول لنا أنه سيمنعنا من البغي في الارض بألا يبسط لنا الرزق اكثر مما تطيقه عقولنا حتي لا يصل احدنا الي ما ذهب اليه قارون حين نسب لنفسه الفضل لأنه صاحب علم »إنما أوتيته علي علم عندي« (القصص 78) او حين فتح الله الدنيا علي صاحب الجنتين فانتهي الي ظنه انهما لن تبيدا ابداً، او منطق فرعون الذي وجد الانهار تجري من تحته فادعي انه ربنا الاعلي، وكانت العاقبة ان خسف الله بقارون وداره الارض، وارسل الي الجنتين حسبانا، واخذ الله فرعون نكال الآخرة والاولي، وترك ذكراهم لنا لعلنا نتذكر او نخشي، لكن الله يعلم اننا كثيرا ما نفزع للاسباب ونتجاهل المسبب بعقولنا الضحلة، فيعلمنا ان لا حول ولا قوة ولا نجاح ولا توفيق ولا تقدم ولا ازدهار الا بالله، وهو ما يتجسد في الاية الاخري التي يقول الحق فيها انه يمنع الغيث عنا احيانا اختبارا او تذكرة حتي نعلم يقينا الا ملجأ من الله الا اليه وعندها ينزل الغيث من بعد ما يصيبنا القنوط واليأس مما في ايدينا وترتفع الايدي بالدعاء والالسنة بكلمات العجز مما عند الناس واليقين فيما عند الله، وهنا ينزل الله الغيث لأنه بخبرته وبصيرته يعلم اننا ان اعطينا بلا حدود بغينا في الارض، وان منعنا ييسنا وهلكنا وهو حاله سبحانه مع أنبيائه وهو القائل: »حتي اذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا« (يوسف 110) وكأن الحق يقول لنا ان حلاك الليل وسواده عابران مهما طالا، والنصر آت لمن ظل يطرق باب ربه خوفا وطمعا اللهم اجعلنا امة وسطا وأفهمنا مرادك منا يا رب العالمين.
عن صحيفة الوفد المصرية
25/3/2008
د. معتز بالله عبد الفتاح
لا أعتقد ان الاسلام العظيم جاء بفضيلة جديدة لم يذكرها حكيم سابق او فيلسوف قديم او ديانة مضت، وانما عبقرية الاسلام في الوسطية التي تقف بين نقيضين كلاما حرام، فمثلاً تعمر آيات القرآن واحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، بالتذكير بأن الهدف من العبادة هو خلق وازع ديني يردع المسلم عن الخطايا، فالصلاة ليست حركات بدنية وتمتمات باللسان.
وانما هي عبادة لها هدف وهي النهي عن الفحشاء والمنكر بحكم انها فاصل زمني يقتطعه المرء كي يترك دنيا الاسباب بزخرفها ليتصل برب الاسباب بجلاله، فإن اجتمعت الصلاة مع الفحشاء والمنكر، فأغلب الظن انها ليست الصلاة التي يقصدها القرآن الكريم، ولو اخذت الصلاة من وقت المسلم ما يجعله يتعطل عن واجباته الدنيوية الاخري، فقد تخلي صاحبها عن الوسطية: »يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الي ذكر الله وذروا البيع«.. »فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله« »الجمعة 10« اذن من تمام الوسطية والاعتدال ان نصلي وقت الصلاة وأن نعمل وقت العمل.
بيد أن القرآن الكريم لم يترك هذه الاوامر بدون رؤية شاملة اقرب الي خريطة محكمة في امور العقيدة والاخلاق تجعل من يفهمها صاحب قضية واحدة، وواحدة فقط وهي طاعة الله في العلم والعمل، وفي السكون والحركة لكن بوسطية واعتدال وتوازن يليق بخالق عظيم.
فالله يقول - يا ايها الانسان - »ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين«.
هذا ما يريده الله من الانسان، ولكن ما الذي يريده الانسان؟ هل يريد المال والجاه والشهرة والصحة ومتع الحياة الحسية؟ نعم وغيرها مما سماه القرآن الكريم »حب الشهوات«.
فهل هناك تناقض بين ما يريده الله من الانسان وما يريده الانسان من الله؟ الاجابة انه لا تناقض بينهما بشرط ان يلتزم الانسان بالتوازن والاعتدال والوسطية، فهدف الانسان الاسمي ان يكون سيدا للكون عبدا لله، فالانسان ظلوم جهول يطلب ما لا يطيق ويحمل نفسه ما لا يستطيع وينظر الي ما يريد ويتجاهل المطلوب منه، ويضع نفسه في دائرة المسئولية في الدنيا والآخرة بعدم التزامه أوامر الله ونواهيه، ومن هنا جاء قول الحق سبحانه: »ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة«، وهذه الآية هي جوهر الحدود في الاسلام فمن أراد ان يمارس الرذيلة بعيدا عن الناس، فعقوبته الاليمة عند ربه، اما من ينشر الرذيلة في المجتمع طمعا في زخرفها فانه يضلل الناس عن دينهم، ولا بد ان يعاقب في الدنيا وفي الآخرة، ومن هنا كان حد السرقة وحد القذف وحد الذني وغيرها.
فإذا اردت، ايها الانسان، شيئا من »شهوات الدنيا« فتذكر انك في علاقة تضاد مع ارادة الله ما لم تلتزم منهجه في الوصول اليها »قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن« (الاعراف 33).
واحذر أيها الانسان ان تبلغ بك الخيلاء وحب الذات والرضا عن النفس الحد الذي يجعلك تنسي ان الحياة الدنيا »لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والأولاد« فلا تجعلها اكبر همك ولا مبلغ علمك ولا آخر أملك، بل لابد ان تقف منها موقف الوسطية الراشدة كما قال الحق سبحانه »لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور« (الحديد 23) يقول الشيخ محمد الغزالي: وليس قصد القرآن الكريم مصادرة الطبع الانساني في شعوره بالحزن والفرح ولكنه يهدف الي الاعتدال والتوازن، لأن للفرحة الطاغية نشوة تذهب العقل وللحزن الجاثم وطأة تستحق الارادة.
وكأن الشيخ الغزالي يجمل ما فصله الامام جعفر الصادق حين قال: »إن الله قد يعطي وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطي، وقد تأتي العطايا علي ظهور البلايا، وقد تأتي البلايا علي ظهور العطايا، وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم«، وتأتي الحكمة التي ما بعدها حكمة »والله يعلم وأنتم لا تعلمون«.
وهو ما يجعل الانسان الرشيد يقف في مساحة الاعتدال بين البغي واليأس: »ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير. وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد« (الشوري 28 و29).
هاتان آيتان عظيمتان تقدمان لنا منهجا في فهم منطق الخالق العظيم في العطاء والمنع، وكأن الله يقول لنا أنه سيمنعنا من البغي في الارض بألا يبسط لنا الرزق اكثر مما تطيقه عقولنا حتي لا يصل احدنا الي ما ذهب اليه قارون حين نسب لنفسه الفضل لأنه صاحب علم »إنما أوتيته علي علم عندي« (القصص 78) او حين فتح الله الدنيا علي صاحب الجنتين فانتهي الي ظنه انهما لن تبيدا ابداً، او منطق فرعون الذي وجد الانهار تجري من تحته فادعي انه ربنا الاعلي، وكانت العاقبة ان خسف الله بقارون وداره الارض، وارسل الي الجنتين حسبانا، واخذ الله فرعون نكال الآخرة والاولي، وترك ذكراهم لنا لعلنا نتذكر او نخشي، لكن الله يعلم اننا كثيرا ما نفزع للاسباب ونتجاهل المسبب بعقولنا الضحلة، فيعلمنا ان لا حول ولا قوة ولا نجاح ولا توفيق ولا تقدم ولا ازدهار الا بالله، وهو ما يتجسد في الاية الاخري التي يقول الحق فيها انه يمنع الغيث عنا احيانا اختبارا او تذكرة حتي نعلم يقينا الا ملجأ من الله الا اليه وعندها ينزل الغيث من بعد ما يصيبنا القنوط واليأس مما في ايدينا وترتفع الايدي بالدعاء والالسنة بكلمات العجز مما عند الناس واليقين فيما عند الله، وهنا ينزل الله الغيث لأنه بخبرته وبصيرته يعلم اننا ان اعطينا بلا حدود بغينا في الارض، وان منعنا ييسنا وهلكنا وهو حاله سبحانه مع أنبيائه وهو القائل: »حتي اذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا« (يوسف 110) وكأن الحق يقول لنا ان حلاك الليل وسواده عابران مهما طالا، والنصر آت لمن ظل يطرق باب ربه خوفا وطمعا اللهم اجعلنا امة وسطا وأفهمنا مرادك منا يا رب العالمين.
عن صحيفة الوفد المصرية
25/3/2008
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar