معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك

    youssef
    youssef
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 115
    رقم العضوية : 181
    تاريخ التسجيل : 25/11/2008
    نقاط التميز : 168
    معدل تقييم الاداء : 2

    يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك Empty يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك

    مُساهمة من طرف youssef الأحد 21 ديسمبر - 13:39

    بدون تجمل أو مكياج كاذب وبدون خلفيات مسبقة تعالوا نتكلم عن الفتنة الطائفية في مصر .. بدون تجريح أو إهانة. تعالوا نتحاور وفي صراحة مع أنفسنا أولاً قبل الآخرين.



    هل الأقباط مضطهدين؟؟







    في رأيي الشخصي إن الأقباط أقلية محظوظة في التعامل الحكومي غير محبوبة شعبيا. القبطي (المسيحي) يعامل في الحكومة وخاصة على نطاق الشرطة والداخلية معاملة مميزة يكفي إن مشاجرة بين قبطي ومسلم كفيلة بعمل مشاكل لا حصر لها للطرف المسلم بينما يلقى القبطي معاملة مميزة .. مثلاً فيه عندنا جار مسيحي تشاجر مع جار ملتحي .. فقاله بص يا عم أنا مسيحي وأنت بدقن يعني لو رحنا القسم محدش حيعرف ليك طريق جرة.



    القبطي لا يعذب في أمن الدولة أو يعتقل لنشاطه التبشيري .. والنشاط التبشيري نشاط موجود في مصر كلها. ولا يتعرض للإيقاف .... على عكس الدعوة الإسلامية التي يحارب دعاتها المعتدلين وينفون إلى خارج البلاد .. مثل عمرو خالد والحبيب الجفري ووجدي غنيم وغيرهم كثيرين.



    لكن على الصعيد الشعبي فهناك ما لا يمكن تسميته بأضطهاد نظراً لضخامة كلمة اضطهاد لكن ممكن نسميه (عدم استلطاف للأقباط ) .. يتمثل مثلا في أشكال معنوية .. ( المسيحي ريحته وحشة – الكوفتس ...إلخ ) يتمثل مثلا في شكل أن الكثيرين من رجال الأعمال يرفضون تعيين أقباط كموظفين في شركاتهم وغيرها من أشكال عدم الاستلطاف.





    ما الذي صنع هذا المناخ المسمم؟؟







    في رأيي أن الذي صنع هذا المناخ المسمم عدة أشياء مثل :



    1- الأفكار الخاطئة والغير صحيحة التي دعت البعض للتعامل بعدم سماحة مع الأقباط بينما الله سبحانه وتعالى يقول ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) وهذه الأفكار سادت في التسعينات والثمانينات بشدة ومازلنا نعاني من آثارها حتى الآن .. والتي تمثلت وقتها في قتل أقباط وحرق متاجرهم وسرقتها وخاصة محلات الذهب في أسيوط والتي عرفت قضيتها باسم قضية طلائع الفتح.









    2- من أكبر المشاكل اليومية التي تواجه المصريين هي المعاملة السيئة من الشرطة وهي ضغط كبير يواجه المصريين يوميا فمجرد عسكري لا يستطيع قراءة اسمه باستطاعته ضربك وسبك دون أن تملك عليه أدنى حق .. المعاملة المميزة للأقباط دون المسلمين في التظاهرات وفي المشكلات الشخصية والتجمعات كفيلة بتسميم المناخ بين المسلمين والأقباط.









    3- التطرف الإسلامي نال حرباً واسعة من الجميع بينما يظل التطرف القبطي مسكوتا عنه ولا يجد رادع فحتى الآن مثلا لم تعتذر الكنيسة عن مسرحية ( كنت أعمى والآن أبصرت ) والتي أثارت مشكلة في شهر أكتوبر الماضي في كنيسة مار جرجس في محرم بك .. والمتظاهرين في أول تظاهرة لهم قالوا أنهم لن يعودوا للتظاهر لو اعتذرت الكنيسة. لكن الكنيسة لم تعتذر واستكبرت فحدث ما حدث.











    4- البعض يتكلم عن شحن نفسي للأقباط في الكنائس من خلال بعض القساوسة .. وتكلم الآخرون ان حادث الأعتداء على الفتاة المحجبة في جنازة القبطي المقتول وهو الحدث الذي اشعل الأحداث إنما هو نتيجة الشحن النفسي في الكنائس .. فعلى سبيل المثال ظاهرة ارتداء سلسلة على شكل صليب والتي أصبحت ظاهرة ملفتة للنظر .. هل هي مجرد أمر ديني تقليدي أم هو ما يشبه تعليمات كنسية؟



    وظاهرة توسيع كل كنائس مصر كلها في توقيت واحد هل هي مجرد توسيعات عادية ؟؟؟!!! أم أنها توسيعات استفزازية؟



    وماذا عن الأحداث الأخيرة؟؟



    الأحداث الأخيرة نتيجة طبيعية للضغوط من كافة الأتجاهات .... فالناس مضغوطة نفسياً من ظروف الحياة والغلاء وتنتظر أقل حدث كي تنفجر .. فربما مرة تنفجر من أجل شاب قتله فرد من الشرطة .. فيهاجمون ساعتها قسم المنتزة .. أو تنفجر نتيجة الإعتداء على كنيسة.



    الأحداث نتيجة طبيعية لشعب أصبح كله يكره التعامل مع بعضه وأصبح أبناء كل محافظة يكرهون أبناء المحافظات الأخرى فالمنوفي مكروه لأنه بخيل .. والدمياطي مكروه لبخله .. والقاهري لأنانيته .. والسكندري لانحراف أخلاقه .. والبحراوي لخبثه .. والشرقاوي لسذاجته .. والصعيدي لغبائه ... أليست هذه الصفات التي أصبحنا نستعملها يوميا للتعامل فيما بيننا .. فلا غرابة إذن لناس تكره بعضها البعض لمجرد حدود وهمية بين محافظات في نفس البلد لا غرابة بعدها أن تسود الكراهية على أساس طائفي.







    الأحداث طبيعية بين شباب لا يجدون عملاً ويحملون سيوفا ومطاوي ويدخنون الحشيش ليلاً ويتفرجون على مصارعة ممدوح فرج .. فلماذا بعد كل هذه الضغوط لا يفرّجون عن أنفسهم.



    الأحداث طبيعية بعد أن رفضت الكنيسة أن تعتذر عن مسرحية ( كنت أعمى والآن أبصرت )



    الأحداث طبيعية بعد أن كذبت الحكومة علينا بشأن أن المعتدي على الكنائس كان شخصاً واحد مختل عقليا ً بينما يقول شخص مثل صابر أبو الفتوح ( عضو مجلس الشعب عن الأخوان المسلمين وأحد شهود العيان ) أنه رأى ثلاث أشخاص يخرجون من الكنيسة بأسلحتهم.





    وماذا بعد؟؟؟!!!



    لا أعتقد أن هذا الحادث هو الأخير لكنه حلقة في سلسلة طويلة من الأحداث التي ربما ستتزايد .. فلا أحد من المسئولين وكبار هذه البلد أصبح يهمه مستقبل البلد.



    لا أحد يفكر في علاج هذه الأزمة من جذورها .. ويكتفي الكل بأنوار اضاءة الكاميرات وابتسامات الصور التي تنشر بالجرائد .. ولا يهم المشاكل فالأمن المركزي موجود مستعد للقمع والضرب .. ولا مشكلة لو مات اثنان أو ثلاثة او حتى ألف في كل مرة.



    انتظر تعليقاتكم وحواراتكم في شكل بناء
    avatar
    عابر سبيل
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 124
    رقم العضوية : 115
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008
    نقاط التميز : 143
    معدل تقييم الاداء : 7

    يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك Empty رد: يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك

    مُساهمة من طرف عابر سبيل السبت 7 فبراير - 0:45

    عرض جيد يا يوسف وموافق علية
    youssef
    youssef
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 115
    رقم العضوية : 181
    تاريخ التسجيل : 25/11/2008
    نقاط التميز : 168
    معدل تقييم الاداء : 2

    يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك Empty رد: يا بلدنا يا مفتون طائفيا .. آه منك

    مُساهمة من طرف youssef الجمعة 27 فبراير - 0:54

    شرفت يا عابر سبيل وشكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 4:54