رائد من رواد الفن التشكيلي في مصر، برع إلى حد بعيد في استخدام الباستيل إلى الحد الذي أصبح معه علماً على فن الباستيل في مصر.
ولد محمد صبري في القاهرة في 21 ديسمبر عام 1917. حصل على دبلوم الفنون التطبيقية وكان ترتيبه الأول، وفى أواخر عام 1950 سافر في بعثة إلى أسبانيا والتحق بالمدرسة العليا للفنون الجميلة (سان فرناندو بمدريد)، وحصل منها على درجة الأستاذية في فن التصوير عام 1952، وقد أتاحت له هذه البعثة الاطلاع على التراث الفني العالمي من خلال زياراته المتعددة لمتحف (الرادو) الشهير حيث شاهد أعمال عباقرة الفن في أسبانيا أمثال (فلاسكوس) و (موريللو) والعديد من الفنانين الإيطاليين والفرنسيين والفلمنكيين.
فى عام 1954 عاد محمد صبرى ثانيةً إلى أسبانيا في منحة قدمتها الحكومة الإسبانية لمدة عامين لدراسة فن الترميم بالمدرسة العليا (سان فرناندو بمدريد) تحت إشراف الفنان الكبير (نوينوث لوسادا)، وحصل في نفس العام على دبلوم شرف من المدرسة القومية للحفر بمدريد تحت إشراف الفنان (كاسترو خيل) والفنان (سانشس تودا). وفى عام 1956 حصل على دبلوم في الدراسات الأسبانية من كلية الآداب بجامعة مدريد.
عرض عليه الأستاذ الكبير محمد حسن العمل بمتحف التعليم (يقع بالجزيرة في مكان نقابة المعلمين حالياً) الذي كان في دور الإنشاء فقبل صبري هذا واستمر في العمل بالمتحف من عام 1937 إلى عام 1943 هذا بجانب مزاولته لفني الرسم والنحت مع صديقه الفنان عبدالسلام أحمد كما زاولا أيضا كتابة القصة والشعر والزجل كل بأسلوبه.
وفيما بين عامي 1943 و 1948 عمل أميناً لمكتبة كلية الفنون التطبيقية حيث عكف على الاطلاع والدراسة في الكتب والمجلدات الفنية إلى جانب اتصاله الدائم بالأساتذة والطلبة المترددين على المكتبة واستطاع تكوين فريقاً للرسم من الطلبة المتميزين أمثال: الدكتور محمد طه حسين والدكتور رمزي مصطفى.
انتدب الفنان محمد صبرى من عمله إلى (مرسم الأقصر) في بعثة داخلية مدتها عامان 1948 – 1950 قضاها بين الأقصر شتاء والقاهرة صيفاً في منزل أثرى بحارة (خوش قدم) بين التراث الإسلامي والحياة الشعبية، وفى الأقصر استهوته الآثار الفرعونية والمناظر الطبيعية والنيل بزوارقه والحياة الشعبية في الأقصر وأسوان فرسمها على الكثير من لوحاته.
عقب عودته من أسبانيا فى نهاية عام 1952 قام بالتدريس في كلية الفنون التطبيقية التي تخرج فيها، ثم سافر ثانية عام 1954 وفى أواخر عام 1956 رجع محمد صبرى إلى وطنه ليواصل عمله مدرساً بكلية الفنون التطبيقية لمدة عامين، إلى أن رشحته وزارة التعليم العالي للعمل بالمعهد المصري بمدريد فى عام 1974.
ظل الفنان محمد صبري يقوم بالتدريس كأستاذ غير متفرغ بكلية الفنون التطبيقية بعد أن حقق نجاحاً لم يحققه غيره من قبل في عواصم أوروبا وأسبانيا على وجه الخصوص، وقد أسهم في الحركة الفنية المعاصرة منذ عام 1936 إلى الآن، وقد عُين عضواً في المجالس القومية المتخصصة – شعبة الفنون عام 1983 إلى جانب عضويته في جمعية محبي الفنون الجميلة ونقابة الفنانين التشكيليين، ونقابة مصممي كلية الفنون التطبيقية والعضوية الشرفية بالجمعية الأسبانية للمصورين والنحاتين في مدريد.
رحلته مع المعارض والجوائز:
فى عام 1936 بدأ نشاطه في الحركة الفنية باشتراكه بلوحتين في معرض صالون القاهرة السادس عشر الذي تنظمه جمعية محبي الفنون الجميلة ـ وكان لا يزال طالباً بالفنون التطبيقية ـ وحرص على الاشتراك في هذا الصالون لعدة سنوات.
أقام أول معرض له بقاعة (جولدنبرج) بشارع قصر النيل عام 1943.. وعندما زاره الفنان الكبير أحمد صبرى أعجب بأعماله ودعاه ليلتحق بالقسم الحر المُنشأ حديثاً بكلية الفنون الجميلة تحت إشرافه، ولبى الفنان محمد صبرى دعوته فى نفس العام.
أقام معرضه الثاني في عام 1946 بقاعة (فريدمان) بشارع قصر النيل ومن بين مجموعة اللوحات التي قدمها محمد صبرى بالألوان الزيتية وألوان الباستيل لوحة (الزوجة الشابة) و (شارع البحر) و (نصف الليل) و (الدرس الدينى).
فى عام 1948 أُعلن عن مسابقة بين طلاب القسم الحر بكلية الفنون الجميلة فاز فيها محمد صبرى بجائزة (مرسم الأقصر) وقد حاز مشروعه (النحاسين) والدراسات المكملة له إعجاب عميد الكلية في ذاك الوقت، وفى نفس العام وقع الاختيار على بعض لوحاته للاشتراك بها في المعرض الدولي للفنون المعاصرة الذي أقيم بالقاهرة بسراي النصر، وفى نفس العام أيضا حصل على الجائزة الأولى في التصوير في مسابقة المهرجان الأدبي الفني الكبير.
فى عام 1949 استحق الميدالية الذهبية في التصوير من المعرض الزراعي السادس عشر بالقاهرة، كما اشترك في نفس العام في المعرض الذي نظمته هيئة (اليونسكو) للفنون الجميلة في بيروت.
فى عام 1950 اشترك في معرض خاص مع الفنان الكبير سعيد الصدر، والفنان الدكتور رمزي مصطفى في صالون (جولدنبرج) حيث عرض لوحات أغلبها عن الفترة التي قضاها في مرسم مدينة الأقصر وأجوائها الفرعونية، وفى القاهرة القديمة بموضوعاتها الشعبية وأحيائها الأثرية العتيقة.
عندما سافر محمد صبرى في بعثة إلى أسبانيا دفعه أساتذته من كبار الفنانين إلى مواجهة الجماهير والنقاد بفنه في معرض خاص أقامه فى المتحف القومي للفن الحديث في مدريد عام 1951، وفى عام 1953 أقام معرضاً بقاعة (جولدنبرج) خصصه لإنتاجه من مناظر أسبانيا بعد أن عاد من بعثته هناك، وفي زيارته الثانية إلى أسبانيا أقام معرضاً للوحاته بصالون (جمعية الفنون الجميلة بمدريد) عام 1955، كما أقام معرضاً خاصاً بصالة الفنون في تطوان بالمغرب عام 1956 وأعقبه بمعرض آخر فى نفس السنة بصالون (جمعية الفنون الجميلة بمدريد) .
بعد عودته إلى مصر اشترك بلوحة زيتية كبيرة عن معركة بورسعيد فى معرض خاص أقيم عام 1957 بأرض المعارض بالجزيرة والتي تعد بحق من أروع ما صور عن المعركة من حيث التلوين والتعبيرات والانفعالات الصارخة من أفراد المقاومة الشعبية.
وفى عام 1958 اُختير محمد صبرى عضواً فنياً بالمعهد المصرى بمدريد، وبدأ نشاطه الفنى فأقام معرضاً خاصاً للوحاته فى الرباط فى صالون (اوبلز ايماج بالمغرب) قوبل بالحفاوة والتكريم من جانب الصحافة الفرنسية التى كانت مسيطرة على هذا الجزء من المغرب فى ذاك الوقت.
وفى عام 1959 أقام معرضاً آخر فى صالون (لابينا كوتيكا) فى برشلونة، وفى نفس العام أقام معرضاً ثالثاً فى صالون (اتنيو ماركانتيل) فى مدينة فالينسيا، وقد رسم الفنان محمد صبرى لوحة شخصية بالباستيل للعالم والفيلسوف الأسبانى (دون رامون مينندث بيدال) بمناسبة بلوغه التسعين من عمره وقد سلمت إليه اللوحة فى حفل رسمى أقيم بالسفارة المصرية.
وفى عام 1960 وعلى إثر عودة الفنان محمد صبرى من بلجيكا فى رحلة فنية . أقام معرضاً خاصاً للوحاته فى صالون جمعية الصداقة فى قرطبة
وفى عام 1961 عاد محمد صبرى إلى أسبانيا وبدأ رحلته التاريخية إلى الأندلس.. يرسم بكل الفخر والزهو الآثار العربية التاريخية المجيدة: قصر الحمراء فى غرناطة، الجامع الكبير فى قرطبة، وغيرها على أكثر من ثلاثين لوحة بالباستيل أثارت الدهشة والإعجاب.
جولة فى معارضه في العواصم الأوروبية:
فى عام 1962 بدأ فناننا محمد صبرى بعرض لوحاته فى معرضه الأول (رحلة الأندلس) فى صالون (جويا) بجمعية الفنون الجميلة بمدريد، وعلى صدره وسام الاستحقاق من درجة (فارس) الذى منحته له الحكومة الأسبانية فى عام 1961 تقديراً لجهوده الفنية.
وفى نفس العام (1962) أقام معرضه الثانى فى لندن.. ووصفه النقاد الإنجليز (بأستاذ الباستيل).
ثم أقام معرضه الثالث فى روما، وكتبت عنه جريدة الفاتيكان الرسمية (أوبزرفاتوريو رومانو) مقالاً ونشرت لوحة للفنان محمد صبرى فى 16 يونيو 1962.
وفى فرانكفورت فى ألمانيا أقام معرضه الرابع، وقابلته صحافة المدينة باهتمام شديد، وأهمها جريدة (فرانكفورتر الجامين) فقد أشادت ببراعته ورقة ذوقه فى اختيار ألوانه الهادئة المريحة وكتبت عن ميله إلى إحياء المدرسة المحافظة التى لا تقبل كل ما يأتى به الفن الحديث بلا قيد ولا شرط.
وفى نفس العام 1962 أقام معرضه الخامس فى مدينة غرناطة بالأندلس ، وفى عام 1963 أقام معرضاً خاصاً فى صالة ( أتينو ) بمدريد ، ومعرضاً آخر فى قاعة البلدية بمدينة قرطبة بالأندلس ، وكان نجاح هذه المعارض مثار جدل ونقاش فى الأوساط الفنية .
وفى عام 1964 حصل محمد صبرى على الجائزة الأولى فى التصوير من صالون الخريف الخامس والثلاثين الذى أقيم فى قصر (فلاسكس) بمدريد.
وفى نفس العام 1964 رجع الفنان محمد صبرى إلى القاهرة فى إجازة ليقيم معرضاً خاصاً للوحاته فى جمعية (أتيليه القاهرة)، وبعد عودته من الإجازة فى عام 1964 أقام معرضاً آخر فى صالون (الكازينو) بمدينة (مرثية). وفى عام 1967 سافر محمد صبرى إلى أسبانيا بدعوة من اللجنة المنظمة لصالون الخريف العام ليعرض لوحاته فى (صالة الشرف) بقصر فلاسكس بمدريد.
كما أقام أربعة معارض للوحاته هناك عام 1972 فى مدريد وفى شقوبية ، وفى (بنى دورم) وفى صالون جمعية الفنون الجميلة بمدينة (فالينسيا) وقد نجحت معارضه وكان لها صدى بعيداً فى صحافة وإعلان تلك المدن.
وفى فبراير عام 1974 مُنح الفنان محمد صبرى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بصفته رائداً لفن الباستيل، وكان هذا التقدير تكريماً على ما قام به من جهود مشهودة فى الحركة الفنية المعاصرة.
وفى عام 1978 أقام محمد صبرى معرضاً خاصاً فى صالون صندوق الإدخار فى مدينة (المريا) ويعتبر عام 1978 من أبرز الأعوام فى حياة محمد صبرى الفنية فقد قامت دائرة المعارف الإسبانية المشهورة (أسباسا) بتسجيل اسم الفنان محمد صبرى وسيرته ونشاطه الفنى المتصل مع لوحات من أعماله بالألوان فى الجزء 11 صفحة 62 مدريد 1978، وفى نفس العام أيضاً وقع عليه الاختيار عضواً فى لجنة التحكيم فى صالون الخريف العام الذى أقيم فى مدريد.
إنتاجه الفني: ويمكن تلخيص ما تناوله الفنان محمد صبرى فى المجموعات التالية:
- لوحات تمثل البيئة المصرية (العادات والتقاليد) من عام 1943 إلى 1948.
- لوحات من وحى البيئة فى الأقصر وأسوان، من عام 1948–1950
- لوحات مناظر ومواضيع أسبانية، من عام 1950–1965
وقد اقتنيت لوحات الفنان الكبير محمد صبرى فى العديد من متاحف إسبانيا ومصر والمغرب منها: متحف الفن الحديث بالقاهرة، متحف قصر عابدين، متحف الأكاديمية الملكية سان فرناندو بمدريد، متحف بلديه مدريد، متاحف الفن المعاصر فى كل من غرناطة وقرطبة ومرثية، كما أقتنت لوحاته وزارة الأشغال فى روما.
كما نشرت لوحات ورسوم محمد صبرى على أغلفة العديد من جرائد ومجلات الصحافة المصرية والأسبانية والأوروبية ودول أمريكا اللاتينية وفى مطبوعات وزارة الثقافة فى مصر وأسبانيا وكذا فى هيئة الاستعلامات المصرية
ولد محمد صبري في القاهرة في 21 ديسمبر عام 1917. حصل على دبلوم الفنون التطبيقية وكان ترتيبه الأول، وفى أواخر عام 1950 سافر في بعثة إلى أسبانيا والتحق بالمدرسة العليا للفنون الجميلة (سان فرناندو بمدريد)، وحصل منها على درجة الأستاذية في فن التصوير عام 1952، وقد أتاحت له هذه البعثة الاطلاع على التراث الفني العالمي من خلال زياراته المتعددة لمتحف (الرادو) الشهير حيث شاهد أعمال عباقرة الفن في أسبانيا أمثال (فلاسكوس) و (موريللو) والعديد من الفنانين الإيطاليين والفرنسيين والفلمنكيين.
فى عام 1954 عاد محمد صبرى ثانيةً إلى أسبانيا في منحة قدمتها الحكومة الإسبانية لمدة عامين لدراسة فن الترميم بالمدرسة العليا (سان فرناندو بمدريد) تحت إشراف الفنان الكبير (نوينوث لوسادا)، وحصل في نفس العام على دبلوم شرف من المدرسة القومية للحفر بمدريد تحت إشراف الفنان (كاسترو خيل) والفنان (سانشس تودا). وفى عام 1956 حصل على دبلوم في الدراسات الأسبانية من كلية الآداب بجامعة مدريد.
عرض عليه الأستاذ الكبير محمد حسن العمل بمتحف التعليم (يقع بالجزيرة في مكان نقابة المعلمين حالياً) الذي كان في دور الإنشاء فقبل صبري هذا واستمر في العمل بالمتحف من عام 1937 إلى عام 1943 هذا بجانب مزاولته لفني الرسم والنحت مع صديقه الفنان عبدالسلام أحمد كما زاولا أيضا كتابة القصة والشعر والزجل كل بأسلوبه.
وفيما بين عامي 1943 و 1948 عمل أميناً لمكتبة كلية الفنون التطبيقية حيث عكف على الاطلاع والدراسة في الكتب والمجلدات الفنية إلى جانب اتصاله الدائم بالأساتذة والطلبة المترددين على المكتبة واستطاع تكوين فريقاً للرسم من الطلبة المتميزين أمثال: الدكتور محمد طه حسين والدكتور رمزي مصطفى.
انتدب الفنان محمد صبرى من عمله إلى (مرسم الأقصر) في بعثة داخلية مدتها عامان 1948 – 1950 قضاها بين الأقصر شتاء والقاهرة صيفاً في منزل أثرى بحارة (خوش قدم) بين التراث الإسلامي والحياة الشعبية، وفى الأقصر استهوته الآثار الفرعونية والمناظر الطبيعية والنيل بزوارقه والحياة الشعبية في الأقصر وأسوان فرسمها على الكثير من لوحاته.
عقب عودته من أسبانيا فى نهاية عام 1952 قام بالتدريس في كلية الفنون التطبيقية التي تخرج فيها، ثم سافر ثانية عام 1954 وفى أواخر عام 1956 رجع محمد صبرى إلى وطنه ليواصل عمله مدرساً بكلية الفنون التطبيقية لمدة عامين، إلى أن رشحته وزارة التعليم العالي للعمل بالمعهد المصري بمدريد فى عام 1974.
ظل الفنان محمد صبري يقوم بالتدريس كأستاذ غير متفرغ بكلية الفنون التطبيقية بعد أن حقق نجاحاً لم يحققه غيره من قبل في عواصم أوروبا وأسبانيا على وجه الخصوص، وقد أسهم في الحركة الفنية المعاصرة منذ عام 1936 إلى الآن، وقد عُين عضواً في المجالس القومية المتخصصة – شعبة الفنون عام 1983 إلى جانب عضويته في جمعية محبي الفنون الجميلة ونقابة الفنانين التشكيليين، ونقابة مصممي كلية الفنون التطبيقية والعضوية الشرفية بالجمعية الأسبانية للمصورين والنحاتين في مدريد.
رحلته مع المعارض والجوائز:
فى عام 1936 بدأ نشاطه في الحركة الفنية باشتراكه بلوحتين في معرض صالون القاهرة السادس عشر الذي تنظمه جمعية محبي الفنون الجميلة ـ وكان لا يزال طالباً بالفنون التطبيقية ـ وحرص على الاشتراك في هذا الصالون لعدة سنوات.
أقام أول معرض له بقاعة (جولدنبرج) بشارع قصر النيل عام 1943.. وعندما زاره الفنان الكبير أحمد صبرى أعجب بأعماله ودعاه ليلتحق بالقسم الحر المُنشأ حديثاً بكلية الفنون الجميلة تحت إشرافه، ولبى الفنان محمد صبرى دعوته فى نفس العام.
أقام معرضه الثاني في عام 1946 بقاعة (فريدمان) بشارع قصر النيل ومن بين مجموعة اللوحات التي قدمها محمد صبرى بالألوان الزيتية وألوان الباستيل لوحة (الزوجة الشابة) و (شارع البحر) و (نصف الليل) و (الدرس الدينى).
فى عام 1948 أُعلن عن مسابقة بين طلاب القسم الحر بكلية الفنون الجميلة فاز فيها محمد صبرى بجائزة (مرسم الأقصر) وقد حاز مشروعه (النحاسين) والدراسات المكملة له إعجاب عميد الكلية في ذاك الوقت، وفى نفس العام وقع الاختيار على بعض لوحاته للاشتراك بها في المعرض الدولي للفنون المعاصرة الذي أقيم بالقاهرة بسراي النصر، وفى نفس العام أيضا حصل على الجائزة الأولى في التصوير في مسابقة المهرجان الأدبي الفني الكبير.
فى عام 1949 استحق الميدالية الذهبية في التصوير من المعرض الزراعي السادس عشر بالقاهرة، كما اشترك في نفس العام في المعرض الذي نظمته هيئة (اليونسكو) للفنون الجميلة في بيروت.
فى عام 1950 اشترك في معرض خاص مع الفنان الكبير سعيد الصدر، والفنان الدكتور رمزي مصطفى في صالون (جولدنبرج) حيث عرض لوحات أغلبها عن الفترة التي قضاها في مرسم مدينة الأقصر وأجوائها الفرعونية، وفى القاهرة القديمة بموضوعاتها الشعبية وأحيائها الأثرية العتيقة.
عندما سافر محمد صبرى في بعثة إلى أسبانيا دفعه أساتذته من كبار الفنانين إلى مواجهة الجماهير والنقاد بفنه في معرض خاص أقامه فى المتحف القومي للفن الحديث في مدريد عام 1951، وفى عام 1953 أقام معرضاً بقاعة (جولدنبرج) خصصه لإنتاجه من مناظر أسبانيا بعد أن عاد من بعثته هناك، وفي زيارته الثانية إلى أسبانيا أقام معرضاً للوحاته بصالون (جمعية الفنون الجميلة بمدريد) عام 1955، كما أقام معرضاً خاصاً بصالة الفنون في تطوان بالمغرب عام 1956 وأعقبه بمعرض آخر فى نفس السنة بصالون (جمعية الفنون الجميلة بمدريد) .
بعد عودته إلى مصر اشترك بلوحة زيتية كبيرة عن معركة بورسعيد فى معرض خاص أقيم عام 1957 بأرض المعارض بالجزيرة والتي تعد بحق من أروع ما صور عن المعركة من حيث التلوين والتعبيرات والانفعالات الصارخة من أفراد المقاومة الشعبية.
وفى عام 1958 اُختير محمد صبرى عضواً فنياً بالمعهد المصرى بمدريد، وبدأ نشاطه الفنى فأقام معرضاً خاصاً للوحاته فى الرباط فى صالون (اوبلز ايماج بالمغرب) قوبل بالحفاوة والتكريم من جانب الصحافة الفرنسية التى كانت مسيطرة على هذا الجزء من المغرب فى ذاك الوقت.
وفى عام 1959 أقام معرضاً آخر فى صالون (لابينا كوتيكا) فى برشلونة، وفى نفس العام أقام معرضاً ثالثاً فى صالون (اتنيو ماركانتيل) فى مدينة فالينسيا، وقد رسم الفنان محمد صبرى لوحة شخصية بالباستيل للعالم والفيلسوف الأسبانى (دون رامون مينندث بيدال) بمناسبة بلوغه التسعين من عمره وقد سلمت إليه اللوحة فى حفل رسمى أقيم بالسفارة المصرية.
وفى عام 1960 وعلى إثر عودة الفنان محمد صبرى من بلجيكا فى رحلة فنية . أقام معرضاً خاصاً للوحاته فى صالون جمعية الصداقة فى قرطبة
وفى عام 1961 عاد محمد صبرى إلى أسبانيا وبدأ رحلته التاريخية إلى الأندلس.. يرسم بكل الفخر والزهو الآثار العربية التاريخية المجيدة: قصر الحمراء فى غرناطة، الجامع الكبير فى قرطبة، وغيرها على أكثر من ثلاثين لوحة بالباستيل أثارت الدهشة والإعجاب.
جولة فى معارضه في العواصم الأوروبية:
فى عام 1962 بدأ فناننا محمد صبرى بعرض لوحاته فى معرضه الأول (رحلة الأندلس) فى صالون (جويا) بجمعية الفنون الجميلة بمدريد، وعلى صدره وسام الاستحقاق من درجة (فارس) الذى منحته له الحكومة الأسبانية فى عام 1961 تقديراً لجهوده الفنية.
وفى نفس العام (1962) أقام معرضه الثانى فى لندن.. ووصفه النقاد الإنجليز (بأستاذ الباستيل).
ثم أقام معرضه الثالث فى روما، وكتبت عنه جريدة الفاتيكان الرسمية (أوبزرفاتوريو رومانو) مقالاً ونشرت لوحة للفنان محمد صبرى فى 16 يونيو 1962.
وفى فرانكفورت فى ألمانيا أقام معرضه الرابع، وقابلته صحافة المدينة باهتمام شديد، وأهمها جريدة (فرانكفورتر الجامين) فقد أشادت ببراعته ورقة ذوقه فى اختيار ألوانه الهادئة المريحة وكتبت عن ميله إلى إحياء المدرسة المحافظة التى لا تقبل كل ما يأتى به الفن الحديث بلا قيد ولا شرط.
وفى نفس العام 1962 أقام معرضه الخامس فى مدينة غرناطة بالأندلس ، وفى عام 1963 أقام معرضاً خاصاً فى صالة ( أتينو ) بمدريد ، ومعرضاً آخر فى قاعة البلدية بمدينة قرطبة بالأندلس ، وكان نجاح هذه المعارض مثار جدل ونقاش فى الأوساط الفنية .
وفى عام 1964 حصل محمد صبرى على الجائزة الأولى فى التصوير من صالون الخريف الخامس والثلاثين الذى أقيم فى قصر (فلاسكس) بمدريد.
وفى نفس العام 1964 رجع الفنان محمد صبرى إلى القاهرة فى إجازة ليقيم معرضاً خاصاً للوحاته فى جمعية (أتيليه القاهرة)، وبعد عودته من الإجازة فى عام 1964 أقام معرضاً آخر فى صالون (الكازينو) بمدينة (مرثية). وفى عام 1967 سافر محمد صبرى إلى أسبانيا بدعوة من اللجنة المنظمة لصالون الخريف العام ليعرض لوحاته فى (صالة الشرف) بقصر فلاسكس بمدريد.
كما أقام أربعة معارض للوحاته هناك عام 1972 فى مدريد وفى شقوبية ، وفى (بنى دورم) وفى صالون جمعية الفنون الجميلة بمدينة (فالينسيا) وقد نجحت معارضه وكان لها صدى بعيداً فى صحافة وإعلان تلك المدن.
وفى فبراير عام 1974 مُنح الفنان محمد صبرى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بصفته رائداً لفن الباستيل، وكان هذا التقدير تكريماً على ما قام به من جهود مشهودة فى الحركة الفنية المعاصرة.
وفى عام 1978 أقام محمد صبرى معرضاً خاصاً فى صالون صندوق الإدخار فى مدينة (المريا) ويعتبر عام 1978 من أبرز الأعوام فى حياة محمد صبرى الفنية فقد قامت دائرة المعارف الإسبانية المشهورة (أسباسا) بتسجيل اسم الفنان محمد صبرى وسيرته ونشاطه الفنى المتصل مع لوحات من أعماله بالألوان فى الجزء 11 صفحة 62 مدريد 1978، وفى نفس العام أيضاً وقع عليه الاختيار عضواً فى لجنة التحكيم فى صالون الخريف العام الذى أقيم فى مدريد.
إنتاجه الفني: ويمكن تلخيص ما تناوله الفنان محمد صبرى فى المجموعات التالية:
- لوحات تمثل البيئة المصرية (العادات والتقاليد) من عام 1943 إلى 1948.
- لوحات من وحى البيئة فى الأقصر وأسوان، من عام 1948–1950
- لوحات مناظر ومواضيع أسبانية، من عام 1950–1965
وقد اقتنيت لوحات الفنان الكبير محمد صبرى فى العديد من متاحف إسبانيا ومصر والمغرب منها: متحف الفن الحديث بالقاهرة، متحف قصر عابدين، متحف الأكاديمية الملكية سان فرناندو بمدريد، متحف بلديه مدريد، متاحف الفن المعاصر فى كل من غرناطة وقرطبة ومرثية، كما أقتنت لوحاته وزارة الأشغال فى روما.
كما نشرت لوحات ورسوم محمد صبرى على أغلفة العديد من جرائد ومجلات الصحافة المصرية والأسبانية والأوروبية ودول أمريكا اللاتينية وفى مطبوعات وزارة الثقافة فى مصر وأسبانيا وكذا فى هيئة الاستعلامات المصرية
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar