معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش

    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش Empty الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 23:52

    رغم اعتقال السلطات البريطانية للمئات ممن تعتقد بعلاقتهم بتنظيم القاعدة منذ تفجيرات لندن إلا أن هذا لم يحقق نجاحا كبيرا على طريق درء الخطر الذى يستهدف تلك الدولة الأوروبية ، فهناك أمور ترجح أن القاعدة لاتزال تحمل في جعبتها الكثير من خطط الخداع والتمويه والتي تعبر عن نفسها هذه المرة في "الجيش الأبيض".




    محيط - جهان مصطفى




    فقد كشفت صحيفة "سكوتلند أون صنداي" البريطانية بتقرير نشرته في 13 يناير 2008 أن القاعدة غيرت من تكتيكاتها وركزت على تجنيد المئات من البريطانيين الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا.




    ووفقا للصحيفة فإن هذا الأمر يشكل مفاجأة غير سارة لأجهزة الأمن البريطانية بالنظر إلى أنهم من البريطانيين ذوى البشرة البيضاء وليسوا من أبناء الجالية الآسيوية التى دأبت القاعدة على استخدامها في السابق ، وبالتالى فإنه من الصعوبة بمكان التعرف عليهم أو اعتقالهم .




    وفي توضيح للكيفية التى اعتنق بها هؤلاء فكر القاعدة ، ذكرت الصحيفة البريطانية أن معتقلى القاعدة بالسجون نجحوا في تجنيد متطوعين جدد من غير المسلمين وخاصة الشبان منهم بجانب الدور المعتاد الذى يقوم به مؤيدو القاعدة المنتشرين في بعض مدن بريطانيا .




    ونقلت عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي البريطاني قوله :"إن نحو 1500 بريطاني أبيض ممن اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة تستخدمهم القاعدة الآن لأغراض جمع الأموال والتخطيط وتنفيذ هجمات مفاجئة داخل المملكة المتحدة وهو مايشكل تهديداً حقيقياً على أمننا القومي بسبب سهولة انخراطهم بالمجتمع من دون أن يثيروا أية شكوك".




    ويبدو أن ماورد بالصحيفة يدعم صحة التقارير المتناقلة حول إنشاء فرع للقاعدة ببريطانيا ، ففى بيان نشرته على شبكة الإنترنت في 2 يناير، طالبت القاعدة الشبان المسلمين بمقاومة من وصفتهم ب "الكفرة" مثل رئيس الوزراء البريطاني الحالى جوردون براون وسلفه توني بلير ، مشيرة إلى إنشاء فرع دائم لها هناك .




    ومن جانبها ، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في 16 يناير أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تجري حاليا تحقيقا بشأن هذا البيان ونقلت عن بولين نيفيل جونز الرئيسة السابقة للجنة الاستخبارات المشتركة البريطانية قولها :"ينبغي للمرء ألا يتجاهل أشياء من هذا القبيل ، ربما أنه ليس تهديدا من خلية موجودة ، لكنه يمثل تحركا في لعبة الدعاية التي ينبغي ألا نتجاهلها ، في النهاية فإن هذا صراع حول الأيديولوجية".




    ورغم اعتقاد البعض أن السبب الرئيس في التحول بتكتيك القاعدة إلى التفكير بإيجاد موطيء قدم دائم داخل بريطانيا هو عدم حدوث أية تغييرات جوهرية على سياسة خليفة بلير فيمايتعلق بالتحالف الوثيق مع واشنطن إلا أن المتابع لتطورات السياسة البريطانية يلمس أشياء أخرى غير تلك التى تطفو على السطح تقف وراء هذا التحول .




    فالانتقام من رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير الذى شارك الرئيس الأمريكى جورج بوش في حروبه ضد أفغانستان والعراق أضيف إليه عوامل مغذية جديدة لتتسع دائرته ويشمل بريطانيا بأسرها وليس مجرد حكومة ما وذلك بعد قيام الملكة اليزابيث الثانية العام الماضى باستفزاز المسلمين في أنحاء العالم عبر تكريم الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي صاحب رواية " آيات شيطانية " التى كانت قد أثارت غضباً إسلاميا واسع النطاق في العام 1988.

    فمثل تلك الخطوة من جانب الملكة اليزابيث فسرها تنظيم القاعدة بأنها سياسة معادية للمسلمين متفق عليها داخل بريطانيا وليست مرتبطة بحكومة معينة ، ولذا اعتبر البعض التحذير الذى أطلقه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في يوليو 2007 وتوعد خلاله بريطانيا بمزيد من الهجمات بأنه بداية التفكير في إنشاء فرع للقاعدة ببريطانيا.
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش Empty رد: الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 23:57

    استراتيجية جديدة للقاعدة




    وإنشاء مثل هذا الفرع من شأنه أن يعطى مصداقية لبعض التقديرات التي أشارت مؤخرا إلى أن هناك استراتيجية جديدة للقاعدة تشكل الأطراف وليس المركز كلمة السر فيها .




    ووفقا لتلك التقديرات فإنه بعد ضرب مراكز القاعدة فى أفغانستان وباكستان غيرت من تكتيكاتها وبات زعيم التنظيم أسامة بن لادن أقل أهمية كقائد يصدر أوامر للعناصر التي تعمل تحت إمرته وأكثر أهمية كمصدر للترويج للتنظيم كمفهوم وفكر ووضع الأهداف الاستراتيجية الكبرى بينما ترك للجماعات المحلية تحديد توقيت تنفيذ الهجمات وأماكنها.




    واستندت في هذا الصدد إلى انتشار الجماعات المحلية التي تدين بالولاء للقاعدة في عدد من الدول العربية والاسلامية كالجماعة الإسلامية في إندونيسيا التي زادت هجماتها ضد أهداف دولية لكنها مستقلة نسبيا عن القاعدة وهناك أيضا المجموعة التي نفذت تفجيرات مدريد في مارس 2004 فهى لم تكن تضم أشخاصا نفذوا أوامر مباشرة من بن لادن كخاطفى الطائرات في هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة كما لم يذهب أى منهم إلى أفغانستان بل أغرتهم القاعدة بلغتها وبياناتها وهناك أيضا الجماعات المحلية التى نفذت تفجيرات اليمن والجزائر والمغرب في 2007 .




    وفى حال كهذا ، استبعد مراقبون كثيرون نجاح الغرب فى التخلص من خطر القاعدة حتى وإن هاجم البلدان الإسلامية كافة،فالكلمة الآن للفاعلين المحليين المستقلين من معتنقى فكر بن لادن الذين يصعب تحديد موقعهم وتعقبهم.




    ويبدو أن وزير الأمن الداخلي الأمريكي مايكل شيرتوف يدرك تلك الحقيقة ولذا صرح في ديسمبر 2007 بأن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه خطر التعرض لهجوم جديد من القاعدة ولكن هذه المرة سيكون على الأرجح "محلي المنشأ" ،

    وفسر معنى هذه العبارة قائلا :" هجوم محلي المنشأ يعنى أن يقوم به مثلاً شخص أو مجموعة من الناس تعيش في الولايات المتحدة وتم تجنيدها عن طريق الإنترنت وتعهدت بالولاء للقاعدة وأسامة بن لادن".




    موعد مع التفجيرات



    استيقظت بريطانيا في 7 يوليو 2005 على صدمة تفجيرات دامية حينما فجر أربعة من أفراد الجالية المسلمة ( 3 باكستانيين وجامايكى ) أنفسهم في ثلاثة قطارات للأنفاق وحافلة عامة فى لندن ، مما أسفر عن مقتل 56 شخصا وإصابة 700 آخرين،بينما لم تتسبب اعتداءات أخرى وقعت فى الحادي والعشرين من الشهر ذاته في لندن أيضا في وقوع ضحايا.




    وإثر وقوع تلك الاعتداءات ، قامت الشرطة البريطانية باعتقال عشرات من المسلمين للاشتباه في تورطهم في تلك التفجيرات كما شددت إجراءات الأمن بصورة غير مسبوقة .




    وأعلنت جماعة تدعى "الجماعة السرية لتنظيم قاعدة الجهاد في أوروبا" مسئوليتها عن الهجوم في بيان لها فى موقع "القلعة" على الإنترنت الذي ينشر عادة بيانات للقاعدة، وحذرت الجماعة إيطاليا والدنمارك من استمرار الإبقاء على قواتهما في العراق وأفغانستان.






    وأضافت الجماعة أن التفجيرات جاءت ردا على المجازر التي ترتكبها بريطانيا في العراق وأفغانستان، وقالت : "لقد حذرنا الحكومة البريطانية والشعب البريطاني مرارا وتكرارا، وها نحن قد أوفينا بوعدنا ونفذنا غزوة عسكرية مباركة في بريطانيا بعد مجهودات شاقة".



    وانتهت التحقيقات في تلك التفجيرات إلى أنه لم يكن هناك سبيل لمنع وقوعها بسبب القصور الأمنى ، وأوضح تحقيق أشرفت عليه لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني أن أجهزة الأمن فشلت فى مراقبة قائد المهاجمين في التفجيرات الباكستانى الأصل محمد صديق خان ، رغم أن الاستخبارات البريطانية على دراية بعلاقة خان بمشتبه ارتبط اسمه بمخطط لتفجير ملهي ليلي في منطقة "سوهو" في لندن باستخدام قنبلة من السماد في عام 2004 .




    وأضاف التحقيق البرلمانى أن التفجيرات الأربعة وقعت في أماكن متفرقة، ثلاثة منها في محطات مترو، منها محطة "إيدج وير" المحاذية للشارع المعروف بهذا الاسم والمشهور بكثافة رواده ، وحافلة نقل، وهو مايعني أن التفجيرات مخططة من فترة وتم تحديد توقيتها بعناية، والهدف منها هو إيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى .




    وانتهى التحقيق البرلمانى إلى توجيه انتقادات لاذعة لأجهزة الاستخبارات فيما يتعلق بنقص مصادر المعلومات ولإهمالها التحقيق بشكل كامل مع قائد الخلية المهاجمة رغم كونه معروفا لها.




    ويتضح من نتائج التحقيقات أنها ركزت على القصور الأمنى ولم تتطرق للسبب الحقيقى الذى جعل بريطانيا مهددة دائما ، حيث أعلن وزير الداخلية البريطاني السابق جون ريد أنه تم إحباط "4 مخططات كبرى على الأقل" بعد اعتداءات 2005 منها إحباط مخطط لتفجير طائرات في الجو بين بريطانيا والولايات المتحدة في 10 أغسطس 2006 .




    ورغم أنه كانت هناك توقعات بأن تتوقف التفجيرات بعد رحيل بلير حليف بوش الوثيق وعدو القاعدة اللدود إلا أن هذا لم يحدث حيث أنه لم يكد يمر يوم على تولي جوردون براون رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتونى بلير إلا وفوجيء البريطانيون بهجمات جديدة .




    ففى التاسع والعشرين من يونيو 2007 ، عثرت الشرطة البريطانية على سيارة مفخخة في منطقة "بيكاديلي"بوسط لندن كانت متوقفة بالقرب من ناد ليلي به حوالي 1700 شخص ثم عثرت بعد ساعات على سيارة مفخخة ثانية داخل موقف للسيارات في منطقة "بارك لين" القريبة منها ، والسيارتان من طراز مرسيدس وقد كانتا ملغمتين باسطوانات غاز ومسامير وبنزين ، وفي الثلاثين من يونيو 2007 ، اصطدمت سيارة مشتعلة بمبنى فى مطار جلاسكو الدولي في اسكتلندا .




    ويري مراقبون أن الذى يجمع بين تفجيرات 2005 و 2007 أنها جاءت في إطار الانتقام من تأييد حزب العمال الحاكم لحروب الرئيس الأمريكى في العراق وأفغانستان ولذا كان توقيت تنفيذها يحمل دلالات معينة وبصمات القاعدة أيضا .




    فالنسبة لتفجيرات 2005 ، لم تكد تمر ساعات قليلة على إعلان رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير عن ارتياحه لفوز بلاده باستضافة بلاده دورة الألعاب الأوليمبية 2012 وافتتاحه قمة مجموعة الثمانى الصناعية الكبرى في اسكتلندا وإلا فجر أربعة من مسلمي بريطانيا أنفسهم في هجوم على شبكة النقل بلندن .




    وكما كانت الرسالة واضحة في التفجيرات السابقة وهى أن الإجراءات الأمنية المشددة خلال قمة الثمانى وتأييد بوش لن تحمى البريطانيين ، كانت الرسالة واضحة في هجمات 29 و30 يونيو 2007 ، وهى أن الحكومة الجديدة التى شكلها جوردون براون بالنسبة لمنفذى الهجمات كحكومة تونى بلير السابقة تسير فى فلك واشنطن ولاتخرج عن سياسة حزب العمال ولذا فإنها لن تعفى البريطانيين من المسئولية.




    وبالإضافة إلى ماسبق فإن هجمات 2007 كسابقتها ارتبطت بمناسبات معينة فهى تزامنت مع انطلاق فعاليات بطولة ويمبلدون للتنس التى تحظى بمتابعة الكثيرين حول العالم وبإجراءات أمنية مشددة كما أنها وقعت قبل أسبوع من الذكرى الثانية لتفجيرات 2005 ، والرسالة هنا واضحة أيضا وهى التشكيك في جدوى الإجراءات الأمنية من جهة وتأكيد أنه لاأمان أو مكان للفرح في قلوب من تسببوا فى قتل واعتقال وتعذيب آلاف المسلمين من جهة أخرى .




    ورغم تشديد الإجراءات الأمنية إلا أن التفجيرات الثانية كانت كالأولى استخدمت فيها الهواتف المحمولة لتفجير سيارات عن بعد وهو أسلوب متبع للقاعدة وتكرر في هجمات بالعراق وإندونيسيا وهجمات مدريد عام 2004.



    وفي ضوء ماسبق ، يتفق المراقبون أن القاعدة عازمة على مواصلة استهداف بريطانيا وهذا ما جاء صراحة في الرسالة الصوتية للظواهرى التى بثتها مواقع الكترونية في العاشر من يوليو 2007 .




    وكان الظواهرى قد توعد رئيس الوزراء البريطانى الحالي جوردون براون بهجمات جديدة في حال "لم يفهم الدرس" ، قائلا :" أما خليفة بلير فأقول له إن سياسة سلفك قد جلبت عليكم الكوارث والهزائم في أفغانستان والعراق، بل وفي وسط لندن، فإذا كنت لم تفهم الدرس، فإننا على استعداد أن نكرره لك، إن شاء الله، حتى نتأكد أنك قد فهمته فهما لا لبس فيه".




    وهدد الظواهرى في رسالته أيضا بالرد على تكريم صاحب رواية " آيات شيطانية " من قبل ملكة بريطانيا في منتصف يونيو 2007 واعتبر السبب الوحيد لتكريمه يعود لأنه "سب النبي الكريم " ، واصفا هذا التكريم بأنه إشارة جديدة إلى ماأسماه "الحقد الصليبي" الذي يأتي في إطار الرد على الضربات التي تتلقاها القوى الغربية في العراق وأفغانستان.


    واستطرد يقول :"ولذلك فإني أقول لإليزابيث وبلير، إن الرسالة قد وصلت، ونحن نجهز لها ردا محكما بعون الله" .
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش Empty رد: الجيش الأبيض .. آخر هدايا بن لادن لبراون وبوش

    مُساهمة من طرف احمد علي الخميس 23 أكتوبر - 0:03

    عنصرية لاسابق لها



    يقدر عدد المسلمين في بريطانيا بحوالى 2 مليون نسمة ، وكشف استطلاع للرأى أجراه معهد "آي سي إم" البريطانى ونشرته صحيفة الجارديان مؤخرا أن حوالى 63% من مسلمي بريطانيا يفكرون في مغادرة البلاد جراء انتشار مشاعر العداء ضدهم على خلفية هجمات 11 سبتمبر والتفجيرات التى تهز بريطانيا من آن لآخر .




    كما كشف تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جرائم الكراهية ضد الجالية المسلمة في بريطانيا شهدت زيادة كبيرة خاصة في المدن التى تتركز فيها أقليات عرقية مثل غرب يوركشاير وغرب ميدلاندز .






    وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عدد الهجمات التي استهدفت أماكن الجالية المسلمة زادت في يوركشاير من 242 في يوليو 2004 إلى 503 فى الفترة التي تلت هجمات لندن في يوليو 2005 ، وفى غرب ميدلاندز وفي بيرمنجهام تزايدت الاعتداءات بنسبة 46% ، بينما شهدت ميرسيسايد زيادة بنسبة 76% . وعلى مستوى بريطانيا ارتفع عدد الحالات خلال الفترة نفسها من 3355 إلى 4160 بنسبة زيادة مقدارها 24% .




    وعرضت الصحيفة أكثر هذه الاعتداءات حدة والتى وقعت في يوركشاير، حيث جرح اثنان من عمال أحد المطاعم الأسيويين المسلمين بعد تعذيبهم على يد جماعة عنصرية بمطعم هندي بمدينة أثيرستون ، وفي ادنبرة باسكتلندا ، وقع اعتداء على اثنين من الآسيويين المسلمين عمرهما 18 و 20 عاما من قبل عصابة من 10 أشخاص ، حيث قاموا بصدم سيارة ضحايا الاعتداء بسيارتهم وكسروا زجاجها بمطرقة وضربوهما على الكتف .




    وبجانب التفجيرات فإن من الأسباب الأخرى التى ساعدت على تصاعد جرائم العنصرية ضد المسلمين ظهور دعوات من مسئولين بريطانيين تطالب برحيل المسلمين حيث تبنى جيرالد هاوارث النائب عن حزب المحافظين في البرلمان موقفا شديد العنصرية بمطالبته برحيل المسلمين من بريطانيا ، قائلا :" إن كنتم لا تحبون طريقتنا في الحياة فلترحلوا إذن" ، ما أثار استياء المجلس الإسلامي في بريطانيا الذى وصف تصريحات هاوارث بالعنصرية ، قائلا في بيان له :" على هاوارث أن يدرك أن تصريحاته سيكون لها أثر حقيقي وخطير في الشارع . فهناك أشخاص سوف يتلقون كلماته ويفهمونها بطريقة خاطئة ويحاولون تطبيقها عمليا وهو ما سيجلب المزيد من الأذى".




    ورغم أن البعض يحمل القاعدة المسئولية الكبيرة فيما آلت إليه أحوال المسلمين سواء في أوروبا أو غيرها إلا أن هناك من يرى أن هجمات القاعدة لم تكن هى السبب الرئيس لأن الغرب كان يبحث عن عدو جديد بعد سقوط الشيوعية ووجد ضالته في الإسلام .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 0:53