لغز بن لادن

واشنطن بآلتها العسكرية الضخمة عجزت عن العثور على المطلوب رقم واحد في العالم و"بعبع الأمريكيين" أسامة بن لادن ، ما سبب حرجا كبيرا لإدارة بوش دفعها لمضاعفة مكافآت العثور عليه أكثر من مرة ، بالإضافة إلى إنشاء وحدة مخابراتية خاصة لتعقبه. وتباينت التفسيرات حول مصير زعيم القاعدة ، فهناك من يبرر عدم ظهوره علنا منذ اواخر 2001 بحملات المطاردة المتواصلة ضده ،

بينما يؤكد البعض أن جهاز أمن القاعدة أقوى وأدق من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية ولذا فإنها عجزت عن تحديد مكان بن لادن ، فيما ذهب آخرون إلى أن واشنطن تعلم مكانه ولكنها لا ترغب في اعتقاله بسبب المصالح الاستثمارية المهولة بين عائلة بوش وعائلة بن لادن .

وإلى أن تظهر حقيقة مصير زعيم القاعدة ، فإن الفشل سيلاحق بوش أينما حل ، خاصة وأن الأمريكيين باتوا يتساءلون ليل نهار حول جدوى إهدار المليارات وقتل جنودهم إذا كان بن لادن مازال يشكل كابوسا مزعجا لهم .

كما أنه فيما يبدو فإن بوش سيرحل عن البيت الأبيض دون حل شفرة هذا اللغز ، بالإضافة إلى أن سيد البيت الأبيض الجديد سواء كان أوباما أو ماكين لن يستطيع بسهولة تحديد مكان بن لادن أو القضاء على القاعدة .

فرغم أن مسئولين أفغان وأمريكيين طالما ادعوا أن بن لادن مختبيء في مكان ما على الحدود بين أفغانستان وباكستان ، إلا أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والقوات الخاصة التي تنتشر بكثافة في هذه المنطقة عجزت عن اعتقاله أو قتله .

وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس هى الأخرى أكدت أن العثور على بن لادن في غاية الصعوبة، لأنه يختبئ في مناطق نائية ولا يتصل بالعالم الخارجي.

وفي السياق ذاته ، يقول الصحفي البريطاني بيتر بريستون الذي ظل لعشرين سنة كاملة (1975 إلى 1995) محرراً لجريدة الجارديان اللندنية : "على الرغم من أن الإجابة الفورية التي تسمعها من الـ(سي آي إيه) حينما تسأل عن مكان تواجد بن لادن، هي ذاتها دوما "في مكان ما على الحدود الباكستانية الأفغانية"، إلا أن هذا لم يعد مفيداً كثيراً، فالقبض على هذا الرجل الذي ظل مطارداً من قبل أنظمة كثيرة في الشرق والغرب منذ سنوات لن يكون إلا انتصاراً رمزياً فتنظيم القاعدة لا يقوم على أساس وجود زعيم بعينه، والدليل أنه على الرغم من كل ما بذلته وكالات الاستخبارات منذ 2001 وحتى اليوم، فإن أفراد التنظيم زادوا، وأن قوته باتت أكثر مما كانت عليه أثناء هجمات سبتمبر.

ومن جانبها ، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين استخباريين أمريكيين وباكستانيين أنه لم يصل منذ سنتين أي مؤشر جديد يساعد في تعقب زعيم شبكة القاعدة ، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي قرر في 2007 فتح اعتماد بقيمة مائتي مليون دولار لإنشاء وحدة مخابراتية تتفرغ لمهمة ملاحقته ومع ذلك لم يتم التوصل لأي شيء .

وفيما يعبر عن اليأس تماما في هذا الصدد ، أكد الصحفى الأمريكى الشهير توماس فريدمان فى مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" أن بوش خسر معركة العلاقات العامة أمام بن لادن ، داعيا إياه إلى الانسحاب من العراق وأفغانستان والاعتراف بفشل حربه على "الإرهاب".


واستطرد يقول :" الشيء الوحيد الذي يربكني بشأن الجهود الحربية التي بذلها فريق بوش في العراق وضد بن لادن هو: كيف يمكن لإدارة أثبتت جدارتها في التصدي لمعارضيها السياسيين في الداخل، أن تفتقر إلى الكفاءة في حربها ضد معارضيها الجيوسياسيين في الخارج" ، مشيرا إلى أن بوش تمكن من هزيمة غريمه في الانتخابات الرئاسية جون كيري الذي كان بطلا في حرب فيتنام ، ولكنه لم يتمكن من هزيمة بن لادن .

وانتهى فريدمان إلى القول إن بن لادن خلق وضعا ينظر من خلاله إلى الاحتلال الأمريكي بأنه غير شرعي، وبالتالي فإن أي هجوم يستهدف الأمريكيين يعتبر مقاومة شرعية.

أوباما وزعيم القاعدة

وفي منتصف يوليو 2008 ، أعرب المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما عن أمله في أن تتمكن القوات الأمريكية في أفغانستان من اعتقال زعيم القاعدة حيا لتقديمه للعدالة.

وفي رده على محاولات خصمه الجمهوري جون ماكين لتصويره على أنه ضعيف في مواجهة الارهاب واتهامه بأن له "عقلية ما قبل 11 سبتمبر" التي تركز على الالتزام بالقانون في الحرب على "الإرهاب" ، قال إنه إذا اعتقل زعيم القاعدة حيا فيجب على الولايات المتحدة أن تقدمه للعدالة بطريقة لا تحوله إلى بطل.

وانتقد منهج الأمن القومي لبوش ، واصفا اياه بأنه "كارثي" ودلل على ذلك بفشله في القبض على بن لادن ، قائلا :" جورج بوش كان ضعيفا في مواجهة الإرهاب ، منهجه فاشل ، وبسبب سياساته نحن أقل أمنا وأقل احتراما وأقل قدرة على قيادة العالم".

ورغم أن البعض كان يتوقع منه أن يعلن عن الانسحاب من أفغانستان في حال فوزه بالرئاسة ، إلا أنه عجز عن تقديم تعهدات في هذا الصدد ، بل وأكد أيضا ضرورة البقاء على أرض أفغانستان وإرسال مزيد من القوات إليها.

تلك التصريحات فسرت على أنها دليل على عدم وجود " خيار آخر " أمام الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستخلف إدارة بوش ، في ضوء تصاعد قوة القاعدة بأفغانستان وباكستان ، ولأن الانسحاب من أفغانستان سيسفر عن انتصار حركة طالبان وسقوط حكم الرئيس حامد قرضاي وسيعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 11 سبتمبر وربما أسوأ بالنسبة لأمريكا .

وفي ضوء الحقيقة السابقة ، فإن بن لادن سيظل هاجس سيد البيت الأبيض الجديد ، خاصة وأن الانقسامات تتزايد بين أعضاء حلف شمال الأطلسي " الناتو " حول جدوى الحرب في أفغانستان التي تلتهم كل يوم مزيداً من القوات الأجنبية ، بينما يواصل المتهم الرئيس في أحداث سبتمبر ورفاقه بث الشرائط الصوتية والمصورة عبر مواقع الإنترنت والفضائيات.

وكانت المواقع الجهادية على الإنترنت قد بثت شريط فيديو للظواهري في 23 مارس 2008 ، دعا خلاله المسلمين إلى مهاجمة المصالح الغربية دفاعاً عن الفلسطينيين في قطاع غزة ، كما طالب المسلمين حول العالم بضرب مصالح اليهود والأمريكان في كل مكان ، قائلا :" أيها المسلمون اليوم يومكم. اضربوا مصالح اليهود والأمريكان وكل من شارك في العدوان على المسلمين، ارصدوا الأهداف، واجمعوا الأموال، واجلبوا العتاد، خططوا بدقة، ثم اقتحموا متوكلين على الله طالبين الشهادة والجنة".

وجاء شريط الظواهري بعد صدور تسجيل صوتي لبن لادن في 20 مارس 2008 أعلن خلاله أن العراق هو ساحة للجهاد ، والانتصار فيه سيقود إلى تحرير فلسطين ، مطالبا شعوب الدول المجاورة ببذل الجهود لدعم إخوتهم المجاهدين في العراق.

وأضاف أن عودة فلسطين لن تكون من خلال المفاوضات السياسية، وإنما ستكون "عن طريق الجهاد"، معتبراً أن بعض القادة العرب يحولون دون شعوبهم وتلك "الفريضة المقدسة" .

التسجيل السابق كان هو الثاني له خلال 24 ساعة ، ففي 19 مارس ، شن بن لادن هجوماً حاداً على دول الاتحاد الأوروبي، لسماحها بنشر الرسوم الكاريكاتورية "المسيئة" للنبي الكريم ولمشاركتها مع أمريكا في الحرب بأفغانستان ، وتوعد الدول الأوروبية ، قائلاً: "الجواب ماترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله، والسلام على من اتبع الهدى".

بن لادن في سطور

وبن لادن ولد في السعودية عام 1957 لأب يمني ثري وأم سورية، وعاش طفولة سعيدة ، ومثل والده، الذي كون ثروته من أعمال المقاولات وارتبط بعلاقات وثيقة مع العائلة السعودية المالكة، فقد كانت لبن لادن ميول للتدين ، حيث كان عضوا في الإخوان المسلمين وهو في المدرسة والجامعة ، ويتردد أن له 3 زوجات على الأقل وأنه يعاني من مرض الكلى .

وبدأت مسيرته مع الجهاد في عام 1979، عندما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان ، حيث ذهب إلى باكستان والتقى زعماء المقاومة الأفغانية هناك .

وفيما بعد، عاد إلى السعودية لجمع المال والامدادات للمقاومة الأفغانية ، وقد قام بالعديد من الرحلات لتسليم المساعدات والسلاح، لينضم في النهاية للقتال مع المقاومة الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتي.

وافتتح في عام 1979 بيت ضيافة لاستقبال المتطوعين العرب في بيشاور في باكستان، ولكن إزاء تزايد أعداد المجاهدين العرب بشكل كبير قام ببناء معسكرات لهم في أفغانستان ، وأطلق على بيت الضيافة ومعسكرات المتطوعين اسم "القاعدة".

الصداقة مع أمريكا

الجهاد الإسلامي ضد الجيش السوفيتي كان قد حظى بالدعم المالي الأمريكي ودعم حكومتي السعودية وباكستان ، ولذا كانت هناك صداقة في البداية بين زعيم القاعدة وواشنطن ، إلا أنه بعد الانسحاب السوفيتي، تبددت هذه الصداقة وتحولت مشاعره إلى الغضب بعد رفض الرياض عرضه توفير جيش من المجاهدين للدفاع عن المملكة بعد الغزو العراقي للكويت ، وقيامها بدلا من ذلك بدعوة نصف مليون جندي أمريكي إلى السعودية، الأمر الذي اعتبر بمثابة خيانة تاريخية في نظره .

وسرعان ما تحول إلى معارض للنظام السعودي وبدأ في تحويل جهده ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط ، وفي عام 1991، تم نفيه خارج السعودية بسبب أنشطته المعادية للحكومة وتم تجميد حساباته البنكية وتجريده من الجنسية السعودية.

قضى بن لادن خمس سنوات في السودان، حيث أنفق على مشروعات بنية أساسية للحكومة الإسلامية في السودان ، ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على الحكومة السودانية لطرده ، مما دفعه إلى العودة إلى أفغانستان ، وبحلول منتصف التسعينيات، دعا إلى حرب عالمية ضد الأمريكيين واليهود ، وفي عام 1998 أصدر فتواه الشهيرة باعلان الحرب على الولايات المتحدة.

وفي أعقاب ذلك، وقعت تفجيرات في سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في اواخر 1998 وكذلك الهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول باليمن في أكتوبر من عام 2000 ، كما ارتبط اسم زعيم القاعدة بتفجيرات بالي في إندونيسيا 2002 ، فضلا عن تفجيرات انتحارية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول 2003 .

وأصدرت السلطات الأمريكية أمرا قضائيا بالقبض عليه بسبب هجمات 1998 في كينيا وتنزانيا ، ثم اتهمته بعد ذلك بأنه المسئول الأول عن هجمات 11 سبتمبر .

بطل ومضياف

ويقول مراقبون إن بن لادن جزء من جبهة إسلامية دولية، تضم جماعات سعودية ومصرية وجنسيات أخرى ، وتهدف هذه الجبهة إلى تحرير المواقع الإسلامية المقدسة من الاحتلال.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه بن لادن إرهابيا من وجهة نظر واشنطن ، فإن الكثير من الشباب المسلم يعتبرونه بطلا ، وقال أولئك الذين التقوا ببن لادن إنه رجل يتسم بالاعتدال، ووصفوه بأنه رجل مهذب ومضياف.

وكقائد عسكري ، حظي بن لادن بالاحترام لمهاراته التنظيمية، وشجاعته وقبل كل شيء قدرته على الاختباء عن عيون أمريكا.

وتذيع القنوات الفضائية العربية بشكل متكرر تسجيلات لخطب ورسائل صوتية منسوبة إليه ، وآخر مرة ظهر فيها علنا كانت فى ديسمبر عام 2001 ، وتؤكد الاستخبارات الأمريكية أن العديد من الشرائط المنسوبة له والتي بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية ومواقع إسلامية على شبكة الإنترنت، هي شرائط أصلية.


وعشية ذكرى مرور عام على هجمات 11 سبتمبر بثت قناة الجزيرة القطرية ما قالت إنه صوت بن لادن وهو يشيد بمنفذي الهجمات ويصفهم بأنهم رجال غيروا مجرى التاريخ وأيقنوا أن السبيل لإحقاق الحق وإبطال الباطل هو الجهاد في سبيل الله ، وذكر في هذا الصدد أسماء 19 رجلا الحقيقية والمستعارة والذين قالت السلطات الأمريكية إنهم خاطفو الطائرات المسئولون عن سقوط ثلاثة آلاف قتيل.

وبالإضافة إلى بن لادن ، فإن هناك أسماء أخرى في عالم القاعدة ، مازال بعضهم متخفيا كزعيم التنظيم ، بينما قتل البعض الآخر أو اعتقل خلال الحرب على ما تسميه واشنطن بالإرهاب ، ومن أبرزهم :

أيمن الظواهري

أيمن الظواهري، كان عضوا أساسيا في جماعة الجهاد الإسلامي المحظورة في مصر، وعمل مستشارا وطبيبا خاصا لزعيم القاعدة ، كما أنه المنظر الرئيس لأيديولوجية التنظيم وقد شارك في التوقيع على فتوى بن لادن عام 1998 الداعية إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين الأمريكيين.

وصدر أمر بالقبض عليه في الولايات المتحدة بسبب دوره في تفجيرات نيروبي ودار السلام، كما حكم عليه غيابا بالإعدام في مصر بسبب نشاطاته مع جماعة الجهاد الإسلامي في التسعينيات .

وظهر الظواهري إلى جانب بن لادن في بعض الشرائط التي نشرتها القاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر، وأفادت تقارير صحفية بأن زوجته وأطفاله قتلوا بأفغانستان في غارة أمريكية أواخر نوفمبر 2001 ، ومازال مكان اختبائه غير معروف .

أبو مصعب الزرقاوي

أبو مصعب الزرقاوي، وهو أردني اسمه الأصلي أحمد الخلايله، كان زعيم القاعدة في العراق ، وحوكم غيابيا وحكم عليه بالإعدام بسبب التخطيط لهجمات في وطنه الأصلي الأردن.

وفى 7 يونيو 2006 ، لقى مصرعه في غارة جوية شنها الاحتلال الأمريكى على منزل يتردد أنه كان يقيم فيه بمنطقة بعقوبة شمال شرقى بغداد .

خالد شيخ محمد

تتهمه الولايات المتحدة بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ، وبأنه شارك رمزي أحمد يوسف في تدبير التفجير الأول لمبنى التجارة العالمي عام 1993، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وألقت السلطات الباكستانية القبض عليه في بلدة راوالبيندي في الأول من مارس من عام 2003 وسلمته للولايات المتحدة .

أبو زبيدة

يعرف أبو زبيدة، الذي يعتقد أنه ولد لأبوين فلسطينيين في السعودية، باسم زين العابدين محمد حسين وعبد الهادي عبد الوهاب، واستخدم أيضا عشرات من الأسماء الأخرى ، وكان يعمل قائدا ميدانيا في القاعدة.

واعتقلته السلطات الباكستانية في مارس 2002 وسلمته للولايات المتحدة ، وتتهمه واشنطن بأنه مسئول رئيس عن تجنيد عناصر القاعدة وأحد أفراد الدائرة المقربة من أسامة بن لادن ، كما يعتقد مسئولون أمريكيون أنه على صلة بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكية في سراييفو، وبمؤامرة للهجوم على السفارة الأمريكية في باريس.

وحكم عليه بالإعدام غيابيا في محكمة أردنية لدوره في مؤامرة أحبطت لتفجير فنادق أثناء احتفالات بالألفية.

رمزي بن الشيبة

ألقي القبض على رمزي بن الشيبة اليمني الجنسية في سبتمبر من عام 2002 في كراتشى بباكستان وسلمته إسلام آباد للولايات المتحدة .


وصار بن الشيبة عضوا مرموقا في خلية القاعدة في هامبورج بألمانيا، بعد أن حصل على اللجوء السياسي في أواخر التسعينيات ، والتقى بمحمد عطا، زعيم خلية هامبورج في مسجد محلي في 1997.

ويقول مسئولو استخبارات أمريكيون إن بن الشيبة ربما كان ضالعا في الهجوم على المدمرة يو إس إس كول في اليمن والهجوم على معبد يهودي في تونس.

زكريا موسوي

زكريا موسوي ، مواطن فرنسي من أصل مغربي، وجهت إليه ست تهم بالتآمر فى تنفيذ الهجمات على نيويورك وواشنطن ، وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة .

وحتى الآن، فإن موسوي هو الشخص الوحيد الذي وجه إليه اتهام رسمي في الولايات المتحدة بشأن هجمات 11 سبتمبر.

ويعتقد المسئولون الأمريكيون أنه "الخاطف رقم عشرين" وأن السبب الوحيد الذي منعه من تنفيذ الهجمات هو أنه اعتقل قبل تنفيذها.

منير المتصدق

المغربى منير المتصدق أدانته محكمة في مدينة هامبورج الألمانية بأن له دور في هجمات 11 سبتمبر وبأنه عضو في تنظيم القاعدة ، وحكمت عليه بالسجن 15 سنة .

استأنف المتصدق الحكم وأصر على أنه بريء وأنه لم يعرف شيئا عن الهجمات، وأنه كان يعرف منفذي الهجمات بصورة شخصية فقط ، وأمرت المحكمة العليا الألمانية في عام 2004 بإسقاط الحكم وإعادة محاكمته ، مشيرة إلى أنه لم ينل محاكمة عادلة لأن الولايات المتحدة منعت محاميه من الاتصال بمشتبه فيه تحتجزه واشنطن .

وفي أغسطس 2005 ، أصدرت محكمة ألمانية حكما بسجنه سبع سنوات بتهمة دعم الإرهاب ، إلا أن محكمة ألمانية أخرى رفضت هذا الحكم وقررت في 2007 سجنه 15 عاما.

موضوع كويس بس فين الردود ؟؟؟؟
عايزين ردون مش بس تقرو وتهربو لازم ردود
احيانا يراودني شعور بان بن لادن هو حجة امريكيه لبقائها ولو كان الامر كذلك اليست حجه باهته ( مفقوسه ) ؟
معقوله الاستخبارات واجهزتها المتطوره تعجز عن ايجاده ولمدة سنين مع طول باعها في جميع المناطق
وكذلك حجة الاسلحة الكيميائه بالعراق ؟ التي كانت حجة لدخول الجيش الامريكي للعراق ؟ اين تلك الاسلحه ؟ لم تظهر وهل سيظهر بن لادن ام سيختفي عند تحقيق الهدف
واسستعيذ بالله من الشيطان الرجيم من هذه الوساوس
شكرا على مجهودك اخ احمد وننتظر المزيد

شكرا ابو خالد
وما تقولة قالة الكثيرون
وربما اكثر
تابع باقي المقلات حول نفس الموضوع

قي احساس داخلي جوايا ان اسامة دة عبارة عن عروسة ماريونيت بتحركها امريكا زي ما هي عايزة وفي الوقت والمكان اللي بيخدم مصالحها
اكيد رايي مش هيعجب ناس كتير
هرد عليهم بحاجة واحدة
من هو المستفيد من اسامة واعمالة
اترك لكم الجواب

في علم الجريمة في القاعدة الذهبية ابحث عن المستفيد