بقلم / نعيمة عبد ربه أبو مصطفى
عندما ظهرت الدعوة الإسلامية كان العالم منقسماً إلى قوتين عظيمتين، هما الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية البيزنطية(1) واستطاعت الدعوة الإسلامية الانتصار على هاتين القوتين، وبثت دعوتها في هذه البلاد، والقضاء على هاتين القوتين. تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الشام، ومكث في الحكم حوالي عشرين عاماً، من عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حتى الخليفة عثمان بن عفان.
جاء الفتح الإسلامي بينما كانت تقيم في فلسطين قبائل عربية، مثل لخم، وجزام، وقضاعة في الجنوب، والجنوب الشرقي، وحوران، والغساسنة في الشمال، والشرق، وقبائل الأشعرين، والأوس، أما وسط فلسطين وسواحلها فثمة الآراميون والنصارى، وقلة من اليهود واليونان، والرومان، والفرس.(2)
يعتبر موقع فلسطين الجغرافي ممراً تجارياً مهماً بالنسبة للقوافل التي تتجه إلى شمال جزيرة العرب، مروراً بفلسطين، حيث تتابع سيرها، لتصل إلى غرب العالم القديم.
سوف نتناول في هذا البحث النظم الاقتصادية التي أثرت في الاقتصاد الفلسطيني، منذ الفتح الإسلامي إلى نهاية الدولة الأموية.
السياسات الاقتصادية المتبعة:
اتخذت الدولة المنهج الإسلامي، في وضع التشريعات الاقتصادية الخاصة بالدولة، مستندة في ذلك إلى الأحكام والتشريعات التي وردت في القرآن الكريم، والسنة، مثل الفيء، والجزية، والزكاة، والصدقات، والغنيمة، بالإضافة إلى استناد الدولة إلى بعض التشريعات التي كانت تتبعها الدولة البيزنطية، مثل الخراج.
وقام الخلفاء الراشدون بتوظيف هذه التشريعات، بما يتلاءم مع ظروف الدولة الإسلامية، وما يصلح منها لتطبيقه. في عهد الخليفة أبو بكر خلال الفترة (10-13 هـ) (632-634م) اتخذ بيت المال الخاص بالدولة الإسلامية مركزاً للإدارة المالية، وهو ما يعرف حالياً بوزارة المالية. ومن خلال هذا المركز قام بحصر جميع السياسات الأخرى للدولة، عسكرية، اجتماعية، واقتصادية. وكانت موارد بيت المال عبارة عن الزكاة، ومغانم الحرب، والفيء، والخراج، ولكل منها أحكام شرعية تختص به.
قسمت بلاد الشام إلى ولايات، وأجناد، وكل ولاية من الولايات، أو جند من الأجناد، لها خراج معين، ولكل ديوان خراج صاحب مسؤول عنه، يدون في سجلات الجند التابع له، ويقوم برفعه إلى الديوان العام، في عاصمة الدولة الإسلامية، ويقوم الخليفة بالإشراف المباشر على صاحب الخراج، ويعين له موظفين لجباية الأموال من الناس. وكان ديوان الشام يكتب بالرومية، ويجمع ديوان الجند في فلسطين كل من الزكاة، والعشور، والخراج، والجزية. وفيما يلي تعريف كل منهم:
الزكاة:
هي نسبة معينة من المال في حدود 2.5%، تفرض على من يملك أموالاً، أو تجارة، أو ذهباً فائضاً عن حاجته، وتفرض على العقلاء، وهي فرض في الإسلام، ولم تكن تشكل مورداً رئيسياً بالنسبة لبيت المال، لأن معظم المسلمين مقاتلون، وليس لديهم مال يخرجون عنه الزكاة. وبعد الفتوحات الإسلامية ارتفعت موارد الزكاة، لزيادة قدرة المسلمين على زيادة مواردهم. ويقوم على تحصيل هذه الأموال موظف يدعي "عامل الصدقات" أو "والي الصدقات"(3) كما يقوم بجمع الأموال، أو الماشية، أو ما يخرج من الأرض من خير يتصدق بها المسلمون، غير الزكاة، ليقدموها إلى الإمام، حتى يصرفها في مصارفها الشرعية على المسلمين.
الجزية:
هي مبلغ معين من المال، يؤخذ على الرؤوس غير المسلمة، كالنصارى، واليهود، والسامرة وهم ما يعرفون بأهل الذمة، وتسقط عنهم هذه الجزية بإسلامهم، ولا تؤخذ هذه الجزية إلا على الراشدين والعقلاء، وكانت هناك سجلات تدون فيها أسماؤهم، وتراجع كل عام، وتصحح حسب التغيرات التي تطرأ على المجتمع. وهذه الجزية لم يستحدثها الإسلام فقد سبقهم اليونان الذين فرضوها على سكان آسيا الوسطى، حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، كما وضع الرومان والفرس الجزية على الأمم التي أخضعوها، وكانت سبعة أمثال الجزية التي كان يأخذها المسلمون.(4)
الخراج:
هو مقدار من المال، أو الحاصلات الزراعية يفرض على الأرض فحسب، وهو ما يعرف، الآن، بضريبة الأرض الزراعية، ويقدر الخراج بثلاث طرق، إما بقيمة ما تحمله الأرض من محصول، أو بمساحة الأرض الزراعية، أو بمساحة الأرض المزروعة فحسب، وكان عمر بن الخطاب يضع الخراج على مساحة الأرض، وهذا المقياس هو الذي استخدم في بلاد الشام، والخراج يفرض على خمسة أنواع من الأرض:
أ- تترك الأرض لأصحابها، مقابل وضع الخراج على أرضهم، والجزية على رؤوسهم، فتصبح فيئاً للمسلمين، واعتبر الخليفة عمر بن الخطاب أرض فلسطين كلها فيئاً موقوفاً لجميع المسلمين، لأنها فتحت عنوة، ولا يجوز بيعها.
ب- يفرض خراج على الأرض التي تصالح عليها المسلمون، فأصبحت أرض صلح، وأهل الصلح يعملون لحساب المسلمين، مقابل إعفائهم من الجزية، ويدفعون الخراج كأنه إيجار الأرض ولا يسقط هذا الخراج بإسلام أهلها.
ت- يفرض، أيضاً، الخراج على أرض القطائع، أي التي اقتطعت من الأمراء والملوك، فقرر عمر بن الخطاب ضمها إلى بيت مال المسلمين، ووضع عليها من يتعهدها بالرعاية. وكان يؤخذ منها العشر، أو إذا كانت تسقى من أنهار المسلمين، فيؤخذ منها خراج، لأنها تؤجر مقابل مبلغ معين من المسلمين للعناية بها.
ث- يؤخذ الخراج على أرض العشر، وهي الأرض التي يحييها المسلمون، بعد موتها، فتصبح لهم، وهناك مصادر ذكرت بأن في فلسطين نوعاً من هذه الأرض، ولكنها قليلة جداً، في مناطق عكار، وعسقلان.(5)
ج- يوجد، أيضاً، أرض الإلجاء، وهي الأرض التي يلجأ أصحابها إلى بعض الكبراء، ليكتبوا الأرض باسمهم، ليحموها من ظلم الجباة، وتعسفهم، فيصبح صاحب الأرض مزارعاً فيها، فتؤول إلى الملجأ إليه، مع الأيام.
العشور:
عبارة عن ضريبة تفرض على التجارة التي تمر بأرض المسلمين، إنها الجمارك في عصرنا هذا، مع فارق واحد، يتمثل في أن الجمارك، الآن، لها تصنيفات متعددة، أما العشور فتؤخذ مرة واحدة في العام، ويقوم بجمعها موظف يدعى "صاحب المكس"، أو "العاشر"، يقيم عند حدود المدينة، والممرات التجارية، ولها نسب مختلفة.(6) والعشر (درهم واحد في كل عشرة دراهم)، ويؤخذ من التجار غير المسلمين، الذين يأتون بتجارتهم إلى ديار المسلمين. ونصف العشر (درهم واحد لكل عشرين درهم)، ويؤخذ من أهل الذمة، والذين بينهم معاهدات مع المسلمين. وربع العشر (درهم واحد لكل أربعين درهم)، ويفرض على التجار المسلمين.
كما تؤخذ العشور من أهل الذمة على الخمور، التي يستخدمونها، ويتم تشكيل لجنة من رجلين من أهل الذمة، لتحديد الطريقة التي تجبى على أساسها.(7)
الفيء:
إنه المال الذي وصل المسلمين من الكفار، دون حرب أو قتال، وقد قضت القواعد الإسلامية بأن أربعة أخماس الفيء تذهب لبيت المال، ويقسم الخمس الباقي كما يقسم خمس الغنيمة.(8)
الغنيمة:
هي ما يحصل عليه المسلمين في الحروب "ضد الكفار والمشركين". وجاء في القرآن الكريم تقسيم الغنائم إلى خمس، أربعة أخماس للمقاتلين الذين أحرزوها، أما الخمس الباقي فيقسم إلى خمسة للرسول وذي القربى. وقد سقط هذا السهم، بعد وفاة الرسول، فأصبح، يوزع على اليتامى، والمساكين، وأبناء السبيل، عن طريق بيت المال.
اللقيطة:
هي الأموال التي لم يعلم صاحبها، أو مستحقها، أو الأموال التي يموت صاحبها، ولم يجد من يورثه، فتؤول كلها إلى بيت المال، وفي عهد الخلفاء الراشدين كانت جباية الأموال تستحوذ على اهتمام كبير منهم، لحاجة المسلمين إلى المال في الفتوحات الإسلامية، وتدعيم الدولة الإسلامية وإخماد الفتن.
الأساليب المختلفة لإدارة الاقتصاد:
دخل الاقتصاد الفلسطيني ضمن اقتصاد بلاد الشام، وخضع للسياسة المتبعة في الدولة الإسلامية عامة، في ذلك الوقت، وسوف نقسم الأساليب الاقتصادية المتبعة، طبقاً لسياسة الخليفة القائم على وضع النظم العامة، اقتصادية، سياسية، واجتماعية، وذلك كما يلي:
عندما ظهرت الدعوة الإسلامية كان العالم منقسماً إلى قوتين عظيمتين، هما الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية البيزنطية(1) واستطاعت الدعوة الإسلامية الانتصار على هاتين القوتين، وبثت دعوتها في هذه البلاد، والقضاء على هاتين القوتين. تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الشام، ومكث في الحكم حوالي عشرين عاماً، من عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حتى الخليفة عثمان بن عفان.
جاء الفتح الإسلامي بينما كانت تقيم في فلسطين قبائل عربية، مثل لخم، وجزام، وقضاعة في الجنوب، والجنوب الشرقي، وحوران، والغساسنة في الشمال، والشرق، وقبائل الأشعرين، والأوس، أما وسط فلسطين وسواحلها فثمة الآراميون والنصارى، وقلة من اليهود واليونان، والرومان، والفرس.(2)
يعتبر موقع فلسطين الجغرافي ممراً تجارياً مهماً بالنسبة للقوافل التي تتجه إلى شمال جزيرة العرب، مروراً بفلسطين، حيث تتابع سيرها، لتصل إلى غرب العالم القديم.
سوف نتناول في هذا البحث النظم الاقتصادية التي أثرت في الاقتصاد الفلسطيني، منذ الفتح الإسلامي إلى نهاية الدولة الأموية.
السياسات الاقتصادية المتبعة:
اتخذت الدولة المنهج الإسلامي، في وضع التشريعات الاقتصادية الخاصة بالدولة، مستندة في ذلك إلى الأحكام والتشريعات التي وردت في القرآن الكريم، والسنة، مثل الفيء، والجزية، والزكاة، والصدقات، والغنيمة، بالإضافة إلى استناد الدولة إلى بعض التشريعات التي كانت تتبعها الدولة البيزنطية، مثل الخراج.
وقام الخلفاء الراشدون بتوظيف هذه التشريعات، بما يتلاءم مع ظروف الدولة الإسلامية، وما يصلح منها لتطبيقه. في عهد الخليفة أبو بكر خلال الفترة (10-13 هـ) (632-634م) اتخذ بيت المال الخاص بالدولة الإسلامية مركزاً للإدارة المالية، وهو ما يعرف حالياً بوزارة المالية. ومن خلال هذا المركز قام بحصر جميع السياسات الأخرى للدولة، عسكرية، اجتماعية، واقتصادية. وكانت موارد بيت المال عبارة عن الزكاة، ومغانم الحرب، والفيء، والخراج، ولكل منها أحكام شرعية تختص به.
قسمت بلاد الشام إلى ولايات، وأجناد، وكل ولاية من الولايات، أو جند من الأجناد، لها خراج معين، ولكل ديوان خراج صاحب مسؤول عنه، يدون في سجلات الجند التابع له، ويقوم برفعه إلى الديوان العام، في عاصمة الدولة الإسلامية، ويقوم الخليفة بالإشراف المباشر على صاحب الخراج، ويعين له موظفين لجباية الأموال من الناس. وكان ديوان الشام يكتب بالرومية، ويجمع ديوان الجند في فلسطين كل من الزكاة، والعشور، والخراج، والجزية. وفيما يلي تعريف كل منهم:
الزكاة:
هي نسبة معينة من المال في حدود 2.5%، تفرض على من يملك أموالاً، أو تجارة، أو ذهباً فائضاً عن حاجته، وتفرض على العقلاء، وهي فرض في الإسلام، ولم تكن تشكل مورداً رئيسياً بالنسبة لبيت المال، لأن معظم المسلمين مقاتلون، وليس لديهم مال يخرجون عنه الزكاة. وبعد الفتوحات الإسلامية ارتفعت موارد الزكاة، لزيادة قدرة المسلمين على زيادة مواردهم. ويقوم على تحصيل هذه الأموال موظف يدعي "عامل الصدقات" أو "والي الصدقات"(3) كما يقوم بجمع الأموال، أو الماشية، أو ما يخرج من الأرض من خير يتصدق بها المسلمون، غير الزكاة، ليقدموها إلى الإمام، حتى يصرفها في مصارفها الشرعية على المسلمين.
الجزية:
هي مبلغ معين من المال، يؤخذ على الرؤوس غير المسلمة، كالنصارى، واليهود، والسامرة وهم ما يعرفون بأهل الذمة، وتسقط عنهم هذه الجزية بإسلامهم، ولا تؤخذ هذه الجزية إلا على الراشدين والعقلاء، وكانت هناك سجلات تدون فيها أسماؤهم، وتراجع كل عام، وتصحح حسب التغيرات التي تطرأ على المجتمع. وهذه الجزية لم يستحدثها الإسلام فقد سبقهم اليونان الذين فرضوها على سكان آسيا الوسطى، حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، كما وضع الرومان والفرس الجزية على الأمم التي أخضعوها، وكانت سبعة أمثال الجزية التي كان يأخذها المسلمون.(4)
الخراج:
هو مقدار من المال، أو الحاصلات الزراعية يفرض على الأرض فحسب، وهو ما يعرف، الآن، بضريبة الأرض الزراعية، ويقدر الخراج بثلاث طرق، إما بقيمة ما تحمله الأرض من محصول، أو بمساحة الأرض الزراعية، أو بمساحة الأرض المزروعة فحسب، وكان عمر بن الخطاب يضع الخراج على مساحة الأرض، وهذا المقياس هو الذي استخدم في بلاد الشام، والخراج يفرض على خمسة أنواع من الأرض:
أ- تترك الأرض لأصحابها، مقابل وضع الخراج على أرضهم، والجزية على رؤوسهم، فتصبح فيئاً للمسلمين، واعتبر الخليفة عمر بن الخطاب أرض فلسطين كلها فيئاً موقوفاً لجميع المسلمين، لأنها فتحت عنوة، ولا يجوز بيعها.
ب- يفرض خراج على الأرض التي تصالح عليها المسلمون، فأصبحت أرض صلح، وأهل الصلح يعملون لحساب المسلمين، مقابل إعفائهم من الجزية، ويدفعون الخراج كأنه إيجار الأرض ولا يسقط هذا الخراج بإسلام أهلها.
ت- يفرض، أيضاً، الخراج على أرض القطائع، أي التي اقتطعت من الأمراء والملوك، فقرر عمر بن الخطاب ضمها إلى بيت مال المسلمين، ووضع عليها من يتعهدها بالرعاية. وكان يؤخذ منها العشر، أو إذا كانت تسقى من أنهار المسلمين، فيؤخذ منها خراج، لأنها تؤجر مقابل مبلغ معين من المسلمين للعناية بها.
ث- يؤخذ الخراج على أرض العشر، وهي الأرض التي يحييها المسلمون، بعد موتها، فتصبح لهم، وهناك مصادر ذكرت بأن في فلسطين نوعاً من هذه الأرض، ولكنها قليلة جداً، في مناطق عكار، وعسقلان.(5)
ج- يوجد، أيضاً، أرض الإلجاء، وهي الأرض التي يلجأ أصحابها إلى بعض الكبراء، ليكتبوا الأرض باسمهم، ليحموها من ظلم الجباة، وتعسفهم، فيصبح صاحب الأرض مزارعاً فيها، فتؤول إلى الملجأ إليه، مع الأيام.
العشور:
عبارة عن ضريبة تفرض على التجارة التي تمر بأرض المسلمين، إنها الجمارك في عصرنا هذا، مع فارق واحد، يتمثل في أن الجمارك، الآن، لها تصنيفات متعددة، أما العشور فتؤخذ مرة واحدة في العام، ويقوم بجمعها موظف يدعى "صاحب المكس"، أو "العاشر"، يقيم عند حدود المدينة، والممرات التجارية، ولها نسب مختلفة.(6) والعشر (درهم واحد في كل عشرة دراهم)، ويؤخذ من التجار غير المسلمين، الذين يأتون بتجارتهم إلى ديار المسلمين. ونصف العشر (درهم واحد لكل عشرين درهم)، ويؤخذ من أهل الذمة، والذين بينهم معاهدات مع المسلمين. وربع العشر (درهم واحد لكل أربعين درهم)، ويفرض على التجار المسلمين.
كما تؤخذ العشور من أهل الذمة على الخمور، التي يستخدمونها، ويتم تشكيل لجنة من رجلين من أهل الذمة، لتحديد الطريقة التي تجبى على أساسها.(7)
الفيء:
إنه المال الذي وصل المسلمين من الكفار، دون حرب أو قتال، وقد قضت القواعد الإسلامية بأن أربعة أخماس الفيء تذهب لبيت المال، ويقسم الخمس الباقي كما يقسم خمس الغنيمة.(8)
الغنيمة:
هي ما يحصل عليه المسلمين في الحروب "ضد الكفار والمشركين". وجاء في القرآن الكريم تقسيم الغنائم إلى خمس، أربعة أخماس للمقاتلين الذين أحرزوها، أما الخمس الباقي فيقسم إلى خمسة للرسول وذي القربى. وقد سقط هذا السهم، بعد وفاة الرسول، فأصبح، يوزع على اليتامى، والمساكين، وأبناء السبيل، عن طريق بيت المال.
اللقيطة:
هي الأموال التي لم يعلم صاحبها، أو مستحقها، أو الأموال التي يموت صاحبها، ولم يجد من يورثه، فتؤول كلها إلى بيت المال، وفي عهد الخلفاء الراشدين كانت جباية الأموال تستحوذ على اهتمام كبير منهم، لحاجة المسلمين إلى المال في الفتوحات الإسلامية، وتدعيم الدولة الإسلامية وإخماد الفتن.
الأساليب المختلفة لإدارة الاقتصاد:
دخل الاقتصاد الفلسطيني ضمن اقتصاد بلاد الشام، وخضع للسياسة المتبعة في الدولة الإسلامية عامة، في ذلك الوقت، وسوف نقسم الأساليب الاقتصادية المتبعة، طبقاً لسياسة الخليفة القائم على وضع النظم العامة، اقتصادية، سياسية، واجتماعية، وذلك كما يلي:
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar