فنانة جميلة وشابة، تحمل بداخلها علي الدوام عبء ٦٠ عاما من الصراع والألم والحرص علي الاحتفاظ بالهوية الفلسطينية، والخوف من المستقبل وما قد يحمله للوطن الحاضر أبدا والغائب علي أرض الواقع.
تحمل علي كاهلها عبء فلسطينيي ١٩٤٨ بآلامهم وتساؤلاتهم الكبري، وفلسطينيي الضفة وغزة بعذابهم اليومي، وفلسطينيي الشتات بأحلامهم وحنينهم للوطن الذي هُجّروا عنه. وبخلاف كل هذا تسكنها آلام الفنان ومشاعره المرهفة هي مليحة مسلماني من مواليد القدس، لها العديد من الحوارات والمقالات المنشورة في الثقافة والفن والآداب، والتي اختارت «الهوية في الفن التشكيلي الفلسطيني في المناطق المحتلة عام ١٩٤٨».
لتكون موضوع رسالة الدكتوراه التي تعدها حاليا. واختارت عرب ٤٨ تحديدا لتعبر عن معاناتهم التي لا يلوح لها في الأفق أي حل من قريب أو بعيد.. تقول: فلسطينيو الضفة وغزة قد تنتهي معاناتهم بإعلان الدولة، وفلسطينيو الشتات واللاجئون قد تنتهي معاناتهم بالعودة، لكن فلسطينيي ١٩٤٨ لا حل لموقفهم فهم تمسكوا بأرضهم وبقوا فيها رغم قسوة التهجير والترويع وظل الفلسطيني بهويته يسكنهم حتي اليوم، ويعيشون في إطار مؤسسات إسرائيلية تضطهدهم لكونهم عربًا في دولة لا تعترف إلا باليهود.
* اخترت الفن التشكيلي كقضية لبحثك، لماذا ليس الأدب أو غيره؟
- لأن الفن التشكيلي الفلسطيني لم ينل من الاهتمام ما نال أدب المقاومة علي سبيل المثال، علي الرغم من أن أعمال الفنانين الفلسطينيين تمحورت حول القضية الفلسطينية بأبعادها وعناصرها المختلفة، ووجد هذا الفن نفسه ممثلا شرعيا للتراث والثقافة والمأساة الفلسطينية في معركة المواجهة ضد سرقة الأرض والهوية. وبذلك تحولت الحركة التشكيلية الفلسطينية، إلي حركة نضالية يستهدف منتجوها كما يستهدف المقاومون، ويواجه الفنانون والأدباء المضايقات والاضطهاد والنفي وحتي الاغتيال.
* الفن التشكيلي الفلسطيني تطور مع تطور الصراع ومر بمراحله المختلفة، النكبة والنكسة واتفاق أوسلو وغيرها كيف ظهر ذلك في اللوحات؟
- الفن التشكيلي الفلسطيني منذ عام ١٩١٧ مر بثلاث مراحل. سيطر شكل الفن الشعبي علي أولي تلك المراحل، وهي المرحلة التي تمتد منذ عام ١٩١٧ وحتي عام ١٩٤٨،.
ثم كان عام ١٩٤٨ نقطة تحول جذري علي صعيد الدور والمضمون للفن التشكيلي الفلسطيني، وسيطرت علي تلك المرحلة مضامين الحنين إلي الوطن والذكريات عنه، وعمل الفن خلال مختلف مراحله علي توثيق واقع اللجوء الفلسطيني. ثم أتت مرحلة فنّ الثورة والتي قد تعتبر أهم مرحلة في مسيرة الحركة التشكيلية.
وخلال الفترة من ١٩٦٥ - ١٩٧١ غلبت علي الأعمال الفنية رموز «الكوفية» و«الرشاش» و«الشمس» كرمز للأمل و«الحصان» كرمز للانطلاقة. النقلة الثانية جاءت مابين ١٩٧١- ١٩٨٢ وهي الأهم في مرحلة فن الثورة حيث تم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتميزت أعمال تلك الفترة بتوظيف عناصر التراث الفلسطيني في الفن.
أما النقلة الثالثة فهي ما يمكن تسميته مرحلة الملحمة التي بدأت منذ عام ١٩٨٢ حيث تطور شكل العمل من اللوحة إلي الجدارية تماشيا وتعبيرا عن الواقع الذي تمثل في اجتياح لبنان وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في مخيمات اللجوء ومن ثم اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام ١٩٨٧، ثم بعد ذلك ومنذ التسعينات دخل الفن التشكيلي الفلسطيني مرحلة جديدة شهد فيها تطورا من حيث اختفاء المباشَرة في طرح ما هو سياسي في العمل الفني.
* ماذا عن عرب ٤٨ - فلسطينيي الداخل كما تحب أن تسميهم مليحة - ودورهم في الحركة الفنية الفلسطينية؟ وكيف انعكست مأساتهم علي الأعمال المختلفة؟
- في رأيي أن فلسطينيي ٤٨ هم أكثر فئة من الشعب الفلسطيني لديها وعي عميق بالقضية، ففنانو الشتات هجّروا وأبعدوا عن قراهم وظل بداخلهم حلم العودة حتي اليوم، وفنانو الضفة وغزة لم يروا من الإسرائيلي سوي القاتل والمحتل والجلاد والمعتقل، أما فلسطينيو الداخل فعرفوا الإسرائيلي بكل حالاته الجار والمدرس والمحتل والجلاد والجزار الذي هجرهم من قراهم الأصلية إلي قري غيرها، وهو ما يفتح طوال الوقت جرح التساؤلات الكبيرة حول الهوية،
ولذلك خرج أدب المقاومة من الداخل مثل: غسان كنفاني وإيميل حبيبي ومحمود درويش وسميح القاسم وغيرهم. فنانو الداخل «جوه اللعبة» لذلك أحب أن أسميهم الداخل ـ لأنهم الداخل وبجدارة ـ وحتي لو حاولوا الهرب من هويتهم الفلسطينية تعيدهم الطبيعة الصهيونية للدولة التي لا تعترف إلا باليهود إلي التمسك بهويتهم أكثر وأكثر.
* تم تهجير الفلسطينيين وفقدوا أرضهم ليسكنوا أراضي أخري، فكيف أثر المكان علي الفن التشكيلي؟
- يحتلّ المكان حيزا خاصا في أعمال التشكيليين الفلسطينيين، وبشكل خاص في أعمال الفنان أسد عزّي (مواليد شفا عمرو١٩٥٥) فمن خلال الرموز التي تتضمنها لوحاته، مثل خرائط بناء البيوت القديمة والصور والوثائق، يستحضر المكان والشخوص والحياة التي كانت في يافا التي تظهر في لوحته "راحة المقاتل"، ببيوتها القديمة ومئذنتها العالية، في حين يظهر الفلاح الآتي علي ظهر الحمار في أعلي اللوحة، في إشارة من الفنان إلي المخلّص المُنتظر. بينما يظهر ختم بالعبرية علي التمثيل المعماري والتراثي للمدينة، في دلالة علي إخضاع المدينة وهويتها للحكم الإسرائيلي.
* ماذا عن دور فناني الشتات خاصة في أوروبا؟ كيف أثروا في الحركة الفنية الفلسطينية؟ وكيف أثرت علي أعمالهم تطورات الأحداث؟
- فنانو الشتات كان لهم دور كبير في الحركة التشكيلية الفلسطينية بما امتلكوا من قدرة علي الدراسة في المهجر خاصة في أوروبا والاطلاع الدائم علي الجديد، بدأوا يرسمون الحنين إلي الوطن في فترة الخمسينات وبداية الستينات، فما بعد النكبة مباشرة كان المسيطر هو حلم العودة، فالراحلون والمهجّرون كان بداخلهم إيمان بأنهم عائدون قريبا. ومع الانتفاضة الأولي عادت السياسة لتسيطر علي العمل الفني، وهو الوضع الذي يتخذ حاليا صبغة عالمية، فتأثير السياسة علي الفن موجود في كل دول العالم.
* هل ظهر تأثير الخلاف بين فتح وحماس علي الفن التشكيلي الفلسطيني وهل يمكن أن يؤثر مستقبلا؟
- الفن في جوهره تسامٍ وإعادة إنتاج للواقع بشكل أجمل، فالفنان يخلق لنفسه عالمًا موازيا للعالم الذي نعيش فيه، ويمكن القول إن الفن هو فعل تغيير، ولهذا يختلف عن الخطاب السياسي، فخلافات السياسة التي كانت بين الفصائل المختلفة طوال الفترة الماضية لم تؤثر علي الفن، لأن هناك ما هو أشمل وأكبر وأهم وهو الهوية الفلسطينية الجاري سرقتها.
ولن تجد الخلافات السياسية مكانا لها في الفن إلا إذا كان لها بعد إنساني، خاصة أن حجم القضية الفلسطينية أكبر كثيرا من حجم هذا الخلاف بين الفصائل.
كما أن الخلافات موجودة بدرجة أو بأخري في كل الدول العربية ولم تؤثر علي الحركة الفنية فيها إلا في لبنان لأن الطائفية في لبنان كانت هي القضية الأساسية والجوهرية والتي عمت البلاد كافة، بينما كان الاحتلال الإسرائيلي جزئيا وأقل تأثيرا من حدة الطائفية، لكنه في الحالة الفلسطينية الأصل والأهم والأشمل وبالتالي يظهر في الأعمال الفنية.
المصري اليوم
نفيسة الصباغ ١٤/٥/٢٠٠٨
تحمل علي كاهلها عبء فلسطينيي ١٩٤٨ بآلامهم وتساؤلاتهم الكبري، وفلسطينيي الضفة وغزة بعذابهم اليومي، وفلسطينيي الشتات بأحلامهم وحنينهم للوطن الذي هُجّروا عنه. وبخلاف كل هذا تسكنها آلام الفنان ومشاعره المرهفة هي مليحة مسلماني من مواليد القدس، لها العديد من الحوارات والمقالات المنشورة في الثقافة والفن والآداب، والتي اختارت «الهوية في الفن التشكيلي الفلسطيني في المناطق المحتلة عام ١٩٤٨».
لتكون موضوع رسالة الدكتوراه التي تعدها حاليا. واختارت عرب ٤٨ تحديدا لتعبر عن معاناتهم التي لا يلوح لها في الأفق أي حل من قريب أو بعيد.. تقول: فلسطينيو الضفة وغزة قد تنتهي معاناتهم بإعلان الدولة، وفلسطينيو الشتات واللاجئون قد تنتهي معاناتهم بالعودة، لكن فلسطينيي ١٩٤٨ لا حل لموقفهم فهم تمسكوا بأرضهم وبقوا فيها رغم قسوة التهجير والترويع وظل الفلسطيني بهويته يسكنهم حتي اليوم، ويعيشون في إطار مؤسسات إسرائيلية تضطهدهم لكونهم عربًا في دولة لا تعترف إلا باليهود.
* اخترت الفن التشكيلي كقضية لبحثك، لماذا ليس الأدب أو غيره؟
- لأن الفن التشكيلي الفلسطيني لم ينل من الاهتمام ما نال أدب المقاومة علي سبيل المثال، علي الرغم من أن أعمال الفنانين الفلسطينيين تمحورت حول القضية الفلسطينية بأبعادها وعناصرها المختلفة، ووجد هذا الفن نفسه ممثلا شرعيا للتراث والثقافة والمأساة الفلسطينية في معركة المواجهة ضد سرقة الأرض والهوية. وبذلك تحولت الحركة التشكيلية الفلسطينية، إلي حركة نضالية يستهدف منتجوها كما يستهدف المقاومون، ويواجه الفنانون والأدباء المضايقات والاضطهاد والنفي وحتي الاغتيال.
* الفن التشكيلي الفلسطيني تطور مع تطور الصراع ومر بمراحله المختلفة، النكبة والنكسة واتفاق أوسلو وغيرها كيف ظهر ذلك في اللوحات؟
- الفن التشكيلي الفلسطيني منذ عام ١٩١٧ مر بثلاث مراحل. سيطر شكل الفن الشعبي علي أولي تلك المراحل، وهي المرحلة التي تمتد منذ عام ١٩١٧ وحتي عام ١٩٤٨،.
ثم كان عام ١٩٤٨ نقطة تحول جذري علي صعيد الدور والمضمون للفن التشكيلي الفلسطيني، وسيطرت علي تلك المرحلة مضامين الحنين إلي الوطن والذكريات عنه، وعمل الفن خلال مختلف مراحله علي توثيق واقع اللجوء الفلسطيني. ثم أتت مرحلة فنّ الثورة والتي قد تعتبر أهم مرحلة في مسيرة الحركة التشكيلية.
وخلال الفترة من ١٩٦٥ - ١٩٧١ غلبت علي الأعمال الفنية رموز «الكوفية» و«الرشاش» و«الشمس» كرمز للأمل و«الحصان» كرمز للانطلاقة. النقلة الثانية جاءت مابين ١٩٧١- ١٩٨٢ وهي الأهم في مرحلة فن الثورة حيث تم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتميزت أعمال تلك الفترة بتوظيف عناصر التراث الفلسطيني في الفن.
أما النقلة الثالثة فهي ما يمكن تسميته مرحلة الملحمة التي بدأت منذ عام ١٩٨٢ حيث تطور شكل العمل من اللوحة إلي الجدارية تماشيا وتعبيرا عن الواقع الذي تمثل في اجتياح لبنان وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في مخيمات اللجوء ومن ثم اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام ١٩٨٧، ثم بعد ذلك ومنذ التسعينات دخل الفن التشكيلي الفلسطيني مرحلة جديدة شهد فيها تطورا من حيث اختفاء المباشَرة في طرح ما هو سياسي في العمل الفني.
* ماذا عن عرب ٤٨ - فلسطينيي الداخل كما تحب أن تسميهم مليحة - ودورهم في الحركة الفنية الفلسطينية؟ وكيف انعكست مأساتهم علي الأعمال المختلفة؟
- في رأيي أن فلسطينيي ٤٨ هم أكثر فئة من الشعب الفلسطيني لديها وعي عميق بالقضية، ففنانو الشتات هجّروا وأبعدوا عن قراهم وظل بداخلهم حلم العودة حتي اليوم، وفنانو الضفة وغزة لم يروا من الإسرائيلي سوي القاتل والمحتل والجلاد والمعتقل، أما فلسطينيو الداخل فعرفوا الإسرائيلي بكل حالاته الجار والمدرس والمحتل والجلاد والجزار الذي هجرهم من قراهم الأصلية إلي قري غيرها، وهو ما يفتح طوال الوقت جرح التساؤلات الكبيرة حول الهوية،
ولذلك خرج أدب المقاومة من الداخل مثل: غسان كنفاني وإيميل حبيبي ومحمود درويش وسميح القاسم وغيرهم. فنانو الداخل «جوه اللعبة» لذلك أحب أن أسميهم الداخل ـ لأنهم الداخل وبجدارة ـ وحتي لو حاولوا الهرب من هويتهم الفلسطينية تعيدهم الطبيعة الصهيونية للدولة التي لا تعترف إلا باليهود إلي التمسك بهويتهم أكثر وأكثر.
* تم تهجير الفلسطينيين وفقدوا أرضهم ليسكنوا أراضي أخري، فكيف أثر المكان علي الفن التشكيلي؟
- يحتلّ المكان حيزا خاصا في أعمال التشكيليين الفلسطينيين، وبشكل خاص في أعمال الفنان أسد عزّي (مواليد شفا عمرو١٩٥٥) فمن خلال الرموز التي تتضمنها لوحاته، مثل خرائط بناء البيوت القديمة والصور والوثائق، يستحضر المكان والشخوص والحياة التي كانت في يافا التي تظهر في لوحته "راحة المقاتل"، ببيوتها القديمة ومئذنتها العالية، في حين يظهر الفلاح الآتي علي ظهر الحمار في أعلي اللوحة، في إشارة من الفنان إلي المخلّص المُنتظر. بينما يظهر ختم بالعبرية علي التمثيل المعماري والتراثي للمدينة، في دلالة علي إخضاع المدينة وهويتها للحكم الإسرائيلي.
* ماذا عن دور فناني الشتات خاصة في أوروبا؟ كيف أثروا في الحركة الفنية الفلسطينية؟ وكيف أثرت علي أعمالهم تطورات الأحداث؟
- فنانو الشتات كان لهم دور كبير في الحركة التشكيلية الفلسطينية بما امتلكوا من قدرة علي الدراسة في المهجر خاصة في أوروبا والاطلاع الدائم علي الجديد، بدأوا يرسمون الحنين إلي الوطن في فترة الخمسينات وبداية الستينات، فما بعد النكبة مباشرة كان المسيطر هو حلم العودة، فالراحلون والمهجّرون كان بداخلهم إيمان بأنهم عائدون قريبا. ومع الانتفاضة الأولي عادت السياسة لتسيطر علي العمل الفني، وهو الوضع الذي يتخذ حاليا صبغة عالمية، فتأثير السياسة علي الفن موجود في كل دول العالم.
* هل ظهر تأثير الخلاف بين فتح وحماس علي الفن التشكيلي الفلسطيني وهل يمكن أن يؤثر مستقبلا؟
- الفن في جوهره تسامٍ وإعادة إنتاج للواقع بشكل أجمل، فالفنان يخلق لنفسه عالمًا موازيا للعالم الذي نعيش فيه، ويمكن القول إن الفن هو فعل تغيير، ولهذا يختلف عن الخطاب السياسي، فخلافات السياسة التي كانت بين الفصائل المختلفة طوال الفترة الماضية لم تؤثر علي الفن، لأن هناك ما هو أشمل وأكبر وأهم وهو الهوية الفلسطينية الجاري سرقتها.
ولن تجد الخلافات السياسية مكانا لها في الفن إلا إذا كان لها بعد إنساني، خاصة أن حجم القضية الفلسطينية أكبر كثيرا من حجم هذا الخلاف بين الفصائل.
كما أن الخلافات موجودة بدرجة أو بأخري في كل الدول العربية ولم تؤثر علي الحركة الفنية فيها إلا في لبنان لأن الطائفية في لبنان كانت هي القضية الأساسية والجوهرية والتي عمت البلاد كافة، بينما كان الاحتلال الإسرائيلي جزئيا وأقل تأثيرا من حدة الطائفية، لكنه في الحالة الفلسطينية الأصل والأهم والأشمل وبالتالي يظهر في الأعمال الفنية.
المصري اليوم
نفيسة الصباغ ١٤/٥/٢٠٠٨
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar