حاجة الإنسان إلى الدين
إن حاجة الإنسان إلى الدين عامة ٬ وإلى الإسلام خاصة ٬ ليست حاجة ثانوية ولا
هامشية ٬ إنها حاجة أساسية أصيلة ٬ تتصل بجوهر الحياة ٬ وسرالوجود ٬ وأعمق أعماق
الإنسان.
وفى أقصى ما يمكن من الإيجاز غير المخل نبين هنا وجه الحاجة إلى الدين في
حياة الإنسان:
* حاجة العقل إلى معرفة الحقائق الكبرى في الوجود:
۱حاجة
الإنسان إلى عقيدة دينية تنبثق أول ما تنبثق من حاجته إلى معرفة نفسه
ومعرفة الوجود الكبير من حوله ٬ أي إلى معرفة الجواب عن الأسئلة التي شغلت بها
فلسفات البشر ولم تقل فيها ما يشفي.
فالإنسان منذ نشأته تلح عليه أسئلة يحتاج إلى الجواب عنها: من أين؟ وإلى أين؟
ولم؟! ومهما تشغله مطالب العيش عن هذا التساؤل ٬ فإنه لا بدواقف يوما ليسأل
نفسه هذه الأسئلة الخالدة:
(أ) يقول الإنسان في نفسه: من أين جئت وجاء هذا الكون العريض من حولي؟ هل
وجدت وحدي أم هناك خالق أوجدني؟ ومن هو؟ وما صلتي به؟ وكذلك هذا العالم
الكبير بأرضه وسمائه ٬ وحيوانه ونباته وجماده وأفلاكه ٬ هل وجد وحده أم أوجده خالق
مدبر؟.
(ب) ثم ماذا بعد هذه الحياة… وبعد الموت؟ إلى أين المسير بعد هذه الرحلة القصيرة
على ظهر هذا الكوكب الأرضي؟ أتكون قصة الحياة مجرد" أرحام تدفع ٬ وأرض تبلع" ولا
شيء بعد ذلك ؟ وكيف تستوي نهاية الأخيار الطاهرين الذين ضحوا بأنفسهم في
سبيل الحق والخير ٬ ونهاية الأشرار الملوثين الذين ضحوا بغيرهم في سبيل الهوى
والشهوة ؟ أتختتم الحياة بالموت؟ . . أم هناك وراء الموت حياة يجزى فيها الذين أساءوا
بما عملوا والذين أحسنوا بالحسنى؟
(ج) ثم لماذا وجد الإنسان؟ لماذا أعطى العقل والإرادة وتميز عن سائر الحيوان؟ لماذا
سخر له ما في السموات وما في الأرض؟ أهناك غاية من وجوده؟ أله مهمة في حياته؟
أم وجد لمجرد أن يأكل كما تأكل الأنعام ثم ينفق كما تنفق الدواب؟ وإن كانت هناك
غاية من وجوده فما هي؟ وكيف يعرفها؟ أسئلة تلح على الإنسان في كل عصر
وتتطلب الجواب الذي يشفي الغليل ويطمئن به القلب ٬ ولا سبيل إلى الجواب الشافي
إلا باللجوء إلى الدين إلى العقيدة الدينية الصافية. الدين هو الذي يعرف الإنسان أول
ما يعرفه أنه لم يخرج من العدم إلى الوجود صدفة ٬ ولا قام في هذا الكون وحده ٬ وإنما
هو مخلوق لخالق عظيم ٬ هو ربه الذي خلقه فسواه فعدله ونفخ فيه من روحه ٬ وجعل
له السمع والبصر والفؤاد ٬ وأمده بنعمه الغامرة ٬ منذ كان جنينا في بطن أمه: (ألم
نخلقكم من ماء مهين ٬ فجعلناه في قرار مكين ٬ إلى قدر معلوم ٬ فقدرنا فنعم القادرون).
وهذا الكون الكبير من حوله ليس غريبا عنه ولا عدوا له ٬ إنه مخلوق مثله لله لا يسير
جزافا ولا يمشي اعتباطا ٬ كل شيء فيه بقدر ٬ وكل أمر فيه بحساب وميزان ٬ إنه نعمة
من الله للإنسان ورحمة ٬ ينعم بخيراته ٬ ويستفيد من بركاته ٬ ويتأمل في آياته ٬ فيستدل
به عن ربه: (الذي خلق فسوى ٬ والذي قدر فهدى) ٬ (إن في خلق السموات والأرض
واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب).
بهذه العقيدة يرتبط الإنسان بالوجود الكبير ٬ وبرب الوجود كله ٬ ولا يعيش منطويا على
نفسه ٬ معزولا عما حوله ٬ أو خائف منه.
والدين هو الذي يعرف الإنسان: إلى أين يسير بعد الحياة والموت؟ إنه يعرفه أن الموت
ليس فناء محضا ٬ ولا عدما صرفا ٬ إنما هو انتقال إلى مرحلة أخرى . . إلى حياة برزخية
بعدها نشأة أخرى توفى فيها كل نفس ما كسبت ٬ وتخلد فيما عملت ٬ فلا يضيع هناك
عمل عامل من ذكر أو أنثى ٬ ولا يفلت من العدل الإلهي جبار أو مستكبر: ( يومئذ يصدر
الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ٬ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ٬ ومن يعمل مثقال ذرة شرا
يره) بهذا يعيش الإنسان بوجدانه في الخلود ٬ ويعلم أنه خلق للأبد ٬ وإنما انتقل بالموت
من دار إلى دار.
والدين هو الذي يعرف الإنسان: لماذا خلق؟ ولماذا كرم وفضل؟ يعرفه بغاية وجوده ٬
ومهمته فيه ٬ إنه لم يخلق عبثا ٬ ولم يترك سدى ٬ إنه خلق ليكون خليفة الله في الأرض ٬
يعمرها كما أمر الله ٬ ويسخرها لما يحب الله ٬ يكشف مكنوناتها ٬ ويأكل من طيباتها ٬ غير
طاغ على حق غيره ٬ ولا ناس حق ربه. وأول حقوق ربه عليه أن يعبده وحده ٬ ولا يشرك
به شيئا ٬ وأن يعبده بما شرع ٬ على ألسنة رسله ٬ الذين بعثهم إليه هداة معلمين ٬
مبشرين ومنذرين ٬ فإذا أدى مهمته في هذه الدار المحفوفة بالتكليف والابتلاء ٬ وجد
جزاءه هناك في الدار الآخرة: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا).
بهذا يدرك الإنسان سر وجوده ٬ ويستبين مهمته في الحياة ٬ بينها له بارئ الكون ٬
وواهب الحياة ٬ وخالق الإنسان.
إن الذي يعيش بغير دين بغير عقيدة في الله والآخرة إنسان شقي محروم حقا. إنه
في نظر نفسه مخلوق حيواني ٬ ولا يفترق عن الحيوانات الكبيرة التي تدب على الأرض
من حوله . . . والتي تعيش وتتمتع ثم تموت وتنفق ٬ بدون أن تعرف لها هدفا ٬ أو تدرك
لحياتها سرا ٬ إنه مخلوق صغير تافه لا وزن له ولا قيمة ٬ وجد ولا يعرف: كيف وجد ٬ ولا
من أوجده؟ ويعيش ولا يدرى: لماذا يعيش؟ ويموت ولا يعلم لماذا يموت؟ وماذا بعد
الموت؟ إنه في شك بل في عمى من أمره كله: محياه ومماته ٬ مبدئه ومنتهاه ٬
كالذين قال الله فيهم: (بل أدارك علمهم في الآخرة ٬ بل هم في شك منها ٬ بل هم منها
عمون).
وما أقسى حياة إنسان يعيش في جحيم الشك والحيرة أو في ظلمات العمى والجهل ٬
في أخص ما يخصه: في حقيقة نفسه ٬ وسر وجوده ٬ وغاية حياته. إنه الشقي التعيس
حقا ٬ وإن غرق في الذهب والحرير وأسباب الرفاهية والنعيم ٬ وحمل أرقى الشهادات ٬
وتسلم أعلى الدرجات! وفرق كبير بين إنسان كعمر الخيام يقول في حال حيرته
وشكه:
لبست ثوب العمر لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكر!
سوف أنضو الثوب عني ٬ ولم أدر: لماذا جئت ٬ أين المفر؟
وبين آخر يقول في يقين وطمأنينة:
وما الموت إلا رحلة ٬ غير أنها من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي!
وحرت فيه بين شتى الفكر :
ويقول عمر بن عبد العزيز: " إنا خلقنا للأبد ٬ وإنما ننقل من دار إلى دار".
إن حاجة الإنسان إلى الدين تنبثق قبل كل شيء من حاجته إلى معرفة حقيقة
نفسه وإلى معرفة حقائق الوجود الكبرى ٬ وأول هذه الحقائق وأعظمها:
وجود الله تعالى ووحدانيته وكماله سبحانه ٬ فبمعرفته والإيمان به جل شأنه تنحل
عقد الوجود ٬ ويتضح للإنسان الغاية والوجهة ٬ ويتحدد المنهج والطريق
إن حاجة الإنسان إلى الدين عامة ٬ وإلى الإسلام خاصة ٬ ليست حاجة ثانوية ولا
هامشية ٬ إنها حاجة أساسية أصيلة ٬ تتصل بجوهر الحياة ٬ وسرالوجود ٬ وأعمق أعماق
الإنسان.
وفى أقصى ما يمكن من الإيجاز غير المخل نبين هنا وجه الحاجة إلى الدين في
حياة الإنسان:
* حاجة العقل إلى معرفة الحقائق الكبرى في الوجود:
۱حاجة
الإنسان إلى عقيدة دينية تنبثق أول ما تنبثق من حاجته إلى معرفة نفسه
ومعرفة الوجود الكبير من حوله ٬ أي إلى معرفة الجواب عن الأسئلة التي شغلت بها
فلسفات البشر ولم تقل فيها ما يشفي.
فالإنسان منذ نشأته تلح عليه أسئلة يحتاج إلى الجواب عنها: من أين؟ وإلى أين؟
ولم؟! ومهما تشغله مطالب العيش عن هذا التساؤل ٬ فإنه لا بدواقف يوما ليسأل
نفسه هذه الأسئلة الخالدة:
(أ) يقول الإنسان في نفسه: من أين جئت وجاء هذا الكون العريض من حولي؟ هل
وجدت وحدي أم هناك خالق أوجدني؟ ومن هو؟ وما صلتي به؟ وكذلك هذا العالم
الكبير بأرضه وسمائه ٬ وحيوانه ونباته وجماده وأفلاكه ٬ هل وجد وحده أم أوجده خالق
مدبر؟.
(ب) ثم ماذا بعد هذه الحياة… وبعد الموت؟ إلى أين المسير بعد هذه الرحلة القصيرة
على ظهر هذا الكوكب الأرضي؟ أتكون قصة الحياة مجرد" أرحام تدفع ٬ وأرض تبلع" ولا
شيء بعد ذلك ؟ وكيف تستوي نهاية الأخيار الطاهرين الذين ضحوا بأنفسهم في
سبيل الحق والخير ٬ ونهاية الأشرار الملوثين الذين ضحوا بغيرهم في سبيل الهوى
والشهوة ؟ أتختتم الحياة بالموت؟ . . أم هناك وراء الموت حياة يجزى فيها الذين أساءوا
بما عملوا والذين أحسنوا بالحسنى؟
(ج) ثم لماذا وجد الإنسان؟ لماذا أعطى العقل والإرادة وتميز عن سائر الحيوان؟ لماذا
سخر له ما في السموات وما في الأرض؟ أهناك غاية من وجوده؟ أله مهمة في حياته؟
أم وجد لمجرد أن يأكل كما تأكل الأنعام ثم ينفق كما تنفق الدواب؟ وإن كانت هناك
غاية من وجوده فما هي؟ وكيف يعرفها؟ أسئلة تلح على الإنسان في كل عصر
وتتطلب الجواب الذي يشفي الغليل ويطمئن به القلب ٬ ولا سبيل إلى الجواب الشافي
إلا باللجوء إلى الدين إلى العقيدة الدينية الصافية. الدين هو الذي يعرف الإنسان أول
ما يعرفه أنه لم يخرج من العدم إلى الوجود صدفة ٬ ولا قام في هذا الكون وحده ٬ وإنما
هو مخلوق لخالق عظيم ٬ هو ربه الذي خلقه فسواه فعدله ونفخ فيه من روحه ٬ وجعل
له السمع والبصر والفؤاد ٬ وأمده بنعمه الغامرة ٬ منذ كان جنينا في بطن أمه: (ألم
نخلقكم من ماء مهين ٬ فجعلناه في قرار مكين ٬ إلى قدر معلوم ٬ فقدرنا فنعم القادرون).
وهذا الكون الكبير من حوله ليس غريبا عنه ولا عدوا له ٬ إنه مخلوق مثله لله لا يسير
جزافا ولا يمشي اعتباطا ٬ كل شيء فيه بقدر ٬ وكل أمر فيه بحساب وميزان ٬ إنه نعمة
من الله للإنسان ورحمة ٬ ينعم بخيراته ٬ ويستفيد من بركاته ٬ ويتأمل في آياته ٬ فيستدل
به عن ربه: (الذي خلق فسوى ٬ والذي قدر فهدى) ٬ (إن في خلق السموات والأرض
واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب).
بهذه العقيدة يرتبط الإنسان بالوجود الكبير ٬ وبرب الوجود كله ٬ ولا يعيش منطويا على
نفسه ٬ معزولا عما حوله ٬ أو خائف منه.
والدين هو الذي يعرف الإنسان: إلى أين يسير بعد الحياة والموت؟ إنه يعرفه أن الموت
ليس فناء محضا ٬ ولا عدما صرفا ٬ إنما هو انتقال إلى مرحلة أخرى . . إلى حياة برزخية
بعدها نشأة أخرى توفى فيها كل نفس ما كسبت ٬ وتخلد فيما عملت ٬ فلا يضيع هناك
عمل عامل من ذكر أو أنثى ٬ ولا يفلت من العدل الإلهي جبار أو مستكبر: ( يومئذ يصدر
الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ٬ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ٬ ومن يعمل مثقال ذرة شرا
يره) بهذا يعيش الإنسان بوجدانه في الخلود ٬ ويعلم أنه خلق للأبد ٬ وإنما انتقل بالموت
من دار إلى دار.
والدين هو الذي يعرف الإنسان: لماذا خلق؟ ولماذا كرم وفضل؟ يعرفه بغاية وجوده ٬
ومهمته فيه ٬ إنه لم يخلق عبثا ٬ ولم يترك سدى ٬ إنه خلق ليكون خليفة الله في الأرض ٬
يعمرها كما أمر الله ٬ ويسخرها لما يحب الله ٬ يكشف مكنوناتها ٬ ويأكل من طيباتها ٬ غير
طاغ على حق غيره ٬ ولا ناس حق ربه. وأول حقوق ربه عليه أن يعبده وحده ٬ ولا يشرك
به شيئا ٬ وأن يعبده بما شرع ٬ على ألسنة رسله ٬ الذين بعثهم إليه هداة معلمين ٬
مبشرين ومنذرين ٬ فإذا أدى مهمته في هذه الدار المحفوفة بالتكليف والابتلاء ٬ وجد
جزاءه هناك في الدار الآخرة: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا).
بهذا يدرك الإنسان سر وجوده ٬ ويستبين مهمته في الحياة ٬ بينها له بارئ الكون ٬
وواهب الحياة ٬ وخالق الإنسان.
إن الذي يعيش بغير دين بغير عقيدة في الله والآخرة إنسان شقي محروم حقا. إنه
في نظر نفسه مخلوق حيواني ٬ ولا يفترق عن الحيوانات الكبيرة التي تدب على الأرض
من حوله . . . والتي تعيش وتتمتع ثم تموت وتنفق ٬ بدون أن تعرف لها هدفا ٬ أو تدرك
لحياتها سرا ٬ إنه مخلوق صغير تافه لا وزن له ولا قيمة ٬ وجد ولا يعرف: كيف وجد ٬ ولا
من أوجده؟ ويعيش ولا يدرى: لماذا يعيش؟ ويموت ولا يعلم لماذا يموت؟ وماذا بعد
الموت؟ إنه في شك بل في عمى من أمره كله: محياه ومماته ٬ مبدئه ومنتهاه ٬
كالذين قال الله فيهم: (بل أدارك علمهم في الآخرة ٬ بل هم في شك منها ٬ بل هم منها
عمون).
وما أقسى حياة إنسان يعيش في جحيم الشك والحيرة أو في ظلمات العمى والجهل ٬
في أخص ما يخصه: في حقيقة نفسه ٬ وسر وجوده ٬ وغاية حياته. إنه الشقي التعيس
حقا ٬ وإن غرق في الذهب والحرير وأسباب الرفاهية والنعيم ٬ وحمل أرقى الشهادات ٬
وتسلم أعلى الدرجات! وفرق كبير بين إنسان كعمر الخيام يقول في حال حيرته
وشكه:
لبست ثوب العمر لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكر!
سوف أنضو الثوب عني ٬ ولم أدر: لماذا جئت ٬ أين المفر؟
وبين آخر يقول في يقين وطمأنينة:
وما الموت إلا رحلة ٬ غير أنها من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي!
وحرت فيه بين شتى الفكر :
ويقول عمر بن عبد العزيز: " إنا خلقنا للأبد ٬ وإنما ننقل من دار إلى دار".
إن حاجة الإنسان إلى الدين تنبثق قبل كل شيء من حاجته إلى معرفة حقيقة
نفسه وإلى معرفة حقائق الوجود الكبرى ٬ وأول هذه الحقائق وأعظمها:
وجود الله تعالى ووحدانيته وكماله سبحانه ٬ فبمعرفته والإيمان به جل شأنه تنحل
عقد الوجود ٬ ويتضح للإنسان الغاية والوجهة ٬ ويتحدد المنهج والطريق
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar