هل هذا هو سر منح جائزة نوبل لباراك أوباما؟
وبتنا ضائعين بين أسطر مقالات وتحليلات فضائيات وتصريحات ساسة حول سر منح جائزة نوبل لإوباما.
فمنهم من أحزننا حين أكتشف أن جائزة نوبل مسيّسة ,ونقول له صح النوم فاكتشافك سبقك إليه الكثير.
فالجوائز بكافة أشكالها وألوانها ومسمياتها سيستهم البورجوازية والامبريالية والصهيونية منذ عدة قرون.
واكتشفت الشيوعية يا عزيزي هذا الداء اللعين..ووجدت أن لا مفر من علاجه سوى بالتي هي الداءُ. وراحت هي الأخرى تسابقهم في تسييس ما لم يسيس بعد , وتركت لهم الفوز بهذا السباق .
وآخر يستغرب وهو يقارن بين من فاز بهذه الجائزة من الرؤساء الثلاثة الأمريكيين . فيحكم بأحقية الأول لأنه أقر مبادئ حقوق الإنسان وميثاق عصبة الأمم بعد نهاية الحرب العالمية الأولى, ولا يرى مانعاً من منحه للثاني لأنه أوجد منظمة الأمم المتحدة.أي أن الاثنان خاضا حربين دفاعا عن السلام الدولي بنظره,بينما الرئيس باراك أوباما بنظره لم يحقق شيئاً, وإنما كوفئ بالجائزة على نواياه فقط. وكأن صاحبنا أطال الله عمره كي لا يحرمنا من تحليلاته وأحكامه البتراء نسي أن أوباما يخوض حرباً شرسة ومدمرة في أفغانستان وبعض أقاليم باكستان,ومازال يتلكأ في سحب قواته من العراق. وبنظره فربما من يستحق الجائزة هو جورج بوش الذي أشعل هذه الحرب,أو ربما أنه عاشق متيم بالجمهوريين والصقور والمحافظين الجدد الذين يتذرعون بهذا المنطق وهذا الطرح.
وآخر يعتبر أن منح الجائزة لأوباما نوعاً من التشجيع لكي يتصلب مع إيران بخصوص ملفها النووي ,ولكي يستمر بالضغط على إسرائيل لحل مشكلة الصراع العربي الصهيوني.ونقول له ومتى كان رئيس أمريكي يملك زمام أمره كي يتصرف بحرية؟ وهل نسيت دور الحكومة الأمريكية الخفية والفعلية التي بيدها مقاليد الأمور؟
ورئيس جائزة نوبل ثورنبيون ياجلان دافع بضراوة عن قرار منح الجائزة للرئيس أوباما بقوله في مؤتمر صحفي: الرئيس أوباما يستحق هذه الجائزة للسلام يكل جدارة ,ولم نرد أن يحصل عليها بعد فوات الأوان وهل من يستطيع أن يدلني على من أنجز أكثر من الرئيس باراك أوباما الذي كان أقرب الجميع من وصية الفريد نوبل؟
والرئيس باراك أوباما أعتبر هذا التكريم الذي فاجأه إنما هو دعوة إلى العمل ,ودعوة إلى كل الدول لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرون. وكلام أوباما إنما هو أفصح تعبير وتوضيح كي لا تعصف بنا مثل هذه الطروح والتحليلات خبط عشواء كما تعصف الريح بالريش. والتي يمكن تلخيصها وإيجازها بهذا القول:
· لجوء اللجنة لأول مرة بتكريم المكرم على نياته لكسر التقليد المتبع بكون التكريم على إنجازاته. رغم خوفها من أن يلاقي السادات مصير السادات ,وهذا ما عبرت عنه صحيفة لوتون السويسرية.
· تعزيز صمود أوباما أمام ما يتعرض له من هجوم الجمهوريين والصقور والمحافظين الجدد. بعد اتهامه من قبل المتظاهرين الذين يدفع بهم هؤلاء وزعيم الغالبية السابق في مجلس النواب ديك أرمي لاتهام أوباما على أنه إنا شيوعي أو ماركسي وأنه معاد بشكل كامل للأمريكيين. وأنه لم يختر كنيسته في واشنطن لأنه ليس مسيحياً بل مسلم.وأنه من الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة. وليتصور المرء مدى حقدهم على أوباما.
· لجم هياج الجمهوريين الساخطين على أوباما والرافضون لسياسته. وتجلى ذلك بوضوح حين سخرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في رسالة لجمع التبرعات من فوز باراك أوباما بجائزة نوبل حيث ذكر فيها أن أوباما لم يحقق الكثير ليستحق الجائزة لذلك حصل عليها نتيجة ما يتمتع به من رهبة ,وأن قرار لجنة نوبل بمنح أوباما الجائزة يظهر إلى أي مدى فقدت الجائزة التي كانت تحظى بالاحترام والتقدير معناها. في حين طالب جون بولتون الرئيس أوباما بعدم قبول الجائزة لأنها ستعرقل عمله بشكل كبير .وأضاف متهكماً كيف يمكن لشخص حاصل على جائزة نوبل للسلام إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان ن دون أن يواجه بانتقادات؟ في حين اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز أن منح الجائزة لأوباما إساءة إليه وإلى الجائزة وإلى السلام. واعتبرت أن هذا العام لم يشهد منح جائزة للسلام وإنما شهد بدلاً من ذلك منح جائزة نوبل للسياسة. في حين تساءلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية بافتتاحيتها: ماذا فعل الرئيس أوباما حتى يستحق جائزة نوبل؟
· تخفيف حدة الجدل الدائر في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الضيق بالضرائب المفروضة على المواطن الأمريكي والتي تهدر على حروب عبثية.وأن البعض بدأ يحض ولاياته على إبطال مفعول القوانين الفيديرالية.حتى أن البروفيسور في الاقتصاد توماس تايلور يعتبر أن الدولة الفيديرالية فقدت سلطتها المعنوية حين أصبحت الحكومة تخضع لأوامر وول ستريت وأن الإمبراطورية تنهار فهل تريدون الغرق مع التايتانيك أو إيجاد حل آخر طالما أن ذلك مازال أمراً ممكناً.وكذلك تصاعد نشاطات حركات تدعو للانفصال في10 ولايات.حتى أن ريك بيري حاكم تكساس قال في اجتماع للمحافظين أنه يؤيد الانفصال ويرحب به.
· دعم مواقفه بوجه المعارضين له في إدارته. حيث أن جو بايدن و هيلاري كلينتون لا يشاركان الرئيس أوباما فتح حوار مع إيران,أو الضغط على إسرائيل لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
· تعزيز ثقة الشعب الأمريكي وشعوب العالم بشخصه وإدارته وبما ينتهجه ويسعى لتحقيقه.
· سحب الأوراق من يد كل من يفكر بالتخلص من أوباما بعملية انقلاب عسكري أو عملية اغتيال.
· دعم نواياه التي يسعى لتحقيقها والتي تجابه الكثير من العقبات والاعتراضات. ومنها:
1. دفعه لخفض الترسانة النووية الأمريكية من أجل معالجة موضوع الانهيار الاقتصادي.
2. تطبيق القانون على الجميع بما فيهم رموز الإدارة السابقة ومسؤولي المخابرات بحيث لا يكون احد منهم فوق القانون. فالقانون بنظر أوباما هو القانون ونحن لا نختار من نحاكم ومن لا نحاكم.وهذا الموقف دفع سبعة مديرين سابقين لوكالة المخابرات المركزية الأميركية لرفض هذا الإجراء, معتبرين أن ذلك سيضر بأمن البلاد ويضر بالمعركة التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب.
3. دعم موقفه بخصوص الانسحاب من العراق والذي يلاقي معارضة حتى من بعض الجنرالات.
4. إلغاء القانون الذي صدر عام 1993م والذي يمنع مثليي الجنس من التطوع في القوات المسلحة. حيث قال أوباما: يجب أن لا نعاقب أميركيين وطنيين يريدون طوعاً خدمة هذا البلد ,يجب أن نثمن رغبتهم في إظهار الشجاعة والتفاني باسم مواطنيهم خصوصاً عندما يقاتلون في حربين.
ربما أن الأوربيون خائفون من تطورات الأوضاع . فهم لم يرتاحوا من مشقات حربين خسروا في الثانية دورهم الاستعماري,حتى ابتلوا بخطر المعسكر الشيوعي وبحرب باردة استمرت لأكثر من نصف قرن. وحين أحسوا بالأمن نتيجة سقوط المعسكر الشيوعي وجدار برلين أدخلهم المحافظون الجدد والصقور والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية بحروب جديدة خربطت أوضاع العالم وأعادت خلط الأوراق من جديد. ثم جاء الصقر رامسفيليد ليسخر منهم على أنهم دول قارة أوروبية عجوز,ونجحت إدارته في جر بعض دولهم للمشاركة بحروبها العبثية. والتي كان من نتائجها انهيار الاقتصاد الأميركي وإفلاس المؤسسات والشركات الاقتصادية والبنوك.وربما هم خائفون من أن تنهار الولايات المتحدة الأمريكية, وتفرض الأوضاع على الساحة لاعبين جدد قد يسعون لفرض مصالحهم ومنطقهم وتطلعاتهم من جديد.وحينها ستشتعل نيران الحروب بضراوة من جديد.ولذلك ربما وجدوا أن لا مفر إمامهم سوى دعم الرئيس باراك أوباما الذي وحده القادر على حماية الولايات المتحدة الأمريكية ومنعها من الانهيار والتشظي. ووحده القادر بالتعاون معهم على حماية النظام الرأسمالي وإصلاح بناه وما تخرب وتصدع فيه. وإبقاء الوضع على ما هو عليه بحيث يكون لحلف الناتو كامل الدور لمعالجة المشاكل والصراعات الظاهرة والمستترة,ولجم طموحات من تسول له نفسه أن يكون لاعب جديد. وربما وجدوا أن يكون دعمهم بمنح الرئيس باراك أوباما جائزة نوبل للسلام.ونحن لهم شاكرين.
الأربعاء: 4/11/2009م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
البريد الإلكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبتنا ضائعين بين أسطر مقالات وتحليلات فضائيات وتصريحات ساسة حول سر منح جائزة نوبل لإوباما.
فمنهم من أحزننا حين أكتشف أن جائزة نوبل مسيّسة ,ونقول له صح النوم فاكتشافك سبقك إليه الكثير.
فالجوائز بكافة أشكالها وألوانها ومسمياتها سيستهم البورجوازية والامبريالية والصهيونية منذ عدة قرون.
واكتشفت الشيوعية يا عزيزي هذا الداء اللعين..ووجدت أن لا مفر من علاجه سوى بالتي هي الداءُ. وراحت هي الأخرى تسابقهم في تسييس ما لم يسيس بعد , وتركت لهم الفوز بهذا السباق .
وآخر يستغرب وهو يقارن بين من فاز بهذه الجائزة من الرؤساء الثلاثة الأمريكيين . فيحكم بأحقية الأول لأنه أقر مبادئ حقوق الإنسان وميثاق عصبة الأمم بعد نهاية الحرب العالمية الأولى, ولا يرى مانعاً من منحه للثاني لأنه أوجد منظمة الأمم المتحدة.أي أن الاثنان خاضا حربين دفاعا عن السلام الدولي بنظره,بينما الرئيس باراك أوباما بنظره لم يحقق شيئاً, وإنما كوفئ بالجائزة على نواياه فقط. وكأن صاحبنا أطال الله عمره كي لا يحرمنا من تحليلاته وأحكامه البتراء نسي أن أوباما يخوض حرباً شرسة ومدمرة في أفغانستان وبعض أقاليم باكستان,ومازال يتلكأ في سحب قواته من العراق. وبنظره فربما من يستحق الجائزة هو جورج بوش الذي أشعل هذه الحرب,أو ربما أنه عاشق متيم بالجمهوريين والصقور والمحافظين الجدد الذين يتذرعون بهذا المنطق وهذا الطرح.
وآخر يعتبر أن منح الجائزة لأوباما نوعاً من التشجيع لكي يتصلب مع إيران بخصوص ملفها النووي ,ولكي يستمر بالضغط على إسرائيل لحل مشكلة الصراع العربي الصهيوني.ونقول له ومتى كان رئيس أمريكي يملك زمام أمره كي يتصرف بحرية؟ وهل نسيت دور الحكومة الأمريكية الخفية والفعلية التي بيدها مقاليد الأمور؟
ورئيس جائزة نوبل ثورنبيون ياجلان دافع بضراوة عن قرار منح الجائزة للرئيس أوباما بقوله في مؤتمر صحفي: الرئيس أوباما يستحق هذه الجائزة للسلام يكل جدارة ,ولم نرد أن يحصل عليها بعد فوات الأوان وهل من يستطيع أن يدلني على من أنجز أكثر من الرئيس باراك أوباما الذي كان أقرب الجميع من وصية الفريد نوبل؟
والرئيس باراك أوباما أعتبر هذا التكريم الذي فاجأه إنما هو دعوة إلى العمل ,ودعوة إلى كل الدول لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرون. وكلام أوباما إنما هو أفصح تعبير وتوضيح كي لا تعصف بنا مثل هذه الطروح والتحليلات خبط عشواء كما تعصف الريح بالريش. والتي يمكن تلخيصها وإيجازها بهذا القول:
· لجوء اللجنة لأول مرة بتكريم المكرم على نياته لكسر التقليد المتبع بكون التكريم على إنجازاته. رغم خوفها من أن يلاقي السادات مصير السادات ,وهذا ما عبرت عنه صحيفة لوتون السويسرية.
· تعزيز صمود أوباما أمام ما يتعرض له من هجوم الجمهوريين والصقور والمحافظين الجدد. بعد اتهامه من قبل المتظاهرين الذين يدفع بهم هؤلاء وزعيم الغالبية السابق في مجلس النواب ديك أرمي لاتهام أوباما على أنه إنا شيوعي أو ماركسي وأنه معاد بشكل كامل للأمريكيين. وأنه لم يختر كنيسته في واشنطن لأنه ليس مسيحياً بل مسلم.وأنه من الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة. وليتصور المرء مدى حقدهم على أوباما.
· لجم هياج الجمهوريين الساخطين على أوباما والرافضون لسياسته. وتجلى ذلك بوضوح حين سخرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في رسالة لجمع التبرعات من فوز باراك أوباما بجائزة نوبل حيث ذكر فيها أن أوباما لم يحقق الكثير ليستحق الجائزة لذلك حصل عليها نتيجة ما يتمتع به من رهبة ,وأن قرار لجنة نوبل بمنح أوباما الجائزة يظهر إلى أي مدى فقدت الجائزة التي كانت تحظى بالاحترام والتقدير معناها. في حين طالب جون بولتون الرئيس أوباما بعدم قبول الجائزة لأنها ستعرقل عمله بشكل كبير .وأضاف متهكماً كيف يمكن لشخص حاصل على جائزة نوبل للسلام إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان ن دون أن يواجه بانتقادات؟ في حين اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز أن منح الجائزة لأوباما إساءة إليه وإلى الجائزة وإلى السلام. واعتبرت أن هذا العام لم يشهد منح جائزة للسلام وإنما شهد بدلاً من ذلك منح جائزة نوبل للسياسة. في حين تساءلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية بافتتاحيتها: ماذا فعل الرئيس أوباما حتى يستحق جائزة نوبل؟
· تخفيف حدة الجدل الدائر في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الضيق بالضرائب المفروضة على المواطن الأمريكي والتي تهدر على حروب عبثية.وأن البعض بدأ يحض ولاياته على إبطال مفعول القوانين الفيديرالية.حتى أن البروفيسور في الاقتصاد توماس تايلور يعتبر أن الدولة الفيديرالية فقدت سلطتها المعنوية حين أصبحت الحكومة تخضع لأوامر وول ستريت وأن الإمبراطورية تنهار فهل تريدون الغرق مع التايتانيك أو إيجاد حل آخر طالما أن ذلك مازال أمراً ممكناً.وكذلك تصاعد نشاطات حركات تدعو للانفصال في10 ولايات.حتى أن ريك بيري حاكم تكساس قال في اجتماع للمحافظين أنه يؤيد الانفصال ويرحب به.
· دعم مواقفه بوجه المعارضين له في إدارته. حيث أن جو بايدن و هيلاري كلينتون لا يشاركان الرئيس أوباما فتح حوار مع إيران,أو الضغط على إسرائيل لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
· تعزيز ثقة الشعب الأمريكي وشعوب العالم بشخصه وإدارته وبما ينتهجه ويسعى لتحقيقه.
· سحب الأوراق من يد كل من يفكر بالتخلص من أوباما بعملية انقلاب عسكري أو عملية اغتيال.
· دعم نواياه التي يسعى لتحقيقها والتي تجابه الكثير من العقبات والاعتراضات. ومنها:
1. دفعه لخفض الترسانة النووية الأمريكية من أجل معالجة موضوع الانهيار الاقتصادي.
2. تطبيق القانون على الجميع بما فيهم رموز الإدارة السابقة ومسؤولي المخابرات بحيث لا يكون احد منهم فوق القانون. فالقانون بنظر أوباما هو القانون ونحن لا نختار من نحاكم ومن لا نحاكم.وهذا الموقف دفع سبعة مديرين سابقين لوكالة المخابرات المركزية الأميركية لرفض هذا الإجراء, معتبرين أن ذلك سيضر بأمن البلاد ويضر بالمعركة التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب.
3. دعم موقفه بخصوص الانسحاب من العراق والذي يلاقي معارضة حتى من بعض الجنرالات.
4. إلغاء القانون الذي صدر عام 1993م والذي يمنع مثليي الجنس من التطوع في القوات المسلحة. حيث قال أوباما: يجب أن لا نعاقب أميركيين وطنيين يريدون طوعاً خدمة هذا البلد ,يجب أن نثمن رغبتهم في إظهار الشجاعة والتفاني باسم مواطنيهم خصوصاً عندما يقاتلون في حربين.
ربما أن الأوربيون خائفون من تطورات الأوضاع . فهم لم يرتاحوا من مشقات حربين خسروا في الثانية دورهم الاستعماري,حتى ابتلوا بخطر المعسكر الشيوعي وبحرب باردة استمرت لأكثر من نصف قرن. وحين أحسوا بالأمن نتيجة سقوط المعسكر الشيوعي وجدار برلين أدخلهم المحافظون الجدد والصقور والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية بحروب جديدة خربطت أوضاع العالم وأعادت خلط الأوراق من جديد. ثم جاء الصقر رامسفيليد ليسخر منهم على أنهم دول قارة أوروبية عجوز,ونجحت إدارته في جر بعض دولهم للمشاركة بحروبها العبثية. والتي كان من نتائجها انهيار الاقتصاد الأميركي وإفلاس المؤسسات والشركات الاقتصادية والبنوك.وربما هم خائفون من أن تنهار الولايات المتحدة الأمريكية, وتفرض الأوضاع على الساحة لاعبين جدد قد يسعون لفرض مصالحهم ومنطقهم وتطلعاتهم من جديد.وحينها ستشتعل نيران الحروب بضراوة من جديد.ولذلك ربما وجدوا أن لا مفر إمامهم سوى دعم الرئيس باراك أوباما الذي وحده القادر على حماية الولايات المتحدة الأمريكية ومنعها من الانهيار والتشظي. ووحده القادر بالتعاون معهم على حماية النظام الرأسمالي وإصلاح بناه وما تخرب وتصدع فيه. وإبقاء الوضع على ما هو عليه بحيث يكون لحلف الناتو كامل الدور لمعالجة المشاكل والصراعات الظاهرة والمستترة,ولجم طموحات من تسول له نفسه أن يكون لاعب جديد. وربما وجدوا أن يكون دعمهم بمنح الرئيس باراك أوباما جائزة نوبل للسلام.ونحن لهم شاكرين.
الأربعاء: 4/11/2009م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
البريد الإلكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar