الأب الذى إسمه جمال عبد الناصر
أبينا استقالته، ودائما نأبى رحيله
ابراهيم جادالله
بعد رحيل جمال عبد الناصر بعقود ، مازلنا ننهار بمجرد تذكره . فإلى جانب المحطات الخمس الثابتة ، والممتدة على مدار السنة، وهى محطات زمنية ودينية إحداها ذكرى ثورة يوليو ، وإلى جانب الجوائز والأوسمة ، هناك من التبدلات والأحداث الخطيرة دائما، ما هو كفيل باستحضاره... هذا من دون مانتحدث عن مقلديه الكبار والصغار، العسكرين منهم والمدنيين ، الذين استنسخوه وقالوا بمواصلة دربه أو أسلوبه.
فيوم أطل عبدالناصر علينا ، كان بهيا وصاحب حظ خارق فى الزعامة: أسعفه عصره، فتطابق مع طبائعه. ومن العصر والطبائع استمد كاريزماه ، فرأينا فى عينه التماعة القوة والإقتناع مما جعل من حبه أمرا مرغوبا ، ومن توسل وجهه رجاء مديدا.
وبعيد طلته الأولى ، استقر عبد الناصر فى وجداننا حاكما صادقا، مهموما، يضحى ويسهر ويرعى، لايبتغى غرضا لنفسه، يتلقى شخصيا شكاوى البسطاء وتظلماتهم ، يتابعها ويحلها بقرار. فكان هؤلاء ينتظرونه على قارعة الطريق، ليسلموه واحدة من رسائل الشكوى،. فهم كانوا يعتقدون، عن حق ربما، أنه مهموم بمهموم،. لذلك فالمعارض الذى عارضه دخل السجن، وخرج ، وخرج واقعا فى حبه. والأقل بساطة من هؤلاء السجناء عين وزيرا فى إحدى حكوماته، أو مديرا لأحد مؤسساته.
هكذا مر مايقارب العقدين وعبدالناصر الحاكم يرعى ويحنو ثم يقسو ويبعد . نحبه كما يحب الأب: يمكنه أن يفعل بنا ما يشاء، لكنه يبقى والدنا، لانستطيع غير الولاء له، هو صاحب الرحمة والقرار فى آن.
وبعدما خاب ظننا فى حزيران(يونيو) 1967 ، كان شعوره بالأبوة قد خفت ، فقدم فى لحظة تشبه الضعف استقالته، معلنا تخليه عن رعايته لنا وتركنا لمصيرنا.
وربما كانت لحظة الضعف هذه فرصتنا الوحيدة لنجنب أنفسنا ما سوف نحرم منه نهائيا: أى تنحى أو استقالة رئيسنا، أو تسليمه السلطة سلميا لغيره، فى حياته، وليس بعد وفاته. لكننا أبينا وفاء له وخوفا ربما من الرشد ومن مسئووليات الحرية. فخرجنا بالآلاف فى ليالى ينية1967 الدامسة ، نتوسله أن يبقى ، معلنين بوضوح خوفنا من اليتم والتخلى. رفضنا استقالته الناتجة عن إخفاقه الإضطرارى ، فاستجاب هو، وإن بقى مكسورا، ينقصه وهج الفتوة السابق.
لكنه كان حيا، وما من أب ولا رئيس لنا سواه ...
منذ تلك اللحظة صلبنا نظاما فى التداول السياسى غدا ثابتا ومستقرا: لانعرف بموجب رئيسا عاد إلى صفوف المواطنة العادية ، لانعرف رئيسا إلى مدى الحياة... إنهم كالآباء باقون بحكم الطبيعة، وليس بقانون الاجتماع.
نحن مسئولون عن تصليب نظام كهذا، نظام الرئاسة الأبوية التى لا فكاك منها إلا بعد الموت، ونحن بالتالى مسئولون عن انعكاس هذا النظام على رؤيتنا لعبد الناصر وطريقة إحساسنا به .
فنحن فى ذكراه، المكررة دوما، نقف بازاء أب _رئيس متوف، ضد أب أتى بعده ،أوآخر مازال على قيد الحياة ، لكننا لم نعد نقدر عليه منذ أن تخلينا عن تلك القدرة فى إحدى ليالى حريزان الدامسة، والتى كان لها ظرفها ،ولم تكن تليق إلا برجل كعبد الناصر ، أو بزعيم غيره ، مهما بدا منكسرا وضعيفا .
ففى مديح الناصرية ، هناك غالبا ما هو مضمر ضد الرئاسة الراهنة، وعلنى صريح ضد الذيول التى سبقتها . هناك مديح يشبه الشكوى المرفوعة إلى الأب المؤسس ضد لأب الراهن. فى هذا المديح تذكر طباعه وأحلامه ومشروعه فى ما يشبه حلقات الذكر الصوفية ... احياء لصاحب الطريقة التى لم تؤثر السنون ، ولن تؤثر فى صحتها وإنما زادتها توكيدا.
هكذا تحضر وتستقبل الأزمات التى نعرفها جميعنا، وكذلك العبارات والطقوس واللهجات. وكل هذه ليست من صنيع ناصريين فحسب، بل يمكن أيا من الوجوه أو الشخصيات العامة رعايتها أو الإفصاح عنها فى المنابر المخصصة لها: تطل علينا هذه الشخصيات وقد سحرت نفسها عند كلامها عنه، فتلبستها شخصيته . بعدما كانت ممعنة فى نقضه أو نسيانه.
وقد يدوم هذا التلبس لحظة أو العمر كله، بحسب كل شخصية . لكنه فى الحالين، يشبه واضع اقنعة النزاهة والتضحية والقوة على الوجوه كلها : أقنعة، هى كالتبرك بالأضرحة ، تغفر خطايا حاملها ، فيتطهر هو بإذاعة محاسن البطل
النبيل النظيف الشجاع .
ولدى غير الباحثين عن غفران ، بل دائما عن إلهام وأبوة ، يبدو تذكر عبدالناصر حنينا موجعا ليس إلا . فكم من امرىء قال له أو لنفسه إنه يحب عبدالناصر ،بالرغم من((تحفظاته)) ، وكم من امرىء يصف زمان عبدالناصرب((الجميل)) ، ويبكى ، أو يكاد، لدى سماع أغانيه الوطنية ويتلذذ بعذاب الفقدان فيغنى مع عبدالحليم وأم كلثوم للوطن والكرامة والحرية ، والغصة تضيق خناقه.
لكن المناسبة تستعيد حماسا بات ينقصه فى حياته العادية، بعيدا عن هذه الأغانى: حماسا غريبا وسط الخراب المديد، حماسا تعلم أنه لم يبق من نسخته الأصلية غير كابوس الحاضر...أو((الواقع)) الذى يتسم دائما ب((البشاعة)) .
هكذا تضاءل قدرة العقل على التدبير وتختلط الأمور، لتعود فتمر ذكرى عبدالناصر عند محبيه ، من دون تبدل يذكر، غير الاستجارة به بعيد ذلك بشهرين أو ثلاثة.
هكذا تتغذى قلة معرفتنا بعد الناصر، قلة موضوعيتنا حياله، بأشياء أخرى موزعة هنا وهناك: فيسمى المدعى العام((اشتراكيا)) ويوصف الفن الكمى الهابط ب((الجماهيرى)) وتقسم فئات المرشحين للانتخابات التشريعية إلى ((عمال))و((فلاحين))و((فئات))، وتزدهر شعبية بعض كبار المسئولون لمجرد إحيائهم اللهجة الناصرية . ثم هناك الحب الديماغوجى للشعب ، تتخلله فكرة ما للعدالة الاجتماعية لا ترى تجسيدا لها فى غير ((البقشيش)).
كلها إشارات موزعة هنا وهناك ، تحث على ركود العقل فى محاولته فهم ما حصل تماما حوله ، أو ما هو حاصل الآن...نوع من الضبابية والتشوش والكثير من المتاهات ترعاها الشرعية العسكرية التى أسسها عبدالناصر. لذلك لادعوة عنه ولا عنها مهما تبدلت وظائف الدولة التى قامت على أساسها.
لماذا نحتاج إلى الموضوعية فى معرفتنا بعبد الناصر وتصورنا له؟ لكى نصحح الخطأ التاريخى الذى ارتكبناه تجاه أنفسنا عندما طالبناه بالعودة عن التنحى إثر الهزيمة التى جرنا إليها ، نحن أولاده، ولسنا أولاد غيره فى الحقيقة ، وهو الخطأ الذى مانزال حتى الآن ندفع ثمنه، والذى يحصرنا فى حلقات كلها مغلقة، من التساؤل حول وجودنا فى هذا العالم.
كيف نخرج الى هذه الموضوعية؟
بأن نصدق أن عبدالناصر مات: كأب على الأقل، طالما أننا لا نستطيع خلعه من الرئاسة وهو ميت. فهو لا يتفوق على آبائنا بشىء. إنه جزء من التاريخ، أو بالأحرى من عصر، نحتاج أن نفهمه لا أن نقدسه ، وإلا أضفنا إلى وجداننا عصرا((ذهبيا)) آخر نخاله عونا لنا على أيامنا السوداء، فيما هو ليس سوى فخ يجرنا إلى التأتأة والتعلثم ونصف الإدراك، فيمنعنا من بلوغ الرشد . والرشد مرحلة من عمرنا السياسى نحتاج إلى أن نتفوق عليها . إذ بات علينا أن نفهم أننا وحيدون فى هذا العالم : لا صديق لنا ولا أب ولا معسكرات...
أبينا استقالته، ودائما نأبى رحيله
ابراهيم جادالله
بعد رحيل جمال عبد الناصر بعقود ، مازلنا ننهار بمجرد تذكره . فإلى جانب المحطات الخمس الثابتة ، والممتدة على مدار السنة، وهى محطات زمنية ودينية إحداها ذكرى ثورة يوليو ، وإلى جانب الجوائز والأوسمة ، هناك من التبدلات والأحداث الخطيرة دائما، ما هو كفيل باستحضاره... هذا من دون مانتحدث عن مقلديه الكبار والصغار، العسكرين منهم والمدنيين ، الذين استنسخوه وقالوا بمواصلة دربه أو أسلوبه.
فيوم أطل عبدالناصر علينا ، كان بهيا وصاحب حظ خارق فى الزعامة: أسعفه عصره، فتطابق مع طبائعه. ومن العصر والطبائع استمد كاريزماه ، فرأينا فى عينه التماعة القوة والإقتناع مما جعل من حبه أمرا مرغوبا ، ومن توسل وجهه رجاء مديدا.
وبعيد طلته الأولى ، استقر عبد الناصر فى وجداننا حاكما صادقا، مهموما، يضحى ويسهر ويرعى، لايبتغى غرضا لنفسه، يتلقى شخصيا شكاوى البسطاء وتظلماتهم ، يتابعها ويحلها بقرار. فكان هؤلاء ينتظرونه على قارعة الطريق، ليسلموه واحدة من رسائل الشكوى،. فهم كانوا يعتقدون، عن حق ربما، أنه مهموم بمهموم،. لذلك فالمعارض الذى عارضه دخل السجن، وخرج ، وخرج واقعا فى حبه. والأقل بساطة من هؤلاء السجناء عين وزيرا فى إحدى حكوماته، أو مديرا لأحد مؤسساته.
هكذا مر مايقارب العقدين وعبدالناصر الحاكم يرعى ويحنو ثم يقسو ويبعد . نحبه كما يحب الأب: يمكنه أن يفعل بنا ما يشاء، لكنه يبقى والدنا، لانستطيع غير الولاء له، هو صاحب الرحمة والقرار فى آن.
وبعدما خاب ظننا فى حزيران(يونيو) 1967 ، كان شعوره بالأبوة قد خفت ، فقدم فى لحظة تشبه الضعف استقالته، معلنا تخليه عن رعايته لنا وتركنا لمصيرنا.
وربما كانت لحظة الضعف هذه فرصتنا الوحيدة لنجنب أنفسنا ما سوف نحرم منه نهائيا: أى تنحى أو استقالة رئيسنا، أو تسليمه السلطة سلميا لغيره، فى حياته، وليس بعد وفاته. لكننا أبينا وفاء له وخوفا ربما من الرشد ومن مسئووليات الحرية. فخرجنا بالآلاف فى ليالى ينية1967 الدامسة ، نتوسله أن يبقى ، معلنين بوضوح خوفنا من اليتم والتخلى. رفضنا استقالته الناتجة عن إخفاقه الإضطرارى ، فاستجاب هو، وإن بقى مكسورا، ينقصه وهج الفتوة السابق.
لكنه كان حيا، وما من أب ولا رئيس لنا سواه ...
منذ تلك اللحظة صلبنا نظاما فى التداول السياسى غدا ثابتا ومستقرا: لانعرف بموجب رئيسا عاد إلى صفوف المواطنة العادية ، لانعرف رئيسا إلى مدى الحياة... إنهم كالآباء باقون بحكم الطبيعة، وليس بقانون الاجتماع.
نحن مسئولون عن تصليب نظام كهذا، نظام الرئاسة الأبوية التى لا فكاك منها إلا بعد الموت، ونحن بالتالى مسئولون عن انعكاس هذا النظام على رؤيتنا لعبد الناصر وطريقة إحساسنا به .
فنحن فى ذكراه، المكررة دوما، نقف بازاء أب _رئيس متوف، ضد أب أتى بعده ،أوآخر مازال على قيد الحياة ، لكننا لم نعد نقدر عليه منذ أن تخلينا عن تلك القدرة فى إحدى ليالى حريزان الدامسة، والتى كان لها ظرفها ،ولم تكن تليق إلا برجل كعبد الناصر ، أو بزعيم غيره ، مهما بدا منكسرا وضعيفا .
ففى مديح الناصرية ، هناك غالبا ما هو مضمر ضد الرئاسة الراهنة، وعلنى صريح ضد الذيول التى سبقتها . هناك مديح يشبه الشكوى المرفوعة إلى الأب المؤسس ضد لأب الراهن. فى هذا المديح تذكر طباعه وأحلامه ومشروعه فى ما يشبه حلقات الذكر الصوفية ... احياء لصاحب الطريقة التى لم تؤثر السنون ، ولن تؤثر فى صحتها وإنما زادتها توكيدا.
هكذا تحضر وتستقبل الأزمات التى نعرفها جميعنا، وكذلك العبارات والطقوس واللهجات. وكل هذه ليست من صنيع ناصريين فحسب، بل يمكن أيا من الوجوه أو الشخصيات العامة رعايتها أو الإفصاح عنها فى المنابر المخصصة لها: تطل علينا هذه الشخصيات وقد سحرت نفسها عند كلامها عنه، فتلبستها شخصيته . بعدما كانت ممعنة فى نقضه أو نسيانه.
وقد يدوم هذا التلبس لحظة أو العمر كله، بحسب كل شخصية . لكنه فى الحالين، يشبه واضع اقنعة النزاهة والتضحية والقوة على الوجوه كلها : أقنعة، هى كالتبرك بالأضرحة ، تغفر خطايا حاملها ، فيتطهر هو بإذاعة محاسن البطل
النبيل النظيف الشجاع .
ولدى غير الباحثين عن غفران ، بل دائما عن إلهام وأبوة ، يبدو تذكر عبدالناصر حنينا موجعا ليس إلا . فكم من امرىء قال له أو لنفسه إنه يحب عبدالناصر ،بالرغم من((تحفظاته)) ، وكم من امرىء يصف زمان عبدالناصرب((الجميل)) ، ويبكى ، أو يكاد، لدى سماع أغانيه الوطنية ويتلذذ بعذاب الفقدان فيغنى مع عبدالحليم وأم كلثوم للوطن والكرامة والحرية ، والغصة تضيق خناقه.
لكن المناسبة تستعيد حماسا بات ينقصه فى حياته العادية، بعيدا عن هذه الأغانى: حماسا غريبا وسط الخراب المديد، حماسا تعلم أنه لم يبق من نسخته الأصلية غير كابوس الحاضر...أو((الواقع)) الذى يتسم دائما ب((البشاعة)) .
هكذا تضاءل قدرة العقل على التدبير وتختلط الأمور، لتعود فتمر ذكرى عبدالناصر عند محبيه ، من دون تبدل يذكر، غير الاستجارة به بعيد ذلك بشهرين أو ثلاثة.
هكذا تتغذى قلة معرفتنا بعد الناصر، قلة موضوعيتنا حياله، بأشياء أخرى موزعة هنا وهناك: فيسمى المدعى العام((اشتراكيا)) ويوصف الفن الكمى الهابط ب((الجماهيرى)) وتقسم فئات المرشحين للانتخابات التشريعية إلى ((عمال))و((فلاحين))و((فئات))، وتزدهر شعبية بعض كبار المسئولون لمجرد إحيائهم اللهجة الناصرية . ثم هناك الحب الديماغوجى للشعب ، تتخلله فكرة ما للعدالة الاجتماعية لا ترى تجسيدا لها فى غير ((البقشيش)).
كلها إشارات موزعة هنا وهناك ، تحث على ركود العقل فى محاولته فهم ما حصل تماما حوله ، أو ما هو حاصل الآن...نوع من الضبابية والتشوش والكثير من المتاهات ترعاها الشرعية العسكرية التى أسسها عبدالناصر. لذلك لادعوة عنه ولا عنها مهما تبدلت وظائف الدولة التى قامت على أساسها.
لماذا نحتاج إلى الموضوعية فى معرفتنا بعبد الناصر وتصورنا له؟ لكى نصحح الخطأ التاريخى الذى ارتكبناه تجاه أنفسنا عندما طالبناه بالعودة عن التنحى إثر الهزيمة التى جرنا إليها ، نحن أولاده، ولسنا أولاد غيره فى الحقيقة ، وهو الخطأ الذى مانزال حتى الآن ندفع ثمنه، والذى يحصرنا فى حلقات كلها مغلقة، من التساؤل حول وجودنا فى هذا العالم.
كيف نخرج الى هذه الموضوعية؟
بأن نصدق أن عبدالناصر مات: كأب على الأقل، طالما أننا لا نستطيع خلعه من الرئاسة وهو ميت. فهو لا يتفوق على آبائنا بشىء. إنه جزء من التاريخ، أو بالأحرى من عصر، نحتاج أن نفهمه لا أن نقدسه ، وإلا أضفنا إلى وجداننا عصرا((ذهبيا)) آخر نخاله عونا لنا على أيامنا السوداء، فيما هو ليس سوى فخ يجرنا إلى التأتأة والتعلثم ونصف الإدراك، فيمنعنا من بلوغ الرشد . والرشد مرحلة من عمرنا السياسى نحتاج إلى أن نتفوق عليها . إذ بات علينا أن نفهم أننا وحيدون فى هذا العالم : لا صديق لنا ولا أب ولا معسكرات...
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar