معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    عبدالسلام فرج.. كتب أول سطر فى شهادة قتل السادات

    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    عبدالسلام فرج.. كتب أول سطر فى شهادة قتل السادات Empty عبدالسلام فرج.. كتب أول سطر فى شهادة قتل السادات

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 9 أكتوبر - 14:17

    الخميس، 8 أكتوبر 2009 - 21:25


    محمد عبدالسلام فرج، هو الأمير الحقيقى لتنظيم الجهاد، وهو الشخص الذى وضع أول سطرفى شهادة مقتل السادات قبل اغتياله بعدة أعوام وذلك بمؤلفه الصغير الحجم، الكبير المعنى، والذى حمل عنوان «الفريضة الغائبة». الذى اعتبر الكثيرون أنه كان ترخيصا بقتل السادات إذ كان يدعو إلى الجهاد على أساس أنه الفريضة الغائبة وأنه ما ترك قوم الجهاد إلا ذلّوا.

    لعب محمد عبدالسلام فرج دورا كبيرا فى عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى 6 أكتوبر عام 1981، رغم أنه لم يكن من ضمن المجموعة التى نفذت العملية، ولكن ما كشفه المتهم الأول خالد الإسلامبولى قائد العملية فى ملفات التحقيقات، أكد أنه لولا عبدالسلام فرج ماكانت هناك عملية من الأساس حينما قال «إنه ذهب إلى محمد عبدالسلام فرج، ليبلغه بأنه عازم على قتل السادات فى يوم العرض العسكرى فى السادس من أكتوبر، وأنه حصل على موافقته وأمده بالرجال والسلاح».

    محمد عبدالسلام فرج خريج كلية الهندسة، وابن الطبقة المتوسطة هو المنظر الحقيقى لتنظيم المنصة، وكل التنظيمات الجهادية التى ظهرت بعد ذلك، حيث أثر كتابه «الفريضة الغائبة» على فكر الجماعات الأصولية حتى اليوم، فقد أحيا أفكار قتل الحاكم الذى لا يحكم بما أنزل الله، باعتبار قتله جهادا متأثرا فيه بصالح سرية (حزب التحرير)، والذى يقال إن فرج كان على اتصال به وبمجموعة الفنية العسكرية التى قادها سرية، وكانت تهدف إلى قلب نظام الحكم، تأثر فرج بكتاب »رسالة الإيمان« التى كتبها سرّية والتى يدعو فيها إلى الإطاحة بكل الأنظمة العربية، باعتبارها جاهلية ويتعين الخروج عليها.

    انطلق فرج بدعوته من مسجد صغير اسمه مسجد عمر بن عبدالعزيز يقع أسفل العقار الذى كان يسكن فيه، وكان أيضاً يدرس «فقه الجهاد فى سبيل السلام» للشوكانى، وكتب سيد قطب، خصوصاً «معالم الطريق». والتزم فرج بالنصوص التى يدرسها ولم يقدم فى أى منها رؤيته الخاصة ،ورد على الجمعيات الخيرية والمؤسسية التى كانت تثير شبهات تتعلق بقضية تبنى مشروع قضية الجهاد قائلا: عندما يأتى موسم الحج تذهبون إلى الحج، وتقرأون فى فقه الحج. وإذا جاء رمضان تقرأون فى فقه رمضان. وفى الزكاة تقرأون عن الزكاة. أما الجهاد, فلا تتكلمون عنه على رغم أن الحكم الإسلامى غير مطبق والسلطة مغتصبة.

    كانت هذه الأمور موجودة فى ذهن بعض الناس, لكنها لم تكن مجمّعة فى كتاب مثل كتابه الصغير (الفريضة الغائبة). وتكلم عن مشروع لإقامة الدولة وطرح الشبهات المثارة حوله ورد عليها.

    وبالنسبة لحادث المنصة فإن محمد عبدالسلام فرج هو الذى دبر وخطط واستدعى المجموعة التى شاركت خالد فى اغتيال السادات، فقد أحضر عطا طايل من الدلنجات، وحسين عباس، وعبد الحميد عبدالسلام، وهو أيضا الذى أحضر ثلاث إبر لضرب النار من المقدم مهندس «ممدوح أبو جبل» فعندما ظهرت فكرة خالد الاسلامبولى وعرضها على محمد عبدالسلام فرج، تردد الأخير فى البداية فى الموافقة عليها، وخشى أن تؤدى إلى كشف التنظيم. لكنه وافق فى نهاية الأمر.

    استشار فى البدء المسؤول العسكرى وهو عبود الزمر، وكان مقدماً فى المخابرات، فرفضها لأنها ستكشف التنظيم وهو لا يريد ذلك لأنه يعتقد باستمرار المشروع على الأقل خمس سنوات، ليجمع أكبر عدد من الشباب. لكن حصل إصرار على استغلال هذه الفرصة على أساس أن المنفّذين سيُقتلون بدورهم. إذ قال خالد الإسلامبولى الحراس سيقتلونه هو وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسن عباس, وبالتالى لن يُكشف التنظيم. وعلى هذا الأساس, وافق عبود الزمر فى نهاية الأمر ومشى فى الخطة. وهكذا نُفّذت العملية ونجحت بقتل السادات.

    لمعلوماتك...
    >> 14 يوما ظل فرج هاربا من الأمن وتم ضبطه بعد حادث المنصة
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    عبدالسلام فرج.. كتب أول سطر فى شهادة قتل السادات Empty رد: عبدالسلام فرج.. كتب أول سطر فى شهادة قتل السادات

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 9 أكتوبر - 14:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 14:23