معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    القاديانية او الاحمدية

    القاديانية او الاحمدية Empty القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف عادل الجمعة 20 يونيو - 7:17

    القاديانية


    حركة نشأت 1900 م بتخطيط من الاستعمار الانجليزي في القارة الهندية بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم عموماً وعن فريضة الجهاد بشكل خاص حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام وبالفعل ألغوا الجهاد وأطاعوا الحكومة الانجليزية طاعة عمياء لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن؟!! وكان ميرزا غلام أحمد القادياني (1839 ـ 1908 م) هو أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن وهو معروف عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات وله أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً، ويعتقد القاديانيون بأن الغلام أحمد هو المسيح المنتظر وأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلّم بل هي مستمرة وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً وأن جبريل عليه السلام ينزل على غلام أحمد وأنه يوحي إليه وإلهاماته كالقرآن وأنه لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (غلام أحمد) ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد، وكتابهم المنزل ـ كما يعتقدون ـ اسمه (الكتاب المبين) وهو غير القرآن الكريم ويعتقدون بأنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام أحمد كالصحابة وأن (قاديان) كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم وكل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية والذي يزوج أو يتزوج من غير القاديانيين فهو كافر ويبيحون المخدرات والمسكرات، ويعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطىء ويجامع وهو انجليزي لأنه يخاطب القادياني (الغلام أحمد بالإنكليزية، والذي مهَّد لظهور القاديانية هو حركة (سير سيد أحمد خان) التغريبية والأفكار المنحرفة التي بثها وقد استغل الإنكليز هذا الظرف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلاً من أسرة عريقة في العمالة والخيانة، وللقاديانية علاقة وطيدة مع إسرائيل وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم، وكانت مجلة الأديان التي تصدر باللغة الانكليزية هي لسان هذه الحركة، وقد تأثروا بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية في العقائد والسلوك على الرغم من ادعائهم الإسلام ظاهرياً، ومعظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ويسعون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه وهم ينتشرون خفية متسترين بأسماء ودعوات مختلفة من صوفية باسم الطريقة الأحمدية وغيرها.
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأربعاء 10 سبتمبر - 22:35

    القاديانية او الاحمدية 131110
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة الجمعة 31 أكتوبر - 20:00

    بعد تقديم موفور الشكر علي مجهودكم الرائع في المنتدي عموما وفي منتدي الفرق خصوصا استاذنكم في ان اضيف الي ما كتبتموة بعض الاضافات علها تفيد
    نقلا من كتاب اصول و تاريخ الفرق الاسلامية
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة الجمعة 31 أكتوبر - 20:03

    الحركة القاديانية:
    تنتسب الطائفة القاديانية إلى مدينة قاديان بالهند، وأحياناً يطلق عليهم اسم الأحمدية، لانتسابهم فى مذهبهم إلى رجل اسمه غلام أحمد المولود بمدينة قاديان بالهند سنة 1835م. والذى انكب منذ صغره على دراسة القرآن والحديث والتعبد والتفكير فى أمور الدين.
    وقد ادعى غلام أحمد أنه المسيح المعهود والمهدى الموعود فى وقت واحد، ويستند أتباعه فى الإيمان به إلى حديث: (أن المهدى يظهر ..... وأن المسيح يُصلى خلفه …)( ) مع قول النبى  (كيف بكم وبابن مريم فيكم؟!.)( ).
    ويقولون أن غلام أحمد وإن كان هندياً إلا أنه إيرانى الأصل، هاجر آباؤه إلى الهند منذ مئات السنين( ). وإيران هى الموطن الصحيح لسلمان الفارسى وقد جاء فيما يروى: (سلمان منا أهل البيت)( ).
    وفى سنة 1896م وجه غلام أحمد رسالة إلى علماء الهند وغيرها من البلاد الإسلامية جاء فيها( ):
    إن الله قد بعثنى مجدداً على رأس هذه المائة، واختصنى عبداً لمصالح العامة، وأعطانى علوماً ومعارف تجب لإصلاح هذه الأمة. ووهب لى من لدنه علماً حياً لإتمام الحجة على الكفرة الفجرة، وجعلنى من المكلمين الملهمين، وأكمل على نعمه، وأتم تفضله، وسمانى المسيح ابن مريم بالفضل والرحمة، وقدر بينى وبينه تشابه الفطرة كالجوهرين من المادة الواحدة، ووهب لى علوماً مقدسة نقية، ومعارف صافية جلية، وعلمنى ما لم يعلم غيرى من المعاصرين، وصب فى قلبى ما لم يحيطوا به علماً، ونوراً لم يمسه أحد منهم، وجعلنى من المنعمين.
    ومن أجل آلائه أنه استودعنى سره الذى يكشف للأولياء، والروح الذى لا ينفخ إلا فى أهل الإصطفاء، وأعطانى كل ما يعطى لأهل الموالاة والولاء، وصافانى وولانى وشرح صدرى، وأتم بدرى وأخبرنى بأكثر ما هو مزمع عليه فى سابق علمه، وصبغنى حبه، وهدانى طرق إسلامه وسلمه، وأخرجنى من المحجوبين.
    ومن آلائه أنه خاطبنى وقال: أنت وجيه فى حضرتى واخترتك لنفسى وقال: أنت منى بمنزلة لا يعلمها الخلق. وقال: أنت منى بمنزلة توحيدى وتفريدى. وقال: يا أحمد أنت مرادى ومعى، يحمدك الله من عرشه. وقال: أنت عيسى الذى لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع جرى الله فى حلل الأنبياء. وقال: قل إنى أُمرت وأنا أول المؤمنين. وقال: اصنع الفلك بأعيننا ووحينا. إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم. وقال: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين( ).
    أيها الكرام: إن الفتن اشتدت، والأرض فسدت، والمفاسد كثرت، وعلا فى الأرض حزب المتنصرين، وقيل لهم مراراً لا تجعلوا ميتاً إلاهاً غفاراً، واتقوا الله محاسباً قهاراً، فما خافوا الله، وأصروا على كفرهم متشددين، هناك اقتضت أحديته وقضت غيرته أن يكسر صليبهم ويبطل أكاذيبهم، ويوهن كيد الخائنين.
    فكلمنى ونادانى وقال: إنى مرسلك إلى قوم مفسدين، إنى جاعلك للناس إماماً، وإنى مستخلفك إكراماً، كما جرت سنتى فى الأولين وخاطبنى وقال: إنك أنت المسيح ابن مريم، وأرسلت ليتم ما وعد من ربك الأكرم، إن وعده كان مفعولاً وهو أصدق الصادقين.
    وأخبرنى أن عيسى نبى الله قد مات، ورفع من هذه الدنيا ولقى الأموات، وما كان من الراجعين، بل قضى عليه الموت وأمسكه، ووافاه الأجل وأدركه، فما كان له أن ينـزل إلا بروزاً كالسابقين. وقال سبحانه: إنك أنت هو فى حلل البروز، وهذا هو الوعد الحق الذى كان كالسر المرموز، فاصدع بما تؤمر، ولا تخف ألسنة الجاهلين، وكذلك جرت سنة الله فى المنقذين.
    فلما أخبرت عن هذا قومى قامت علماؤهم للعنى ولومى، وكفرونى قبل أن يحيطوا بقولى ويزنوا حولى وقالوا: دجال ومن المرتدين … وقال كبيرهم الذى أفتى وأغرى: إن هؤلاء كفرة فجرة، فلا يسلم عليهم أحد، ولا يتبع جنازتهم، ولا يدفنون فى مقابر المسلمين. أهـ.
    ثم عرض غلام أحمد بالعلماء فقال: وهم يقرؤون كتاب الله ثم ينسون ما قرؤوا، ولا يتدبرون كلمات الله بل ينبذونها وراء ظهورهم، وما كانوا ممعنين، والعجب كل العجب أنهم يقولون إنا آمنا بآيات الله ثم لا يؤمنون. ويقولون إننا نتبع صحف الله ثم لا يتبعون، ألا يقرؤون فى الكتاب الأعلى ما قاله الله فى عيسى؟. إذ قال: يا عيسى إنى متوفيك( ). وقال: فلما توفيتنى( )…وما قال إنى محييك، فمن أين علم حياة المسيح بعد موته الصحيح؟!. ويؤمنون بأنه لقى الأموات ثم يقولون ما مات. تلك كلم متهافتة متناقضة، لا ينطق بها إلا الذى ضلت حواسه وغرب عقله وقياسه.
    أليس الله بقادر على أن يجتبى مثلى بعنايته؟ ويعطى دراية من درايته؟ ولله أسرار فى أنبائه وحكم تحت قضائه.
    يا عباد الله. اسمعوا ثم فكروا، ثم أقبلوا إن كنتم طالبين، قد مات نبى الله عيسى وأخبرنا عن موته خير الخلق وسيد الورى، وما جاء لفظ رجوع المسيح فى نبإ خير البرية، بل لفظاً النـزول إلى هذه الأمة، وشتان بين الرجوع والنـزول عند أهل المعرفة.
    واعلموا أن قرب الله ليس إرثاً مقبوضاً لأحد، بل تداول هذه الأيام من أمر رب صمد يلقى الروح على من يشاءُ، وهكذا تقتضى لعظمة الكبرياء.
    ثم يستطرد فى رسالته إلى أن يقول: وتعلمون أن فتن النصارى وغلوهم فى الخزعبلات كانت تقتضى حكماً من رب السموات، فالله الذى نجى المسيح من صليب اليهود ورفعه إلى المقام الأعلى، أراد أن ينجيه من صليب النصارى مرة أخرى، فأرسلنى حكماً عدلاً لهذه الخطة، وسمانى باسمه، لأكسر الصليب وأتم ما بقى منه من فرائض النصيحة. ومن آيات الله أنه أخفى فى عدد إسمى عدد زمانى، وإن شئت ففكر فى غلام أحمد قاديانى، فذلك خاتم رب العالمين. وفيه إشارة إلى أنه جعلنى لهذه الملة مجدد الدين.
    ويختتم رسالته المشؤومة بقوله: اعلموا أن فضل الله معى، وأن روح الله ينطق فى نفسى فلا يعلم سرى ودخيلة أمرى إلا ربى، هو الذى نزل على وجعلنى من المنورين( ). أهـ.
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة الجمعة 31 أكتوبر - 20:04

    لقد ادعى غلام أحمد بأنه المسيح الموعود، بمعنى أنه جاء بقوة وروح عيسى علي السلام. وادعى أيضاً أنه هو النبى الذى تنبأت بظهوره فى آخر الزمان أغلب الديانات العظيمة. وأكد أن القرآن هو آخر كتاب تشريعى موحى به من الله تعالى، وأن محمداً  آخر الأنبياء المشرعين، وأنه خاتم النبيين، أى أنه لا يمكن لأى نبى غير مشرع ان يظهر بعده إلا باتباعه اتباعاً كاملاً، والتشبه به تشبهاً تاماً. وقد ادعى أنه نبى، وأن مهمته هى إقامة العلاقة بين الإنسان وخالقه، كما أنه جاء أيضاً ليفسر القرآن وتعاليم الإسلام، فى ضوء الوحى الإلهى، بما يطابق العصر الحاضر، وليكون هو نفسه مثالاً يبين الحياة الإسلامية الكاملة.
    وللقاديانية رئيس دينى يلقبونه أمير المؤمنين، وخليفة المسيح الموعود، والمهدى المعضود. وهكذا انقلبت الحقائق على أيدى دعاة الباطل –من أمثال غلام أحمد وخلفائه الأباليس- فهم بحق أمراء الإلحاد ودعاة الكفر والفساد.
    بعض تحريفات القاديانيين وتأويلاتهم:
    أمثلة من التفسير المحرف: إن محمد على اللاهورى هو الذى لقب الميرزا غلام أحمد بالمصلح الأكبر، كما يعتقد أنه المسيح الموعود، وقد جاء فى تفسيره ما يصرح بذلك:
    1. يقول فى تفسير قوله تعالى: ورسولاً إلى بنى إسرائيل( ): إن ابن مريم الذى أخبر الرسول بقدومه ليس معناه إلا أن يأتى أحد أفراد هذه الأمة فى لون ابن مريم، كما تحققت نبوءة وعد إلياس بقدوم يحيى فى لونه( ).
    2. إنه يفسر قوله تعالى –فى قضية طائفة من بنى إسرائيل عبدت العجل، وعاقبها الله بأن يقتل بعضها بعضاً: فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم( ). إن المراد بالقتل هنا إماتة الشهوات، وهذا الذى أُرجحه بناءً على السياق والسباق( ).
    3. ويقول فى تفسير قوله تعالى: فقُلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثتنا عشرة عيناً قد علم كُل أُناس مشربهم( ). من معانى الضرب: السير فى الأرض، يقال ضرب فى الأرض يعنى سار( ). ومن معانى العصا: الجماعة، وعصوت يعنى جمعت. ويقال عن الخوارج: شقوا عصا المسلمين. ويقال: إياك وقتيل العصا. والمراد أن الله أمر موسى بالمسير إلى جبل خاص والانتقال بجماعته إليه، حيث وجد اثنتى عشرة عيناً، ضرب عليها فصائل بنى إسرائيل خيامها وأخبيتها( ).
    4. ويقول فى تفسير قوله تعالى: ورفعنا فوقكم الطور( ). ليس أن الله رفع هذا الجبل على رؤوسهم مثل الظلة لا يستقر على الأرض، بل المعنى أنكم كنتم فى المنخفض من الأرض، وكان الجبل يطل عليكم –كما جاء فى البخارى- فرفعت لنا الصخرة، يعنى ظهرت لأبصارنا( ).
    5. وفسر منطق الطير فى قوله تعالى: عُلمنا منطق الطير( ). حمل الطيور للرسائل من مكان إلى مكان كالحمام الزاجل.
    6. وفسر وادى النمل بأنه موضع فى نواحى اليمن، والنملة بطن من بطون العرب، أو أمة كانت تسكن فى وادى النملة.
    ولعل القارئ الكريم قد وقف على تخرصات وأباطيل القاديانية وتفسيراتها المتطرفة، والتى هى نسخة صادقة لتفسيرات الباطنية والإسماعيلية فى العهد السابق… ألا قاتل الله ملة الكفر وأصحابها.
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة الجمعة 31 أكتوبر - 20:05

    القاديانية والاستعمار:
    بعد أن زحفت الدول الاستعمارية على الأقطار العربية والإسلامية، وفى مقدمتها بريطانيا التى استولت على الهند ومصر، وناصبت الدولة العثمانية العداء، وتآمرت عليها وقعدت لها بالمرصاد، تساعد منافساتها من الدول وتحرض عليها، بدأت تتسرب إلى الجزيرة العربية وتبذر فيها بذور الفساد.
    وقد أصبحت حكومة بريطانيا مسيطرة على الهند الإسلامية، وأصبحت الحكومة المغولية التيمورية –وهى الدولة المسلمة الأخيرة- أسيرة أو رهينة فى يدها، تتصرف فى ممتلكاتها تصرف السلطان الحر، وقاومها الملك الشهم الأبى السلطان تيبو –رحمه الله- فسقط فى المعركة شهيداً عام 1799م، وانبث القساوسة والرهبان فى الهند يدعون المسلمين –بصفة خاصة- إلى المسيحية ويسخرون من الدين الإسلامى ومبادئه وتعاليمه( ).
    وانتشر الفساد والخلاعة، وغزت حضارة أوربا بيوت المسلمين ومجتمعاتهم، وبدأ الإلحاد وثار المسلمون على الإنجليز عام 1857م، وانضم إلى هذا المعسكر كل من فى قلبه ذرة من إيمان أو غيرة على الدين وقد كان الانتصار حليفاً للإنجليز –لدهائهم وحسن نظامهم- فانتقموا من أهل البلاد- ومن المسلمين خاصة- انتقاماً شديداً، وكان ذلك مصداق قوله تعالى: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون( ).
    ولم يكن الإنجليز طغاة ظالمين وملوكاً مستبدين فحسب، بل كانوا رسل الفساد والإلحاد والخلاعة والإباحة، وكانوا حملة لواء الاستعمار والاستهتار، والثورة على القيم الروحية والخلقية، التى جاء بها الأنبياء ونزلت بها الصحف، وكانوا مغيرين على العالم الإسلامى وزعماء الاستعمار الأوربى السياسى والثقافى والخلقى.
    إن المعركة مستمرة بين الحق والباطل، وقد عرفنا من سيرة أنبياء الله ورسله وخلفائهم أنهم كانوا دائماً حرباً على الظالمين والمجرمين، بعيدين عن مساندتهم وتأييدهم. وقد قال موسى عليه السلام: رب بما أنعمت علىَّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين( ).
    وقال تعالى مخاطباً للمؤمنين: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون( ). وقال رسول الله : (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)( ).
    هذا وأسوة النبى  وأصحابه وخلفائه من العلماء والدعاة المخلصين مسجلة فى بطون التاريخ.
    خدمات غلام أحمد لبريطانيا:
    وإلى القارئ بعض الأمثلة المؤيدة لحكومة بريطانيا، فى إلغاء الجهاد وتعطليه، والذى كان المسلمون فى حاجة ملحة إلى إحيائه والدعوة إليه، ليتحرروا من حكم الأجنبى ويتخلصوا من السرطان الإنجليزى، الذى امتد فى جسم العالم الإسلامى.
    يقول الميرزا غلام أحمد فى كتابه –ترياق القلوب- ص15( ): لقد قضيت معظم عمرى فى تأييد الحكومة الإنجليزية ونصرتها، وقد ألفت فى منع الجهاد ووجوب طاعة أولى الأمر –الإنجليز- من الكتب والإعلانات والنشرات، ما لو جمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة. وقد نشرت جميع هذه الكتب فى البلاد العربية ومصر وتركيا، وكان هدفى دائماً أن يصبح المسلمون مخلصين لهذه الحكومة، وتمحى من قلوبهم قصص المهدى السفاك والمسيح السفاح، والأحكام التى تبعث فيهم عاطفة الجهاد وتفسد قلوب الحمقى أهـ.
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 1:57

    وقال فى آخـر كتابه (شهادة القرآن): إن عقيدتى التى أكررها أن للإسـلام
    جزئين: الجزء الأول إطاعة الله. والجزء الثانى. إطاعة الحكومة، التى بسطت الأمن وآوتنا فى ظلها من الظالمين، وهى الحكومة البريطانية. أ. هـ.( ). ويقول فى رسالة قدمها إلى نائب حاكم المقاطعة عام 1898م: لقد ظللت منذ حداثة سنى –وقد ناهزت اليوم الستين- أجاهد بلسانى وقلمى لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة والنصح لها والعطف عليها، وألغى فكرة الجهاد التى يدين بها جهالهم، والتى تمنعهم من الإخلاص لهذه لحكومة، وأرى أن كتاباتى قد أثرت فى قلوب المسلمين، وأحدثت تحولاً فى مئات الآلاف منهم( ).أهـ.
    وقال فى مكان آخر: لقد ألفت عشرات من الكتب العربية والفارسية والأوردية أثبت فيها أنه لا يحل الجهاد أصلا ضد الحكومة الإنجليزية التى أحسنت إلينا، بل بالعكس من ذلك، يجب على كل مسلم أن يطيع هذه الحكومة بإخلاص. وقد أنفقت على طبع هذه الكتب أموالاً كبيرة وأرسلتها إلى البلاد الإسلامية، وأنا عارف أن هذه الكتب قد أثرت تأثيراً عظيماً فى أهل هذه البلاد – الهند.
    وقد كون أتباعى جماعة تفيض قلوبهم إخلاصاً لهذه الحكومة والنصح لها –إنهم على جانب عظيم من الإخلاص- وأنا أعتقد أنهم بركة لهذه البلاد، ومخلصون لهذه الحكومة ومتفانون فى خدمتها( ).
    ويقول فى مكان آخر: لقد نشرت خمسين ألف كتاب ورسالة وإعلان فى هذه البلاد وفى البلاد الإسلامية، تفيد بأن الحكومة الإنجليزية صاحبة الفضل والمنة على المسلمين، فيجب على كل مسلم أن يطيع هذه الحكومة إطاعة صادقة. وقد ألفت هذه الكتب باللغات الأوردية والعربية والفارسية، وأذعتها فى أقطار العالم الإسلامى حتى وصلت وذاعت فى البلدين المقدسين مكة والمدينة، وفى الآستانة وبلاد الشام ومصر وأفغانستان، وكانت نتيجة ذلك أن أقلع ألوف من الناس عن فكرة الجهاد، التى كانت من وحى العلماء الجامدين. وهذه مأثرة أتباهى بها، يعجز المسلمون فى الهند أن ينافسونى فيها( ).
    وربما يخامر القارئ الشك فى دقة الترجمة العربية، لأن النصوص فى اللغة الأوردية، مع أن الكاتب قد تحرى الإتقان والتدقيق والترجمة الحرفية.
    فلنقدم نصوصاً عربية بحرفها ولفظها يقول فى كتابه نور الحق: ولا يخفى على هذه الدولة المباركة أَنَّا من خدامها ونصحائها ودواعى خيرها من قديم، وجئناها فى كل وقت بقلب صميم، وكان لأبى عندها زلفى وخطاب التحسين، ولنا لدى هذه الدولة أيدى الخدمة. ولا يظن أن ننسها –كذا- فى حين. وكان والدى الميرزا غلام مرتضى بن الميرزا عطا محمد القاديانى من نصحاء الدولة وذوى الخلة، وعندها من أرباب القربة، وكان يصدر على تكرمة العزة، وكانت الدولة تعرفه غاية المعرفة، وما كنا قط من ذوى الظنة بل ثبت إخلاصنا فى أعين الناس كلهم وانكشف على الحاكمين، وتستطلع الدولة حكامها الذين جاؤونا ولبثوا بيننا، كيف عشنا أمام أعينهم، وكيف سبقنا فى كل خدمة مع السابقين. أهـ.
    وأعتقد أن فى هذا بلاغاً ومقنعاً. ونختم هذا الفصل بكلمتين أُخْرَيَين تلقيان الضوء على نيات هذا القاديانى وأهدافه، وصلته بحكومة الاستعمار الإنجليزى، يقول فى رسالة قدمها إلى نائب حاكم المقاطعة الإنجليزى فى اليوم الرابع والعشرين من فبراير سنة 1898م:
    من غرس الإنجليز: والمأمول من الحكومة أن تعامل هذه الأسرة التى هى من غرس الإنجليز أنفسهم ومن صنائعهم –بكل حزم واحتياط وتحقيق ورعاية، وتوصى رجال حكومتها أن تعاملنى وجماعتى بعطف خاص ورعاية فائقة( ).
    علة الحدة فى مناظرة القسوس:
    ويقول فى تعليل حدة قد تعتريه فى الرد على بعض القسوس: لقد غلا بعض القسوس والمبشرين فى كتاباتهم وجاوزا حد الاعتدال، ووقعوا فى عرض رسول الله  وخفت على المسلمين الذين يعرفون بحماستهم الدينية أن يكون لها رد فعل عنيف، وأن تثور ثائرتهم على الحكومة الإنجليزية، ورأيت من المصلحة أن أقابل هذا الاعتداء بالاعتداء حتى تهدأ ثورة المسلمين. وكان كذلك( ).
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:00

    تحريم الجهاد:
    أما الجهاد –الذى كان مقلقاً للإنجليز وشغلهم الشاغل- فأفتى بكل صراحة وقوة بحرمته فى عصره. وكتبه وكتاباته طافحة بذلك، والقليل من هذا الكثير، أنه قال فى كتابه الأربعين: لقد أُلغى الجهاد فى عصر المسيح الموعود إلغاءاً باتاً.
    وقال فى الخطبة الإلهامية: لقد آن أن تفتح أبواب السماء، وقد عطل الجهاد فى الأرض وتوقفت الحروب، كما جاء فى الأحاديث أن الجهاد للدين يحرم فى عصر المسيح، فيحرم الجهاد من هذا اليوم، وكل من يرفع السيف للدين وقتل الكفار باسم الغزو والجهاد يكون عاصياً لله ولرسوله.
    ويقول فى ترياق القلوب: إن الفرقة الإسلامية –التى قلدنى الله إمامتها وسيادتها- تمتاز بأنها لا ترى الجهاد بالسيف ولا تنتظره، بل إن الفرقة المباركة لا تستحله –سراً كان أو علانية- وتحرمه تحريماً باتاً( ).
    وهكذا تتضح أهداف هذه الحركة الهدامة، والتى تشبثت بدعواتها الباطلة، التى لا تستند على حجة ولا يسعفها أى دعوى أو برهان. ولست بحاجة إلى تعليق على هذه التخرصات المفضوحة بل أترك ذلك للقراء.
    لقد أمدت هذه النحلة المصطنعة حكومة الاستعمار البريطانى بكل ما تحتاجه من جواسيس لمصالحها، وأصدقاء أوفياء ومتطوعين متحمسين كانوا موضع ثقة حكومة بريطانيا ومن خيار رجالها، كيف لا؟ وهى صنيعة بريطانيا وخادمتها المخلصة. وقد أجاب على ذلك زعيمها غلام أحمد- ومن بين هؤلاء الجواسيس عبد اللطيف القاديانى الذى كان فى أفغانستان يدعو للقاديانية وينكر الجهاد على المسلمين، وخوفاً من دعواته الإجرامية وخطرها على الإسلام فقد قتلته حكومة أفغانستان، كما قتلت جاسوسين آخرين من عملاء الإنجليز وهما قاديانيان لأنهما كانا يعملان على قلب نظام أفغانستان، كما صرح بذلك وزير داخليتها عام 1925م( ).
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:02

    القاديانية ثورة على النبوة المحمدية:
    لقد شهد تاريخنا الإسلامى محناً عظيمة ودسائس خطيرة، ولكنه لم يشهد مثل هذه المحنة ومثل هذه الدسيسة، لقد كانت المحن القديمة ثورة على الحكم الإسلامى أو ثورة على الشريعة الإسلامية، ولكن القاديانية كانت ثورة على النبوة المحمدية، وعلى خلود الرسالة الإسلامية، وعلى وحدة هذه الأمة، وأنها تخطت الخط الأخير الذى يفصل هذه الأمة عن الأمم الأخرى، والذى يعتبر كخط التحديد بين مملكتين.
    ولقد كان الدكتور محمد إقبال موفقاً وحكيماً فى الحكم على القاديانية بأنها خطر على الإسلام، وأنها ديانة مستقلة. قال –رحمه الله- فى رسالة وجهها إلى كبرى صحف الهند الإنجليزية –استيتسمن- التى أثارت مسألة القاديانيين قبل سنوات:
    إن القاديانية محاولة منظمة لتأسيس طائفة جديدة على أساس نبوة منافسة لنبوة محمد ( ).
    ورداً على كلمة البنديت جواهر لال نهرو- رئيس وزراء الهند يومها- وقد تساءل: لماذا يلح المسلمون على فصل القاديانية من الإسلام، وهى طائفة من طوائف المسلمين الكثيرة؟!.
    قال الدكتور: إن القاديانية تنحت من أمة النبى العربى  أمة جديدة للنبى الهندى. وذكر أنها أشد خطراً على الحياة الاجتماعية للإسلام فى الهند من عقائد –سفنوذا- الفيلسوف الثائر على نظام اليهود.
    ويقول فى تفصيل مقالته فى –استيتسمن- التى سبق ذكرها: إنَّ عقيدةً أنَّ محمداً  خاتم النبيين، هو العامل الذى يخط خط التحديد –بكل دقة- بين الدين الإسلامى والديانات الأخرى، التى تشارك المسلمين فى عقيدة التوحيد، والموافقة على نبوة محمد . ولكنها تقول باستمرار الوحى وبقاء النبوة لـ –برهمو سماج- فى الهند، وهو الذى يستطيع به الإنسان أن يحكم على طائفة بالاتصال بالإسلام أو الانفصال عنه. ولا أعرف فى التاريخ طائفة مسلمة اجترأت على تخطى هذا الخطر. إن البهائية فى إيران أنكرت عقيدة ختم النبوة، ولكنها أعلنت بصراحة أنها طائفة مستقلة، ليست مسلمة بمعنى الكلمة المصطلح.
    ويستمر قائلاً: إننا نعتقد أن الإسلام دين أوحى الله به، ولكن وجود الإسلام لمجتمع أو أمة يتوقف على شخصية محمد  وليس للقاديانية إلا أن يختاروا أحد الأمرين: إما أن يتبعوا البهائية فى انفصالها من المسلمين، وإما أن يتخلوا عن تفسيراتهم المتطرفة لفكرة ختم النبوة فى الإسلام. إن تأويلاتهم السياسية لا تنم إلا عن حرصهم على البقاء فى محيط المسلمين، ليستغلوا هذا الإسم وينتفعوا بفوائد سياسية لا تحصل إلا باسم المسلمين.
    وقال فى محل آخر: إن كل مجتمع ينفصل عن الإسلام –له طابع دينى يقوم على أساس نبوة جديدة، ويعلن كفر جميع المسلمين الذين لا يصدقون بهذه النبوة المزعومة – يجب أن ينظر إليه المسلمين كخطر جدى لوحدة المسلمين. إن نبوغ المجتمع الإسلامى لا يقوم إلا على عقيدة ختم النبوة( ).
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:03

    ترحيب القوميين الهنديين بالقاديانية:
    لقد رحب الهنادك –الذين لم يزالوا ينقمون على المسلمين تعلق قلوبهم بجزيرة العرب مهد الإسلام ومنـزل الوحى، لقد رحب هؤلاء الناقمون الغلاة – بالديانة التى تنقل المركز الروحى والثقافى من الجزيرة العربية ومن الحرمين الشريفين إلى القاديان، وتركز الدين والعواطف الدينية وتحصرها فى الهند.
    وننقل هنا قطعة من مقالة لكاتب هندوكى نشرتها صحيفة هندوكية –فى عددها 22 إبريل سنة 1932- وهى دليل على تعلق الهندوك بالقاديانية، وهذه هى نصوص تلك القطعة: إن المسلمين الهنود يعتبرون أنفسهم أمة منفصلة متميزة، ولا يزالون يتغنون ببلاد العرب ويحنون إ ليها، ولو استطاعوا لأطلقوا على الهند إسم العرب.
    وفى هذا الظلام الحالك، وفى هذا اليأس الشامل، يظهر شعاع من نور يبعث الأمل فى صدور الوطنيين، وهى حركة الأحمديين –القاديانيين- وكلما أقبل المسلمون إلى الأحمدية نظروا إلى قاديان كمكة هذه البلاد، المركز الروحى العالمى، وأصبحوا مخلصين للهند وقوميين بمعنى الكلمة.
    إن تقدم الحركة الأحمدية ضربة قاضية على الحضارة العربية والوحدة الإسلامية، وكل من اعتنق الأحمدية تغيرت وجهة نظره، وضعفت صلته الروحية بمحمد ، وبذلك تنتقل الخلافة من الجزيرة العربية وتركيا إلى قاديان فى الهند، ولا يبقى لمكة والمدينة إلا حرمة تقليدية.
    إن كل أحمدى –سواء أكان فى البلاد العربية أو تركيا أو إيران أو فى أى ناحية من نواحى العالم- يستمد من قاديان القوة الروحية، وتصبح قاديان أرض نجاة له، وفى ذلك سر فضل الهند، وهذا هو سر عدم ارتياح المسلمين إلى حركة الأحمدية وقلقهم منها، لأنهم يعتقدون أن حركة الأحمدية هى المنافسة للحضارة العربية والإسلام، ولذلك اعتزل الأحمديون عن حركة الخلافة، لأنهم يحرصون على تأسيس الخلافة فى قاديان مكان تركيا والجزيرة العربية، وإن كان هذا الواقع مقلقاً للمسلمين، الذين لا يزالون يحلمون بالاتحاد الإسلامى وبالاتحاد العربى، ولكنه مصدر سرور وارتياح للوطنين الهنديين( ).
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:05

    أهم نشاطاتهم:
    لقد سلكوا كل السبل التى تساعدهم على نشر باطلهم وتيسر لهم التغلغل إلى جماهير المسلمين لنفث سمومهم، ومن ذلك مثلاً بناء المعابد التى يسمونها مساجد تمويهاً، حيث يجتمع القاديانيون ليمكروا بالإسلام والمسلمين.
    إنها معابد الضرار التى لا يدخلها إلا القاديانيون، ويمنع غيرهم من دخولها( )، وذلك لأنهم يحرمون الصلاة مع المسلمين، ويختلفون معهم فى العقيدة والصلاة والصيام والحج والزكاة وسائر العبادات كما قال زعيمهم –ميرزا غلام أحمد- فى إحدى خطبه المشهورة( ).
    ومن العجيب حقاً أن تركز كثيراً من جهودها فى الولايات المتحدة الامريكية حيث بدأت أعداد كبيرة من الأمريكيين تتحول إلى الإسلام، وذلك لتتخطفهم القاديانية وتحرفهم عن الإسلام الصحيح، وترمى بينهم وبين المستمسكين بالعقيدة الصحيحة العداوة والبغضاء، التى تؤدى إلى إضعافهم والتقليل من نفوذهم وتأثيرهم. ولا ريب أن ذلك من مصلحة أعداء الإسلام وكيدهم الخبيث ضد الإسلام والمسلمين.
    ومن نشاطاتهم الأخرى الهدامة بناؤهم المدارس ودور الأيتام وغيرها، ومن أنواع الوسائل التى يتوصلون بها لنشر سمومهم، المجلات والدوريات التى يبلغ عددها 16 مجلة تنشر بانتظام فى كل من أمريكا وألمانيا وإندونيسيا ونيجيريا وسيلان وأفريقيا الشرقية ولندن وهولندا وجنوب أفريقيا وسيراليون وغيرها.
    كما أن من أبرز نشاطاتهم ترجمة القرآن الكريم ترجمة محرفة مع التفسير المحرف المزيف الذى يخدم أغراضهم، ويتضمن تأويلاتهم الباطلة، وذلك إلى اللغة الإنجليزية والألمانية واللغة السواحلية.
    وقد تولت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى التحذير من تلك الترجمات الباطلة، ونبهت المسلمين إلى زيفها وانحرافها، فجزاها الله عن المسلمين خير الجزاء.
    وإزاء هذا الموقف السليم المشكور لرابطة العالم الإسلامى، نجد عدداً من المستشرقين –الذين يكيدون للإسلام ويشنون عليه حرباً شعواء لا هوادة فيها- نجدهم يمتدحون تلك الترجمات وخاصة الإنجليزية ويشجعون على نشرها، وذلك من أمثال "أربى، ريتشارد بيل، وجيب، وشارلس براون، وبلاشير" ومن أخطر أعمالهم أنهم يأخذون الشباب الغر من البلاد الإسلامية إلى مقرهم فى باكستان الغربية التى تسمى الربوة، لتدريبهم كيما يصبحوا دعاة للأحمدية بعد عودتهم.
    لقد كان القاديانيون وراء ضياع كشمير من الباكستان، وهم العون الكبير للهندوس على المسلمين.
    وخلاصة القول: فمؤسس هذه الحركة الهدامة هو غلام أحمد القاديانى، الرجل الهندى المغرور، الذى زعم أنه المسيح الذى ينتظر الناس نزوله آخر الزمان –وهو مهديهم- بل مضلل كاذب أحمق.
    ومن مزاعم هذه النحلة المنحرفة قولهم: من الواجب علينا ألا نعتقد بإسلام غير الأحمدين، وألا نصلى خلفهم إذ أنهم عندنا كافرون بنبى من أنبياء الله( ).
    إنهم يكفرون علناً فى خطبهم وكتاباتهم جميع المسلمين الذين لا يؤمنون بميرزا غلام أحمد القاديانى، ونذكر للقراء فيما يلى بعض ما يشهد بذلك من صريح عباراتهم:
    أولاً: إن جميع المسلمين الذين لم يشتركوا فى مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام، ولو كانوا لم يسمعوا باسم المسيح الموعود( ).
    ثانياً: كل رجل يؤمن بموسى ولا يؤمن بعيسى، أو يؤمن بعيسى ولا يؤمن بمحمد، أو يؤمن بمحمد ولا يؤمن بالمسيح الموعود فما هو بكافر فحسب بل هو راسخ فى الكفر وخارج عن دائرة الإسلام( ).
    ثالثاً: وبما أننا نؤمن بنبوة ميرزا غلام عليه السلام، وغير الأحمديين لا يؤمنون بها، فكل رجل من غير الأحمديين كافر، بحسب ما جاء فى القرآن إذ أن الكفر ولو بنبىٍ واحد هو الكفر( ).
    اسامة
    اسامة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 65
    رقم العضوية : 136
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008
    نقاط التميز : 103
    معدل تقييم الاداء : 25

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف اسامة السبت 1 نوفمبر - 2:07

    فتوى صريحة بتكفير القاديانيين:
    لقد نشط المفكرون الإسلاميون فى مقاومة هذه الدعوة وفضحها، كما أصدرت عدة جهات وهيئات إسلامية أحكاماً باعتبار الحركة القاديانية حركة مرتدة وخارجة عن الإسلام، وقد أصدرت مراكز الفتوى فتاوى صريحة بتكفير كل معتنق لهذه الحركة واعتباره مرتداً عن الإسلام، بل لقد أصدرت محكمة (بهادلبور) عام 1935م بعد مناقشة دامت عامين كاملين –واشترك فيها علماء السنة وكبار القاديانية- أصدرت حكمها بكفر القاديانية، وعدم حل نكاح المسلمة بالقاديانى … الخ.
    كما صدر القرار التاريخى باعتبار القاديانية أقلية غير إسلامية. إنا لنحمد الله الذى أنار السبيل لحكومة الباكستان، فأصدرت قرارها التاريخى الحكيم الذى يعتبر الطائفة القاديانية أقلية غير إسلامية، لكثرة ضلالها وكفرها بعدما افتضح أمر خيانتها ومؤامراتها على الإسلام وعقيدته.
    وإن القرار المذكور حسم هذه القضية، وكشف عن علاقة هذه الحركة بالاستعمار وأعداء الإسلام( ) والحمد لله على ذلك. فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض( ).

    القاديانية او الاحمدية Empty رد: القاديانية او الاحمدية

    مُساهمة من طرف عادل الأربعاء 9 سبتمبر - 0:55

    اشكرك واحييك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 7:50