معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

+3
صقر قريش
احمد غنيم
عادل
7 مشترك

    الإباضية

    الإباضية Empty الإباضية

    مُساهمة من طرف عادل الخميس 19 يونيو - 22:56

    الإباضية


    فرقة معتدلة من فرق الخوارج إلا أن أصحابها والمنتسبين إليها لا يعترفون بذلك بل يعدون مذهبهم مذهباً اجتهادياً فقهياً سنياً مثل المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة) مؤسسها الأول عبد الله بن إباض المقاعسي المري الذي يرجع نسبه إلى (إباض) وهي قرية بالعرض من اليمامة، يدعو الإباضيون إلى تنزيه الله تنزيهاً مطلقاً وما جاء في القرآن الكريم أو السنة الشريفة مما يوهم التشبيه فإنهم يؤولونه بما يفيد المعنى ولا يؤدي إلى التشبيه ولا يقولون برؤية الله تعالى في الآخرة كالمعتزلة لقوله سبحانه: {لا تدركه الأبصار} يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط ويقولون القرآن مخلوق ويقولون: لا يوجد منزلة بين الإيمان والكفر ومرتكب الكبيرة كافر أي كافر بالنعمة لا كفر ملة (بينما الصحيح أنه عاصٍ فاسق) ويرون بأن الخلافة ينبغي أن لا تنحصر في قريش والإمامة بالوصية باطلة عندهم ولا يكون اختيار الإمام إلا عن طريق البيعة، ولديهم نظام اسمه (حلقة العزابة) وهي هيئة محدودة العدد تمثل خيرة أهل البلد علماً وصلاحاً تقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الإباضي الدينية والتعليمية والإجتماعية والسياسية كما تمثل مجلس الشورى في زمن الظهور والدفاع أما في زمن الشراء والكتمان فإنها تقوم بعمل الإمام وتمثله في مهامه، ولديهم منظمة اسمها (ايروان) تمثل المجلس الاستشاري المساعد (للعزابة) وهي القوة الثانية في البلد بعدها، انشق عن الإباضية عدد من الفرق التي اندثرت وهي: ـ الحفصية: أصحاب حفص بن أبي المقدام. ـ الحارثية: أصحاب الحارث الإباضي. ـ اليزيدية: أصحاب يزيد بن أنيسة. وقد تبرأ سائر الإباضية من أفكارهم وكفروهم لشططهم وابتعادهم عن الخط الإباضي الأصلي الذي لا يزال إلى يومنا هذا، والإباضيون يعتمدون على الكتاب والسنة والرأي والإجماع والقياس والاستدلال ولقد تأثروا بمذهب أهل الظاهر فهم يقفون عند بعض النصوص الدينية ويفسرونها تفسيراً ظاهرياً وتأثروا بالمعتزلة كقولهم بخلق القرآن، وقد انتشروا في جنوب الجزيرة العربية وشمال إفريقيا حتى كانت لهم دولة الرستمية وعاصمتها (تاهرت) وقامت لهم دولة مستقلة في (عُمان)، ومن حواضرهم جبل (نفوسة) بليبيا، وما يزال لهم وجود إلى وقتنا الحاضر في كل من عمان وحضرموت واليمن وليبيا وتونس والجزائر.
    احمد غنيم
    احمد غنيم
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 211
    رقم العضوية : 35
    تاريخ التسجيل : 05/07/2008
    نقاط التميز : 217
    معدل تقييم الاداء : 6

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف احمد غنيم الإثنين 25 أغسطس - 12:53

    المذهب الاباضي في مجملة علي حسب علمي مذهب معتدل
    واقرب ما يكون للمذاهب السنية
    بصراحة انا مش فاهم انت حطيتة في المذاهب المختلفة لية؟؟
    avatar
    صقر قريش
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 128
    رقم العضوية : 112
    تاريخ التسجيل : 29/09/2008
    نقاط التميز : 166
    معدل تقييم الاداء : 2

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف صقر قريش الثلاثاء 11 نوفمبر - 22:09

    الاباضية ينتسبون الي الخوارج
    والخوارج كيان قائم بذاتة لا هو سني ولا شيعي
    هذا رايي واللع اعلي واعلم
    avatar
    zoelnouryn
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 63
    رقم العضوية : 176
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008
    نقاط التميز : 75
    معدل تقييم الاداء : 12

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف zoelnouryn الإثنين 22 ديسمبر - 0:29

    اشكر الاستاذ عادل علي جهدة الكبير في انشاء هذا المنتدي ومحاولاتة الجيدة للتعريف بمختلف الفرق وبيان حقيقتها
    واسمحوا لي ان اشارك معكم في هذا الجهد الكبير ولو بقليل من الجهد
    وابدء بتعريف لفرقة الاباضية من اعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
    avatar
    zoelnouryn
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 63
    رقم العضوية : 176
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008
    نقاط التميز : 75
    معدل تقييم الاداء : 12

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف zoelnouryn الإثنين 22 ديسمبر - 0:31

    التعريف:

    الإباضية إحدى فرق الخوارج(*)، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي، ويدعي أصحابها أنهم ليسوا خوارج وينفون عن أنفسهم هذه النسبة، والحقيقة أنهم ليسوا من غلاة الخوارج كالأزارقة مثلاً، لكنهم يتفقون مع الخوارج في مسائل عديدة منها: أن عبد الله بن إباض يعتبر نفسه امتداداً للمحكمة الأولى من الخوارج، كما يتفقون مع الخوارج في تعطيل الصفات والقول بخلق القرآن وتجويز الخروج على أئمة الجور.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    • مؤسسها الأول عبد الله بن إباض من بني مرة بن عبيد بن تميم، ويرجع نسبه إلى إباض وهي قرية العارض باليمامة، وعبد الله عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبد الملك بن مروان.

    • يذكر الإباضية أن أبرز شخصياتهم جابر بن زيد (22ـ93ه‍ ) الذي يعد من أوائل المشتغلين بتدوين الحديث آخذاً العلم عن عبد الله بن عباس وعائشة و أنس بن مالك وعبد الله بن عمر وغيرهم من كبار الصحابة. مع أن جابراً قد تبرأ منهم. (انظر تهذيب التهذيب 2/38).

    • أبو عبيدة مسلمة بن أبي كريمة: من أشهر تلاميذ جابر بن زيد، وقد أصبح مرجع الإباضية بعده مشتهراً بلقب القفاف توفي في ولاية أبي جعفر المنصور 158هـ‍.

    • الربيع بن حبيب الفراهيدي الذي عاش في منتصف القرن الثاني للهجرة وينسبون له مسنداً خاصاً به مسند الربيع بن حبيب وهو مطبوع ومتداول.

    • من أئمتهم في الشمال الإفريقي أيام الدولة العباسية: الإمام الحارث بن تليد، ثم أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري، ثم أبو حاتم يعقوب بن حبيب ثم حاتم الملزوزي.

    • ومنهم الأئمة الذين تعاقبوا على الدولة الرستمية في تاهرت بالمغرب: عبد الرحمن، عبد الوهاب، أفلح، أبو بكر، أبو اليقظان، أبو حاتم.

    • من علمائهم:

    سلمة بن سعد: قام بنشر مذهبهم في أفريقيا في أوائل القرن الثاني.

    ـ ابن مقطير الجناوني: تلقى علومه في البصرة وعاد إلى موطنه في جبل نفوسه بليبيا ليسهم في نشر المذهب (*) الإباضي.

    ـ عبد الجبار بن قيس المرادي: كان قاضياً أيام إمامهم الحارث بن تليد.

    ـ السمح أبو طالب: من علمائهم في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة، كان وزيراً للإمام عبد الوهاب بن رستم ثم عاملاً له على جبل نفوسه ونواحيه بليبيا.

    ـ أبو ذر أبان بن وسيم: من علمائهم في النصف الأول من القرن الثالث للهجرة، وكان عاملاً للإمام أفلح بن عبد الوهاب على حيز طرابلس.

    الأفكار والمعتقدات:

    • يظهر من خلال كتبهم تعطيل(*) الصفات الإلهية، وهم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل(*) الصفات، ولكنهم يدعون أنهم ينطلقون في ذلك من منطلق عقدي، حيث يذهبون إلى تأويل الصفة تأويلاً مجازياً بما يفيد المعنى دون أن يؤدي ذلك إلى التشبيه(*)، ولكن كلمة الحق في هذا الصدد تبقى دائماً مع أهل السنة والجماعة(*) المتبعين للدليل، من حيث إثبات الأسماء والصفات العليا لله تعالى كما أثبتها لنفسه، بلا تعطيل ولا تكييف(*) ولا تحريف(*) ولا تمثيل(*).

    • ينكرون رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة ؛ رغم ثبوتها في القرآن : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) .

    • يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط.

    • أفعال الإنسان خلق من الله واكتساب من الإنسان، وهم بذلك يقفون موقفاً وسطاً بين القدريَّة(*) والجبرية(*).

    • صفات الله ليست زائدة على ذات الله ولكنها هي عين ذاته.

    • القرآن لديهم مخلوق، وقد وافقوا الخوارج(*) في ذلك، يقول الأشعري "والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن"، مقالات الإسلاميين 1/203 طـ 2 ـ 1389هـ/1969م.

    • مرتكب الكبيرة(*) ـ عندهم ـ كافر كفر نعمة أو كفر نفاق.

    • الناس في نظرهم ثلاثة أصناف:

    ـ مؤمنون أوفياء بإيمانهم.

    ـ مشركون واضحون في شركهم.

    ـ قوم أعلنوا كلمة التوحيد وأقروا بالإسلام لكنهم لم يلتزموا به سلوكاً وعبادة، فهم ليسوا مشركين لأنهم يقرون بالتوحيد، وهم كذلك ليسوا بمؤمنين؛ لأنهم لا يلتزمون بما يقتضيه الإيمان، فهم إذن مع المسلمين في أحكام الدنيا لإقرارهم بالتوحيد وهم مع المشركين في أحكام الآخرة لعدم وفائهم بإيمانهم ولمخالفتهم ما يستلزمه التوحيد من عمل أو ترك.

    • للدار وحكمها عند محدثي الإباضية صور متعددة، ولكن محدثيهم يتفقون مع القدامى في أن دار مخالفيهم من أهل الإسلام هي دار توحيد إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي.

    • يعتقدون بأن مخالفيهم من أهل القبلة كفار غير مشركين، ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال، وغنيمة أموالهم من السلاح والخيل وكل ما فيه من قوة الحرب حلال وما سواه حرام.

    • مرتكب الكبيرة كافر(*) ولا يمكن في حال معصيته وإصراره عليها أن يدخل الجنة إذا لم يتب منها، فإن الله لا يغفر الكبائر(*) لمرتكبيها إلا إذا تابوا منها قبل الموت.

    ـ الذي يرتكب كبيرة من الكبائر يطلقون عليه لفظة (كافر) زاعمين بأن هذا كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملة، بينما يطلق عليه أهل السنة والجماعة (*) كلمة العصيان أو الفسوق، ومن مات على ذلك ـ في نظر أهل السنة ـ فهو في مشيئة الله، إن شاء غفر له بكرمه وإن شاء عذبه بعدله حتى يطهر من عصيانه ثم ينتقل إلى الجنة، أما الإباضية فيقولون بأن العاصي مخلد في النار. وهي بذلك تتفق مع بقية الخوارج والمعتزلة في تخليد العصاة في جهنم.

    • ينكرون الشفاعة لعصاة الموحدين؛ لأن العصاة ـ عندهم ـ مخلدون في النار فلا شفاعة لهم حتى يخرجوا من النار.

    • ينفون شرط القرشية في الإمام إذ أن كل مسلم صالح لها، إذا ما توفرت فيه الشروط، والإمام الذي ينحرف ينبغي خلعه وتولية غيره.

    • يتهجم بعضهم على أمير المؤمنين عثمان بن عفان وعلى معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم.

    ـ الإمامة بالوصية باطلة في مذهبهم، ولا يكون اختيار الإمام إلا عن طريق البيعة(*)، كما يجوز تعدد الأئمة في أكثر من مكان.

    ـ لا يوجبون الخروج على الإمام الجائر ولا يمنعونه، وإنما يجيزونه، فإذا كانت الظروف مواتية والمضار فيه قليلة فإن هذا الجواز يميل إلى الوجوب، وإذا كانت الظروف غير مواتية والمضار المتوقعة كثيرة والنتائج غير مؤكدة فإن هذا الجواز يميل إلى المنع. ومع كل هذا فإن الخروج لا يمنع في أي حال، والشراء(*) (أي الكتمان) مرغوب فيه على جميع الأحوال ما دام الحاكم ظالما.

    - لا يجوز لديهم أن يدعو شخص لآخر بخير الجنة وما يتعلق بها إلا إذا كان مسلماً موفياً بدينه مستحقاً الولاية بسبب طاعته، أما الدعاء بخير الدنيا وبما يحول الإنسان من أهل الدنيا إلى أهل الآخرة فهو جائز لكل أحد من المسلمين تقاة وعصاة.

    • لديهم نظام اسمه (حلقة العزابة) وهي هيئة محدودة العدد تمثل خيرة أهل البلد علماً وصلاحاً وتقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الإباضي الدينية والتعليمية والإجتماعية والسياسية، كما تمثل مجلس الشورى في زمن الظهور الدفاع، أما في زمن الشراء والكتمان فإنها تقوم بعمل الإمام وتمثله في مهامه.

    ـ لديهم منظمة اسمها (ايروان) تمثل المجلس الاستشاري المساعد للعزابة وهي القوة الثانية في البلد بعدها.

    ـ يشكلون من بينهم لجاناً تقوم على جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء، كما تمنع منعاً باتاً طلب الزكاة أو الاستجداء وما إلى ذلك من صور انتظار العطاء.

    ـ انشق عن الإباضية عدد من الفرق التي اندثرت وهي:

    ـ الحفصية: أصحاب حفص بن أبي المقدام.

    ـ الحارثية: أصحاب الحارث الإباضي.

    ـ اليزيدية: أصحاب يزيد بن أنيسة. الذي زعم أن الله سيبعث رسولاً من العجم، وينـزل عليه كتاباً من السماء، ومن ثم ترك شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

    وقد تبرأ سائر الإباضية من أفكارهم وكفروهم لشططهم وابتعادهم عن الخط الإباضي الأصلي، الذي ما يزال إلى يومنا هذا.

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    • الإباضيون يعتمدون في السنة على ما يسمونه ( مسند الربيع بن حبيب ) - وهو مسند غير ثابت كما بين ذلك العلماء المحققون - .

    • ولقد تأثروا بمذهب أهل الظاهر، إذا أنهم يقفون عند بعض النصوص الدينية موقفاً حرفيًّا ويفسرونها تفسيراً ظاهرياً.

    • وتأثروا كذلك بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن.

    • يعتبر كتاب النيل وشفاء العليل ـ الذي شرحه الشيخ محمد بن يوسف إطْفَيِّش المتوفى سنة 1332ه‍ ـ من أشهر مراجعهم. جمع فيه فقه المذهب الإباضي وعقائده.

    الانتشار ومواقع النفوذ:

    • كانت لهم صولة وجولة في جنوبي الجزيرة العربية حتى وصلوا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، أما في الشمال الإفريقي فقد انتشر مذهبهم بين البربر وكانت لهم دولة عرفت باسم الدولة الرستمية وعاصمتها تاهرت.

    • حكموا الشمال الإفريقي حكماً متصلاً مستقلاً زهاء مائة وثلاثين سنة حتى أزالهم الرافضة (العبيديون).

    • قامت للإباضية دولة مستقلة في عُمان وتعاقب على الحكم فيها إلى العصر الحديث أئمة إباضيون.

    • من حواضرهم التاريخية جبل نفوسة بليبيا، إذ كان معقلاً لهم ينشرون منه المذهب الإباضي، ومنه يديرون شؤون الفرقة الإباضية.

    • ما يزال لهم وجود إلى وقتنا الحاضر في كل من عُمان بنسبة مرتفعة وليبيا وتونس والجزائر وفي واحات الصحراء الغربية وفي زنجبار التي ضُمت إلى تانجانيقا تحت اسم تنـزانيا.

    ويتضح مما تقدم:

    الإباضية إحدى فرق الخوارج (*)، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي، ويدعي أصحابها أنهم ليسوا خوارج وينفون عنهم هذه النسبة، والحقيقة أنهم ليسوا من غلاة الخوارج كالأزارقة مثلاً، لكنهم يتفقون مع الخوارج في مسائل عديدة منها: أن عبد الله بن إباض يعتبر نفسه امتداداً للمحكمة الأولى من الخوارج، كما يتفقون مع الخوارج في تعطيل (*) الصفات والقول بخلق القرآن، وتجويز الخروج على أئمة الجور.

    ------------------------------------------------
    مراجع للتوسع:
    ـ الإباضية في موكب التاريخ، علي يحيى معمر (إباضي معاصر) ـ مكتبة وهبة ط 1 ـ القاهرة 1384هـ/1964م.
    ـ المذاهب الإسلامية، محمد أبو زهرة ـ المطبعة النموذجية.
    ـ الفرق الإسلامية، (ذيل كتاب شرح المواقف ـ للكرماني) تحقيق سليمة عبد الرسول ـ مطبعة الإرشاد ـ بغداد 1973م.
    ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة ـ الدار المصرية للطباعة والنشر ـ بيروت.
    ـ الملل والنحل، للشهرستاني ـ الطبعة الثانية ـ دار المعرفة ـ بيروت.
    ـ الإباضية بين الفرق الإسلامية، علي يحيى معمر (إباضي) ـ مكتبة وهبة ط 1 ـ 1396هـ/ 1976م ـ القاهرة.
    ـ الفرق بين الفرق، عبد القادر البغدادي.
    ـ مقالات الإسلاميين، أبو الحسن الأشعري.
    ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل، أبو محمد بن حزم.
    ـ المذاهب والفرق والأديان المعاصرة، عبد القادر شيبة الحمد.
    ـ الفرق الإسلامية في الشمال الأفريقي، الفردبل ـ ترجمة عبد الرحمن بدوي.
    ـ تاريخ فلسفة الإسلام، د. يحيى هويدي.
    ـ دراسات في الفرق والمذاهب القديمة المعاصرة، عبد الله الأمين.
    ـ دراسات إسلامية في الأصول الإباضية، بكير بن سعيد أعوشت.
    ـ الإباضية: دراسة مركزة في أصولهم وتاريخهم، علي يحيى معمر.
    ـ جذور الفتنة في الفرق الإسلامية، اللواء حسن صادق، مكتبة مدبولي، القاهرة.
    ـ الإباضية، صابر طعيمة.
    ـ الإباضية، عبد العزيز العبد اللطيف.
    ـ دراسات عن الفرق في تاريخ المسلمين، د. أحمد محمد أحمد جلي ـ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، الرياض.
    ـ الخوارج في العصر الأموي لنايف عواد معروف.
    ـ الخوارج في العصر الأموي لسليمان السويكت، رسالة ماجستير، جامعة الإمام محمد بن سعود، 1399هــ غير مطبوعة.
    ـ الخوارج دراسة ونقد لمذهبهم لناصر بن عبد الله السعدي، رسالة ماجستير، جامعة الإمام محمد بن سعود، العقيدة، 1404هـ ، غير مطبوعة.
    ـ الخوارج تاريخهم وآراؤهم، لغالب العواجي، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1399هـ غير مطبوعة.
    ـ الخوارج في بلاد المغرب حتى منتصف القرن الرابع الهجري لمحمود إسماعيل.
    ـ الإباضية عقيدة وفكراً لعبد الرحمن المصلح، رسالة ماجستير، جامعة الإمام محمد بن سعود، 1402هـ.
    ـ الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ـ د. ناصر بن عبد الكريم العقل ـ دار الوطن ـ الرياض.
    ـ وللرد على أبرز انحرافاتهم : راجع كتاب الدكتور علي فقيهي : ( الرد القويم البالغ على كتاب الخليلي المسمى بالحق الدامغ ) .
    avatar
    القلب الشجاع
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 132
    رقم العضوية : 90
    تاريخ التسجيل : 09/09/2008
    نقاط التميز : 132
    معدل تقييم الاداء : 0

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف القلب الشجاع الجمعة 2 يناير - 13:03

    اة كدة يا ذو النورين منورنا وشكرا ليك علي الاضافة القوية
    avatar
    يحيي
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 254
    رقم العضوية : 183
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 493
    معدل تقييم الاداء : 39

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف يحيي السبت 7 فبراير - 18:18

    هذه الفرقة تحمل فكر الخوارج، وهي فرقةٌ موجودةٌ في عصرنا الحاضر. فقد قال بكير بن سعيد أعوشت- أحد علمائهم- إنّهم يوجَدون حاليًا في الجزائر وتونس وليبيا وعُمان وزنجبار.

    مُؤسّس الإباضيّة:

    إنّهم يُنسَبون في مذهبهم، حسب ما تَذكُر مصادرهم، إلى جابر بن زيد الأزدي الذّي يقدّمونه على كل أحدٍ ويَرْوُون عنه مذهبهم، وهو مِن تلاميذ ابن عبّاس. وقد نُسبوا إلى عبد الله ابن إباض لشهرة موقفه مع الحكّام، واسمه عبد الله بن يحيى بن إباض المري، من بني مرّة بن عبيد، ويُنسب إلى بني تميم.

    وللإباضية صولةٌ وجولةٌ في باب الخروج على الإمام. فقد ثار يحيى بن عبد الله طالب الحق المُتقدّم باليمن، وجمع حوله من الأتباع والأنصار، ما شجّعه على الخروج في وجه حكّام بني أميّة سنة128هـ. وهذا الشّخص أصله من حضرموت؛ تأثّر بدعوة أبي حمزة الشّاري، فخرج على مروان بن محمد واحتلّ حضرموت وصنعاء، فسيّر إليه مروان بن محمد قائده عبد الملك بن محمد بن عطية السّعدي فدارت معركةٌ، أَسفَرَتْ عن قَتلِ طالب الحقّ سنة130هـ.

    ذهب بعض العلماء من الإباضية إلى تحديد الوقت الذي استُعمِِلَت فيه تسمية "الإباضية" وأنّ ذلك كان في القرن الثّالث الهجري، وقبلها كانوا يُسمّون أنفسهم "جماعة المُسلمين" أو "أهل الدّعوة" أو "أهل الإستقامة" كما يذكر ابن خلفون من علمائهم.

    وذهب ابن حزم إلى القول إنّ الإباضية لا يعرفون ابن إباض وإنّه شخصٌ مجهولٌ. وهذا خطأ منه. فإنّ ابن أباض شخص يعرفه الإباضيون، ولهذا ردّ عليه عليّ يحيى معمر الإباضي، وذكر أنّ الإباضييّن يعرفون إبن إباض معرفةً تامّةً، ولا يتبرّؤن منه.

    علاقة الإباضية بالخوارج:

    اتّفقت كلمة علماء الفِرَق على عدّ الإباضية فرقةً من فِرَق الخوارج. وليس المُخالفون للإباضية فقط هم الذين اعتبروهم في عداد الخوارج، وإنّما بعض علماء الإباضية المُتقدّمون أيضًا، إذ لا يوجد في كلامهم ما يدلّ على كراهيتهم لعد الإباضية فرقةً من الخوارج. فقد قال مؤلّف كتاب الأديان، وهو إباضيّ، إنّ الإباضيّين هم أوّل من أنكر المُنكَر على مَن عَمل به وأوّل من أبصر الفتنة وعابها على أهلها.

    ويقول نور الدين السالمي إنّ إسم الخوارج في الزّمان الأوّل كان مدحًا لأنّه جمع خارجةً، وهي الطّائفة التّي تخرج للغزو في سبيل الله.

    تبرّأ الخوارج من الخليفة عثمان ومن خلافته وحكموا عليه بالإرتداد. وفي كتاب "كشف الغمّة" لمؤلّفٍ إباضيٍّ يوجد من السبّ والشّتم لعثمان ما لا يوصف.

    يوجد كذلك في كتابٍ "الأديان"، وكتاب آخر اسمه "الدّليل لأهل العقول" للورجلاني، أنواع من السّباب والشَّتم لعثمان ومدح لمن قتلوه.

    أمّا بالنسبة لموقفهم من الخليفة علي بن أبي طالب، فإنّه يتّضح بما جاء في كتاب "كشف الغمة"، تحت عنوان فصلٍ من كتاب الكفاية، قوله: "فإن قال ماتقولون في علي بن أبي طالب، قُلنا له إنّ عليًا مع المُسلمين في منزلة البراءة".

    وقال زعيم الإباضية عبدالله بن إباض نفسه في كتابه لعبد الملك عن معاوية ويزيد وعثمان، كما يرويه صاحب كشف الغمة: "فإنّا نشهد الله وملائكته أنّا براء منهم وأعداء لهم، بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا نعيش على ذلك ماعشنا ونموتُ عليه إذا متنا ونبعث عليه إذا بعثنا ونحاسَب بذلك عند الله".

    وصاحب كتاب "كشف الغمة الجامع لأخبار الأمّة" يشتمُ الحَسَن والحُسين وأوجب البراءة منهما بسبب ولايتهما لأبيهما على ظلمه، وكذلك بسبب قتلهما عبدالرحمن بن ملجم وتسليمهما الإمامة لمعاوية.

    وهذا الموقف نفسه الذي وقفه الخوارج عمومًا والإباضيّة أيضًا من الصّحابة السّابقين، وقفوه من طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام، وأَوجَبَ لهما الورجلاني النّار.

    عقائد الإباضية:

    الإباضية كغيرهم من أهل البِدَع؛ لهم عقائد خالفوا فيها منهج أهل السُّنة والجماعة ووافقوا فيها مَن على شاكلتهم من المُبتدعة.

    صفات الله:

    انقسم الإباضيون إلى فريقين في ما يتعلّق بصفات الله: فريق نفى الصّفات نفيًا تامًا خوفًا من التّشبيه بزعمهم. فهم كالجهميّة في ذلك؛ وفريق منهم يُرجِعُون الصّفات إلى الذّات، فقالوا إنّ الله عالم بذاته وقادر بذاته وسميع بذاته إلخ..

    فالصّفات عندهم عين الذّات. وهذا، في الحقيقة، نفيٌ للصّفات ولكنه نفي مُغطّى بحيلة إرجاعها إلى الذّات وعدم مشابهتها لصفات الخلق. وقد شنّع الورجلاني منهم على الذّين يثبّتون الصّفات بأنّهم مشبهة كعباد الأوثان وأن مذهب أهل السُّنة هو- حسب قوله - تأويل الصّفات. فاليد النّعمة والقدرة والوجه الذات ومجيء الله مجيء أمره لفصل القضاء، لأنّ إثبات الصّفات لله هو عين التّشبيه كما يقول.

    وطريقة السّلف في إثبات كلّ صفةٍ لله أنّهم يقولون فيها إنّها معلومة المعنى مجهولة الكَيف، والسّؤال عن الكَيف بدعةٌ.

    استواء الله وعلوه:

    وتقول عقيدة الإباضية في استواء الله وعلوّه. ويزعم الإباضيون أنّ الله يستحيل أن يكون مختصًا بجهةٍ ما، بل هو في كلّ مكانٍ. ولهذا، فقد فسّر الإباضية معنى استواء الله على عرشه باستواء أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه.

    رؤية الله:

    ذهبت الإباضية في باب رؤية الله تعالى إلى إنكار وقوعها لأنّ العقل -كما يزعمون- يحيل ذلك ويستبعده.

    كلام الله تعالى:

    ومن عقائد الإباضية، في كلام الله تعالى، القول بخلق القرآن، بل حَكَمَ بعض علمائهم، كإبن جميع والورجلاني أنّ مَن لم يقل بخلق القرآن فليس منهم.

    عذاب القبر:

    أنكر بعض الإباضية عذاب القبر وأثبته بعضهم.

    مُعتقدهم في الميزان:

    الميزان، عند السّلف والمُسلمين والذي جاءت به النّصوص، له كفّتان حسّيتان مشاهَدَتان، تُوزَن فيه أعمال العباد كما يُوزِن العامل نفسه. أمّا الإباضية، فتنكر هذا الوصف ويثبتون وزن الله للنّيات والأعمال، بمعنى تمييزه بين الحَسَنِ منها والسّيء؛ وإنّ الله يفصل بين النّاس في أمورهم ويقفون عند هذا الحد.

    الصّراط:

    أنكر الإباضية الصّراط وقالوا إنّه ليس بجسرٍ على ظهر جهنّم؛ وذهب بعضهم -وهم قلّة- إلى إثبات الصّراط.

    الإمام:

    ينظر الخوارج كافّةً إلى الإمام نظرةً حازمةً، هي إلى الرّيبة منه أقرب، ولهم شروط قاسية جدًا قد لاتتوفّر إلاّ في القليل النادر من الرّجال. وإذا صدر منه أيّ ذنبٍ فإمّا أن يعتدل ويعلن توبته وإلاّ فالسيف جزاؤه العاجل.

    التّقية:

    جَوّز الإباضية التّقية كإخوانهم الرّافضة. وقد أورد الرّبيع بن حبيب في مسنده رواياتٍ في الحثّ على التّقية.

    عقائد أخرى:

    قال أبو الحسن الأشعري: "الإباضية يقولون إن جميع ما افترض الله سبحانه على خلقه إيمان، وإنّ كلَّ كبيرةٍ فهي كفر نعمة، لا كفر شركٍ، وإنّ مُرتكبي الكبائر في النّار، خالدون فيها".

    وقال يزيد بن أنيسة، زعيم اليزيدية من الإباضية: "نتولّى مَن شهد لمحمد صلّى الله عليه وسلّم بالنّبوة من أهل الكتاب، وإن لم يدخلوا في دينه ولم يعملوا بشريعته...". وزعم أنهم بذلك مؤمنون.

    وقال الإباضية جميعًا إنّ الواجب أن يستتيبوا من خالفهم في تنزيلٍ أو تأويلٍ. فإن تاب وإلاّ قُتِلَ. كان ذلك الخلاف فيما يسع جهله أو فيما لايسع جهله.

    وقالوا: "مَن زنى أو سرق، أقيم عليه الحدّ ثم استتيب، فإن تاب وإلاّ قُتِلَ.

    وقالوا: "الإصرار على أيّ ذنبٍ كان كفرًا".
    avatar
    karem
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 66
    تاريخ التسجيل : 08/08/2008
    نقاط التميز : 208
    معدل تقييم الاداء : 3

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف karem الجمعة 22 مايو - 3:25

    بصراحة الفروض يكون التعريف بهم ماخوذ من كتبهم او مصادرهم

    الإباضية Empty رد: الإباضية

    مُساهمة من طرف عادل السبت 25 يوليو - 14:31

    شكرا ذو النورين شكرا يحيي
    وهنجيب منين كتبهم يا كريم يمكن ربنا يكرمنا بواحد اباضي يقولنا هو

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 7:05