كان العرب في الجاهلية يتبعون طريقة الكروالفر في حروبهم وكانوا يجعلون نساءهم وأولادهم وأرزاقهم وراءهم.
فلما ظهر الإسلام أخذ العرب يقاتلون زحفا أي صفوفا عملا بقوله تعالى "ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " ولكن قادة المسلمين كان لديهم من المرونة في تغيير الخطط والتكتيك الحربي ما جعلهم دائما يفاجئون عدوهم بما لا يتوقعه ويتفوقون عليه. ففي سنة 13 هـ أدخل خالد بن الوليد نظام الكراديس في جيبه لأول مرة في معركة اليرموك ثم أتبعه سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية سنة 14 هـ.
والكردوس كلمة يونانية ومعناها القسم: اذ يقسم الجيش إلى خمسة أقسام مقدمة وساقة وميمنة وميسرة وقلب.
وكانت جيوش المسلمين في كل معاركها تتفوق على العدو بفضل خفة الحركة وسرعة التصرف والقدرة على المباغتة فكان القادة يحركون الكتائب من موقع إلي موقع لإرباك العدو وذلك باسلوب ورثة العرب عند أجدادهم الاولين الذين كانوا يحسنون فن الكر والفر في القتال، ومن أقوال الرسول (صلعم) "الحرب خدعة") أي ان القائد إلي هر الذكي هو الذي يستطيع أن يكسب بالخدعة الحربية أو بالتأثير النفسي وباستعمال العقل والدهاء اكثر مما يكسب بالتضحيات والخسائر والدماء، وقد اتبع قادة المسلمين على مر العصور هذا الشعار في كل حروبهم حتى أصبحوا يسمون "بثعالب الصحراء"، كانوا يبعثون بالجواسيس والطلائع، وكانوا يحرصون على مقابلة قادة الأعداء ليعرضوا عليهم الاسلام أولا، وفي نفس الوقت ليدرسوا شخصيتهم وعقلهم عن قرب حتى يعرفوا نقاط الضعف فيهم، فكان عمرو بن العاص يتخفى في زي جندي بسيط ليقابل أطربون قائد جيش الروم ويعرفه عن كثب دون أن يعرف الخصم عنه شيئا، وقد نبغ قادة المسلمين في نصب الكمائن، وفي مهاجمة مؤخرة العدو وفي أساليب الحرب النفسية قبل المعركة وأثناءها.
وفي ختام هذا الموضوع نقول ان انتصارات المسلمين الرائعة على قوى تفوقهم عددا وعدة لم يكن بفضل العقيدة والحماس وحدهما، ولكن كان هناك تنظيم علمي مدروس وتخطيط ذكي واستعداد دائم .
البحرية الاسلامية:
من طبيعة البدوي أنه في ف البحر.. وذلك لأنه يعيش حياته كلها في الصحراء، سفينته هي ظهر جمله.. ومحيطه هو هذه الرمال الجافة المترامية.. وعندما نزل القرآن.. أشار الى هذه الحقيقة في أكثر من موضع فقال تعالى "وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد" (سورة 31 آية 13)
ولم يعرف عن الرسول أنه ركب البحر، وكذلك أبو بكر وعمر.. ومع ذلك نجد في تعاليم الإسلام ما يشجع على ركوب البحر والغزو فيه في سبيل الله.. الى حد اعتبار غزوة البحر اكثرثوابا من غزوة البر.. وشهيد البحر له مكان في الآخرة أعظم من شهيد البر.. ومعروف أن الفتوح الاسلامية الأولى كانت كلها في البر. سواء في فارس أو في الشام أو في مصر والشمال الافريقي،وكان عمر بن الخطاب يأمر قادة الجيوش ان يبنوا المدن الجديدة في البلاد المفتوحة بحيث لا يفصلها إلي ء عن مكة، وهذا هو السر في بناء مدينة الفسطاط على الساحل الشرقي لنهر النيل، وعندما يئس الرومان من احراز أي، نصر على العرب في حروب البر،وجهوا همهم الى أسطولهم الذي كان سيد البحار كلها، فأخذوا يغيرون على سواحل مصر والشام على أمل استعادة بعض ما فقدوه. وكان معاوية واليا على الشام وعمرو بن العاص، على مصر، فطلب معاوية من الخليفة أن يأذن له ببناء أسطول بحري لكي بغزو به قبرص التي كانت قاعدة أمامية للأسطول الروماني، فكتب الخليفه إلى عمرو في مصر بطلب منه أن يصف له البحر وحال راكبه، فكتب إليه عمرو. "يا أمير المؤمنين إني رأيت البحر خلقا كبيرا يركبه خلق صغير.. ليس إلا السماء وإلي ء: إن ركد أحزن القلوب. وإن ثار أزاغ العقول. والناس فيه دود على عود. إن مال غرق وأن نجا برق " فلما قرأ ابن الخطاب كتب الى معاوية والذي بعث محمدا بالحق لا أحمل فيه مسلما أبدا ورفض طللبه.. وقد زاد من إصرار الخليفة أن عامله على البحرين (العلاء ابن الخضرمي كان يرغب في فتح سواحل فارس حتى تصبح له شهرة مثل غيره من القادة الآخرين، فاستجمع بعض السفن البحرية.. واستعان في ذلك بأهل البحرين وهم ملاحون مهرة ونزل في سواحل فارس سنة 17 هـ دون إذن، من الخليفة إلا أنه هزم فعاقبه الخليفة بأن أنزلي من رتبته، وبعد أن توفى عمر وتولى عثمان أعاد معاوية الطلب: وبعد طول تردد وتأجيل وافق عثمان على غزوة قبرص بشروط: أولها أن يكون اختياريا لمن " .
أراد وقال في ذلك "ولا تجبر الناس: ولا تقرع بينهما فمن اختار الغزو طائعا فاحمله وأعنه " أما الشرط الثاني فهو أن يأخذ معه في، البحر زوجته وزوجات الصحابة" وواضح أن الهدف من الشرط الأخيرأن يكون المسلمون أكثر حذرا وحيطة في وجود زوجاتهم.
وبنى معاوية أسطولا بالاستعانة ببحارة الشام الذين أسلموا كما بنى والي مصر اسطولا آخر،وخرجت السفن من عكا تحت إمرة معاوية سنة 28 هـ وانتصر على الأسطول الروماني في قبرص ودمر قواعده، وصالح أهل قبرص على أن يدفعوا له جزية كل سنة ووافق أن يدفعوا مثلها للروم لا يمنعهم العرب من ذلك على أن لاتستعمل أرضهـم كقاعدة للهجوم على الموانيء الاسلامية وفي نفس الوقت يسمحون للسفن العربية بالهجوم على البيزنطيين من الجزيرة متى شاؤوا فكانت غروة قبرص أولى معارك الإسلام البحرية.
وأراد الروم أن يستعيدوا هيبتهم في البحر والبر، فاهتم قسطنطين بن هرقل بالأسطول وزاد من قوته.. حتى عزم أن يغزو به الاسكندرية ويسترد مصر، وفي سنة 31 هـ أقبل قسطنطين بنفسه على قيادة أسطول من ألف سفينة رومانية ويقدر الطبري (6) أن هذا كان أكبر حشد بحري عرفه الروم في تاريخهم، وأرسل معاوية أسطوله الذي أنضم إلى أسطول مصر تحت قيادة واليها عبدالله بن أبي سرح ،والتقى الفريقان قرب الاسكندرية في عرض البحر.. وكان الأسطول العربي من مائتي سفينة وتشير المراجع الأجنبية أن مكان هذا اللقاء قبالة (فونيكة) (7) وهو ثغر مصري يقع غرب مدينة الاسكندرية بالقرب من مدينة مرسى مطروح، وعندما، اقتربت سفن الجانبين أطلق الرومان النار الإغريقية على سفن المسلمين.. وهي خليط من الكبريت والمواد السهلة الاشتعال ومادة الجير الحي التي تتفاعل مع إلي ء فتنتج الحرارة، ولكن المسلمين بدلا من ان يهربوا بعيدا عن النيران تقدموا بسفنهم المشتعلة حتى ربطوها بسفن الرومان فصارت 1200 سفينة في عرض البحر.. كل عشرة أو عشرين متصلة ببعضها، وأصبح ظهر السفن كأنه قطعة أرض منبسطة يجول فيها المشاة والرماة والفرسان.. وتحولت المعركة الي بربة، فأبيد من الروم خلق كثير حتى وصفت المعركة بأنها (اليرموك الثانية) وكاد الامبراطور قسطنطين أن يقع أسيرا ولكنه تمكن من الفرار بسفينة القيادة تاركا أسطوله في قبضة المسلمين ووصل الى جزيرة صقلية، فلما علموا هناك بهزيمته المنكرة انقضوا (8) عليه فقتلوه وقد سميت هذه المركة "ذات الصواري " لكثرة الصواري من الفريقين فيها.. وسميت في المراجع الاجنبية "معركة فونيكة" وتاريخها يوم 29 آب سنة 655 م ،لقد غيرت هذه المعركة الحاسمة مسار التاريخ البحري وتحول بعدها المسلمون من الخوف، من مجرد ركوب البحر إلى سادة البحار..
فلما ظهر الإسلام أخذ العرب يقاتلون زحفا أي صفوفا عملا بقوله تعالى "ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " ولكن قادة المسلمين كان لديهم من المرونة في تغيير الخطط والتكتيك الحربي ما جعلهم دائما يفاجئون عدوهم بما لا يتوقعه ويتفوقون عليه. ففي سنة 13 هـ أدخل خالد بن الوليد نظام الكراديس في جيبه لأول مرة في معركة اليرموك ثم أتبعه سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية سنة 14 هـ.
والكردوس كلمة يونانية ومعناها القسم: اذ يقسم الجيش إلى خمسة أقسام مقدمة وساقة وميمنة وميسرة وقلب.
وكانت جيوش المسلمين في كل معاركها تتفوق على العدو بفضل خفة الحركة وسرعة التصرف والقدرة على المباغتة فكان القادة يحركون الكتائب من موقع إلي موقع لإرباك العدو وذلك باسلوب ورثة العرب عند أجدادهم الاولين الذين كانوا يحسنون فن الكر والفر في القتال، ومن أقوال الرسول (صلعم) "الحرب خدعة") أي ان القائد إلي هر الذكي هو الذي يستطيع أن يكسب بالخدعة الحربية أو بالتأثير النفسي وباستعمال العقل والدهاء اكثر مما يكسب بالتضحيات والخسائر والدماء، وقد اتبع قادة المسلمين على مر العصور هذا الشعار في كل حروبهم حتى أصبحوا يسمون "بثعالب الصحراء"، كانوا يبعثون بالجواسيس والطلائع، وكانوا يحرصون على مقابلة قادة الأعداء ليعرضوا عليهم الاسلام أولا، وفي نفس الوقت ليدرسوا شخصيتهم وعقلهم عن قرب حتى يعرفوا نقاط الضعف فيهم، فكان عمرو بن العاص يتخفى في زي جندي بسيط ليقابل أطربون قائد جيش الروم ويعرفه عن كثب دون أن يعرف الخصم عنه شيئا، وقد نبغ قادة المسلمين في نصب الكمائن، وفي مهاجمة مؤخرة العدو وفي أساليب الحرب النفسية قبل المعركة وأثناءها.
وفي ختام هذا الموضوع نقول ان انتصارات المسلمين الرائعة على قوى تفوقهم عددا وعدة لم يكن بفضل العقيدة والحماس وحدهما، ولكن كان هناك تنظيم علمي مدروس وتخطيط ذكي واستعداد دائم .
البحرية الاسلامية:
من طبيعة البدوي أنه في ف البحر.. وذلك لأنه يعيش حياته كلها في الصحراء، سفينته هي ظهر جمله.. ومحيطه هو هذه الرمال الجافة المترامية.. وعندما نزل القرآن.. أشار الى هذه الحقيقة في أكثر من موضع فقال تعالى "وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد" (سورة 31 آية 13)
ولم يعرف عن الرسول أنه ركب البحر، وكذلك أبو بكر وعمر.. ومع ذلك نجد في تعاليم الإسلام ما يشجع على ركوب البحر والغزو فيه في سبيل الله.. الى حد اعتبار غزوة البحر اكثرثوابا من غزوة البر.. وشهيد البحر له مكان في الآخرة أعظم من شهيد البر.. ومعروف أن الفتوح الاسلامية الأولى كانت كلها في البر. سواء في فارس أو في الشام أو في مصر والشمال الافريقي،وكان عمر بن الخطاب يأمر قادة الجيوش ان يبنوا المدن الجديدة في البلاد المفتوحة بحيث لا يفصلها إلي ء عن مكة، وهذا هو السر في بناء مدينة الفسطاط على الساحل الشرقي لنهر النيل، وعندما يئس الرومان من احراز أي، نصر على العرب في حروب البر،وجهوا همهم الى أسطولهم الذي كان سيد البحار كلها، فأخذوا يغيرون على سواحل مصر والشام على أمل استعادة بعض ما فقدوه. وكان معاوية واليا على الشام وعمرو بن العاص، على مصر، فطلب معاوية من الخليفة أن يأذن له ببناء أسطول بحري لكي بغزو به قبرص التي كانت قاعدة أمامية للأسطول الروماني، فكتب الخليفه إلى عمرو في مصر بطلب منه أن يصف له البحر وحال راكبه، فكتب إليه عمرو. "يا أمير المؤمنين إني رأيت البحر خلقا كبيرا يركبه خلق صغير.. ليس إلا السماء وإلي ء: إن ركد أحزن القلوب. وإن ثار أزاغ العقول. والناس فيه دود على عود. إن مال غرق وأن نجا برق " فلما قرأ ابن الخطاب كتب الى معاوية والذي بعث محمدا بالحق لا أحمل فيه مسلما أبدا ورفض طللبه.. وقد زاد من إصرار الخليفة أن عامله على البحرين (العلاء ابن الخضرمي كان يرغب في فتح سواحل فارس حتى تصبح له شهرة مثل غيره من القادة الآخرين، فاستجمع بعض السفن البحرية.. واستعان في ذلك بأهل البحرين وهم ملاحون مهرة ونزل في سواحل فارس سنة 17 هـ دون إذن، من الخليفة إلا أنه هزم فعاقبه الخليفة بأن أنزلي من رتبته، وبعد أن توفى عمر وتولى عثمان أعاد معاوية الطلب: وبعد طول تردد وتأجيل وافق عثمان على غزوة قبرص بشروط: أولها أن يكون اختياريا لمن " .
أراد وقال في ذلك "ولا تجبر الناس: ولا تقرع بينهما فمن اختار الغزو طائعا فاحمله وأعنه " أما الشرط الثاني فهو أن يأخذ معه في، البحر زوجته وزوجات الصحابة" وواضح أن الهدف من الشرط الأخيرأن يكون المسلمون أكثر حذرا وحيطة في وجود زوجاتهم.
وبنى معاوية أسطولا بالاستعانة ببحارة الشام الذين أسلموا كما بنى والي مصر اسطولا آخر،وخرجت السفن من عكا تحت إمرة معاوية سنة 28 هـ وانتصر على الأسطول الروماني في قبرص ودمر قواعده، وصالح أهل قبرص على أن يدفعوا له جزية كل سنة ووافق أن يدفعوا مثلها للروم لا يمنعهم العرب من ذلك على أن لاتستعمل أرضهـم كقاعدة للهجوم على الموانيء الاسلامية وفي نفس الوقت يسمحون للسفن العربية بالهجوم على البيزنطيين من الجزيرة متى شاؤوا فكانت غروة قبرص أولى معارك الإسلام البحرية.
وأراد الروم أن يستعيدوا هيبتهم في البحر والبر، فاهتم قسطنطين بن هرقل بالأسطول وزاد من قوته.. حتى عزم أن يغزو به الاسكندرية ويسترد مصر، وفي سنة 31 هـ أقبل قسطنطين بنفسه على قيادة أسطول من ألف سفينة رومانية ويقدر الطبري (6) أن هذا كان أكبر حشد بحري عرفه الروم في تاريخهم، وأرسل معاوية أسطوله الذي أنضم إلى أسطول مصر تحت قيادة واليها عبدالله بن أبي سرح ،والتقى الفريقان قرب الاسكندرية في عرض البحر.. وكان الأسطول العربي من مائتي سفينة وتشير المراجع الأجنبية أن مكان هذا اللقاء قبالة (فونيكة) (7) وهو ثغر مصري يقع غرب مدينة الاسكندرية بالقرب من مدينة مرسى مطروح، وعندما، اقتربت سفن الجانبين أطلق الرومان النار الإغريقية على سفن المسلمين.. وهي خليط من الكبريت والمواد السهلة الاشتعال ومادة الجير الحي التي تتفاعل مع إلي ء فتنتج الحرارة، ولكن المسلمين بدلا من ان يهربوا بعيدا عن النيران تقدموا بسفنهم المشتعلة حتى ربطوها بسفن الرومان فصارت 1200 سفينة في عرض البحر.. كل عشرة أو عشرين متصلة ببعضها، وأصبح ظهر السفن كأنه قطعة أرض منبسطة يجول فيها المشاة والرماة والفرسان.. وتحولت المعركة الي بربة، فأبيد من الروم خلق كثير حتى وصفت المعركة بأنها (اليرموك الثانية) وكاد الامبراطور قسطنطين أن يقع أسيرا ولكنه تمكن من الفرار بسفينة القيادة تاركا أسطوله في قبضة المسلمين ووصل الى جزيرة صقلية، فلما علموا هناك بهزيمته المنكرة انقضوا (8) عليه فقتلوه وقد سميت هذه المركة "ذات الصواري " لكثرة الصواري من الفريقين فيها.. وسميت في المراجع الاجنبية "معركة فونيكة" وتاريخها يوم 29 آب سنة 655 م ،لقد غيرت هذه المعركة الحاسمة مسار التاريخ البحري وتحول بعدها المسلمون من الخوف، من مجرد ركوب البحر إلى سادة البحار..
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه