ضرب الأمثال للناس أسلوب قرآني اعتمده القرآن لتقريب الحقائق للناس، ليفرقوا بين ما هو حق فيتبعوه، وما هو باطل فيجتنبوه، وليميزوا بين ما هو خير فيتمسكوا به، وما هو شر فيبتعدوا عنه، فأنت تجد في القرآن أمثال أهل الخير وأهل الشر، وأمثال أهل الحق وأهل الباطل، وأمثال أهل التوحيد وأهل الشرك، قال تعالى: { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } (الزمر:27) .
ومن الأمثال القرآنية التي ضربها الله للناس مثالاً لأهل التوحيد وأهل الشرك، قوله تعالى: { ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا } (الزمر:29)، قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وغير واحد: هذه الآية ضُربت مثلاً للمشرك والمخلص .
و(التشاكس) في اللغة: شدة الاختلاف والتنازع؛ يقال: الليل والنهار متشاكسان، أي: أنهما متضادان ومختلفان، إذا جاء أحدهما ذهب الآخر. و(رجلاً سَلَمًا) أي: سالماً لرجل خالصاً، لا يملكه أحد غيره .
وقد جاء هذا المثل القرآني في سياق الحديث عمن شرح الله صدره للإسلام، فعرف طريق الحق، فآمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ومن ضلَّ عن طريق الهداية فقسا قلبه، فكان في ضلال مبين، قال تعالى: { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين } (الزمر:22) .
فبعد أن بالغ سبحانه في تقرير وعيد الكفار، أتبع ذلك بذكر مثل يدل على فساد مذهبهم، وقبح طريقتهم، مبيناً حال العبد الموحد الذي يعبد الله وحده، ولا يشرك معه أحداً من خلقه، وحال العبد المشرك الذي يعبد شركاء عدة، لا يعرف كيف يرضيهم جميعاً .
ووجه التمثيل أن سبحانه شبه حال المشرك الذي يعبد آلهة متعددة، بحال عبد له أكثر من سيد يخدمه ويطيعه، فكل واحد منهم يأمره بما لا يأمره به الآخر، فيعضهم يقول له: افعل، وبعضهم يقول له: لا تفعل؛ وبعضهم يقول له: أقبل، وبعضهم يقول له: لا تُقبل...فهو حائر في أمرهم، لا يدري أيهم يرضي، فإن أرضى هذا أغضب ذاك، فهو لأجل هذه الحال يعيش في عذاب دائم، وتعب مستمر .
أما مثل حال المؤمن الموحد فقد شبهه سبحانه بحال العبد الذي يعمل تحت إمرة سيد واحد، فلا أمر لأحد عليه إلا أمر ذلك السيد، ولا نهى لأحد عليه إلا نهي ذلك السيد، فهو مطيع له على كل حال، وهو ساع لكسب وده ونيل رضاه من غير ملال. ثم هو غير مشتت الهوى، ولا مبعثر القوى؛ لأن وجهته واحدة غير متعددة، ومقصوده واحد غير متناقض .
والمراد من هذا التمثيل بيان حال من يعبد آلهة متعددة، فإن أولئك الآلهة تكون متنازعة متغالبة، كما قال تعالى: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } (الأنبياء:22)، وقال سبحانه: { وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض } (المؤمنون:91)، فيبقى ذلك المشرك متحيراً ضالاً، لا يدري أي هؤلاء الآلهة يعبد، يدعو هذا ثم يدعو ذاك، لا يستقر له قرار، ولا يطمئن قلبه في موضع، فهو حائر مشتت القلب والذهن؛ بخلاف الموحد فهو في راحة تامة وطمأنينة كاملة. وهكذا سُنَّة الحياة جارية على أن تعدد الرؤساء يفسد الأمر، ويشتت السعي .
ولا شك فإن هذين العبدين غير مستويين في المنـزلة وغير مستويين في الخدمة، ولا يمكن لعاقل أن يصرح باستوائهما؛ لأن أحدهما في منـزلة محمودة، والآخر في منـزلة مذمومة غير محسودة؛ وذلك أن العبد الذي يخدم عدة شركاء، يريد كل واحد منهم أن يستخدمه لحسابه الخاص قدر المستطاع، ولو كان ذلك على حساب تقصيره في خدمة الآخرين، وبالتالي فإن المهمة على هذا العبد تكون مضاعفة، وهو مع هذا لا ينال من الرضا شيئاً يذكر، بل الغاضب عليه أكثر من الراضي، والذامِّ له أكثر من الشاكر .
ثم إن من كانت هذه حاله لا يمكن أن تُستجاب مطالبه إلا بشق الأنفس، ولا يمكن أن تُقضى حاجاته إلا بجهد جهيد؛ لأن كل شريك من الشركاء يتهرب من تقديم العون له، ويحيله على غيره من الشركاء .
أما الأمر في حق من يخدم سيداً واحداً فهو مختلف تماماً، فإن جهده محدود، وعمله واضح، والعادة من سيده أن يستجيب لحاجاته، ويُقدم له من العون قدر ما يستحق، فكانت منـزلته أحمد، وخدمته أقصد .
قال الرازي: " وهذا مثل ضرب في غاية الحسن في تقبيح الشرك وتحسين التوحيد "؛ إذ المقصود من ضرب هذا المثل إقامة الحجة على المشركين، وتعنيفهم لأجل مواقفهم الرافضة للاعتراف بالواحد الأحد، وكشف سوء حالتهم في الإشراك .
وهذا المثل كما أن المراد منه تمثيل حال المؤمن الموحد وحال الكافر المشرك، فهو كذلك يصلح مثلاً لكل متبع للحق، ولكل متبع للباطل؛ فإن الحق هو كل ما وافق الواقع، والباطل هو كل ما خالفه، فمتبع الحق لا يعترضه ما يشوش عليه باله، ولا ما يثقل عليه أعماله، ومتبع الباطل يتعثر به باطله في مزالق الخطى، ويتخبط في أعماله بين تناقض وخطأ .
وحاصل هذا المثل القرآني: أن من وحد عبوديته لله سبحانه، وأخلص له في عبادته، واتبع الحق الذي أمر به، كان في الدنيا سعيداً رضياً، وفي الآخرة فائزاً مرضياً؛ أما من أشرك مع الله آلهة أخرى، فقد ضل سواء السبيل، وعاش دنياه حائراً غير آمن، فهو خاسر للدنيا قبل خسران الآخرة .
ومن الأمثال القرآنية التي ضربها الله للناس مثالاً لأهل التوحيد وأهل الشرك، قوله تعالى: { ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا } (الزمر:29)، قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وغير واحد: هذه الآية ضُربت مثلاً للمشرك والمخلص .
و(التشاكس) في اللغة: شدة الاختلاف والتنازع؛ يقال: الليل والنهار متشاكسان، أي: أنهما متضادان ومختلفان، إذا جاء أحدهما ذهب الآخر. و(رجلاً سَلَمًا) أي: سالماً لرجل خالصاً، لا يملكه أحد غيره .
وقد جاء هذا المثل القرآني في سياق الحديث عمن شرح الله صدره للإسلام، فعرف طريق الحق، فآمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ومن ضلَّ عن طريق الهداية فقسا قلبه، فكان في ضلال مبين، قال تعالى: { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين } (الزمر:22) .
فبعد أن بالغ سبحانه في تقرير وعيد الكفار، أتبع ذلك بذكر مثل يدل على فساد مذهبهم، وقبح طريقتهم، مبيناً حال العبد الموحد الذي يعبد الله وحده، ولا يشرك معه أحداً من خلقه، وحال العبد المشرك الذي يعبد شركاء عدة، لا يعرف كيف يرضيهم جميعاً .
ووجه التمثيل أن سبحانه شبه حال المشرك الذي يعبد آلهة متعددة، بحال عبد له أكثر من سيد يخدمه ويطيعه، فكل واحد منهم يأمره بما لا يأمره به الآخر، فيعضهم يقول له: افعل، وبعضهم يقول له: لا تفعل؛ وبعضهم يقول له: أقبل، وبعضهم يقول له: لا تُقبل...فهو حائر في أمرهم، لا يدري أيهم يرضي، فإن أرضى هذا أغضب ذاك، فهو لأجل هذه الحال يعيش في عذاب دائم، وتعب مستمر .
أما مثل حال المؤمن الموحد فقد شبهه سبحانه بحال العبد الذي يعمل تحت إمرة سيد واحد، فلا أمر لأحد عليه إلا أمر ذلك السيد، ولا نهى لأحد عليه إلا نهي ذلك السيد، فهو مطيع له على كل حال، وهو ساع لكسب وده ونيل رضاه من غير ملال. ثم هو غير مشتت الهوى، ولا مبعثر القوى؛ لأن وجهته واحدة غير متعددة، ومقصوده واحد غير متناقض .
والمراد من هذا التمثيل بيان حال من يعبد آلهة متعددة، فإن أولئك الآلهة تكون متنازعة متغالبة، كما قال تعالى: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } (الأنبياء:22)، وقال سبحانه: { وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض } (المؤمنون:91)، فيبقى ذلك المشرك متحيراً ضالاً، لا يدري أي هؤلاء الآلهة يعبد، يدعو هذا ثم يدعو ذاك، لا يستقر له قرار، ولا يطمئن قلبه في موضع، فهو حائر مشتت القلب والذهن؛ بخلاف الموحد فهو في راحة تامة وطمأنينة كاملة. وهكذا سُنَّة الحياة جارية على أن تعدد الرؤساء يفسد الأمر، ويشتت السعي .
ولا شك فإن هذين العبدين غير مستويين في المنـزلة وغير مستويين في الخدمة، ولا يمكن لعاقل أن يصرح باستوائهما؛ لأن أحدهما في منـزلة محمودة، والآخر في منـزلة مذمومة غير محسودة؛ وذلك أن العبد الذي يخدم عدة شركاء، يريد كل واحد منهم أن يستخدمه لحسابه الخاص قدر المستطاع، ولو كان ذلك على حساب تقصيره في خدمة الآخرين، وبالتالي فإن المهمة على هذا العبد تكون مضاعفة، وهو مع هذا لا ينال من الرضا شيئاً يذكر، بل الغاضب عليه أكثر من الراضي، والذامِّ له أكثر من الشاكر .
ثم إن من كانت هذه حاله لا يمكن أن تُستجاب مطالبه إلا بشق الأنفس، ولا يمكن أن تُقضى حاجاته إلا بجهد جهيد؛ لأن كل شريك من الشركاء يتهرب من تقديم العون له، ويحيله على غيره من الشركاء .
أما الأمر في حق من يخدم سيداً واحداً فهو مختلف تماماً، فإن جهده محدود، وعمله واضح، والعادة من سيده أن يستجيب لحاجاته، ويُقدم له من العون قدر ما يستحق، فكانت منـزلته أحمد، وخدمته أقصد .
قال الرازي: " وهذا مثل ضرب في غاية الحسن في تقبيح الشرك وتحسين التوحيد "؛ إذ المقصود من ضرب هذا المثل إقامة الحجة على المشركين، وتعنيفهم لأجل مواقفهم الرافضة للاعتراف بالواحد الأحد، وكشف سوء حالتهم في الإشراك .
وهذا المثل كما أن المراد منه تمثيل حال المؤمن الموحد وحال الكافر المشرك، فهو كذلك يصلح مثلاً لكل متبع للحق، ولكل متبع للباطل؛ فإن الحق هو كل ما وافق الواقع، والباطل هو كل ما خالفه، فمتبع الحق لا يعترضه ما يشوش عليه باله، ولا ما يثقل عليه أعماله، ومتبع الباطل يتعثر به باطله في مزالق الخطى، ويتخبط في أعماله بين تناقض وخطأ .
وحاصل هذا المثل القرآني: أن من وحد عبوديته لله سبحانه، وأخلص له في عبادته، واتبع الحق الذي أمر به، كان في الدنيا سعيداً رضياً، وفي الآخرة فائزاً مرضياً؛ أما من أشرك مع الله آلهة أخرى، فقد ضل سواء السبيل، وعاش دنياه حائراً غير آمن، فهو خاسر للدنيا قبل خسران الآخرة .
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar