القرآن كما هو معجز في مضمونه، فهو معجز في أسلوبه، ومن أساليب القرآن المعجزة، وتراكيبه المبدعة الكلمات التي تُختم بها آياته، وتسمى فواصل القرآن، قال ابن الجوزي في "زاد المسير": "ويسمون أواخر الآي الفواصل" .
والفواصل جمع فاصلة، والفاصلة القرآنية: هي آخر كلمة في الآية، وهي بمثابة السجعة في النثر، وبمنـزلة القافية في الشعر، وسميت فاصلة؛ لأنها فصلت بين الآية التي قبلها، والآية التي بعدها. ولعل هذه التسمية أخذت من قوله تعالى: { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت } (هود:1)، وقوله سبحانه: { كتاب فصلت آياته } (فصلت:3) .
وقد عرَّف ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" الفاصلة القرآنية بأنها: "الكلمات التي تتماثل في أواخر حروفها أو تتقارب، مع تماثل أو تقارب صيغ النطق بها، وتكرر في السورة تكرراً يُؤْذِن بأن تماثلها أو تقاربها مقصود من النظم في آيات كثيرة متماثلة" .
وقال أيضاً: "الفواصل كلها منتهى آيات، ولو كان الكلام الذي تقع فيه لم يتم فيه الغرض المسوق إليه، وأنه إذا انتهى الغرض المقصود من الكلام، ولم تقع عند انتهائه فاصلة، لا يكون منتهى الكلام نهاية آية إلا نادراً، كقوله تعالى: { ص والقرآن ذي الذكر } (ص:1)، فهذا المقدار عُدَّ آية، وهو لم ينته بفاصلة، ومثله نادر"، وذلك أن الآيات التالية لهذه الآية، خُتمت بحرف قبله ألف مفتوحة، وذلك قوله تعالى: { شقاق } (ص:2)، { مناص } (ص:3)، { كذاب } (ص:4)، { عجاب } (ص:5)؛ فكلام ابن عاشور وغيره يفيد أن الفواصل القرآنية إنما هي الكلمات التي تختم بها الآيات، وتكون على وزان واحد، وتناسق متشابه في الأغلب، كما يتبين قريباً .
وقد أوضح أهل العلم المتقدمون أهمية الفاصلة القرآنية، وبينوا مكانتها في النظم القرآني، يقول القرطبي بهذا الصدد: " الفواصل حلية وزينة للكلام المنظوم، ولولاها لم يتبين المنظوم من المنثور. ولا خفاء أن الكلام المنظوم أحسن، فثبت بذلك أن الفواصل من محاسن الكلام المنظوم، فمن أظهر فواصله بالوقوف عليها فقد أبدى محاسنه، وترك الوقوف يخفي تلك المحاسن، ويشبه المنثور بالمنظوم، وذلك إخلال بحق المقروء " .
وضرب المتأخرون بسهم أوفر في هذا الباب، فأولوا عناية بموضوع الفاصلة القرآنية، ولعل أهم من تناول هذا الجانب أديب الإسلام الرافعي ، حيث أشار إلى الفواصل القرآنية، وجعلها في جملة الأمور التي أعطت للنظم القرآني جمالاً وإعجازاً، يقول بهذا الخصوص ما حاصله: وما هذه الفواصل التي تنتهي بها آيات القرآن، إلا صورة تامة للأبعاد التي تنتهي بها جمل الأصوات، وهي متفقة مع آياتها في قرار الصوت اتفاقاً عجيباً يلائم نوع الصوت، والوجه الذي يساق عليه بما ليس وراءه في العجب مذهب، وتراها أكثر ما تنتهي بالنون والميم .
واعتبر ابن عاشور أن الفواصل القرآنية "من جملة المقصود من الإعجاز؛ لأنها ترجع إلى محسنات الكلام، وهي من جانب فصاحة الكلام، فمن الغرض البلاغي الوقوف عند الفواصل؛ لتقع في الأسماع، فتتأثر نفوس السامعين بمحاسن ذلك التماثل، كما تتأثر بالقوافي في الشعر، وبالأسجاع في الكلام المسجوع" .
هذا، وقد اعتمد عدد من المفسرين المتقدمين على هذا الأسلوب في أثناء تفسيرهم لآيات القرآن الكريم، كـ القرطبي و البيضاوي و البغوي ، وكان أكثر من اعتمد عليه من المتأخرين، ابن عاشور ثم الآلوسي ثم الشوكاني . وكانوا كثيراً ما يعللون نظماً محدداً للآية بأنه مراعاة للفواصل؛ فـ القرطبي يقول عند تفسيره لقوله تعالى: { وتبتل إليه تبتيلا } (المزمل:8)، قال: "قال: تبتيلاً، ولم يقل: تبتلاً؛ لأن معنى تبتل: بتل نفسه، فجيء به على معناه؛ مراعاة لحق الفواصل" .
وعلل كل من الزمخشري و الرازي إسناد الفعل في قوله تعالى: { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى } (طه:117) إلى آدم عليه السلام فحسب، مع أن المخالفة صدرت من آدم وزوجه حواء ، بأن ذلك مراعاة للفاصلة؛ حيث إن الآية التي قبلها: { إلا إبليس أبى }، والتي بعدها: { ولا تعرى }، انتهيتا بألف مقصورة، فكان من المناسب أن يقول: { فتشقى }، ولم يقل: فتشقيا، بألف التثنية .
و الشوكاني يعلل تأخير ما حقه التقديم، كما في قوله تعالى: { إن الإنسان لربه لكنود } (العاديات:6)؛ إذ تقدير الآية: إن الإنسان كنود لربه، فعدل عن ذلك رعاية للفواصل؛ إذ إن الآيتين اللتين بعدها، { وإنه على ذلك لشهيد } و{ وإنه لحب الخير لشديد }، انتهيتا بحرف الدال، فكان من المناسب تأخير ما حقه التقديم، مراعاة للفاصلة .
وقال أيضاً عند تفسيره لقوله تعالى: { وكان رسولا نبيا } (مريم:51)، قال: "كان المناسب ذكر الأعم قبل الأخص، إلا أن رعاية الفاصلة اقتضت عكس ذلك"؛ إذ إن الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآية انتهت بياء وألف، فالآية التي قبلها، قوله سبحانه: { لسان صدق علياً } (مريم:50)، والتي بعدها: { وقربناه نجيا } (مريم:52)، والمراد بذكر الأعم هنا: أن وصف النبوة أعم من وصف الرسالة .
أما الآلوسي فيعلل تقديم المفعول على الفاعل في قوله تعالى: { ولا هم ينصرون } (البقرة:86)؛ إذ التقدير: لا ينصر الله إياهم، وإنما عُدل ذلك من أجل رعاية الفاصلة، إذ إن الآيات التي قبلها وبعدها انتهت بواو ونون، فالآية التي قبلها قوله سبحانه: { وما الله بغافل عما تعملون } (البقرة:85)، والتي بعدها قوله تعالى: { ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون } (البقرة:87). ويعلل أيضاً تأخير ما حقه التقديم في قوله تعالى: { إن كنا عن عبادتكم لغافلين } (يونس:29)، بأنه من أجل رعاية الفاصلة، فيقول: "والتقديم لرعاية الفاصلة"؛ إذ التقدير: إنا كنا غافلين عن عبادتكم، لكن لما كانت الآيات قبلها وبعدها منتهية بالنون ناسب هنا تأخير ما حقه التقديم مراعاة لذلك .
وقد توسع ابن عاشور في توجيه كثير من الآيات وَفْقَ المنهج المشار إليه، فمن الآيات التي وجهها وفق ذلك قوله سبحانه: { فكيف كان عذابي ونذر } (القمر:16)، قال: " وحذف ياء المتكلم من (نذر) وأصله: نذري. وحذفها في الكلام في الوقف فصيح، وكثر في القرآن عند الفواصل ". وعند تفسيره لقوله تعالى: { ومن دونهما جنتان } (الرحمن:62)، قال: وإيثار صيغة التثنية هنا؛ لمراعاة الفواصل السابقة واللاحقة .
ثم إن لمعرفة فواصل القرآن فوائد لا تُنكر، من تلك الفوائد ما يلي:
والفواصل جمع فاصلة، والفاصلة القرآنية: هي آخر كلمة في الآية، وهي بمثابة السجعة في النثر، وبمنـزلة القافية في الشعر، وسميت فاصلة؛ لأنها فصلت بين الآية التي قبلها، والآية التي بعدها. ولعل هذه التسمية أخذت من قوله تعالى: { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت } (هود:1)، وقوله سبحانه: { كتاب فصلت آياته } (فصلت:3) .
وقد عرَّف ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" الفاصلة القرآنية بأنها: "الكلمات التي تتماثل في أواخر حروفها أو تتقارب، مع تماثل أو تقارب صيغ النطق بها، وتكرر في السورة تكرراً يُؤْذِن بأن تماثلها أو تقاربها مقصود من النظم في آيات كثيرة متماثلة" .
وقال أيضاً: "الفواصل كلها منتهى آيات، ولو كان الكلام الذي تقع فيه لم يتم فيه الغرض المسوق إليه، وأنه إذا انتهى الغرض المقصود من الكلام، ولم تقع عند انتهائه فاصلة، لا يكون منتهى الكلام نهاية آية إلا نادراً، كقوله تعالى: { ص والقرآن ذي الذكر } (ص:1)، فهذا المقدار عُدَّ آية، وهو لم ينته بفاصلة، ومثله نادر"، وذلك أن الآيات التالية لهذه الآية، خُتمت بحرف قبله ألف مفتوحة، وذلك قوله تعالى: { شقاق } (ص:2)، { مناص } (ص:3)، { كذاب } (ص:4)، { عجاب } (ص:5)؛ فكلام ابن عاشور وغيره يفيد أن الفواصل القرآنية إنما هي الكلمات التي تختم بها الآيات، وتكون على وزان واحد، وتناسق متشابه في الأغلب، كما يتبين قريباً .
وقد أوضح أهل العلم المتقدمون أهمية الفاصلة القرآنية، وبينوا مكانتها في النظم القرآني، يقول القرطبي بهذا الصدد: " الفواصل حلية وزينة للكلام المنظوم، ولولاها لم يتبين المنظوم من المنثور. ولا خفاء أن الكلام المنظوم أحسن، فثبت بذلك أن الفواصل من محاسن الكلام المنظوم، فمن أظهر فواصله بالوقوف عليها فقد أبدى محاسنه، وترك الوقوف يخفي تلك المحاسن، ويشبه المنثور بالمنظوم، وذلك إخلال بحق المقروء " .
وضرب المتأخرون بسهم أوفر في هذا الباب، فأولوا عناية بموضوع الفاصلة القرآنية، ولعل أهم من تناول هذا الجانب أديب الإسلام الرافعي ، حيث أشار إلى الفواصل القرآنية، وجعلها في جملة الأمور التي أعطت للنظم القرآني جمالاً وإعجازاً، يقول بهذا الخصوص ما حاصله: وما هذه الفواصل التي تنتهي بها آيات القرآن، إلا صورة تامة للأبعاد التي تنتهي بها جمل الأصوات، وهي متفقة مع آياتها في قرار الصوت اتفاقاً عجيباً يلائم نوع الصوت، والوجه الذي يساق عليه بما ليس وراءه في العجب مذهب، وتراها أكثر ما تنتهي بالنون والميم .
واعتبر ابن عاشور أن الفواصل القرآنية "من جملة المقصود من الإعجاز؛ لأنها ترجع إلى محسنات الكلام، وهي من جانب فصاحة الكلام، فمن الغرض البلاغي الوقوف عند الفواصل؛ لتقع في الأسماع، فتتأثر نفوس السامعين بمحاسن ذلك التماثل، كما تتأثر بالقوافي في الشعر، وبالأسجاع في الكلام المسجوع" .
هذا، وقد اعتمد عدد من المفسرين المتقدمين على هذا الأسلوب في أثناء تفسيرهم لآيات القرآن الكريم، كـ القرطبي و البيضاوي و البغوي ، وكان أكثر من اعتمد عليه من المتأخرين، ابن عاشور ثم الآلوسي ثم الشوكاني . وكانوا كثيراً ما يعللون نظماً محدداً للآية بأنه مراعاة للفواصل؛ فـ القرطبي يقول عند تفسيره لقوله تعالى: { وتبتل إليه تبتيلا } (المزمل:8)، قال: "قال: تبتيلاً، ولم يقل: تبتلاً؛ لأن معنى تبتل: بتل نفسه، فجيء به على معناه؛ مراعاة لحق الفواصل" .
وعلل كل من الزمخشري و الرازي إسناد الفعل في قوله تعالى: { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى } (طه:117) إلى آدم عليه السلام فحسب، مع أن المخالفة صدرت من آدم وزوجه حواء ، بأن ذلك مراعاة للفاصلة؛ حيث إن الآية التي قبلها: { إلا إبليس أبى }، والتي بعدها: { ولا تعرى }، انتهيتا بألف مقصورة، فكان من المناسب أن يقول: { فتشقى }، ولم يقل: فتشقيا، بألف التثنية .
و الشوكاني يعلل تأخير ما حقه التقديم، كما في قوله تعالى: { إن الإنسان لربه لكنود } (العاديات:6)؛ إذ تقدير الآية: إن الإنسان كنود لربه، فعدل عن ذلك رعاية للفواصل؛ إذ إن الآيتين اللتين بعدها، { وإنه على ذلك لشهيد } و{ وإنه لحب الخير لشديد }، انتهيتا بحرف الدال، فكان من المناسب تأخير ما حقه التقديم، مراعاة للفاصلة .
وقال أيضاً عند تفسيره لقوله تعالى: { وكان رسولا نبيا } (مريم:51)، قال: "كان المناسب ذكر الأعم قبل الأخص، إلا أن رعاية الفاصلة اقتضت عكس ذلك"؛ إذ إن الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآية انتهت بياء وألف، فالآية التي قبلها، قوله سبحانه: { لسان صدق علياً } (مريم:50)، والتي بعدها: { وقربناه نجيا } (مريم:52)، والمراد بذكر الأعم هنا: أن وصف النبوة أعم من وصف الرسالة .
أما الآلوسي فيعلل تقديم المفعول على الفاعل في قوله تعالى: { ولا هم ينصرون } (البقرة:86)؛ إذ التقدير: لا ينصر الله إياهم، وإنما عُدل ذلك من أجل رعاية الفاصلة، إذ إن الآيات التي قبلها وبعدها انتهت بواو ونون، فالآية التي قبلها قوله سبحانه: { وما الله بغافل عما تعملون } (البقرة:85)، والتي بعدها قوله تعالى: { ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون } (البقرة:87). ويعلل أيضاً تأخير ما حقه التقديم في قوله تعالى: { إن كنا عن عبادتكم لغافلين } (يونس:29)، بأنه من أجل رعاية الفاصلة، فيقول: "والتقديم لرعاية الفاصلة"؛ إذ التقدير: إنا كنا غافلين عن عبادتكم، لكن لما كانت الآيات قبلها وبعدها منتهية بالنون ناسب هنا تأخير ما حقه التقديم مراعاة لذلك .
وقد توسع ابن عاشور في توجيه كثير من الآيات وَفْقَ المنهج المشار إليه، فمن الآيات التي وجهها وفق ذلك قوله سبحانه: { فكيف كان عذابي ونذر } (القمر:16)، قال: " وحذف ياء المتكلم من (نذر) وأصله: نذري. وحذفها في الكلام في الوقف فصيح، وكثر في القرآن عند الفواصل ". وعند تفسيره لقوله تعالى: { ومن دونهما جنتان } (الرحمن:62)، قال: وإيثار صيغة التثنية هنا؛ لمراعاة الفواصل السابقة واللاحقة .
ثم إن لمعرفة فواصل القرآن فوائد لا تُنكر، من تلك الفوائد ما يلي:
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar