الدكتور علي الصلابي
يُعَدُّ عمرُ بنُ عبد العزيز من العلماء الذين تميَّزوا بقُربهم من الخلفاء، وكان لهم أثرٌ كبيرٌ في نصحهم وتوجيه سياستهم بالرأي والمشورة، ويحتلُّ عمرُ بن عبد العزيز مكانةً متميزةً في البيت الأموي، فقد كان عبد الملك يجلُّه ويعجب بنباهته أثناء شبابه؛ مما جعله يقدمه على كثير من أبنائه ويزوِّجه من ابنته، ولكن لم تكن له مشاركاتٌ في عهد عبد الملك؛ بسبب صغر سنه، واشتغاله بطلب العلم في المدينة.
ومع ذلك فقد أورد ابن الجوزي أنه كتب إلى عبد الملك كتابًا يذكِّره فيه بالمسئولية المُلقاة على عاتقه، وقد جاء فيها: أما بعد.. فإنك راعٍ، وكلٌّ مسئولٌ عن رعيته (79)، حدثنا أنس بن مالك أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: كل راعٍ مسئولٌ عن رعيته..﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (النساء: الآية 87).
ويقال إن عمر بن عبد العزيز ولاَّه عمُّه عبدُ الملك خناصرة لكي يتدرَّبَ على الأعمال القيادية في وقت مبكر (80)، وقد قيل: إن سليمان بن عبد الملك هو الذي ولاَّه على خناصرة، وهناك من رجَّح القول، وقد تأثَّر عمر بن عبد العزيز لموت عمه وحَزِن عليه حُزنًا عظيمًا، وقد خاطب عمر ابن عمه مسلمة بن عبد الملك فقال له: يا مسلمة إني حضرت أباك لما دُفِنَ، فحملتني عيني عند قبره فرأيته قد أفضى إلى أمرٍ من أمرِ الله راعَني وهالَني، فعاهدتُّ اللهَ ألا أعملَ بمثل عمله إن وُلِّيت، وقد اجتهدت في ذلك (81).
1- ولايته على المدينة
في ربيع الأول من عام 87هـ ولاَّه الخليفة الوليد بن عبد الملك إمارةَ المدينة المنورة، ثم ضمَّ إليه ولايةَ الطائف سنة 91هـ، وبذلك صار واليًا على الحجاز كلها، واشترط عمر لتوليه الإمارَةَ ثلاثةَ شروط:
الشرط الأول:
أن يعمل في الناس بالحق والعدل ولا يظلم أحدًا ولا يجور على أحد في أخْذ ما على الناس من حقوق لبيت المال، ويترتب على ذلك أن يقلَّ ما يُرفع للخليفة من الأموال من المدينة.
الشرط الثاني:
أن يُسمح له بالحج في أول سنة؛ لأن عمر كان في ذلك الوقت لم يحج.
الشرط الثالث:
أن يُسمح له بالعطاء أن يخرجه للناس في المدينة.
فوافق الوليد على هذه الشروط، وباشر عمر بن عبد العزيز عملَه بالمدينة، وفرح الناس به فرحًا شديدًا (82).
2- مجلس شورى عمر بن عبد العزيز (مجلس فقهاء المدينة العشرة):
كان من أبرز الأعمال التي قام بها عمر بن عبد العزيز تكوينه لمجلس الشورى بالمدينة، فعند ما جاء الناس للسلام على الأمير الجديد بالمدينة وصلَّى، دعا عشرةً من فقهاء المدينة، وهم:
1- عروة بن الزبير
2- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
3- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
4- أبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة
5- سليمان بن يسار
6- القاسم بن محمد
7- سالم بن عبد الله بن عمر
8- عبد الله بن عبد الله بن عمر
9- عبد الله بن عامر بن ربيعة
10- خارجة بن زيد بن ثابت
فدخلوا عليه وجلسوا، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: إني دعوتُكم لأمرٍ تُؤجرون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحق.. إني لا أريد أن أقطع أمرًا إلا برأيكم أو برأي مَن حضر منكم؛ فإن رأيتم أحدًا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة، فأحرِّج الله على مَن بلغه ذلك إلا أبلغني (83) لقد عرفت أن عمر بن الخطاب كان يجمع المجلس للأمر يُطرأ، فيَرى ضرورة الشورى فيه، أما عمر بن عبد العزيز- وهو سبط عمر بن الخطاب- فقد أحدث مجلسًا حدَّد صلاحياتِه بأمرين:
أ- أنهم أصحاب الحق في تقرير الرأي، وأنه لا يقطع أمرًا إلا برأيهم، وبذلك يكون الأمير قد تخلَّى عن اختصاصاته إلى هذا المجلس، الذي نُسميه (مجلس العشرة).
ب- أنه جعلهم مفتشين على العمَّال ورقباء على تصرفاتهم، فإذا ما اتصل بعلمهم أو بعلم أحدهم أن عاملاً ارتكب ظلامةً فعليهم أن يُبلغوه، وإلا فقد استعدَى الله على كاتم الحق، ونلاحظ كذلك على هذا التدبير أنه قد تضمَّن أمرين:
أحدهما:
أن الأمير عمر بن عبد العزيز لم يخصص تعويضًا لمجلس العشرة؛ لأنهم كانوا من أصحاب العطاء، وبما أنهم فقهاء، فما ندبهم إليه داخلٌ في صلب اختصاصهم.
الثاني:
أن عمر افترضَ غياب أحدهم عن الحضور لعُذرٍ من الأعذار؛ ولهذا لم يشترط في تدبيره حضورَهم كلَّهم، وإنما قال: "أو برأي مَن حضر منكم" (84)، إن هذا المجلس كان يُستشار في جميع الأمور دون استثناء (85).
ونستنتج من هذه القصة أهمية العلماء الربانيين وعلوَّ مكانتهم، وأنه يجب على صاحب القرار أن يُدنيَهم ويُقرِّبَهم منه ويُشاورَهم في أمور الرعية، كما أنه على العلماء أن يلتفُّوا حولَ الصالح من أصحاب القرار من أجل تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ للمصالح وتقليل ما يمكن من المفاسد، كما أنَّ عمر بن عبد العزيز لم يختصر في شوراه على هؤلاء فحسب، بل كان يَستشير غيرَهم من علماء المدينة كسعيد بن المسيِّب والزهري وغيرهما، وكان لا يقضي في قضاء حتى يسأل سعيد بن المسيب.
وفي المدينة أظهر عمر عبد العزيز إجلالَه للعلماء وإكبارَه لهم، وقد حدث أن أرسل- رحمه الله تعالى- رسولاً إلى سعيد بن المسيِّب يسأله عن مسألة، وكان سعيد لا يأتي أميرًا ولا خليفةً فأخطأ الرسول، فقال له: الأمير يدعوك، فأخذ سعيد نَعلَيه وقامَ إليه في وقته، فلما رآه عمر قال له: عزمتُ عليكَ يا أبا محمد إلا رجعت إلى مجلسِكَ حتى يسألَكَ رسولُنا عن حاجتنا، فإنا لم نرسلْه ليدعوَك، ولكنه أخطأ، إنما أرسلناه ليسألَك (86).
يُعَدُّ عمرُ بنُ عبد العزيز من العلماء الذين تميَّزوا بقُربهم من الخلفاء، وكان لهم أثرٌ كبيرٌ في نصحهم وتوجيه سياستهم بالرأي والمشورة، ويحتلُّ عمرُ بن عبد العزيز مكانةً متميزةً في البيت الأموي، فقد كان عبد الملك يجلُّه ويعجب بنباهته أثناء شبابه؛ مما جعله يقدمه على كثير من أبنائه ويزوِّجه من ابنته، ولكن لم تكن له مشاركاتٌ في عهد عبد الملك؛ بسبب صغر سنه، واشتغاله بطلب العلم في المدينة.
ومع ذلك فقد أورد ابن الجوزي أنه كتب إلى عبد الملك كتابًا يذكِّره فيه بالمسئولية المُلقاة على عاتقه، وقد جاء فيها: أما بعد.. فإنك راعٍ، وكلٌّ مسئولٌ عن رعيته (79)، حدثنا أنس بن مالك أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: كل راعٍ مسئولٌ عن رعيته..﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (النساء: الآية 87).
ويقال إن عمر بن عبد العزيز ولاَّه عمُّه عبدُ الملك خناصرة لكي يتدرَّبَ على الأعمال القيادية في وقت مبكر (80)، وقد قيل: إن سليمان بن عبد الملك هو الذي ولاَّه على خناصرة، وهناك من رجَّح القول، وقد تأثَّر عمر بن عبد العزيز لموت عمه وحَزِن عليه حُزنًا عظيمًا، وقد خاطب عمر ابن عمه مسلمة بن عبد الملك فقال له: يا مسلمة إني حضرت أباك لما دُفِنَ، فحملتني عيني عند قبره فرأيته قد أفضى إلى أمرٍ من أمرِ الله راعَني وهالَني، فعاهدتُّ اللهَ ألا أعملَ بمثل عمله إن وُلِّيت، وقد اجتهدت في ذلك (81).
1- ولايته على المدينة
في ربيع الأول من عام 87هـ ولاَّه الخليفة الوليد بن عبد الملك إمارةَ المدينة المنورة، ثم ضمَّ إليه ولايةَ الطائف سنة 91هـ، وبذلك صار واليًا على الحجاز كلها، واشترط عمر لتوليه الإمارَةَ ثلاثةَ شروط:
الشرط الأول:
أن يعمل في الناس بالحق والعدل ولا يظلم أحدًا ولا يجور على أحد في أخْذ ما على الناس من حقوق لبيت المال، ويترتب على ذلك أن يقلَّ ما يُرفع للخليفة من الأموال من المدينة.
الشرط الثاني:
أن يُسمح له بالحج في أول سنة؛ لأن عمر كان في ذلك الوقت لم يحج.
الشرط الثالث:
أن يُسمح له بالعطاء أن يخرجه للناس في المدينة.
فوافق الوليد على هذه الشروط، وباشر عمر بن عبد العزيز عملَه بالمدينة، وفرح الناس به فرحًا شديدًا (82).
2- مجلس شورى عمر بن عبد العزيز (مجلس فقهاء المدينة العشرة):
كان من أبرز الأعمال التي قام بها عمر بن عبد العزيز تكوينه لمجلس الشورى بالمدينة، فعند ما جاء الناس للسلام على الأمير الجديد بالمدينة وصلَّى، دعا عشرةً من فقهاء المدينة، وهم:
1- عروة بن الزبير
2- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
3- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
4- أبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة
5- سليمان بن يسار
6- القاسم بن محمد
7- سالم بن عبد الله بن عمر
8- عبد الله بن عبد الله بن عمر
9- عبد الله بن عامر بن ربيعة
10- خارجة بن زيد بن ثابت
فدخلوا عليه وجلسوا، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: إني دعوتُكم لأمرٍ تُؤجرون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحق.. إني لا أريد أن أقطع أمرًا إلا برأيكم أو برأي مَن حضر منكم؛ فإن رأيتم أحدًا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة، فأحرِّج الله على مَن بلغه ذلك إلا أبلغني (83) لقد عرفت أن عمر بن الخطاب كان يجمع المجلس للأمر يُطرأ، فيَرى ضرورة الشورى فيه، أما عمر بن عبد العزيز- وهو سبط عمر بن الخطاب- فقد أحدث مجلسًا حدَّد صلاحياتِه بأمرين:
أ- أنهم أصحاب الحق في تقرير الرأي، وأنه لا يقطع أمرًا إلا برأيهم، وبذلك يكون الأمير قد تخلَّى عن اختصاصاته إلى هذا المجلس، الذي نُسميه (مجلس العشرة).
ب- أنه جعلهم مفتشين على العمَّال ورقباء على تصرفاتهم، فإذا ما اتصل بعلمهم أو بعلم أحدهم أن عاملاً ارتكب ظلامةً فعليهم أن يُبلغوه، وإلا فقد استعدَى الله على كاتم الحق، ونلاحظ كذلك على هذا التدبير أنه قد تضمَّن أمرين:
أحدهما:
أن الأمير عمر بن عبد العزيز لم يخصص تعويضًا لمجلس العشرة؛ لأنهم كانوا من أصحاب العطاء، وبما أنهم فقهاء، فما ندبهم إليه داخلٌ في صلب اختصاصهم.
الثاني:
أن عمر افترضَ غياب أحدهم عن الحضور لعُذرٍ من الأعذار؛ ولهذا لم يشترط في تدبيره حضورَهم كلَّهم، وإنما قال: "أو برأي مَن حضر منكم" (84)، إن هذا المجلس كان يُستشار في جميع الأمور دون استثناء (85).
ونستنتج من هذه القصة أهمية العلماء الربانيين وعلوَّ مكانتهم، وأنه يجب على صاحب القرار أن يُدنيَهم ويُقرِّبَهم منه ويُشاورَهم في أمور الرعية، كما أنه على العلماء أن يلتفُّوا حولَ الصالح من أصحاب القرار من أجل تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ للمصالح وتقليل ما يمكن من المفاسد، كما أنَّ عمر بن عبد العزيز لم يختصر في شوراه على هؤلاء فحسب، بل كان يَستشير غيرَهم من علماء المدينة كسعيد بن المسيِّب والزهري وغيرهما، وكان لا يقضي في قضاء حتى يسأل سعيد بن المسيب.
وفي المدينة أظهر عمر عبد العزيز إجلالَه للعلماء وإكبارَه لهم، وقد حدث أن أرسل- رحمه الله تعالى- رسولاً إلى سعيد بن المسيِّب يسأله عن مسألة، وكان سعيد لا يأتي أميرًا ولا خليفةً فأخطأ الرسول، فقال له: الأمير يدعوك، فأخذ سعيد نَعلَيه وقامَ إليه في وقته، فلما رآه عمر قال له: عزمتُ عليكَ يا أبا محمد إلا رجعت إلى مجلسِكَ حتى يسألَكَ رسولُنا عن حاجتنا، فإنا لم نرسلْه ليدعوَك، ولكنه أخطأ، إنما أرسلناه ليسألَك (86).
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar