معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    قاسم أمين

    قاسم أمين Empty قاسم أمين

    مُساهمة من طرف marmar السبت 8 نوفمبر - 7:48

    هو أشهر من نادى بتحرير المرأة العربية من الجهل والتخلف.

    وُلد قاسم أمين في عام 1863 بمدينة طرة بمحافظة القاهرة، لأسرة كردية ويقال تركية، كان والده "محمد بك أمين" والياً على إقليم "كردستان" وذلك قبل مجيئه إلى مصر واستقراره بها.

    تلقى قاسم أمين تعليمه الابتدائي في مدينة الإسكندرية في مدرسة "رأس التين"، وحصل على ليسانس الحقوق في سن العشرين عام 1881، وعمل بعد تخرجه بالمحاماة لفترة قصيرة ثم سافر في بعثة تعليمية إلى فرنسا لاستكمال دراسته بجامعة مونبليه، ثم عاد إلى مصر في 1885، ليعُين في سلك القضاء، وفي يونيو 1892 عُين نائباً للقاضي في محكمة الاستئناف، ثم أصبح مستشاراً وهو لا يزال في سن الحادية والثلاثين، فكان أصغر مستشار آنذاك.

    كان قاسم أمين ضيفاً على صالون الأميرة نازلي الثقافي، والذي كان يضم نخبة من المثقفين والسياسيين المصريين، وفي تلك الفترة تبلورت آرائه نحو فكرة تطوير المجتمع المصري عن طريق تحرير المرأة من الجهل والتخلف فكتب عدة مقالات في جريدة "المؤيد"، ثم أصدر كتابه "تحرير المرأة" عام 1899، وهو الكتاب الذي أثار موجات من الغضب والسخط في كافة أوساط المجتمع المصري ، وفي العام التالي 1900 أخرج قاسم أمين كتابه الثاني "المرأة الجديدة"، كما كان كذلك من أوائل الداعين إلى إنشاء الجامعة المصرية.
    تزوج قاسم أمين عام 1884 من ابنة أمير البحر التركي "أمين توفيق"، وأنجب بنتين هما "زينب" و"جلسن".

    أهم الأعمال:
    كتب: "المصريون" 1894، "تحرير المرأة" 1899، "المرأة الجديدة" 1900.

    توفي قاسم أمين في 23/4/1908.
    شادي عامر
    شادي عامر
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 55
    رقم العضوية : 113
    تاريخ التسجيل : 29/09/2008
    نقاط التميز : 59
    معدل تقييم الاداء : 4

    قاسم أمين Empty رد: قاسم أمين

    مُساهمة من طرف شادي عامر الجمعة 21 نوفمبر - 3:58

    :md: قاسم أمين 74518

    قاسم أمين Empty رد: قاسم أمين

    مُساهمة من طرف marmar الأحد 26 أبريل - 10:26

    قاسم أمين 143971
    avatar
    محمد احمد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 502
    رقم العضوية : 81
    تاريخ التسجيل : 28/08/2008
    نقاط التميز : 885
    معدل تقييم الاداء : 51

    قاسم أمين Empty رد: قاسم أمين

    مُساهمة من طرف محمد احمد الخميس 15 أكتوبر - 4:53

    ارتبط اسمه بأنه باعث حقوق المرأة‏.‏ مكانه الحقيقي بين الرعيل الأول من المناضلين المفكرين الذين حفل بهم عصر التنوير الأول في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين‏.‏ مكانه بين جمال الدين الأفغاني‏,‏ وعبدالرحمن الكواكبي‏,‏ ومحمد عبده‏,‏ وأديب اسحق‏,‏ وفرح أنطون‏,‏ وعبدالله النديم‏,‏ وعبدالسلام المويلحي‏,‏ وسعد زغلول‏.‏ هذا الرعيل شب ونشأ وخاض فترة من أخطر الفترات في تشكيل الواقع المصري في الدرجة الأولي‏,‏ والعربي بوجه عام‏.‏ ولنلاحظ مجموعة الأسماء المذكورة نجدها تنتمي إلي بلدان متعددة‏,‏ لكن جمعها الفكر المستنير أو ما نسميه بلغة عصرنا التقدمي‏.‏ لقد فكر هذا الرعيل ـ كل بطريقته وحسب اتجاهاته وفكره ـ في كيفية تحرير الوطن ـ وهو هنا ليس بلدا بعينه ـ من قيود كثيرة منها الفقر والجهل والتخلف‏.‏ منهم من مضي يحارب الاستعمار معتبرا اياه رأس الداء‏,‏ ومنهم من اتجه إلي التطوير الداخلي من خلال تبسيط الدين باعتباره الجانب غير المختلف عليه عند الغالبية‏,‏ ومنهم من اتجه إلي احياء جوانب ثقافية بعينها ـ كخطوة لبناء الانسان وتعليمه ـ من خلال الدعوة للتعليم بمراحله المختلفة والاتجاه إلي بعض اساليب التعليم الحديثة ـ في ذلك الوقت بالطبع ـ كالمسرح والصحافة‏.‏

    كان مولد قاسم أمين في الاسكندرية في الأول من ديسمبر عام‏1863‏ وإن كان هذا التاريخ موضع خلاف بين بعض الباحثين عند مقارنته بالشهادات التي حصل عليها والمناصب التي تولاها وسنه‏,‏ غير أن البعض أرجع ذلك إلي سلالته التركية التي كانت بابا لترقي حامليها وسببا في شغلهم مناصب كبيرة دون التقيد بشروط‏,‏ وان كان هذا لايعني عدم كفاءة قاسم أمين فيما احتل من مواقع بل هو فقط من باب التأكيد علي تاريخ ميلاده الحقيقي‏.‏ كان المولد في الاسكندرية وفيها أيضا تعلم قاسم ـ الابن الأول لمحمد بك أمين من زوجته المصرية ـ في مدرسة رأس التين وعند انتقال الأسرة إلي القاهرة انتقل إلي المدرسة التجهيزية‏(‏ الخديوية الثانوية حاليا‏)‏ ومنها التحق بمدرسة الحقوق وتخرج فيها بتفوق فكان أول دفعته وعمره ثمانية عشر عاما فقط‏.‏ عمل محاميا في مكتب مصطفي باشا فهمي ـ رئيس وزراء مصر فيما بعد وصهر سعد زغلول ـ وبعد فترة وجيزة سافر إلي فرنسا لدراسة القانون‏.‏ في باريس تابع ما حدث لمصر‏(‏ انكسار الثورة العرابية واحتلال انجليزي ومحاكمات وملاحقات للمناضلين والثوار‏,‏ نفي واعتقالات وهروب وفرار‏.‏ جاءه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده منفيين‏,‏ ساهم معهما في اصدار العروة الوثقي في اعدادها الثمانية عشرة التي صدرت منها‏.‏ وبعدما لاحقت قوي الاضطهاد الدولية أنفاس الحركة الوطنية علي البعد وتم اغلاق العروة الوثقي بعد ثمانية أشهر من بدء صدورها اتجه قاسم أمين وجهة أخري وهي مقارنة الأشياء من زوايا جديدة ـ مقارنة مصر بالدول الأخري ـ اكتشف واقعا محزنا‏.‏ وبطبيعته ورهافة حسه شعر أن سبب انحطاط الأمة هو تأخرها في الفنون الجميلة‏.‏ تلك الفنون التي تهدف إلي تربية النفس علي حب الجمال والكمال‏.‏ فاختار قاسم أمين قضية المرأة‏,‏ وهي بالطبع قضية بالغة الخطورة‏,‏ إلا أن كل سطر كتبه في هذه القضية كما يشير الأستاذ أحمد بهاء الدين كان نابضا بالدليل علي أن كل المعارك الأخري والقضايا المطروحة كانت ملء قلبه وعقله‏.‏ كانت مناداته برفع مستوي المرأة الاجتماعي‏.‏ وفي سبيل ذلك واجه صراعا مع أنصار التيار التقليدي في البلاد‏.‏ وقد أدرك تلك الصعوبات مسبقا غير أنه عمل علي انجاز هدفه ليس فقط باستخدام سلاح الجدل القانوني الذي برع فيه بحكم دراسته القانونية‏,‏ وإنما من خلال حوار ذي بعد اجتماعي وأخلاقي يتسم بالحس المرهف‏.‏ ومن كتاباته يمكن أن يقال أنه كلما ارتفعت المرأة مرتبة في اليسر زاد جهلها ويفسر ذلك بأن رجال
    هذه الطبقة تربت عقولهم واستنارت بالعلوم‏,‏ ولم تتبعهم نساؤهم في هذه الحركة‏,‏ بل وقفت في الطريق‏.‏ وهذا الاختلاف هو أكبر سبب في شقاء الرجل والمرأة معا‏.‏
    في حياته القصيرة التي لم تدم أكثر من خمسة وأربعين عاما كان شغله الشاغل هو الوطن‏,‏ فقد كتب في باريس عام‏1894‏ كتابا بالفرنسية عنوانه المصريون رد فيه علي دك داركور الذي كتب عن مصر من خلال رؤية استعمارية مبالغ فيها‏.‏ هذا بالاضافة إلي كتابيه الشهيرين تحرير المرأة‏,‏ والمرأة الجديدة الذين طالب فيهما بحق المرأة في التعليم بشتي مراحله‏,‏ وحقها في العمل‏.‏ لم يكن مجادلا في كتاباته بل كان مقنعا‏.‏

    لقد طرق قاسم أمين بابا من أبواب الاصلاح والتمس ـ كما يذكر في مقدمة تحرير المرأة ـ وجها من وجوهه في قسم من أفراد الأمة له الأثر العظيم في مجموعها‏.‏ ومن أدواره كذلك في خدمة مجتمعه مشاركته في تأسيس الجامعة المصرية فقد كان سكرتيرا للجنة التحضيرية المشكلة من عدد من الشخصيات لتفعيل مشروع الجامعة‏,‏ وبعد تعيين سعد زغلول ناظرا للمعارف حل قاسم أمين مكانه وكيلا للجنة‏,‏ وبذل من خلال هذا الموقع جهودا متواصلة لانجاح المشروع‏,‏ وها هي المرأة اليوم تتعلم وتعمل وتشغل المواقع المهمة في المجتمع‏,‏ كنتيجة لجهود المصلحين‏,‏ وفي المقدمة منهم قاسم أمين الذي تحل الذكري الثالثة والتسعين لرحيله في الثالث والعشرين من أبريل‏.‏



    بقلم: د‏:‏ ليماء محمود
    إعلامية نقلاً عن الأهرام المصرية .

    قاسم أمين Empty رد: قاسم أمين

    مُساهمة من طرف marmar الأربعاء 30 ديسمبر - 5:24

    شكرا عم محمد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 10:36