معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    ضوء القمر وظلام الأفلام!

    قلب جرئ
    قلب جرئ
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 68
    رقم العضوية : 99
    تاريخ التسجيل : 21/09/2008
    نقاط التميز : 105
    معدل تقييم الاداء : 1

    ضوء القمر وظلام الأفلام! Empty ضوء القمر وظلام الأفلام!

    مُساهمة من طرف قلب جرئ الخميس 25 سبتمبر - 1:00

    في حياتنا نجوم يسطعون مثل ضوء القمر لا يملكون وهج نور الشمس.. هؤلاء في العادة ليسوا نجوم شباك بالمعني المباشر لكلمة نجم شباك وهو الذي تصنع الأعمال الفنية باسمه ويقطع من أجله الجمهور تذكرة الدخول لدار العرض، كما أن الإعلانات تنهال علي المسلسل الذي يلعب بطولته.. «أحمد راتب» لا ينتمي إلي نجوم الشمس لكنه نجم قمري صاحب الضوء الآسر الذي يمتلئ بالإيحاء الجميل.. هؤلاء الفنانون هم أبناء قبيلة «زكي رستم»، «محمود المليجي»، «سناء جميل».. نعم أسماؤهم لا تتصدر العمل الفني علي التترات والأفيشات لكنهم في أعماقنا وعلي شاشة وجداننا لهم مكان الصدارة!!

    عندما أراجع العديد من أدوار «راتب» سواء في التليفزيون أو السينما علي الفور أجد نفسي واثقاً من أننا بصدد حالة خاصة.. لقد بلغ ذروة نجاحه التليفزيوني مثلاً في مسلسل «أم كلثوم» في دور «محمد القصبجي» هذا الموسيقار العظيم الذي كان يعيش حالة حب من طرف واحد هو العاشق الولهان بينما «أم كلثوم» لا تهيم حباً سوي بموسيقاه وألحانه.. ومن فرط صدق «أحمد راتب» في أداء دور «القصبجي» فإنه في أي لقاء يوجد فيه حتي الآن يطلب منه الحاضرون أن يغني بصوته رائعة «القصبجي» «رق الحبيب»!!

    «أحمد راتب» استطاع أن يقفز فوق هذا النجاح وتألق في مسلسل «سكة الهلالي» قبل ثلاث سنوات وحصل علي العديد من الجوائز رغم أن الجمهور لا يزال متشبثاً بدور «القصبجي» إلا أن طموحات «راتب» لا تتوقف.. لماذا الحديث الآن عن «أحمد راتب»؟!.. لأنني أحبه وأقدره ولأنني أيضاً أخاف علي تلك الموهبة من أن تتبدد بسبب كثرة الأعمال الفنية فلقد قدم في غضون ستة أسابيع أربعة أفلام كوميدية طبقاً لأسبقية العرض «نمس بوند»، «كابتن هيما»، «بوشكاش»، «مفيش فايدة» ولا واحد في هذه الأفلام أشعرني بأن «راتب» ترك بصمة ما فيها.. ربما وجد فيه المنتجون بديلاً أرخص من «حسن حسني» الذي كان يمثل في الموسم الصيفي فقط عشرة أفلام ونتعجب كيف يستطيع أن يحفظ مجرد أسمائها.. «أحمد راتب» يبدو أنه في طريقه لأن يسير علي نفس الطريق.. ما المخاطر في أن يقدم الممثل العديد من الأدوار؟.. المؤكد أنها تفقده تدريجياً القدرة علي المعايشة.. إنها تقتل ومضات الموهبة وتحيله إلي فنان حرفي يدخل الاستوديو مثلما يبدأ السمكري في إصلاح سيارة يبدو وكأنه يرتدي العفريتة الزرقاء لإنجاز مهمته والحصول علي الأجر وبعد أن ينتهي من ذلك يبدأ في إصلاح عربة أخري.. إن تكرار هذا الفعل الميكانيكي يخصم من موهبة المبدع الوهج والألق.. وعندما يأتي له دور مثل «القصبجي» يبدأ في البحث عن نغمة حقيقية داخل أعماقه ليكتشف أنه لم تعد لديه نغمات خاصة فلقد احترقت بداخله كل الومضات المختزنة.. نعم أنا لا أزال أري أن موهبة وحضور «أحمد راتب» يشبه في حياتنا ضوء القمر.. ولهذا أخشي أن يخبو هذا الضوء الآسر في ظلام تلك الأفلام!!
    avatar
    شكري
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 104
    رقم العضوية : 128
    تاريخ التسجيل : 06/10/2008
    نقاط التميز : 108
    معدل تقييم الاداء : 4

    ضوء القمر وظلام الأفلام! Empty رد: ضوء القمر وظلام الأفلام!

    مُساهمة من طرف شكري الجمعة 7 نوفمبر - 2:43

    احمد راتب وغيرة كتير هم ملح الارض اللي منقدرش نستغني عنهم رغم انهم مخدوش حقهم من الشهرة
    شكرا قلب جرئ
    قلب جرئ
    قلب جرئ
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 68
    رقم العضوية : 99
    تاريخ التسجيل : 21/09/2008
    نقاط التميز : 105
    معدل تقييم الاداء : 1

    ضوء القمر وظلام الأفلام! Empty رد: ضوء القمر وظلام الأفلام!

    مُساهمة من طرف قلب جرئ الإثنين 6 أبريل - 2:42

    رايك محترم جدا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 18 أبريل - 17:42