معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

4 مشترك

    جدار الفصل

    yazn_adel
    yazn_adel
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 35
    رقم العضوية : 25
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008
    نقاط التميز : 101
    معدل تقييم الاداء : 3

    جدار الفصل Empty جدار الفصل

    مُساهمة من طرف yazn_adel الجمعة 22 أغسطس - 1:36


    حـــكاية جـــــدار
    بقلم الأستاذ / عيسى القدومي.
    المتخصص والباحث في الشئون الفلسطينية
    حكايتنا هي حكاية جدار يقيمه اليهود على أرض فلسطين المحتلة ، ولكي تتضح الحقائق سنسرد الحكاية سرداً علمياً مدعماً بالحقائق ليتكشف لنا ما جرى وما يجري ....
    ما هو الجدار ؟
    جدار يقوم الكيان الغاصب ببنائه حول الضفة الغربية وغزة والقدس .
    متى بدأ العمل بإنشائه ؟
    أقرت حكومة شارون بناء الجدار في مايو 2002م ، وشرعت وزارة الدفاع في تطبيقه في السادس عشر من شهر يونيو/ عام2002 م .
    مسار الجدار
    الجدار في الضفة الغربية يأخذ مسارين :
    أحدهما : غربي الضفة الغربية ويمتد على مسافة طولها 300كلم ، ويهدف لعزل الضفة عن " الكيان اليهودي".
    والثاني : شرقي الضفة ، وطوله 700كلم ، وهو يهدف لعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت .
    لماذا الجدار ؟!
    جدار سياسي يقوم على الفكر العنصري الاستعماري ، يتيح للاحتلال السيطرة على أكثر من نصف أرض الضفة الغربية ، ويحقق أهدافاً سياسة بفرضه واقعاً على الأرض يجعل بعده أية مطالب بالثوابت الفلسطينية مجرد أحلام .
    يبتلع بداخله التجمعات الاستعمارية الرئيسية في الضفة ولا سيما في القدس ، ونابلس والخليل ، ويعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت ، ويلتف حول أريحا لتصبح جزيرة بداخله ، ويقسم مدن الضفة إلى شمال الضفة ووسطها وجنوبها ، وبه تصبح القدس خارج اللعبة .
    سجنٌ كبير أدى إنشاء أسواره إلى اقتلاع مئات الآلاف من أشجار الزيتون ، وفصل القرويين عن حقولهم، وسلب مساحات شاسعة من أراضيهم الأكثر خصوبة والأغنى بالماء ، وأبقى المساجين من غير أرض ولا مصادر مياه ولا تعليم ولا رعاية صحية !!
    وهذا ما أرادته القيادة اليهودية من بناء الجدار الفاصل ، ليعيش الفلسطينيين على أرضهم مناخ السجن وثقافة السجن، والمطلوب منهم هو توزيع المصالح والأدوار داخل هذا السجن من خلال الهدنة وإجراء بعض الانتخابات !!
    حقيقة الجدار
    · الجدار يرسم الحدود على الأرض .
    · يستولي على مصادر المياه الرئيسية .
    · يستولي على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية .
    · يضعُ الفلسطينيون في معازل " جيتوهات " عنصرية لها بوابات تخضع لتصرف الغاصبين
    · يدمر المنشآت الاقتصادية .
    · يحرم الفلسطينيين من العمل أو التعليم .
    باختصار : الجدار لا يلغي فقط إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة بل يلغي كذلك إمكانيات الوجود الفلسطيني على هذه الأرض .
    فهو جدار لم يتم إنشاؤه على الحدود ما بين الضفة الغربية والمناطق التي احتلت في عام 48م بل أنشأ داخل أراضي الضفة الغربية ليقتطع أجزاء واسعة من الأراضي وليحاصر ويطوق مدن وقرى عديدة .
    وحتى يصبح الاحتلال قادراً على تطويق قطاع غزة من جميع الجهات ومن كل الجوانب تم شق ممر بعرض 500 متر على امتداد الحدود الجنوبية في قطاع غزة مع مصر على امتداد مناطق رفح وجنوبي المستعمرات في قطاع غزة وأدى ذلك إلى هدم 2200 منزل بالكامل في رفح . مما أدى إلى ترك ما لا يقل عن 18 ألف فلسطيني في هذه المنطقة من رجال ونساء وأطفال وشيوخ دون مأوى .
    والقدس أصبحت الآن محاصرة بهذا الجدار " 278 " ألف نسمة في منطقة القدس فصلوا الآن عن مدينتهم ، والنتيجة هي فصل سكان القدس ومحيط القدس عن المعاهد العلمية وعن الجامعات وعن المستشفيات....
    · ومن المذهل أن نعرف أن هناك ( 763 ) حاجزاً أنشأها الكيان اليهودي في سائر أرجاء الأراضي المحتلة :
    1. ففي السنة الأولى للانتفاضة كان هناك (123 ) حاجزاً في مناطق الضفة والقطاع .
    2. وعندما جاء " ميتشل " بمشروعه تحولت إلى (240 ) حاجزاً .
    3. وعندما جاء "أنطوني زني " بمشروعه أصبح عدد الحواجز (333 ) .
    4. وعندما تقدم الأوروبيون والأمريكيون بخارطة الطريق قفز عدد الحواجز إلى (763) حاجزاً .
    ولتزداد المعاناة:
    · حولوا الضفة إلى ثلاثة معازل " رام الله – نابلس – الخليل "
    · وبات قطاع غزة منفصلاً عنها .
    · رفضوا إقامة أي اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة على اعتبار أن أي ممر جغرافي يصل بين المناطق الفلسطينية سيكون انتهاك للسيادة "الإسرائيلية" على أراضيها !!! – على حد زعمهم .
    · واقترح قادة اليهود للتواصل بين المناطق الفلسطينية سلسلة أنفاق تصل بين القرى والمدن !! وذلك يعني أنه " لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة أراضيها متصلة " فهم أرادوها شكلاً هلامياً "دولة ولا دولة " !!
    وهذا يفسر لنا ما الذي يريده اليهود إنهم يريدوا أن يجعلوا الفلسطينيين في المدن والقرى يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة إلى درجة أن يضطروا إلى الرحيل ، وهذا هو الهدف الأساسي لقادة اليهود أن يحققوا الرحيل الفلسطيني بإرادةٍ فلسطينية أو كما يسمونه " الترانسفير الطوعي " .
    ماذا سيحقق لليهود هذا الجدار ؟!
    لقد بنى اليهود الجدار في وسائل الإعلام قبل أن يبنى على الأرض لاختبار ردة الفعل المحلية والدولية ، والجدار يحقق لليهود الآتي :
    · جدار البتر والضم .
    · جدار الفصل والإهانة .
    · جدار البطالة واليأس .
    · جدار الإذلال والقهر .
    لماذا استمر بناء الجدار ؟!
    · طرحوه كمزحة ... والعالم صامت .
    · فكروا بجدية ....... والعالم صامت .
    · هددوا بالفكرة ......والعالم صامت .
    · وضعوا الخرائط ......والعالم صامت.
    · وضعوا المجسمات ..... والعالم صامت.
    · صدرت القرارات لإنشائه ...... والعالم صامت .
    · تم مصادرة الراضي ..... والعالم صامت .
    · شرعوا ببناءه ....... والعالم صامت .
    · ولهذا استمر ...... والعالم صامت .
    إحصاءات مهمة حول الجدار:
    · يلتهم أكثر من 58 % من أراضي فلسطين.
    · استولى على 75 % من مياه الضفة الغربية .
    · استولى على 23 % من أخصب الأراضي الخصبة في الضفة الغربية .
    · يحاصر 875 ألف فلسطيني في القرى والمدن .
    · يحاصر 78 مدينة وقرية بين جدارين وبوابات.
    · يبقى أقل من 11 % في حوزة الفلسطينيين من فلسطين التاريخية .
    · يفصل أكثر من 100 قرية وبلدة فلسطينية عن أراضيها الزراعية .
    · يفرض على أكثر من 400 ألف فلسطيني يقيمون شرق الجدار إلى عبور بعض الحواجز للوصول إلى مزارعهم أو أماكن عملهم.
    · يحتجز الجدار داخل القدس أكثر من 200ألف نسمة .
    · يعد أكبر سجن مساحة في التاريخ المعاصر .
    · يضم أكثر عدداً من المساجين .
    · أسواره أطول بثلاثة أضعاف من جدار برلين .
    · وأعلى من جدار برلين بمرتين .
    · جدرانه مصنوعة من خرسانة مسلحة .
    · ارتفاع الجدار من 8 إلى 9 متر .
    · يمتد إلى مسافة 750 كيلو متر .
    · تقدر تكلفة بناء الكيلو المتر الواحد منها بمليون دولار .
    · جدرانه تسجن بداخلها ما يقارب الثلاثة ملايين من البشر .
    · ويؤدي إلى عزل بلدات بكاملها في الضفة الغربية عن الأسواق والخدمات الطبية والمدارس.
    · ووفق تقرير الأمم المتحدة فإن 11% فقط من مسار الجدار يسير بمحاذاة الخط الأخضر الذي يفصل بين الضفة الغربية والمناطق التي احتلت في عام 1948م .
    وحسب المصادر اليهودية ، فإن الخطط المعدة للجدار الفاصل في حال إتمامها فإنها ستقسم الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام :
    1- منطقة أمنية شرقية على طول التلال شرقي غور الأردن بمساحة 1237 كم2، أي ما يعادل 21.9% من مساحة الضفة الغربية وتضم 40 مستوطنة إسرائيلية.
    2- منطقة أمنية غربية بمساحة 1328 كم2، أي ما يعادل 23.4% من مساحة الضفة الغربية. وهذا يعني أن كلتا المنطقتين ستضمان 45.3% من مساحة الضفة الغربية.
    3- المنطقة الثالثة والتي تبلغ مساحتها 54.7% من مساحة الضفة ستقسم إلى ثمانية مناطق شبه منفصلة.
    الجدار و "أكذوبة الدولة الفلسطينية "
    على الرغم من أن المجتمع الدولي والدول الراعية للسلام في المشرق الإسلامي تعرف يقيناً استحالة قيام دولة فلسطينية في ظل الجدار الذي يقيمه اليهود في المناطق التي احتلوها في عام 1967 م ، إلا أن المشروع الدولي في إقامة دولة فلسطينية مجاورة لدولة الصهاينة مازال يُظهر للجميع أنه يعمل لتحقيق ذلك .
    فكيف تقام دولة فلسطينية في ظل جدار ابتلع بداخله التجمعات الاستعمارية الرئيسية في الضفة والقدس، ونابلس والخليل ، وعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت ، والتف حول أريحا لتصبح جزيرة بداخله ، وقسم مدن الضفة إلى شمال الضفة ووسطها وجنوبها ، وبات قطاع غزة منفصلا عنها ، وأصبحت القدس بذلك خارج اللعبة ؟!
    فخلاصة القول : إن انتظارنا ولادة دولة فلسطينية في ظل ممارسات اليهود التي فرضت واقعاً جديداً على الأرض بجدارها الفاصل هي أشبه بانتظارنا ولادة امرأة عجوز جاوزت سنينها 88 !!
    وبالتالي يمكن تلخيص الأهداف اليهودية من وراء إقامة الجدار بما يلي :
    1- ضم أجزاء كبيره من الأراضي الفلسطينية بدون سكانها إلى الكيان اليهودي بشكل نهائي .
    2- منع إقامة أي كيان سيادي فلسطيني على أي جزء من أرض فلسطين .
    3- ضم الكثير من المستعمرات القريبة أصلاً من "الخط الأخضر" إلى "الكيان الصهيوني" ، بدلاً من تفكيكها وإنهاء وجودها .
    4- خلق وقائع مادية ملموسة على الأرض لتستخدمها في أي مفاوضات قادمة للحل النهائي ، بحيث لا يمكن لأي طرف إمكانية التغيير في تلك الوقائع أو استبدالها ، ومنهم الفلسطينيون .
    5- ضمان السيطرة التامة على عبور الأشخاص والبضائع سواء على المعابر بين "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية أو تلك المعابر على الحدود مع الدول الأخرى .
    خاصة وإنها سوف تطال أكثر من حوالي 700 ألف مواطن يعيشون في هذه المناطق ، ويكسبون معيشتهم على الزراعة أراضيهم ، وما هي أحوالهم المعيشية عندما يفقدون مصدر رزقهم الوحيد ؟؟!
    سندباد الشرق
    سندباد الشرق
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 433
    رقم العضوية : 5
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008
    نقاط التميز : 758
    معدل تقييم الاداء : 25

    جدار الفصل Empty رد: جدار الفصل

    مُساهمة من طرف سندباد الشرق الجمعة 22 أغسطس - 4:40

    الله عليك يا ابو يزن فعلا محتاجين واحد زيك علشان يشرح لنا حقيقة الاوضاع في فلسطين
    نشكرك ونحييك ونشد من ازرك ونطالبك بالمزيد والمزيد
    avatar
    anwer
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 26
    رقم العضوية : 210
    تاريخ التسجيل : 12/01/2009
    نقاط التميز : 26
    معدل تقييم الاداء : 0

    جدار الفصل Empty رد: جدار الفصل

    مُساهمة من طرف anwer السبت 28 فبراير - 1:02

    جدار الفصل اكبر جريمة تمت وللاسف نحن عنها غافلون
    avatar
    adel7rof
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 326
    رقم العضوية : 141
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    نقاط التميز : 572
    معدل تقييم الاداء : 12

    جدار الفصل Empty رد: جدار الفصل

    مُساهمة من طرف adel7rof الثلاثاء 22 ديسمبر - 6:49

    أبعاد وأثار الجدار العازل


    تمهيد:

    قبل الخوض في أبعاد الجدار العازل يجب علينا التعرف ولو بشكل مختصر علي الإصطلاحات ، تتردد على السنتنا دون المعرفة الكاملة أبعاد هذه المعاني وهي الفرق بين عندما نقول ( جدار فاصل ، جدار أمن أوالسور الواقى):

    · الجدار الفاصل: تعني كلمة فصل بين دولتين أو أكثر وفق حدود طبيعية أو متفق عليها بين الطرفين دون تفرد إحدى الطرفين بشكل إحادي الجانب .

    · الجدار الأمن أو السور الواقي: وهو مصطلح إسرائيلي المراد منه تامين أو حماية حدود خارج حدودها على حساب الغير، نستذكر هنا المنطقة الجنوبية اللبنانية عندما أطلق عليها الإسرائيليين الحزام الأمني وهو خارج حدود إسرائيل إحتلال أراضي الغير.

    · أما الجدار العازل (جدار الفصل العنصري): وهو ما أردنا أن نسمي عنوان دراستنا والأخذ به نحن كفلسطينيين ، الأكثر تعبيراً ، والهدف عزل محافظات الضفة الغربية عن بعضها البعض وجعلها كانتونات متناثرة وتحول دون التواصل بين أرجاء الوطن

    مقدمة:

    بعد مرور ما يربو علي العام من إعلان الرئيس الأمريكي بوش في 24 يونيو 2002 عن رؤيته لدولتين فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان في سلام وإعلان خطة " خارطة الطريق " التي تهدف لإقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2005 يأتي تغيير الحكومة للأوضاع الجغرافية والديموغرافية بالأراضى المحتلة ليهدد التكامل الإقليمي والشكل النهائي للدولة الفلسطينية المرتقبة كما أن هذه التغييرات من شأنها فرض أمر واقع على قضايا الوضع النهائي.

    فإصرار حكومة شارون على مدى العامين الماضيين على توسيع المستوطنات القائمة وإرساء مستوطنات جديدة فضلاً عن بناء الجدار العازل بين الضفة الغربية وإسرائيل يهدد بقويض الحل القائم على دولتين فلسطينية ولإسرائيلية ، وتتطابق الإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل على الأراضي مع رغبة شارون في فرض حل يتبلور في كيان سياسي فلسطيني يشمل أكبر عدد من الفلسطينيين على أصغر رقعة من الأرض وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية تسعى حكومة شارون حالياً لإلتهام أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية عن طريق بناء الجدار العزل وتكثيف النشاط الإستيطاني.

    مشروع الجدار العازل:

    قررت الحكومة الإسرائيلية في 23 يونيو 2002 في إنشاء جـداراً عازلاً بطول الضفة الغربية يفصل بـين الأراضي المحتلة في الضفة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ويبلغ طول الجدار العازل 350كم وتقدر تكلفته الكيلو متر الواحد مليون دولار وقد يصل أحياناً إلي مليوني دولار، الجدار العازل لا يلـتزم بشكل أساسي بمسار الخـط الأخضر إنما يرتكز على الحـواجـز الطوبغرافية والديموغرافية حيث ينحني وينحرف في الكثير من المناطق لضم مستوطنات يهودية وأراضي فلسطينية إلى إسرائيل ويصل ارتفاع الجـدار 8 أمتار تعلوه أسلاك شائكة وبه أبـراج مراقبة في مواقع عديدة وكذلك أجهزة إنذار مبكر إلكترونية.

    ويتخذ الجدار العازل تشكلا متنوعة تختلف من منطقة إلى أخرى ففي الأماكن التي فيها مـناطق تمركز السكان الفلسطينيين والإسرائيليين قريبة من بعضهما يتخذ "الجدار العازل" شكل جدار مرتفع من الخرسانة المسلحة التي تمنع تسلل الفلسطينيين وكذلك تتصدى لأي إطلاق لأسلحة نارية بينما في مناطق أخرى يكون الجدار عبارة عن أسوار إلكترونية شائكة .ويتضمن الجـدار العازل أنظمة ونقاط تفتيش ومعسكرات للجيش ودوريات للشرطة كما يخلق منطقة عسكرية عازلة بين الجدار والخط الأخضر وتمتد مساحتها بين 30-100 كم فضلا عن منطقة أمنية أخرى تمتد داخل الأراضي ما يعرف "بجدار العمق يقع إلي الشرق من الجدار العازل


    جدار الفصل Azel
    avatar
    adel7rof
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 326
    رقم العضوية : 141
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    نقاط التميز : 572
    معدل تقييم الاداء : 12

    جدار الفصل Empty رد: جدار الفصل

    مُساهمة من طرف adel7rof الثلاثاء 22 ديسمبر - 6:50

    طبيعة الجدار :

    ضمن المخططات الإسرائيلية تشير إلي انه يستغرق بناء الجدار أربع سنوات من الجهتين الغربية والشرقية من الضفة الفلسطينية ، ويتكون " الجدار العازل " من ثلاث مراحل: الجزء الشمالي والجزء الجنوبي من الضفة والجزء المطوق لمدينة القدس وقد أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي في يونيو 2002 حوالي 190 كم من الجدار المسمي بمرحلة (أ و ب).

    المرحلة الأولى قرابة 145 كم من الجدار والتي تضم الجزء الشمالي من الضفة وتقدر تكاليف هذه المرحلة بـ 400 مليون شيكل أي حوالي 80.6 مليون دولار ويصلا طولا الجدار في هذه مسار المرحلة أ يمتد على طول قرابة 145: 125 كم تبدأ من قرية سالم داخل الخط الأخضر في الشمال،حتى مستوطنة إلكنا في الجنوب وتقع قرية سالم شمال غربي جنين.


























    الخط الأحمر يمثل المرحلة الأولى من الجدار العازل

    20كم إضافية في شمال وجنوب الحدود البلدية للقدس ، تشكل جزءاً مما يسمى "غلاف القدس".

    وتم الانتهاء منه في الأول من أغسطس 2003 كما أعلنت إسرائيل عنه.إضافة إلى الجدار الرئيسي ، هناك تخطيط لثلاثة حواجز ثانوية في ثلاث مناطق على طول مسار المرحلة أ ،والمسماة "حواجز العمق". في جزء من المناطق المخطط فيها لإقامة حواجز كهذه صادرت إسرائيل على أراض بملكية خاصة لفلسطينيين لكن أعمال البناء لم تبدأ بعد.

    مرحلة ب تمتد على طول 45 كم تقريباً من سالم وحتى بلدة التياسير على حدود غور الأردن. حتى الآن تنفذ أعمال على طول 30 كم تقريباً، من سالم نحو الشرق. يفترض أن تنتهي إقامة مرحلة ب بكل أجزائها، بناءاً على تصريحات مسؤولين بوزارة الجيش الإسرائيلي، حتى نهاية العام 2003.

    وبالإضافة إلي الجدار العازل غرب الضفة أقترح شارون في مارس الماضي إنشاء جدار عازلاً أخر شرق الضفة الغربية ليضم المستوطنات اليهودية في غور الأردن إلي إسرائيل ويفصلها عن باقي الضفة الغربية، انتهت وزارة الجيش الإسرائيلي من إعداد المسار للمرحلة الثالثة من هذا الجدار المقترح، الذي سيمتد من مستوطنة إلكنا حتى منطقة البحر الميت. مسار الجدار في هذه المرحلة ستقام أعمق من المراحل السابقة في داخل أراضي الضفة، بحيث أن غالبية المستوطنات ستبقى غرب الجدار.

    وبذلك يجد الفلسطينيون أنفسهم في سجن كبير محاصر من الشرق والغرب الجدران العازلة والمستوطنات الإسرائيلية والواقع أن هذه المشروعات ما هي إلا تنفيذ لأفكار قديمة تخدم الاستراتيجية وأهدافها وليس لأسباب أمنية كما يزعمون .

    مسار المقطع الشرقي للمرحلة ب، بين قرية المطلة والتياسير، يعزز الاعتقاد بأن هناك نية حقيقية لزيادة طول الجدار باتجاه الجنوب، بحيث يتم فصل غور الأردن عن بقية الضفة الغربية.

    غالبية المسار للجدار في المرحلة أ يمر داخل أراضي الضفة الغربية. نتيجة ذلك سيمس بناء الجدار بحقوق الإنسان لأكثر من 210000 مواطن فلسطيني يعيشون في 67 بلدة: 13 بلدة يعيش فيها حوالي 11700 مواطن ستتحول إلى جيوب سجينة بين الجدار وبين الخط الأخضر؛ المسار الملتوي للجدار وإقامة حاجز إضافي ("حاجز العمق") شرقي الجدار الفاصل سيحول 19 بلدة أخرى، يعيش فيها زهاء 128500 فلسطيني إلى جيوب معزولة، 36 بلدة أخرى شرقي الجدار العازل أو حاجز العمق، يعيش فيها زهاء 72200 مواطن، ستفصل عن جزء ملحوظ من أراضيها الزراعية التي ستبقى غربي تلك الحواجز.

    تطور فكرة إنشاء المشروع :

    تعد فكرة الجدران العازلة راسخة في العقلية الإسرائيلية ومستمدة من نظرية "جابوتنسكي" الأب الروحي للصهيونية عن "الحائط الحديدي" والواقع أن فكرة إنشاء سورين عازلين واحد بطول غور الأردن والثاني غرب الضفة ترجع تحديداً إلى خريطة وضعها شارون عام 1983 عندما كان وزيراً للجيش وتهدف إلى ضم هذه الأراضي لإسرائيل وبدأت ملامح الجدار العازل تتبلور بعد حرب الخليج الثانية عام 1990 حين بدأت إسرائيل أولا خطوات الفصل غير المباشر بين سكان الضفة وإسرائيل داخل حدود 1948 بإصدار تصاريح لكل فلسطيني يريد الدخول إلى الخط الأخضر للعمل أو ما شابة .

    وفي عام 1993 أتخذ رابين إجراء "الإغلاق" ردا على عمليات المقاومة حيث يقضـى بإغلاق الضفة الغربية عن فلسطين المحتلة عام 1948 و اقتراح حينها رابين إنشاء ما يسمى "الجدار العازل" ولكن الفكرة لم تلق رواجا في ذلك الحين وبدأت فكرة الجدار العازل تأخذ طريقة للتنفيذ الفعلي بعد اندلاع إنتفاضة الأقصى 2000 ، مما جعلهم تطبيق االتطويق المفرض على قطاع غزة على أن يكون في الضفة الغربية أيضاً .

    في إبريل 2002 طالبت لجنة التوجيه الحكومية الإسرائيلية سرعة إنشاء الجدار العازل في شمال الضفة الغربية وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في يونيو 2002 وفي يناير 2003 إحتفلت إسرائيل رسميا باكتمال تنفيذ أول 4 كم من الجدار وفي مارس 2003 أعلن شارون عن اقتراحه بإنشاء جدار أمني ثاني في شرق الضفة لضم مستوطنات غور الأردن .

    تأثيرات بناء الجدار :

    1- على خريطة الضفة الغربية وشكل الدولة الفلسطينية :

    صرح شاؤل موفاز وزير الجيش الإسرائيلي بصحيفة "الجارديان" البريطانية في مارس 2003 بأن الحكومة الإسرائيلية تبلور رؤية لدولة فلسطينية مقسمه إلي سبع كانتونات في المدن الفلسطينية الرئيسية كلها مغلقة من قبل الجيش الإسرائيلي ومعزولة عن باقي أراض الضفة الغربية التي ستصبح تابعة لإسرائيل وبالفعل فإن مشروع الجدار العازل سيقسم الضفة الغربية إلى كانتونات منفصلة عن بعضهما البعض وعن باقي أراضي الضفة كما سيؤدي بناء الجدار إلى مصادرة مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية وضمها لإسرائيل . حيث يتركز مشروع الجدار العازل على إقامة حزامين عازلين طوليين حزام في شرق الضفة بطول غور الأردن وحزام أخر غرب الضفة على طول الخط الأخضر بعمق 5-10كم وكذلك إقامة أحزام عرضية بين الحزامين الطوليين وتكون بمثابة ممر بين منطقة جنوب "طولكرم" ومنطقة "نابلس" حتى غور الأردن مما يؤدي إلى تقسيم المناطق الفلسطينية إلى 4 كتل رئيسية جنين _ نابلس ورام الله وبين بيت لحم والخليل وتهدف هذه إلى خلق فاصل مادي بين كتل المناطق تحت السيطرة الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية وبين المناطق الفلسطينية مع بقاء المستوطنات على حالها . كما يطوق الجدار العازل مدن طولكرم وقلقيلية والقدس بالكامل ويعزلها عن محيطها الطبيعي في الضفة الغربية وبذلك تنجح إسرائيل في عزل مناطق تركز السكان الفلسطينيين عن بعضها البعض وتقيد حرية التنقل والحركة للفلسطينيين ناهيك عن نزوح سكان المناطق المتاخمة للجدار هناك 4 آلاف نسمه تركوا قلقيلية وقد يصل لعشرة آلاف نهاية العام .

    بالإضافة إلى تقسيم الضفة إلى كانتونات منفصلة سيؤدي بناء الجدار إلي مصادرة مساحة كبيرة من الأراضي المحتلة تصل إلي 23% من أجمالي مساحة الضفة الغربية حيث سيتم ضم 11 قرية فلسطينية واقعة بين الجدار العازل والخط الأخضر إلى إسرائيل إن كان سكانها البالغ عددهم 26.000 فلسطيني لن يمحو الهوية الإسرائيلية ولكن ستصدر لهم تصارح خاصة لدخول الضفة الغربية. فضلا عن ذلك ستفرض إسرائيل سيطرتها على 21 قرية فلسطينية أخرى وراء الجدار العازل باعتبارها منطقة عسكرية فالمنطقة العازلة المقترحة (والتي ستمتد في 140كم) سوف تضم 20 قرية فلسطينية منهم 14 قرية تصنف في المنطقة (ب) والتي تخضع لسيطرة فلسطينية –إسرائيلية مشتركة ويبلغ عدد سكان هذه المنطقة 40.000 فلسطيني يعملون بشكل أساسي في الزراعة وسوف يجد هؤلاء أنفسهم محاصرون يلزمهم الحصول على تصاريح إسرائيلية للذهاب لحقولهم وسيكون مربوطين كلياً بجاز الأمن الإسرائيلي من أجل إدارة حياتهم . تجربة الماضي تشير إلي أن إسرائيل تستغل قدرتها على تقييد حركة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من أجل تحقيق أهداف مرفوضة مع الاستناد على إعتبارات مرفوضة غير موضوعية وليس فقط لإحتياجات أمنية ، ولم تكتفي إسرائيل ببناء الجدار العازل بل شرعت أيضا في إنشاء أسوار إلكترونية مكهربة يبلغ إرتفاعها 3.5م حول المناطق (أ) من الضفة الغربية التى تخضع بالكامل للسلطة الفلسطينية كما تخلق مناطق عسكرية عازلة تؤدي لفصل المناطق (أ) عن بعضها البعض لتخلق على الأرض 13 جيتو(تجمعات إسرائيلية) منفصلا.

    وانطلاقا من المخططات الإسرائيلية المعلنة من الثابت أن المساحة التي سيقتطعها إنشاء الجدارين العازلين في غرب وشرق الضفة سوف يؤديا إلى تقليل مساحة الضفة الغربية إلي 45%-50%وهي المساحة التي كان شارون قد أعلن أنة سيسمح بإعطائها للفلسطينيين.
    avatar
    adel7rof
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 326
    رقم العضوية : 141
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    نقاط التميز : 572
    معدل تقييم الاداء : 12

    جدار الفصل Empty رد: جدار الفصل

    مُساهمة من طرف adel7rof الثلاثاء 22 ديسمبر - 6:52

    2– على قضايا الوضع النهائي:

    من شأن هذه التغيرات الذي يرسمه بناء الجدار العازل على خريطة الضفة الغربية خلق واقعاً جديداً على الأراضي سيؤدي بشكل مباشر على قضايا الوضع النهائي المتمثلة في الحدود و القدس والمياه والمستوطنات .

    * بالنسبة للقدس سيخلق الجدار العازل واقعاً جديداً للمدينة إذ تقوم حكومة شارون منذ فترة بتنفيذ مشاريع في القدس بهدف تهويدها وعزلها وتحويل أحيائها إلي مناطق سكنية بين مستوطنات كبيرة وبؤر استيطانية فضلا عن مخطط الجدار العازل الذي يطوق القدس ويحيط بها وسيؤدي في حالة إتمامه إلي أن تصبح القدس محاطة بالمستوطنات والمناطق اليهودية من كل جوانبها بحيث يصعب تصورها كعاصمة للدول الفلسطينية كما سيؤدي هذا الجدار إلى تحقيق نظرية القدس الكبرى وخنق تطور القدس الفلسطينية ويمنع امتدادها الطبيعي كما سيؤدي إلى ضم أحياء "معالية أدوميم" و "جبعات زئيف" وجميع المستوطنات الواقعة خارج بلدية القدس كما سيؤدي إلى إخراج قرى ومناطق فلسطينية من حدود بلدية القدس وبهذه الطريقة تتخلص إسرائيل من السكان الفلسطينيين في المدينة.

    * بالنسبة لقضية المياه سيكون للجدار العازل تأثيراً بالغاً على حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه حيث أن الأراضي التي سيتم مصادرتها من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الجدار العازل تضم ما يزيد على 50 بئراً من المياه جوفية وتوفر هذه الآبار 7 ملايين متر مكعب من المياه ولكن بعد إنشاء الجدار العازل سيتم حرمان الفلسطينيين منها أو على الأقل سيكون حصولهم عليها صعبا كما يفصل الجدار العازل ما بين مصادر المياه وشبكات الري من ناحية وبين الأراضي الزراعية من ناحية أخري وقامت الآلات الإسرائيلية في إطار إعداد الأرض لإقامة المشروع بتدمير 35.000 متر من أنابيب المياه التي تستخدم للري والزراعة والاستخدامات المنزلية .

    * يعمل مشروع الجدار العازل على حدود فعلية فعلى الرغم من نفى المسئولين الإسرائيليين أن الجدار العازل سيشكل حدودا فعلية لإسرائيل ألا أن التكلفة الهائلة للمشروع وحجمه الضخم يتنافى مع فكرة أنه إجراء مؤقت وسيتم إزالته بعد التوصل إلى تسوية بشأن الحدود في مفاوضات الوضع النهائي كما أن شكل الجدار وما سوف يضمة من مستوطنات داخل إسرائيل وما به من أبراج مراقبة وأجهزة إنذار إلكترونية ودوريات للشرطة والأمن ونقاط تفتيش ومعابر ووحدات عسكرية على طول الجدار بمنحة بالفعل صفة ومظهر الحدود الفعلية والجدار سيضم منطقة "مطار قلنديا " والذي كان من المفترض أن يسلم للسلطة بمقتضى اتفاقية أوسلو المبرمة بين الجانبين .

    * يعد بناء الجدار العازل حلا مرضيا لعدد كبير من المستوطنين إذ سيؤدي إلى ضم 57 مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية و 303 ألف مستوطن إلى إسرائيل .

    وتعد هذه المستوطنات من المستوطنات الكبيرة التي من المزمع التوصل إلى تسوية بشأنها في مفاوضات الوضع النهائي .

    3- على الحياة اليومية للفلسطينيين:

    يمر الجدار العازل بأراض الضفة الغربية مما يعني أنه سيؤثر على الحياة 210,000 فلسطيني يسكنون 67 قرية ومدينة بالضفة الغربية حيث أن :

    - 13 تجمعا سكانيا يسكنه 11,700 فلسطيني سيجدون أنفسهم سجناء في المنطقة ما بين الخط الأخضر و الجدار العازل .

    - وجود جدار مزدوج أي جدار أخر يشكل عمقا للجدار العازل الفاصل سيخلق منطقة حزام أمني الأمر الذي سيجعل من 19 تجمعا سكانيا يسكنه 128,500 فلسطيني محاصرين في مناطق وبؤر معزولة .

    - سيؤدي إقامة هذا الجدار العازل إلى إعاقة حرية حركة الفلسطينيين وقدرتهم الوصول إلى حقولهم أو الانتقال إلى القرى والمدن الفلسطينية الأخرى لتسويق بضائعهم ومنتجاتهم.

    - سيؤدي بناء الجدار العازل إلى الفصل بين 36 تجمعا سكانياً شرق الجدار يسكنه 72,200 فلسطيني وبين حقولهم وأرضهم الزراعية التي تقع غرب الجدار العازل .

    - إنشاء الجدار العازل سيعيق وصول سكان المناطق الفلسطينية الريفية إلى المستشفيات في مدن طولكرم وقلقيلية والقدس الشرفية لأن هذه المدن ستصبح معزولة عن باقي الضفة كما أن نظام التعليم الفلسطيني سيتأثر أيضا من جراء هذا الجدار العازل الذي سيمنع المدرسين والتلاميذ من الوصول إلى مدارسهم خاصة وأن المعلمين يصلون من خارج هذه القرى . سيجد حوالي 14,000 فلسطيني من 17 تجمع سكاني أنفسهم محاصرين بين الجدار العازل و الخط الأخضر وحوالي 20,000 فلسطيني في الشمال من حوالي 3175 عائلة سيجدون أنفسهم في شرق الجدار بينما أرضهم الزراعية تقع إلى الغرب من هذا الجدار.

    4- على الإقتصاد والبيئة الفلسطينية:

    - هناك 37% من هذه القرى تعتمد على الزراعة أصبحت من دون مصدر اقتصادي وبذلك تفقد 50% من الأراضي المروية و12 كم من شبكات الري تم تدميرها بالإضافة إلى تجريف 5.7% من الأراضي الزراعية المروية تمت خسارتها قبل جني المزارعين للمحصول والاستفادة منه .

    - مصادرة الأراضي الزراعية وتجريفها وتقييد حرية حركة الموطنين ستؤدى إلى خسارة 6,500 وظيفة وكذلك تدمير صناعة زيت الزيتون بعد أن كانت هذه المنطقة تنتج 22,000 طن من زيت الزيتون كل موسم وكذلك سيتأثر إنتاج هذه المنطقة الذي كان يصل 50 طن من الفاكهة و1000,000 طن من الخضراوات كما ستمنع حوالي 10.000 من الماشية من الوصول إلى المراعي التي تقع غرب الجدار العازل .

    - سيؤثر الجدار على البيئة ومصادر المياه حيث تسيطر إسرائيل على 50 بئراً من المياه خلف الجدار وبذلك يفقد الأهالي 7 ملايين كيلو متر مكعب من المياه والتي تشكل 30% من مجموع ما يتم استهلاكه فلسطينيا من الحوض الغربي كما ستفقد الضفة الغربية 200 مليون متر مكعب مياه من نهر الأردن إذا تم إقامة هذا الجدار في الجهة الشرقية وذلك وفق ما يسمى بخطة جونستون .

    - تعتبر الزراعة واحدة من أهم مصادر الدخل الرئيسية في تلك القرى التي ستتأثر بشكل سلبي من إقامة الجدار العازل في المرحلة الأولى، علماً بأن أراضى هذه القرى من أكثر أراضي الضفة الغربية خصوبة. فالمساس بقطاع الزراعة قد يؤدي إلى تردي الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والى تدهور حالة العديد من العائلات الفلسطينية ودفعها إلى خط الفقر

    الأسباب الحقيقية لحرص إسرائيل على الاستيلاء على أراضى الضفة :

    على الرغم من ادعاءات إسرائيل بأن الدواعي الأمنية و محاولة الحد من عمليات العنف داخل إسرائيل هو ما يدعوها لبناء الجدار العازل وبناء المستوطنات التي تعزل القرى الفلسطينية بالاستيلاء على أرض الضفة وهي :

    1- توفير عمق استراتيجي نقطة السهل على البحر المتوسط الذي يمثل نقطة ضعف أمنية بالنسبة لإسرائيل لتمركز الثقافة السكانية ومعظم المنشآت الحيوية،رغم أنة يمثل 16% من مساحة إسرائيل.

    2- تحتوي الضفة الغربية على أجواء واوفر مخزون مياه جوفية حيث أن أرضها صخرية لا تسمح بتسرب المياه كما أن بعده النسبي عن البحر ساعد على إرتفاع درجة نقاط المياه التي لا تتأثر بملوحة البحر .

    3- تأمين الحدود سواء كانت الحدود الشرقية لمنع التواصل عبر الحدود المشتركة بين الفلسطينيين والأردنيين أو حماية حدود الخط الأخضر الذي تقع داخلة المدن الإسرائيلية ذات الكثافة السكانية العالية

    4- تحقيق متطلبات المساومة السياسية بمعنى مقايضة المستوطنات بقضايا اللاجئين أو الحدود في المفاوضات الوضع النهائي .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 8:00