غصت بعالم الالحاد/ فحمدت الله اني مسلمة

كمال عبد الله كتب:الفكر الالحادي من اصعب الافكار في النقاش لان ليس لهم مرجعية ثابتة يؤمنون بها او يمكن ان تلزمهم بها في الحوار بعكس المؤمنين بديانات سماوية او حتي وضعية لهم مرجعية يؤمنون بها ويمكن ان تلزمهم بما جاء فيها
والفكر الالحادي ليس فكرا واحد لكنة مجموعة من الافكار والاتجهات المختلفة والمتناثرة
فمنهم من ينكر وجود الة علي الاطلاق ومنهم من لم يقنتع بوجود الالة لعدم كفاية ادلة وجودة من وجهة نظرة ومنهم الاديينين الذن لم يجدوا في كل الاديان السماوية والارضية ما يقنعهم
ومنهم الا ادريين وهم يستعمون كلمة لا ادري للاجابة علي كل سؤال وغير ذالك
وكل واحد منهم لة اسلوبة وفكرة في الحوار
والحوار معا دائما غير مجدي وغير مفيد لدم وجود مرجعية ثابتة لهم
هم مرة يستدلون بالعلم ومرة بالفلسفة ومرة بالتصوف ومرة بالعقل والمنطق ومرة بالمشاهدات الحسية
ومن غير الممكن ولا المعقول وضعهم جميعا في سلة واحدة بل يجب اخذ كل حالة علي حدا
اعتقد ان نقطة البداية في هذا الحوار يجب ان تبداء بتعريف الالحاد
ثم اثبات ان الله موجود
ثم اثبات انة خالق
ثم اثبات ان الانسان مخلوق
وهذة كلها بالنسبة لنا من البديهات وكما قال عمرو والدكتور عبد الالة ان اثبات البديهات هو اصعب الامور

اخيرا اشكر صاحبة الموضوع

waleed كتب:شفت الموضوع دا من امبارح وكان نفسي اشارك فية لكن ملقتش المدخل اللي ممكن ابدء بية

waleed كتب:
اننا
اتعودنا عند مناقشة اي صاحب فكر او راي مخالف ان يكون في حاجة ثابتة او
مرجعية تلزمنا احنا الاتنين او تلزم واحد فينا علي الاقل
قريت دلوقتي مداخلة استاذ كمال وبتفق معاة في التسلسل اللي قالة
قبل الدخول في التفاصيل الموجدة في الموضوع لازم الاول نعرف ما هو الالحاد
وبعد ما نعرفة نشوف فرضيتهم الاساسية ان الله غير موجود ولو تم نقض هذة الفرضية
لانهارت بالتداعي كل الفرضيات الاخري
من امبارح وانا بدور علي تعريف عام وشامل عن الالحاد للاسف ملقتش الا تعاريف مختلفة
تناقض بعضها لانهم زي ما قال الاستاذ كمال مجموعات مختلفة
وافضل تعريف وجدتة هو التعيف الموجود في ويكيبيديا علي الاقل من طرف محايد
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
ممكن يكون نقطة البدء في النقاش

waleed كتب:
احب بس اقول حاجة ل fofo's heart
الاول برحب بيكي وبباركلك علي الاشراف وبهنيكي علي البداية القوية
وبقولك فعلا زي ما قالوا الاستاذا ان الحوار معهم غير مجد علي الاطلاق
كل اللي هيحصل انة هياخد من وقتك ومجهودك واعصابك وفي النهاية لن تصلوا لشئ

نهر العطاء كتب:احنا كتبنا المساهمتين بنفس الوقت تقريبا وكلام الدكتور عبد الالة بيشرح بالتفصيل واسلوب
احسن من اسلوبي نفس اللي عايزة اقولة

fofo's heart كتب:

ربما كان هذا من اقوى واحب المواضيع على قلبي

وقد نشرته بموقع اخر واخذ منحنى ايجابي نوعا ما من الحوار والمناقشه

ونظرا لان المقدمة تختلف هناك فساحاول ان اعدل بها هنا





اعزائي اعضاء المنتدى


كنت بفترة ليست ببعيده محتاجه ان ابعد عن كل المواقع التي تخصني
فقررت ان اتجه الى عالم جديد من المواقع للتغيير

فقادني القدر وانا باحد
المواقع الى عالم لا ادري بماذا اوصفه الا بانه من اكثر المواقع خطرا على عقول
الشباب وضعيفوا الانفس وقليلوا الدين.... وقادني الموقع الى موقع آخر ثم آخر
..وبقيت على هذا الحال حتى وصلت الى نتيجة عكس ما كانوا يرجوه اصحاب المواقع ...
فبدلا من ان يشككوني بديني وايماني بالله ...تمسكت اكثر والحمدلله ..

لكن
ما ارق بالي هو عدة نقاط اتمنى ان اناقشها معكم ... وذلك للمنفعه العامة اولا ..
ولكي نبدأ سلسلة النقاش والحوار بهذا الموضوع وذلك لكي نعمل على تفنيد ما يأتون به
من ابحاث إلحادية بحته..

سأختصر هنا بطلب منكم جميعا وسؤال :

كيف
تفضلون ان آتي بما يقولون او يدعون ... هل اضع موقعهم هنا فأساعد على نشر ما يأتون
به ؟ أم آتي ببعض ما رفضه عقلي وقلبي ونتناقش به هنا فانقله بالمقابل
هناك؟

وارجو العلم بأن هؤلاء الناس يتمتعون بثقافه كبيره ... لغة قوية
جدا..علم واسع .. قدرة على توصيل المعلومة بهدوء وتروي.... فهل نستطيع نحن ان نكون
مثلهم؟

لكي ابدأ بسلسلة الرد على الملحدين ...ساورد هنا اول ما جاءو به او
يقتنعون به وهو سب الذات الالهيه ..او بمعنى آخر محاولة نفي وجود الله بادلتهم
وبراهينهم...

فهل انتم مستعدون لهذا ام نكتفي بهذا القدر ...ونقول يا رب
؟

واليكم عينه من الحادهم


من السهل جداً أن تقتنع بأن الله ليس أكثر من أسطورة, ولإكتشاف ذلك اتبع
هذه التعليمات والطرق المبسطة والتي ستكشف لك بعضاً من الأسباب التي
تدعونا كملحدين نؤمن بفرضبة عدم وجود رب الرمال أو غيره من الألهة



جرب الدعاء

لنقرأ أولاً بعض مما قاله محمد بخصوص الدعاء في كتاب أشعاره:

1- وقال ربكم أدعوني أستجب لكم

2- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان

أما في الأحاديث:

1- لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر.

الراوي: سلمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2139
خلاصة الدرجة: حسن

2- إن ربكم كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء.

الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 59
خلاصة الدرجة: صحيح

3- ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ، لو أقسم على الله لأبره .

الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:4918
خلاصة الدرجة: صحيح

يدعوا
المسلمون إلههم الخيالي ملايين المرات بإخلاص وتضرع وخشوع ورهبة وبشكل
يومي من مئات السنين, جميع المسلمين من أتقاهم الى أكفرهم, ومن أكبرهم الى
أصغرهم, من أعلمهم الى أجهلهم.. ولكن كل الدعوات لم تجد صداها عند رب
الرمال وتناسى تماماً وعوده لعباده المخلصين بقبول دعواهم ونصرتهم
وإظهارهم على أعدائهم, فإسرائيل مازالت مزروعة بيننا, والصليبيين مازالوا
يهنئون بخيرات المسلمين, والعراق تحت رحمة الأمريكان, وغزة تحت أقدام
اليهود, والأقصى تحت حراستهم, والأوضاع في بلاد الرمال من سيء الى اسوأ,
والإسلام من ضعيف إلى أضعف, ومعجزات الغرب دخلت الى أصغر تفاصيل حياتنا,
فزادوا غناً على غناهم وزدنا فقراً على فقرنا.. ولا أثر لرب الرمال ولا
حياة لمن تنادي.

وضعوا لك شروط تعجيزية لقبول الدعوات, فلن يتقبل
رب الرمال دعاءك اذا كنت قد سلمت على إبن عم خال أخو صديق والد رجل تزوج
من أخت صديق ابن عم خال صديق رجل فعل معصية من 15 سنة, ولن يتقبل دعائك
الا اذا الححت واصريت وبكيت وتكلفت وتوضئت وتوسلت وتقربت له.

لنفترض أن هناك شخص ما قام بتخطي كل هذه الشروط التعجيزية المستحيلة.. الم يدعوا
ذلك الشخص بزوال إسرائيل ؟ الم يدعوا ذلك الشخص ان يزلزل الأرض تحت أقدام
اليهود والنصارى والملحدين ؟ الم يدعوا هذا الشخص ربه لكي ينقذ العالم
الإسلامي من غياهب التخلف ومستنقعات التأخر ؟ أين رب الرمال ؟ أين هو من
احتلال فلسطين ؟ أين هو من غزو العراق ؟ أين هو من سيطرة الكفرة على
أفغانستان ؟ أين هو من تسونامي اندونيسيا ؟ أين هو من مجاعات الصومال ؟
أين هو من حروب السودان ؟ أين هو رب الرمال ؟ أين دعواتكم يا مسلمين ؟
أأهملكم ربكم من وتناسى أموركم منذ مقتل نبيكم مسموماً ؟

هل يليق أن يستحيي الله من أحد عباده ؟ هل يليق أن يسمح الله لأحد من عباده ان
يقسم عليه ؟ هل يليق برب الرمال أن يبر عبده ؟ هل يتذلل رب العمل لموظفه ؟
هل يستحي الحاكم من محكومه ؟ هل يقسم العبد على سيده ؟


اقرأ القرآن

مقولة لطالما أحببت ان اذكرها, "كلما قرأت القرآن, كلما ازدت إلحاداً", ففي كل
قصة من قصص القرآن تلاحظ إستحالة فرضية كون هذا القرآن كلام إله ما, يمجد
نفسه ونبيه في كل ايه, يخبرنا مراراً وتكراراً أنه هو القوي القادر على كل
شيء, ويخبرنا في كل موضع عما سيفعله بمن لا يؤمن بنبيه ويتبع أوامره, وكيف
أنه يمكر, ينتقم, يغضب, يشتم, يتوعد, يفرح, يحزن, يستحي, يتحسر, يبر أوامر
عباده, يصلي على نبيه, يحادث جنته وناره, يستشير ملائكته, يتدخل في أمور
نبيه الشخصية, يحلل له اغتصاب نساء الكفار, يستبيح في سبيله حرمات الناس
وأعراضهم وأموالهم, يأمره بقتال الكفار وكأنه غير قادر على الإعتماد على
نفسه.. وكفا بتلك الصفات دليلاً على أنه مختلق وناقص

رب الرمال كما هو مذكور في القرآن يعتبر واحداً من أقل الألهة الأسطورية قيمة, فهو نتاج
مخيلة بدوية صورته على أنه اله بدائي, بسيط, ضعيف, متطفل, سادي, مجرم,
وحقود.. فهو الإله الذي يسمع امراةً وهي تجادل زوجها, وهو الإله الذي يعبث
مع عباده, وهو الإله الذي يحرض المؤمنين على القتال, وهو الإله الذي يامر
نبياً أن يذبح إبنه لمجرد العبث, وهو الإله الذي يخاطب نبيه بالشعر, وهو
الإله الذي يعتقد أن الشمس تغرب في بقعة من الطين, وهو الإله الإنطوائي ذو
المشاعر الحساسة, يتخاصم مع عباده اذا تركوا له فرضا, ويفرح اذا صاموا له
يوماً

جرب الإعتماد على الله

لنفترض أن أحد أقرابائك تعرض الى حادث في المنزل.. وأمامك احدى الخيارين:

أ
- تدعوا الله أن يشفيه ويرجعه كما كان, لأن الله على كل شيء قدير ويستطيع
أن يشفي المريض اذا أراد, ولن يحتاج الى تدخل البشر الضعفاء في حكمته

ب
- تتصل بالإسعاف أو تسارع الى أخذه الى المستشفى, وفي ذلك ابتعاد عن مشيئة
الله ومحاولة للإعتراض على جبروته, وعبارة عن اللجوء الى العقل البشري
المحدود للبحث عن العلاج وتجاهل قدرة ذلك الإله على شفاء المرضى

من
المنطقي أن تختار الجواب الثاني متحججاً بالحجة القديمة "الأخذ بالأسباب",
مما سيضعك أمام سؤال محير, إذا كان هناك إله, فهل سيحتاج هذا الإله الى
التدخل البشري لتنفيذ مشيئته ؟

من يتحكم بالآخر ؟ هل يتحكم الإله
بمشيئة البشر أم يتحكم البشر بمشيئة الإله ؟ هل لاحظت انه اذا رأيت شخصاً
ملقاً بالشارع ومصاب بنزيف شديد فسيموت ذلك الشخص بعد فترة اذا لم تسارع
به الى العلاج, ولن يموت اذا تم علاجه ؟ أي ان المفارقة العجيبة هنا هي في
أن الله قد شفا ذلك المريض عندما تدخل البشر وعالجوه, ولم يشفي الله هذا
المريض عندما لم يتدخل البشر لعلاجه.. ألا يعني هذا أننا نتحكم بمشيئة
الله وليس العكس ؟